إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   تَناهيد الحُلمْ ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=4194)

مطهر السراجي 05/07/2010 12:21 AM

تَناهيد الحُلمْ !
 

هُناكْ !
حَيثُ كَانتْ عَيناكِ تَلمعان
كنتُ منشغلاً بإضافة عَينيَّ
إليهما ليُصبحا عسلاً ..

**
الرّيح كَانت تَرسل فِيْ بَعضها قُبلهْ
كنتُ أخلِطُها بِطَلاسِميْ
فَأحِسُّ بِمُلامَسة شَفتيكِ
فَلو كنتُ قَد آمَنتُ بِنفسيْ !
لَهَرَبَت الآن
حِكايات مِن ذاكرة الأصدقاء
وَلضاعَتْ مِنْ دَفتريْ
وَعقليْ
وَقلبيْ
قَصائدي المُثيره ..!

***

انطلقتُ منكِ
هَائمًا
وَيومْ قَررتُ ألا أراكِ
كنت أفّتَعل الوداع
لألقاكِ
وَهذا يُعلّمُني أنْ أُنهِكَ المَاضي مَعيْ
وَعِندما أصِل الَىْ خَاتِمة العُمر
أنتظِرُكِ وَقتاً مجهولاً ..

****
مَا ضَاعْ مِنيْ أنا لَمْ أجدهُ أصلاً
أو لَيس الحُب الأول
يَا صَديقتيْ
هو مَن كان يَدرأ عَنيْ أُنثى أخرى !
كَادتْ رُبما تَخنقُ قَلبي !
الى الأبد ْ ؟!
ألَيس الحُب الأولْ هو مَنْ جَاء بِيْ
وَجاء بِكْ ؟!
أليس وجودكِ
عَلىْ بُعد مِترينْ وَنافِذة مِنيْ
هي المَسافةُ الّتيْ مَا مَسّها حَظ لـ اللقاء
أو صُدفة لاستِراقْ السَّمع ..!


إذن ..
ألم يكتبني " الحُلم " إليكِ ؟!
وعرفتُ العيش في طرق الموتِ كَيْ أحفظكِ مِنْ الرّحيلْ
لَكنيْ فِيْ الحَقيقةِ لا أتَذّكر !
مَتىْ أخبرتهُ عنكِ
حَتىْ ماتْ
قَبل أنّ يَخبرُنيْ
مَا أخبرتهُ بِالتفصيلْ ..!




( مساحة صغيرة )

مَا يحدثُ مَرتينْ
يَجعلُني أُحِبُكِ أكثَرْ ..!

ندى الحربي 05/07/2010 12:50 AM


أن تأخذَ كلَّ تركيزي لأصل إلى نقطة الربط بين افتعالك الوداع لتراها
وبين
اقتباس:

مَا يحدثُ مَرتينْ
يَجعلُني أُحِبُكِ أكثَرْ ..!
يخطفُ من حُلمي تنهيدةَ "واااااااااااااااااااااااااااااو"!!!

هذه المقطوعة هي إحدى كِسفِ القمر.. وسِر من أسرار السُكر
كلاهما يجعلاني أندم أني قرأتها بكل قلبي
لأني حقًا بعدها.. لا أنام!!!



..

فتحية الشبلي 05/07/2010 02:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطهر السراجي (المشاركة 64113)
هُناكْ !
حَيثُ كَانتْ عَيناكِ تَلمعان
كنتُ منشغلاً بإضافة عَينيَّ
إليهما ليُصبحا عسلاً ..

**
الرّيح كَانت تَرسل فِيْ بَعضها قُبلهْ
كنتُ أخلِطُها بِطَلاسِميْ
فَأحِسُّ بِمُلامَسة شَفتيكِ
فَلو كنتُ قَد آمَنتُ بِنفسيْ !
لَهَرَبَتْ الآن
حِكاياتٍ مِن ذاكرة الأصدقاء
وَلضاعَتْ مِنْ دَفتريْ
وَعقليْ
وَقلبيْ
قَصائدي المُثيره ..!

***

إنطلقتُ منكِ
هَائمًا
وَيومْ قَررتُ ألا أراكِ
كنت أفّتَعل الوداع
لألقاكِ
وَهذا يُعلّمُني أنْ أُنهِكَ المَاضي مَعيْ
وَعِندما أصِل الَىْ خَاتِمة العُمر
أنتظِرُكِ وَقتاً مجهولاً ..

****
مَا ضَاعْ مِنيْ أنا لَمْ أجدهُ أصلاً
أو لَيس الحُب الأول
يَا صَديقتيْ
هو مَن كان يَدرأ عَنيْ أُنثى أخرى !
كَادتْ رُبما تَخنقُ قَلبي !
الى الأبد ْ ؟!
ألَيس الحُب الأولْ هو مَنْ جَاء بِيْ
وَجاء بِكْ ؟!
أليس وجودكِ
عَلىْ بُعد مِترينْ وَنافِذة مِنيْ
هي المَسافةُ الّتيْ مَا مَسّها حَظاً لـ اللقاء
أو صُدفة لإستِراقْ السَّمع ..!


إذن ..
ألم يكتبني " الحُلم " إليكِ ؟!
وعرفتُ العيش في طرق الموتِ كَيْ أحفظكِ مِنْ الرّحيلْ
لَكنيْ فِيْ الحَقيقةِ لا أتَذّكر !
مَتىْ أخبرتهُ عنكِ
حَتىْ ماتْ
قَبل أنّ يَخبرُنيْ
مَا أخبرتهُ بِالتفصيلْ ..!




( مساحة صغيرة )

مَا يحدثُ مَرتينْ
يَجعلُني أُحِبُكِ أكثَرْ ..!







تناهيد حلمٌ ، تنفستها ذات حلمٌ ، فكانت دافئة الانفاس ، وناعمة الإحساس ....!!

جميلٌ هذا الهطول السخي يا مطر .....

مطهر السراجي ، أهلا بك من جديد صحبة هذا الرذاذ ... العِطر ...

احترامي :flower2:

ليلى العيسى 05/07/2010 12:24 PM

هُنا تناهيدُ حلمٍ أبيض
هُنا قصّةُ حبٍّ .. بفصولٍ لا منتهية
هُنا حرفٌ يعبّد الطّريقَ
يأخذنا لقمّة الأشياء .. الجميلة ،!

صباحك ألقٌ يا مطهر

إيمان بنت عبد الله 05/07/2010 11:53 PM



أهلاً أيها السراجي ..


سرقتَ الدهشة !! حتى إذا وقفتْ على مساحتكَ الصغيرة .. لفظت أنفاسها انبهارا !



/



إيمَان

مريم جمعة عبد الله 08/07/2010 10:03 AM

( لَكنيْ فِيْ الحَقيقةِ لا أتَذّكر !
مَتىْ أخبرتهُ عنكِ
حَتىْ ماتْ
قَبل أنّ يَخبرُنيْ
مَا أخبرتهُ بِالتفصيلْ ..! )
قمة الخيبة
منتهى الفقد !!

ما أقسى تناهيد حلم يموت !!
.
أخي الفاضل
ارتشفت الحزن هنا
بعض الأحزان لها طعم الرحيق / الحريق

.
أسعدك الله

شروق العامري 09/07/2010 10:27 PM

هو الحلم
يأتي بها كل ح ـنين
يخطفها من أفواه الرحيل وينثرها كعطرمقدس
في نبضه الذي لم يزل يعتنقها كـ عقيدة لا تموت !
فكان ع ـليه أن لا يحب غيرها
فهي شيدت على قلبه أسوار لا تستطيع أي أنثى
أن تتسلقها لـ تفوز به !


كم هي ح ـروفك عذبة يضج بها الإح ـساس


دمت بحب

أسامة بن محمد السَّطائفي 12/07/2010 07:13 PM

:::

يبدو أنَّ هذا المَساءَ حملَ سَحاباً كَثيراً مُثقلاً بأمطارِ الأشواقِ وَ المحبَّةِ وَ السَّهرِّ وَ الأحلام ،
تنهَّدَ الحُلمُ الجَميلُ على عاتِقيْكَ يا مطهَّرُ بعدَما أضناهُ التَّعبُ وَ البَحثُ الطَوِيلان ،
فأفضَى إليكَ وَ إِلينا بأسرارهِ الوافِرات اللَّذيذات ،
هِمنا بها إلى حُدودِ اللاَّوعي وَ استرقتنا الدَّهشَة ذاتَ قِراءةٍ متأنِّيَة ،

‘‘

لكَ جَليلُ المودَّةِ وَ العِرفان ،

:rose:

:::

ذكرى بنت أحمد 14/07/2010 09:27 PM

هذا المساء أتاني بجمالٍ كثيف ،
شيءٌ يشبه هذا الحرف / الذي أورقَ الجدائل . . : )
مساؤك الطهر يا مطهر *
:rose:

سودة الكنوي 31/07/2010 09:52 PM

تناهيد الحلم!
عنوان النص كافٍ للبوح بما يكتنفه من جمال


الساعة الآن 07:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها