قصيدة (تعِبَ الهوى )
تعب الهوى
صمتاً فإما أن تموت جوانحي عشقاً ... و إما أن تلين قناتي ألقيت قافيتي و مارست الهوى حراً فما سلمت زحاف الحب من علاتي و أنا كأفئدة الجبالِ ينام فى جنباتهاَ صمت الصخور الراحلاتِ من الأسى المخبوءِ في حضن الزمنِ أو هكذاَ ... وقفت تعانقني مسافات الغيابِ فالجاثمون على جراحاتي – أنا - و الراقصون لمصرعي في حانة العشاق مكتوفاً – أنا - و تململت عبراتي مزقت في مرثاكِ ألف قصيدةٍ تعب الهوى ... من أبحري وعناقي و أنا ربيع الصيفِ آه ..... لم يزل في حر ليلى نعش ... و مقبرة ... و حلم ... غير أني ... في صباباتي أغني صمتاً فإما أن تموت جوانحي عشقاً و إما أن تلين قناتي هاشم فتحى احمد دار العلوم – مصر - المنيا - مطاى heshamfatey@yahoo.com |
* الأخ الكَريمُ / هَاشِم ، سَلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ، / ما أثقلَ الهَوَى حينَما يتحمَّلهُ طرفٌ واحدٌ دونَ آخر ، حِينَها تَشتدُّ عليهِ اللَّواعِجُ وَ الحُرقاتُ ، خاصَّةً إذا لم يجد من يطرحُ عندهُ تلكَ همومهُ وَ يُخرِجُ لهُ مكنوناتهِ ، أُعِنتَ على مُصابِكَ يا شاعرنا الشاعِرِيَّ ، / لكَ شكري وَ عِرفانِي ، وَ تقبل مني خالصَ التحية و المَودَّةِ :flower2: |
الساعة الآن 09:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها