|
هلوسة ((((( مدائن)))))
في ذاك المساء المتعب الذي حملني فوق المدائن من حزن وبكى....وبكى قلمي حتى نفذ دمعة إليكم هذا النص المتعب أهديها للجرح العربي النازف هلوسة مدائن مدائنُ اليوم كبيرة السن ِ جميلة الحسنِ قديمة مريبة غريبة للسائرين إليها هذه المدائنُ اليوم مريبة قديمة الشكلِ قديمة الملبسِ أسواق خلت وأصوات مجيبة نحن هنا نرى ولا نملك الحسِ عجب عجاب منك ياالعجيبة عجيبة الشكلِ والصوتِ والنفسِ تعلمين كل شئٍ وهذه المصيبة تسكتين وتتجاهلين الهمِ مبانيك ِ جائعة وطرقك ِ ضائعة وأصوات حزينة تعلو وتصبح قصيدة ميتة في ركن جريدة وفي كفها ألف شهيدة هذه المدائن اليوم جُرمت وانهار كل شئ ٍ وجردت من الحبر والطبشور والناطور وأجبروها على الجلوس والحصار وماتت كموت الحمار 24\10\2006 |
عبد الله ... كل القلوب تعبت / نزفت / حزنت وما زال حالها كذلك. ولكننا نأمل أن يتوقف النزف يوماً، وتندمل جراح أمه. تمسي على جرح .. وتصبح على جرح شكراً لـ هلوسة المدائن... وشكراً أخرى لـ تواصلك... تحيتي عبد العزيز الجراح |
صدقت والله يا عبدالله تلك المدائن اقصد اشباه المدائن :( التي اصبحت من غير سوار عندها لا يسمع صدى الأنين و شيء يخترق ما بعد المدينة >>> تلك الألم المريرة و اشياء تصل الى ما وراء المدينة و الله اشتقنا لحرف رائع كهذا بعيدا عن قبل العاطفة مساءتك بيضاء كأنت:) |
وكأن كتب علينا أن ننزف لـ الأبد ترى بمن العيب ..!! فينا .. فيهم .. حرف يحمل هم أمة أمة تبحث عن من يتبنى حجرحها ويداويه كل الود |
اقتباس:
أحرفك لا غبار عليها محبتي لك وتقديري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ...
ولازال الجرح ينزف ... والصرخات تعزف .. لحناً شجي ... تبكي ويلي ... ويلي منكم ويلي لسكوتكم ويلي لشتاتكم وأظنها ستبكي أمدا طويلاً مادامت الأفواه مقفله .. والأيدي مُقيده ... والضمائر غافله ...!! عبدُ الله ... هلوسه نحتاجهاا كثيرا لرُبما دملنا ذاك الجرح ولو ولو بنزفِ الحرف تحيتي وتقديري لنقاءِ روحكـ |
اقتباس:
رذاذ تلك المدائن أصبحت اليوم مدينة وأموات أشكر لمرورك الكريم والجميل تحياتي وتقديري لك |
قد أسمعتَ من همٍّ يلوكنا بين أضراسه حلماً يموت لمَ يا سيدي تنادي ؟ والصوت مبحوح !!! سـ يذهب الصوت ، ويعود الصدى بـ الخنوع ، الخوف ، والموت هل سـ يستمع إليك أحد سيدي ؟؟ حتى الوطن ، تعوّد الذل وألِفَ الجراح أين العلّة ؟؟؟ من الجراح أضعناها أين الدواء ؟؟؟ من المصاب أضعناه !!! سيدي ، حتى آخر حدود الصمت ، شكراً لك |
اقتباس:
صدقتي بكل كلمة تحياتي لك للمرور بصفحتي |
هلوسة مدائن تحمل الوجع
مرير المها لا نعلم الى متى سينزف جرحها وتبقى الضمائر في سبات نومها العميق حرف يفتخر به شكرا لك حد السماء |
| الساعة الآن 01:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها