مَرْكبُ العَوْدِ احترقْ
مَرْكبُ العَوْدِ احترقْ
لمْ يَعُدْ مُلكي فُؤادي يَومَ أَسْلَمْتُ قِيادي يومَ كََبَّلْتُ يَدايَ يومَ أغواني الغَرَقْ مَرْكَبُ العَوْدِ احْتَرَقْ كَيفَ يَهديني النَجاةْ مَنْ لهُ طَيْفُ الألَقْ مَنْ َلُه وَهْجُ الشَفَقْ مَنْ لَهُ طَبْعُ السَرابْ مَنْ تَغَلَّفَهُ الضَبابْ وتَماهى في السَحابْ كَيفَ يَمْنَحُني الخَلاصْ مَنْ أتاني كالقَصاصْ مَنْ يَرومُ الحُبَّ رَقْصاً تَحتَ رَشَقاتِ الرَصاصْ تَحتَ إيقاعِ القَنَابِلْ فَوقَ أسوارِ القِلاعْ و يَنْتَشي بالاقْتِناصْ كَيفَ يَسْمَحُ بالهُروبْ مَنْ يُحاصِرُها الدُروبْ مَنْ تَكَهَّنَ بالقُلوبْ ساحِرٌ يُتْقِنُ سِحْرا فاتِكٌ يَقْتُلُ جَهْرا سَيِّدٌ اعْتادَ أنْ يُعطي الأوامِرْ فيُطاعْ كيفَ يُعطيني الحَياةْ مَنْ لَهُ طَعْمُ المَنايا مَنْ لَهُ سَحْقُ الطُغاةْ كَيفَ يُنْجيني الغَرَقْ وَهُوَ يَسْلِبُني الرَمَقْ لَمْ يعُدْ إلا الغَرَقْ مَرْكَبُ العَوْدِ احْتَرَقْ |
شاعري ، وأنا هنا غرقت بجمال شعرك ، وَ حرفك. شكراً لـ هكذا شعر وَ شاعر. دمت ماطراً... |
أخي الكريم عبد العزيز
شكرا جزيلا لمرورك وقوفك الندي تحياتي ومودتي |
الساعة الآن 11:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها