|
|
و لحكايــــــــــــا الطــفو لة بــقـــيـــــة |
|
|
|
شادن..الفنانة التشكيلية الواعدة..
شادن المرواني أو شادن محمد صلاح كما عرفها المطريون,, http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1237831468.jpg تلك الطفلة البريئة و الفنانة التشكيلية الواعدة.. التي دخلت قلوبنا ذات تمازج ألوان.. تأملت لوحتها طويلا .. فلاحت لي براءة منغمسة في زمزم الطهر و الشفافية الملتصقة بالأعماق.. شادن رسمت لوحة تعبر فيها عن الأفق الرحب المزدحم بالطيور المهاجرة و هي لا تعرف شيئا عن الازدحام و لا عن الهجرة، و لكنها كوامن النفس البشرية.. الأمل يلوح بوضاءة مع الشمس المشرقة الصفراء و البراءة و العفوية تظهر بجلاء في تصوير الزهرة بحجم الشجرة فالواضح أن شادن تعشق الزهور لذلك لها مكانة في نفسها فأعطت الوردة هذا الحجم الذي يوازي حجم الشجرة بطفولتها البريئة.. في حين أن بعضهم قد يظن أن الشجرة هي الصغيرة بحجم الوردة.. و هنا و كأن شادن تقول لنا ( لا تنظروا للجزء الفارغ من الكأس) لتعلمنا درساً كالذي تردده على مسامع أبيها في مختلف حالاتها (لا تكفَّ عن الحب!!!) .. كم أنتِ جميلة يا شدونة.. أتوسم فيك مستقبلا باهرا و أتطلع بشغف لرؤية اسمك في قائمة مشاهير الفنانين و الفنانات التشكيليين.. عندها لا تنسي قلوباً أحبت طفولتك في إملاءات المطر... :rose: |
تبقى الطفولة من أجمل مراحلنا العمرية التي كثيرًا ما نشتاق لأيامها الجميلة. وما هذه المساحة التي يكتسيها الطهر والبراءة وَ البياض إلا من أجمل المساحات التي ستفتح آفاق كثيرة للإبداع بجميع أنواعه. سودة ، جميلة هذه المساحة .. ك. روح الطفولة شكرًا بـ حجم البياض الذي يسكن قلبك .. لي عودة شعرية إن شاء الله. تحاياي |
أنـــــــا ذلك الطفلُ الذي تغتالُهُ أحلامُهُ فيعودُ يحلُمُ من جديدْ أنـــــــا تلكمُ النّجماتُ ترسُمُ في السماءِ بريشةِ الإلهام شيئاً من مشاعرِكم فتسطعُ من بعيـــــدْ أنــــــــــــا موجُ بحرِ الشّعـــرِ لا سُفني تملّ البحرَ رغم الخوف والإعصار والبردِ الشديــــدِ ولا بآمالي إلى الشطآن أرجو أن أعودْ أنــــــــــا ذلك الإنسانُ أمشي في دهاليز الحياةِ محمّلاً بالأمنياتِ لحيثُ لا أدري وأقدامي تسيّرني إلى المجهولِ أطمعُ أن أصيرَ إلى الخلــــــــودْ ذاتي .... يروقُ لها الغناء ودمعتي تخشى إذا ما قمتُ أشدو أن تظنّ الشمسُ أنّ الروح سكرى ثمّ أصمتُ فجأةً كيما أعودَ إلى الشـــــــرودْ أنـــــا وحي شعر الحبِّ والنغمـــــات ترقصُ في فمي حوريّةً نشوى تميـــــدْ أنــــا صوتُ نفسي حيثُ نفسي كالطيور البيضِ ترحلُ للسماءِ ولا تكلّ من النشيــــدْ وحولها أسرابُ أحلامٍ تهبّ كأنّها تغري القصيدة أنْ تزفّ غمامةٍ ملأى بأشواقِ المطرْ حيثُ البشرْ وأنــــا أسوقُ الريحَ لا أدري أيدري الكونُ عنّـــا أم تجاهلَنا فدقّينا لهُ بالشّعرِ ناقوس الخطر لا زِلتُ رغمَ سنينَ عمري الماضياتِ أرى بأنّي ذلك الطفلَ الذي تغتالُهُ أحلامُهُ فيعودُ ي ح ل مُ من ج د ي دْ |
الساعة الآن 07:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها