إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   ذاكرة الهَتَن (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   تتويج العصماء في مـــرسى الإخاء(3) مع الشاعر و الأديب جمعة الفاخري (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2537)

ابتسام آل سليمان 06/08/2009 05:52 PM

تهاني المرسى:
 


http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249210494.jpg

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249169645.png

يا هتاف الروح ميسي,واقطفي الحرف نديا...
ياأريجا من زهور يبعث الحس زكيا...
يامعينا من شعور يجعل القلب رضيا..
ياقطوف المجد زوري ضيفنا فخرا بهيا..
و لتزوريه كثيرا و ادني منه مادام حيا ...

حي هلا بك شاعرنا الآتي من أرض السحر,
حي هلا بك أبا العصماء , سرورنا لا يحويه فلك ...
و أنت اليوم بيننا كأمير بل حتى ملك ...!
مرحبا بلا انتهاء و انقضاء ...!
وليهنك التتويج أبا الفخار
فريق المرسى......:coffee::coffee:

ابتسام آل سليمان 06/08/2009 06:35 PM

سلاما شاعرنا الفذ :
بداية هل لك أن تعرفنا و رواد المرسى بشخصكم الكريم ,و كيف صحبتم هذا الوطن
إملاءات المطر و أصبحتم من أهله المتفردين بروائع الحضور و الحرف...؟!
فريق المرسى...:coffee::coffee:

مهدي سيد مهدي 07/08/2009 01:35 AM

مرحبًا بك
أُستاذ / جمعة الفاخري
إن شاء الله تعالى سأتواجد
للنهل من نبع إبداعكم و سيرتكم و رؤاكم و فكركم
أردتُ أن أرحب أولًا :)

عميق الاحترام و التقدير لك أستاذي

إيمان بنت عبد الله 07/08/2009 01:44 AM



أهلاً بغراسِ القُطوفِ الدانية ..

أهلاً بالألقِ الذي يتضمخُ أريجاً ..


الشاعر المعطاء / جُمعة الفاخري ..


حقاً أتوقُ و ربما الكثير لمعرفةِ الظروف المُصاحبةِ لولادةِ الهتاف .

و أيضاً ماذا تعني لك هتاف الروح ؟

ثُم هل لكَ أن تُخرجَ لنا شيئاً من أوراقكَ القديمة و أعني بها البدايات ..



/


إيمَان

أسامة بن محمد السَّطائفي 07/08/2009 07:16 PM

/

السَّلامُ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

flwr1

مُباركٌ علينا وَ على المطرِ أوَّلاً على هذا التَّتويجِ الَّذي رفعَ هاماتِنا إلى عنانِ السَّماءِ سُمُوًّا وَ رِفعةً ،

أن يكونَ من بينِ أعضاءِ الإملاءاتِ شاعرٌ فذٌّ كالفاخِرِي لهوَ الفخرُ كلُّهُ لنا جَميعاً ،

أدامَ الله عليكَ يا جمعة أوقاتَ السُّرورِ وَ زادكَ من فضلهِ الوَافرِ ،

وَ إنَّنا هنا على مَوعدٍ لاستكشافِ روحكَ وَ أدبكَ الزَّاخرِ ، في مرسى إخائِنا ،

فأتمنَّى أن نكونَ خَفِيفِي الظِّلِّ عليكِ وَ أن تمتِّعنا بمرحك وَ تفيدنا با لديكَ من ثقافةٍ وَ شاعريَّةٍ ،

:flower2:

الشُّكرُ لكَ جَليلٌ وَ موصولٌ إلى الزَّهرتينِ { ذكرى / وحي } القائمتينِ على رعايةِ هذا المَرسَى ،

وَ إلى مصمِّمتنا الباهرة إيمان ، على ما بذلتهُ من مَجهودٍ كبيرٍ لكي تُخرجَ لنا هذا الإحتفالَ بأبهى حُلَّة ،

وَ إلى الإدارة الكَريمة وَ باقِي الأعضاء لمُشاركتهم الفاعلة في نَجاحِ التَّتوِيجِ ،

:rose:


جمعة الفاخري 08/08/2009 01:23 AM

أحيَّ الجميع .. الفائزين بالترشيح والتتويج .. الزهراني .. الفسي .. العطاوي .. والمصوِّتين ..
كل المطريين الأودَّاء والوديدات .. سودة .. إيمان .. وحي .. وانتظروا قصيدتي
محبتي باتساع السماء .. وبشساعة قلوبكم ..
انتظروا قصيدتي لكم ..

جمعة الفاخري 08/08/2009 01:30 AM

سَلامٌ أُسرةَ المطرِ
 
سلامٌ أُسْرَةَ المطرِ = سلامُ الطِّيْبِ وَالطُّهْرِ
سلامُ الحبِّ والنَّجْوَى = أَسَالَ سُلافَةَ الشِّعْرِ
رَحِيْقًا من جَنى قلبي = نسيمًا من سُرَى النَّهْرِ
أتاكم من رُبَى روحي= يُسَابِقُ رُوْعَةَ الخبرِ
توضَّا بالمنى صُبْحًا = تَشَذَّا من سَنَا العطرِ
تسامى في المدى عطرًا = وضوءًا في الدَّنى يسري
تقافزَ في الهوا فِرَحًا = ليقطفَ قبلةَ البدرِ
فمن حرفٍ إلى حرفٍ= ومن سَطْرٍ إلى سَطْرِ
ليرسِمَهَا على قلبٍ= نديٍّ من دُنى الفجْرِ
بهيٍّ كابتسامَتِكم = زكيٍّ كالرُّبى الخضرِ
سيغفو في حناياكم = كطفلٍ هَامَ بالحِجْرِ
وما الإملاءُ في نظري = سوى عزفٍ على وترِ
سِوَى همسٍ لأحبَابٍ= بترتيلِ الهوى المغْريِ
كما الإبْحَارُ في حُلُمٍ =هَوَى الأَحْلامِ في السَّفَرِ
كما الإيغَالُ في لَهَفٍ = إلى دُنيا من السِّحْرِ
وكونٌ من رؤى المعنى = بروحِ الحبِّ كم يُغري
غِنَاءُ اللِّيلِ بالنَّجْوَى = دُعَاءُ الغيمِ بالمطرِ
هَوَى الأَحْبَابِ يأتينا = بما ندري ولا ندري
هوَ الإِمْعَانُ في فرحٍ = يُحَاضِنُ لهفةَ العمرِ
يُباغِتُنَا فَيُسْقِطُنَا = يُطَارِدُنا .. ولا نجري
يُعَانِقُنَا .. يُسَارِقُنَا ..= وَيَحْرِقُنَا بلا ضَرَرِ
رِذَاذُ الغيمِ يطفِئُنَا = ويشعِلُنَا بلا شَررِ
جدائلُ غيمِنا تهمي = على لهفِ الضُّحَى العذري
وَرِتلُ المزنِ ظلَّلَنَا = وَرَاحَ بحبِّنا يُغْرِي
وصدرُ غمامنا حُضنٌ= منابرُنا لدى السَّهرِ
حرائرُ غيمِنا وطنٌ= َشَسَاعَةُ ذا الهوى البكرِ
هنا وطني .. وذا بيتي = وذا حُلْمِي وذا قدري
فَإِنْ أعطيتني وطنًا = فخذْ حرفي ، وخذْ عمري

عبد العزيز الجرّاح 08/08/2009 02:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعة الفاخري (المشاركة 44794)
سلامٌ أُسْرَةَ المطرِ = سلامُ الطِّيْبِ وَالطُّهْرِ
سلامُ الحبِّ والنَّجْوَى = أَسَالَ سُلافَةَ الشِّعْرِ
رَحِيْقًا من جَنى قلبي = نسيمًا من سُرَى النَّهْرِ
أتاكم من رُبَى روحي= يُسَابِقُ رُوْعَةَ الخبرِ
توضَّا بالمنى صُبْحًا = تَشَذَّا من سَنَا العطرِ
تسامى في المدى عطرًا = وضوءًا في الدَّنى يسري
تقافزَ في الهوا فِرَحًا = ليقطفَ قبلةَ البدرِ
فمن حرفٍ إلى حرفٍ= ومن سَطْرٍ إلى سَطْرِ
ليرسِمَهَا على قلبٍ= نديٍّ من دُنى الفجْرِ
بهيٍّ كابتسامَتِكم = زكيٍّ كالرُّبى الخضرِ
سيغفو في حناياكم = كطفلٍ هَامَ بالحِجْرِ
وما الإملاءُ في نظري = سوى عزفٍ على وترِ
سِوَى همسٍ لأحبَابٍ= بترتيلِ الهوى المغْريِ
كما الإبْحَارُ في حُلُمٍ =هَوَى الأَحْلامِ في السَّفَرِ
كما الإيغَالُ في لَهَفٍ = إلى دُنيا من السِّحْرِ
وكونٌ من رؤى المعنى = بروحِ الحبِّ كم يُغري
غِنَاءُ اللِّيلِ بالنَّجْوَى = دُعَاءُ الغيمِ بالمطرِ
هَوَى الأَحْبَابِ يأتينا = بما ندري ولا ندري
هوَ الإِمْعَانُ في فرحٍ = يُحَاضِنُ لهفةَ العمرِ
يُباغِتُنَا فَيُسْقِطُنَا = يُطَارِدُنا .. ولا نجري
يُعَانِقُنَا .. يُسَارِقُنَا ..= وَيَحْرِقُنَا بلا ضَرَرِ
رِذَاذُ الغيمِ يطفِئُنَا = ويشعِلُنَا بلا شَررِ
جدائلُ غيمِنا تهمي = على لهفِ الضُّحَى العذري
وَرِتلُ المزنِ ظلَّلَنَا = وَرَاحَ بحبِّنا يُغْرِي
وصدرُ غمامنا حُضنٌ= منابرُنا لدى السَّهرِ
حرائرُ غيمِنا وطنٌ= َشَسَاعَةُ ذا الهوى البكرِ
هنا وطني .. وذا بيتي = وذا حُلْمِي وذا قدري
فَإِنْ أعطيتني وطنًا = فخذْ حرفي ، وخذْ عمري




شاعرنا وأديبنا الكبير / جمعة الفاخري

صدقًا، تقف أبجديتي عاجزة تمامًا أمام هذه المعلقة التي توجتنا وإملاءات المطر بها
إنها تستحق أن تعلق في جيد الإملاءات، فهي مفخرة كبيرة وشرف عظيم.. لنا،
للمطر، لكل من ينتمي لهذا الوطن الأدبي الكبير بأمثالك.

شكرًا تمتد وتعلو حتى تعانق شموخ قامتك الأدبية.

مودتي وجل تقديري


جمعة الفاخري 08/08/2009 02:17 AM

# أنا ابنُ المطرِ .. هذا البراحُ وطني الروحيُّ .. أقصدُهُ كلَّما انتابتني الحاجة للحلمِ .. أغشاهُ كلما احتجتُ لشيءٍ من الفرح والدَّهشةِ ..
هنا أحببتُ أصدقاء المطر.. عشَّاق الكلماتِ المبصرة .. مدمني الجمال .. كلماتهم العذارى الحسناوات شموسٌ وأقمارٌ .. لاحظتُ أنَّ الودَّ رغيفٌ يتقاسمُه الجميع..
والحبُّ يسبلُ أجنحتَهُ حبًّا وألقًا في هذا الأرخبيل المعرفيِّ الرائع .. لذا اجتمع هذا العقد الماسيِّ من المطريِّين والمطريِّات ، الرائعين والرائعات ..
ولقد ظللتُ مشدودًا لهذا الفضاء الأثير بالرغم من المشاغل والسفر المستمر .. منذ أن دعتني الرائعة الصديقة ( يمنى سالم ) ملكة جمال الكلمة ..

# أحبُّ الشعرَ .. أتعاطاهُ .. أتنفَّسُهُ .. أرتكبهُ .. أقترفُهُ .. ويرتكبني .. فهو يحتلًُّني فيحيلُني إلى كائنٍ يتنفُّسُ برئتين من قصيدةٍ .. كأنني ولدتُ وفي فمي قصيدة وبين يدي ديوانٌ..
# يستفزُّني الحسنُ .. يطلقني في أمداء الدهشةِ حلمًا .. ريحًا .. موجةً .. غيمةً ، يمامةً أوعصفوراً.. أتبنى الجمالَ في كلِّ شيءٍ .. وأتمنى الحسنَ في كلِّ شيءٍ .. أهيمُ بالحياةِ عشقًا ..
# الطفولةُ قصيدتي الضوئيَّة الحسناءِ الأحلى والأطلى والأجلى .. أمرِّغ قلبي الذي لا يكبرُ في براءتِها .. أغتسلُ بأحلامها .. أحلِّق بقلبي .. وبفكري في سبحاتِها العفويَّة الساذجَةِ .. لا تزالُ الطفولة تأسرني .. طهرًا وصفاءً وعذوبةً .. عالمًا من لطفٍ وبراءةٍ وإلهامٍ .. وملائكيَّة حقيقيَّة .. إني لأنسى في هذا النقاءِ نفسي .. فأرى وجهي في تأتآت الصِّغار وثأثآتهم .. في براءتهم وشقاوتهم .. في لعبهم وصخبهم .. ولا مبالاتهم .. في عفويَّة أفعالهم وتصرُّفاتهم .. تسحَرُني ضحكاتهم وابتساماتهم .. يطيبُ لي مراقبةُ هذا العالم الساحرِ .. والتسلُّلُ إلى دواخِلِهِ الفاتنةِ ..لأوقظَ الأحلامَ في النُّعَاسِ العسليِّ المتسرِّبِ إلى عيونِها البريئةِ .. وأطردَ الدموعَ المناكفةَ للفرحِ العذبِ فيها .. وأقمعَ الغشامةَ المناوئةَ لمنامِهِا الورديِّ الأثيرِ .. وأسيِّجَ أحلامَها العذراءَ بمليونِ تعويذةِ حبٍّ .. وأوكلَ حفظَهَا إلى الله .. وقلبي معها ..
أصعدُ للسَّماءِ مع أحلامِهِم .. وأترقى في طموحاتِهِم السَّاذِجَةِ .. الممكنَةِ المستحيلةٍ .. أهيمُ في كلامِهم المتكَابِرِ .. وتقتلُني دموعُهم وبكاؤُهم .. في كلِّ طفولةٍ وجهي.. في كلِّ نبضةٍ قلبي .. في كلِّ حلمٍ .. في كلِّ شقاوةٍ أنا ..

# الربيعُ أحدُ كبارِ آسري قلبي .. ألقي بتعبي في أحضانِهِ .. وأسلمُهُ أحلامي العاجزةَ الكسيحَةَ .. وطموحَاتي المنتهيَةَ التحقُّقِ.. أتخيَّلُهُ أنثى جميلةً عطوفًا .. أنامُ في حضنِهِ الدفيءِ حالمًا .. فلا أصحو إلا على قرعِ الصِّيفِ الثقيلِ على بابِ قلبي .. ووقعِ خطا الخريفِ الخشنَةِ تتربَّصُ بي .. الربيعُ مدرسة قلبي .. وطنُ روحي.. وأرخبيل أعماقي.. منه أستمدُّ المددَ الروحيَّ للأسفارِ الشعريَّةِ القادمَةِ المأمولةَ .. وأعوِّضُ بمرآهُ ما ينقصُ الحياةَ من جمالٍ وحسنٍ وبهاءٍ.. أملأُ أعماقي بريَّاهُ .. وأذيبُ روحي في براحهِ وانفساحِهِ..
# اللِّيلُ مُلْهِمٌ كبيرٌ ..وصديقٌ أمينٌ لعاشقٍ مؤبَّدٍ مثلي .. ومستودعُ أسرارٍ آمنٌ لقلبي الكثيرِ الأسرارِ .. اللِّيلُ موئلٌ للحلمِ .. مناخُ للقصيدةٍ .. ومهدٌ دفيءٍ يحضنُها .. يتلقَّف ميلادَها .. ويحتوي صرختها البكرَ .. ويربِّت على ارتعاشِها الخجولِ وهي تستقبلُ الحياةَ.. وهي تتحسَّسُ طريقَها نحو مساقطِ النورِ.. ومساكبِ العطرِ.. الليلُ أغنيةٌ صادقة أثيرة .. ولحنٌ عفويٌّ لا يتكرَّر ولا يبيدُ بالرغمِ من تشابِهِ العزفِ والنغماتِ والعازفين ..

# الفجرُ بوَّابتي على الإبداعِ .. نافذتي على القصيدةِ الضوئيَّة .. معينٌ حقيقيٌّ على ارتكابِ الشعر.. ومراودةِ القصيدةِ عن عطرِها وضوئِها .. يطيبُ لي طلب أيدي الحسانِ القصائدِ عندَ تنفُّسِهِ.. الفجرُ تفجيرٌ للأعماقِ شعرًا وسحرًا ..


# المرأةُ يوانٌ .. وقصيدةٌ .. شمسٌ وقمرٌ ونجومٌ .. المرأةٌ نهارٌ مكتملٌ.. المرأة إلهامُ وأحلامٌ ، فلا تسألوني عن أشياءَ إن تتبرَّجَ لي تُعْجِزُني.. تهزِمُ حرفي.. وتحرِجُ شِعْرِي .. وتجرحُ قصائدي .. المرأةُ حياةٌ .. المرأةُ أمٌّ .. المرأة وطنٌ .. ومن من يستغني عنِ الحياةِ .. وأمِّهِ .. ووطنِهِ..!؟
# الحياةُ حبٌّ .. ولا تستقيمُ إلاَّ الحياةُ إلاَّ بالحبِّ.. وحينَ تفتقدُ الحياة وُالحبَّ .. حين يفتقرُ بشرٌ ما للحبِّ في بقعةٍ ما من العالمِ سيظلمُ الكونُ .. يُمْسِكُ الرَّبيعُ عن إنتاجِ الجمالِ وتصديرِ العطرِ.. وتحجِمُ العصافيرُ عنِ الغناءِ .. وتتوقفُ الأرضُ عنِ الدورانِ.. وتستقيلُ الشمسُ من عرشِ السماءِ وتتقاعدِ عن الضوءِ ..
وتضربُ الأقمارُ والنجومُ عن الضحكِ الضوئيِّ المشوقِ .. حين يتناقصُ الحبُّ تندلعُ الحروبُ .. وتشبُّ العداواتُ وتشتعلُ الأرض غيظًا وبغضًا وأحقادًا ..
الحبُّ يجمِّلُ وجَه الكونِ .. يزيِّنُ أشياءِهُ .. يرتقُ ثقوبَ الحياةِ.. يُعالجُ أعطابَ النفوسِ .. يرمِّمُ شروخَها .. الحياةُ بلا حبٌّ مقبرةٌ كبيرةٌ .. خرابٌ بشعٌ مهولٌ..

# أشعرُ دائمًا أنَّ ثمَّةَ خيطًا رفيعًا بينَ هاتِهِ الأشياءِ جميعِها .. وأن نقصَ إحداها نقصٌ في عضوٍ مهمٍّ من أعضاءِ الحياةِ..

ذكرى بنت أحمد 08/08/2009 10:24 AM

آل المطر السلام عليكم ’


أهلاً بشاعرنا ..


الذي يملك غواية / روح أمارة بالشعرة ،، ونازفة بالوجع !


جمعة الفاخري .. أهلاً بك هنا ،


ومبارك لك هذا التتويج الذي تستحقه بالتأكيد : )


،


- هل تتذكر أول قصيدة كتبتها في حياتك / أي في سنة ؟!

- هل تلاحظ أن هناك تغييرا في أسلوب الشعر وطرحه عن السابق ؟!

- عندما تريد تلخيص مشوار جمعة في الساحة فماذا تقول ؟!

- يقال " تكلم حتى أعرف من أنت " .. كم شخص يطبق هذه القاعدة في الساحة ؟
وهل ترى أن الجميع يتكلم من أجل أن يعرّف عن شخصه بـ " الأنا " ؟!



مودتي’

فريق المرسى flwr1


الساعة الآن 03:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها