زهرَاتُ الزنبَقِ السّودَاءْ . ،
http://up101.arabsh.com/my/1989946.jpg [ . ] لنْ يأتي أحَدْ .. ، و سَ يتمزّقُ النهارُ إن وافَانيَ الحُبّ معَ شُروقِه .. ، تحدثْ يا بوحَ ليالٍ خَلتْ . لا أنيسَ إلا الفرَاغْ .. ، يرتكبُ حماقَاتَ المنفَى .. يُوزّعُني في الملاجئْ .. يصحبُني إلى أعمَاقي حيثُ الخدشَ الذي أعيَاني محْوُه. أو أنْ أُبلسِمه .. [ .. ] قبلَ أن نكُون اخترْنا الحيَاة .. و بعدَ أن كُنا و اختَارتْ استدامتُنا .. كانَ الأوَانُ قدْ فاتْ . الآنْ الموتْ هو ما يُشغلنا . مع كلّ انقضَاءِ فصلٍ في السنَة .. تتبدلُُ الأيام .. تنوءُ بِ الغرَابَة .. تُلملمُ ساعاتِها و لا تأبَهُ بِ المَوَاعيدْ . هأنَا أُقلّبُ الليلَ وَ النّهَارْ .. / أملأُ حدائقِي بِِ زهرَاتِ الزنبَقِ السَودَاءْ .. ، أغرِسُ شتلاتِ الموتْ .. علّها حينَ تكبُر تُثمرُ بِ الحيَاة .. ، تفكّرتُ في القُربى .. الذينَ مضَوا يُحمّلُوني وِزرَ رَحيلِهم .. وَ لا يلتفِتُون . وَ أولئكَ الأبعَاد الأغرَابْ .. ، الذينَ يزرعُونَ في ذاكِرتي أصلَ الحِكايَة .. ثمّ يرحلُون . عسَاني أحُثّ الخُطى .. أُشبعُ الطريقَ بِ أنفَاسي المُتلاحقَة .. ، عسَاني أتنبّهُ للعثَراتِ الصغِيرَة .. التي تقتُلُ الأحلامَ الكَبيرَة ، عسَاني أصِلْ .. ، لِـ تتنهّدَ السّماءُ عميقاً .. و يتلاحَق المطَرْ ! [ ... ] من خلفِ الأستَارْ .. قبلَ موضعِ اللقَاءِ بِ شبرٍ وَ انكسَارْ .. تسكنُ كل الأعمَارْ التي احتَوتني ذاتَ قيظْ .. تضعُ التعبْ نصبَ أعينها الكثِيرَة .. تُنادي بِ خُفوت : لا ترحَل أيها الغَريبْ ! هل حقّاً بتّ من الغُربة في مكَانْ ؟ ليسَ بعدُ .. الموانئُ فيها نبضُ حيَاة .. ، و الأيامُ لم تحسِمْ مصيري بعَدْ في مُعتقَل الذاكرَة . شطّتْ بيَ الدِيارُ البعِيدَة .. الزوارقُ تنكفئُ في المَاءْ .. أجزاؤها تتمَايَلْ .. تنحدِرْ إلى السّكُونْ . و أشرعَتي في وجْهِ العاصِفَة تُقاومُ النزعَ الأخِيرْ . الأُفقُ منذُ أمدٍ يصطبغُ بِ الاحمرَارْ .. و الغيمٌ واقفٌ لا يتنَازعْ . [ .... ] امضُوا إلى غُربتي .. ............... و لا يلتفِتْ منكم أحَدْ .. . |
,,,
مياسم أنا على يقين,, بأن حدائقكِ ستزهر بالزنبق الأبيض.. كـ قلبكِ الطاهر وأن الطريق سيطوى بُعدُه,,ستصلين.. ابتسمي مياسم ,,لاشئ يستحق العناء:) |
ما بالُ السوادِ يمتّد حتى آخِرُ نُقْطةٍ في البياضْ ؟ هُنا يا مياسمْ تجعلينَ للموتِ ألفَ معنًى .. و تصبغينَ عليهِ كافّة مساحيقِ الوجعْ إنّكِ تهذينَ على أوراقٍ أربعْ تمضينَ .. دونَ وداعْ و تخلقينَ كومةً من جمالْ ،! فاتنة و ربّ محمّد : ) |
اقتباس:
ريما متعب .. ، الطريقُ سَ يُطوَى بِ وُجودِ الرّفقَة التي تُشبِهُكِ . و الزنبَقاتُ البيضَاءْ سَ تتكَاثرُ مع معيّتِك .. ، مُمتنّة مجيئُكِ العِطرْ ، وَ الابتسَامة . |
اقتباس:
بيَاض التي تُشبِهُ مجئَ العِيد . و الحَلوَى الفَاخرَة .، السَوادُ يعزِمُ أن يتَقَاصَرْ .. ، و البيَاضُ يملأُ الرّحْب .. ، الفِتنَة لا تعدُو خُطاكِ .. ، مُمتنّة لِوُرودكِ التي شعرتُ بِها أنا وَحدِي . |
مياسم
رااائعه انتي رغم السواد الذي غطى المتصفح الا انها روعه اطفأت ظمأنا دمتِ بخير |
هذه الزنابقُ المقرونة بِـ السّواد لُفيها أي مياسم و ارمها في بحرِ الرّحيل دعيها ترحلُ معهم، و لن يلتفت إليك أحد |
زَنبقةُ المطَر : مياسم ، قبل أن أُكْمِل السَّطرَ الثَّاني بعد الوجع ، أدركتُ أنَّني أمام جيل من غُربـة ،، وأنني أقفُ تحت زخَّاتٍ من طِيبَة ، رائعةٌ أنتِ بحقّ ومذهلة ،،! تحاياي ، |
المتألقة / مياسم
ابحارٌ في العمق ,, و رؤىً ذات بعد فريد ,, دامت حروفكِ ,, مميزة ,, لك التحيات وقفاً و السلام خير ختام. |
من أسعفه الحظ وَ وصل هنا .. سيخرج وَ قد أشبع ذائقته، وَ حَمَل معه الكثير من الجمال. رغم الوجع الذي سيخلّفه وراءه.!! مياسم ، مدهشةٌ هي لغتك .. وَعطرةٌ هي ورودك. صباحك روعة ... |
الساعة الآن 04:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها