شرفة الأوجاع ...!!
/ , تهب ريح الشعر مع كل مشراف . .. .. .. وعلى بساط الريح نستنبت الشرد ومن شرفة الأيام صوت الوجع طاف . .. .. .. والليل يتلو مابقى فيه من سرد الدرب مظلم والحزن كنه إغلاف . .. .. .. أسدل جناحينه على وجنة الورد وليل الشتا قاسي ونحتاج لإنصاف . .. .. .. من ينصف البردان من لسعة البرد وش ذا الفراغ اللي نصبنا للأهداف . .. .. .. نصير شاره والمدى حولنا فرد تهاوت الاحلام في موسم جاف . .. .. .. تحت الركام تعيش في قاعه الجرد وماعاد باقي للأمل ستر ولحاف . .. .. .. دام الأماني مثلت لعبة النرد الواقع المؤلم طمس صورة القاف . .. .. .. وأضحت رموزاً شايكه مابها سرد وتبقى رياح الشعر مع كل مشراف . .. .. .. تنفض غبار الصمت وتحوله شرد / , لكم الـ:rose: الطائفي .!,. |
قرأتها غير مرة !! فكانت بردا وسلاما ... شكرا لغيومك ..الجمال ! |
محمد، أهلًا بـ حضور الشعر .. "شرفة الأوجاع" نص رائع جدًا، بـ فكرته والشاعرية التي احتوتها جميع الأبيات. كما أن قافية الصدر والعجز وجدتها لذيذة. شكرًا أن أتحفتنا بـ هذا الشعر .. جل تقديري |
عودةٌ بعد أن ألجمني جمالها .. حقاً قافيةٌ مميزة ، نادراً ما أقرأ بهكذا شغف ! شُكراً للجمالِ يا مُحمد .. / إيمَان |
وتاهت خُطى الحيره لاجئه لسطورك ترجو الظلال باذخه تفاقمت حُسناً وتهادت بياناً باسماً الباسق / محمد طبت للشعر |
اقتباس:
وحي .. شكراً لك وعليك أيتها الطاهره .. شكراً لا تنتهي أختي الكريمه ..!! |
اقتباس:
عبدالعزيز الجراح ...!! الصباح سعيد بك أستاذي الكريم ...!! أسعدني أن حظيت ولو بالنزر اليسير من إعجابك ...!! شكراً / شكراً / شكراً ... لا تنتهي أستاذي الكريم ....!!!:rose: |
اقتباس:
أختي القديره : إيمان / أهلا بك أينما وحيثما كنت ...!! إشراقتك وحظورك / تزيد من سروري / شكراً شكراً لك لا تنتهي ....!!! دعواتي لك بسعادة الدارين أختي ....!!! |
: حروفٌ تنز وجعْ !! الحارثي محمد لاتوجعت يافاضلي وسلم نبضُك |
محمد الحارثي الشاعر هو أسعد الناس حظاً وأوفرهم نصيباً واجزلهم معاناة ومعنى حتى وإن قلت ـ أنت ـ ذات بيت هنا : " الواقع المؤلم طمس صورة القاف " سنقول نعم لكنه لم يكتف بذلك بل طمس الوزن والمزن أيضاً ووأد قضايانا بل وأيقظ الفتنة النائمة من قبليات نتنة أحياها شاعر المليون بعد أن دفنها مليون شاعر عربي في أمير الشعراء0 أعجبتني هذه الرائعة فتمنيت أنها لي لكن قدر العظماء أمثالك ـ يا سيدي ـ أن يكتبوا الشعر لنقرأه نحن عذباً ويحرثوا الوزن لنحصده ـ نحن ـ عذاباً يحرق أفئدتنا غبطة لا حسداً على أن لم نتجرأ ـ نحن ـ ونبادر بكتابة نص كهذا0 هذه قصيدة لم تكتب إلا لتبقى في المقدمة لذلك أعدك يا شاعري الرائع أن أقف عليها بدراسة نقدية متأنية قريباً وستراها ـ بإذن الله ـ هنا في إملاءات المطر 0 شكراً لك وعليك !!!! فقط لدي عتب محب إن قبلت به : في نهاية كل مشاركة لك تضع الورد الطائفي وهو معروف بروعته لكنك تستطيع تعويضنا عنه بروائعك فلتكتب من الآن فصاعداً : ورد محمد الحارثي أبو وطن |
الساعة الآن 08:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها