شُكْرًا كَبِيرَة يَا شَظِيَّة الرُّوح
شُكْرًا كََبِيرَة يَا شَظِيَّة الرُّوح إهْدَاءْ : إلَى التِي أسْكَنَتْنِي جَنَّة الحُبّ فِي الله، وأغْدَقَتْنِي مِنْ فَيْضِ مَشاعِرهَا، واحْتوَانِي قَلْبُهَا ببَعْضِي وكُلِّي إلَى مُلهِمة رُوحِي، إلَيْها وإلَيْهَا فقَط هذِهِ الأسْطُرُ ذَاتَ شَوْقٍ ... لاَ أدْرِي بأيّ لُغةٍ سأكْتُب، وأيُّ الكَلِمَاتِ سأنْتَقِي، فَلُغةٌ وَاحِدةٌ لاَ تَكْفِيني لأكْتُبَكِ ولَكِن سأتَجرَّأ هَذهِ المرَّة وأفْتَتِحُ مَدائِن الكَلم بِذِكْر مَاضي الكَئِيب ... كُنتُ مُثقلَة بأمْنِيَاتٍ لا تتَحقّق ... وكَانَ قَلْبِي كُتلَة نَارٍ مُلتَهِبة أضْرِمَت بِذَكَا الفِراق ... كُنتُ أشْعُرُ بشيْءٍ يَحْتَرقُ بأحْشَائِي لفقْدِهِم ... وألَمٌ كَان يَعْتصِرُنِي لفِرَاقهم ... وصَوتٌ بِدَاخِلي يصْرُخُ كَلَثغَة موجِعة ... أيْنَ أنْتُم ؟! كَان يَتَملَّكنِي حُزنٌ يَنْخُرُ رُوح الكَلِمَات ... فلاَ أجِدُنِي إلاَّ أمَام بَراكِين منَ الدُّمُوع تتَفجَّر ... كُنْتُ أبْكِي حِينهَا كمَا لمِ أبْكِ يَوْمًا ... وكَان عنْدِي أمَل ... ونَسِيتُ أنَّ الطُّيُور أبدًا لنْ تَعودَ لأعْشاشِهَا بعْد غِيَاب ... كُنْتُ قُبَيل كلّ فَجْرٍ أنتَظِرُ أنْ تأتِيني نسَائمهُ برَائِحَتهم ... وكلَّ لَيْلٍ غَاسِق أنْتَظِرُ أن ألمَح طَيفهُم القَادِم منْ أقَاصِي الحُلم ... أنْتَظِرُ ... وأنْتظِرُ ... حتَّى تتشكَّل سَحابَة حُزْنٍ وهَمّ ... تِلكَ كَانت طُقوسِي، أمَارسُها كلَّما أسْدَل الليلُ سِتَارهُ أو جَدلت الشَّمسُ ضفائِرهَا مُعْلنة بقُدومِ يوْمٍ جديد ... بدُونِهم ... حتَّى أتى ذَلكَ اليوم ... يوْم أُرْسِلَ عليَّ الفَرحُ مِدْرَارًا ... كَانَ يوْمًا مَليئًا بتَغَارِيدِ الهَوى يوْم أتَتْنِي أنثَى منْ زَمنِ النَّقاء عَانقت رُوحها رُوحِي وحِينها فقَط ... شَعَرْتُ بالدّفْء يَغمُرُ قَلْبِي ... وحِينَها فقطْ ... إمتَطت الأشْجَان صَهْوة الرَّحِيل وخَلفتهَا أعْراسُ فرَحٍ لا تَنْتهِي ... كمَا أنَّنِي مُذْ عَرفْتُها تَغلَّفَ قَلْبِي بالفَرح ... فمِنْ زَمَنٍ بعِيدٍ لمْ أفْرَح كَمَا فَرِحتُ برِفْقَتِهَا ... أحَالت تِلكَ النَّسمة التي عَانقتْنِي، خرِيفي القاحل المُوحِش إلى ربِيع جمِيل بهِي ندِي ... مِنْ فَيْض أمْطَارهَا كُنتُ أغْتَرفُ ... حتَّى صَار قَلْبِي وارِف الضّلال ... فَشُكْرًا مُشَرَّعة السَّماء يَا خَلِيلة الحُلُم ... شُكْرًا بِحَجمِ الكَونِ أوْ أكْثَر لأنَّكِ علَّمْتني أنَّه مهمَا أظْلمت الحياة بأعْيُنِنا فهُناكَ بَصِيصُ نُور مؤدّي إلَى شمْسٍ ساطعة ولأنَّكِ علّمتِنِي أنَّ أسْمَى حبّ هو الحُبُّ في الله ولله وبالله ... وعلَّمتِني الكثِير الكَثير ... يَا عدِيلَة الرُّوح ... للثْغة قَلبِك عِطْرُ زَهر البيْلسَان ولكِ منّي نفْحة شوقٍ وأكْثر فَشُكْرًا كَبِيرة يا شظيَّة الرُّوح -هُدَى- مجْد الأمَّة 03\12\2009م 22:01 |
جميلٌ هو التحليقُ في سماءِ الإخاء مجد الأُمَّة صِدقًا .. تُذهلينَ الأبجديَّةَ . / إيمَان |
اقتباس:
حضوركِ مُمْتلِئ بالوَرْد الذِي يُعطرُ كُل أَرْجَائِِي لاعدمتكِ يا نَقيَّة لكِ حُبّي وflwr2 |
اقتباس:
مجد ,, ف ليكن الحب حين يكون هكذا...أو لا يكون. رائعة وأكثر يا غالية هل تعلمين أن كلماتك تغلغلت إلى أعماق روحي وعادت بي إلى تلك الروح التي احتوتني يوماً وصنعت ريم التي بينكم اليوم ... . علمتني كيف يكون الحب في الله ولله مذهلة وربي يا مجد مذهلة بروحك وحرفك من عميق قلبي لك flwr3 |
تتقاطر الصفحات محبة ووفاء...
أدام الله صداقتكما...... ------------- كنت هنا ومضيت،، |
اقتباس:
مسَاؤكِ قَطَرَاتُ شَهْد نوركِ يا رِيمْ علَّم السَّماء كيْف تمقُتُ الظلاَمْ.. شتائلُ وردٍ لروحكِ العذبة :rose:.. |
اقتباس:
بَقَايَا لَيْل اسْتَشْعَرتُ بِوجُودكِ الجَمَال وَ النَّقَاء مَحَبَّتِي تَغْشَاكِ مَجْد |
هنيئاً لهدى بمثلِكِ يا مَجد ، ودامَ هَذا الإخَاء بَينَكُما . أعلَمُ جَيداً ، لا تُضَاهى هذهِ المشَاعر الشفّافة بشَيء ؛ فللحبّ في الله لذّة لا تَقربها لذّة أخرَى ! سَخيّة كثيراً :Heart: حقاً أدهشتِنِي :) :rose: |
اقتباس:
ذِكْرَى مُمتنَّة لمُرُركِ أمطركِ الله وآبل فرح كما فعلتِي بي الآن لكِ ورد أبيض ك رُوحك flwr1 |
مجد الأمّة أيّتها المدهشَـة ليسَ بغريبٍ يا نقيّة القلبِ أن تنهمرَ أمطارُ المحبّة من أحرفك فأنتِ النقيّة كماءٍ عذبٍ زلالْ أدامَ الله المحبّة و الأخوّة بينكما و حفظكما من كلّ سوء مُبْدِعَــــة و أكتفي يا خليلة الجمالْ :rose: |
الساعة الآن 08:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها