إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غَمْـ .. غَـمَةْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2794)

عبير محمد الحمد 05/10/2009 07:13 AM

غَمْـ .. غَـمَةْ
 


.http://up.mn66.com/download.php?img=60281.
.

مازِلتُ أتلمَّسُ دَرْبِي في عُتْمَةٍ لا تَرِيم !

.
.

عبير محمد الحمد 05/10/2009 07:26 AM

.
http://up.mn66.com/download.php?img=60305
.
كنتِ تقولينَ لسلسلة الضوءِ الخافِتِ في النّجومْ/ الوُجوم:
(أقْمَارُنا وأقْدارُنا مُخْتلِفَةٌ عن الآخَرِيْن)
نَعَم
لكنْ ليسَ لأننا خُلِقنا مِن نُورٍ ومَشَيْنا مَلائِكَةْ
بَلْ لأنَّنا نُقَلِّب أبصَارَنا بحْثًا عنْها فِي أجْوازِ السَّماءْ
وهِي مَدْفُونةٌ داخِلَنا كائنًا مَنْهُوكًا يَئِنّْ
أنينُهُ الخفيضُ وَجَعْ .. ووجَعُهُ الصّاخِبُ أنِينْ ..
بَحَثْنا عنْهُ في غَيَاهِبِ الآخَرِين .. وبَخِلْنا عَلَيهِ بِبَعضِ عِنَايَتِنا
فمازالَ يتعذَّبُ بنا ويُعذِّبُنا
ومازِلْنا لا نَجِدُ في الخَارجِ غيرَ الوَحْشَةِ والخُذْلانْ!
..
ياااااااااااااإلهي ..
أليسَ من شجاعةٍ تقتل تَوْقـَنا لأيْدي الغُرَباءْ
وتُعَلِّمُنا كَيفَ نَقِفُ على سُوقِنا كَما يَقِفُونْ؟!
.
.

عبير محمد الحمد 05/10/2009 07:46 AM

.
http://up.mn66.com/download.php?img=60340
.
آهٍ يا سيِّدَ السَّفَرْ
..
سَافِرْ طَوِيلاً .. سافِرْ!
..
ستتشبَّثُ بك كَلِمَاتُكَ .. وكَلِمَاتُ مَنْ تُحِبّْ!
فاجْعَلها أُنْسَكَ حِينَ تَغُوصُِ في المَقْعَدِ الوَثِيرْ
تُطْفِئُ مِصْبَاحَ الطَّائِرَةِ المُزْعِجْ
تُشَبِّكُ أصَابِعَكَ
تَفْعَلُ (لاشَئَ)
وتَغُطُّ في حُزْنٍ عَمِيْق !
.

عبير محمد الحمد 05/10/2009 07:59 AM

.
http://up.mn66.com/download.php?img=60367
.
وعَلَى جَنَاحِ سَفَر .. يبقى مُتَّكِئًا هذا الطائرُ المُرَفْرِفُ بَيْنَ حَنَايانَا ..
بَيْنَما نَتَنقَّلُ في أفْئِدَةِ الآخَرِينَ انْتِقَالَ الرَّحّالَةِ بَينَ الفَنَادِقْ ..
لا هُوَ يُطِيلُ المُكْثَ .. ولا الفَنَادِقُ تَمْنَحُهُ مَسَاحاتِهَا دُونَ أُجْرَةْ !
.
.
نُعْطِيهِم ذَلِكَ الثَّمِيْنَ فِي صُرَّةِ العُمْرْ
من أجْلِ أنْ ِنبْقَى لـبَعضِ الوَقْت
وعمَّا قَليلٍ نَخْرُجُ
لِتَبْقَى الغُرْفَةُ - التي اسْتَقلَلْنا - مُلكًا لَهُمْ
فَـ هُمُ الرَّابِحُونَ علَى كُلِّ حَالْ
ونَحْنُ وَحْدَنا - إذْ نُقَايِضُ- مُفْلِسُونْ!
.
.

ابتسام آل سليمان 05/10/2009 09:21 AM

سلاما أصفى من الزلال أيتها العبير ...
وعلى جناح سفر .. نقلهم .. نظلهم ... وليتهم لنا يوما يؤثرون ..!
وعلى جناح سفر .. نطعمهم حلوى الوفاء وليتهم لنا مطعمون ...!
بل كانت قلوبهم كأسراب الجراد , ذات اجتياح قضوا على اخضرارها وما اكتفوا بل بالمزيد يطالبون ..!
غمغمة :
كانت زريابا يغرد في صباحاتنا بأعذب لحون الحرف و ترانيمه .

فتحية الشبلي 05/10/2009 10:07 AM

عبير
/

لنصك وحضوركـ عبير آخاذ فاح عطره ليعم أرجاء المكان ...


آهٍ يا سيِّدَ السَّفَرْ
..
سَافِرْ طَوِيلاً .. سافِرْ!
..
ستتشبَّثُ بك كَلِمَاتُكَ .. وكَلِمَاتُ مَنْ تُحِبّْ!
فاجْعَلها أُنْسَكَ حِينَ تَغُوصُِ في المَقْعَدِ الوَثِيرْ
تُطْفِئُ مِصْبَاحَ الطَّائِرَةِ المُزْعِجْ
تُشَبِّكُ أصَابِعَكَ
تَفْعَلُ (لاشَئَ)
وتَغُطُّ في حُزْنٍ عَمِيْق !

غمـ غمة ناعمة ومدهشة .....

سُعدت جداً بالمرور من هنـــا

مودتى ياجميلة

ليلى العيسى 07/10/2009 10:46 AM

ابنة العطرْ
لكأنّها الرّوح .. تغرَقُ في فيضٍ من حزنٍ جميلٍ
عطركِ .. يسحبها للحياة!
ما أجملـهُ الصّباحُ بحرفكِ النّغوم،!

ذكرى بنت أحمد 07/10/2009 06:51 PM

اقتباس:

بَيْنَما نَتَنقَّلُ في أفْئِدَةِ الآخَرِينَ انْتِقَالَ الرَّحّالَةِ بَينَ الفَنَادِقْ ..
لا هُوَ يُطِيلُ المُكْثَ .. ولا الفَنَادِقُ تَمْنَحُهُ مَسَاحاتِهَا دُونَ أُجْرَةْ !
غثاء كانوا ..
ما إن يأتيهم الموجْ / إلا وذهبوا هباءً !!

/

الله يا عبير :m7:
حرفك حب / حزن .. مصفّى ،
شفّافة جداً جداً ،

:rose:

عبد العزيز الجرّاح 07/10/2009 07:38 PM

سيمياء العطر،

ما بين العتمة والنور، مرورًا بالأنين
والوجع والحزن ..
لغة مدهشة .. بل هي معجزة .!
وأني أتساءل ،
من منكما يكتب الآخر يا عبير؟!

شكرًا للعطر / السحر .. :)

تحية تليق flwr1

ظلال صامتة 08/10/2009 11:56 PM

يــــاه يا عبير ..

مررتُ من هنا و سقطت مني

كل تعابيري العارية ،،

آســـرة آســـرة حروفك أيتها الجميلة

عبير محمد الحمد 09/10/2009 07:36 PM

كنتُ لـِ أصْرُخَ فيكَ لحظةَ غضَبِي
وأناديَ بالزِّماعِ على الرَّحيلِ
دونَ مَآبْ/ دونَ مَتَابْ!
وأدَّعِيَ انشِغالي عنْكَ أزمَانَ الغِيابِ المُستَطِيل!
أتجاهلَك/ أُثِيرَ غيْرَتَكْ / أتظاهَرَ باللاّمبالاةْ
وأترُكَكَ مُصْطَفِقَ الأفكارِ لا تُراهِنُ على شئ !
.
.
لكنِّي ماكنتُ لـِ أعترِفَ بأنِّي أحتاجُ إليكَ دونَ وَعْي!
وأخافُ أن أضيعَ منْكَ ذاتَ سَهْو
أو أن تترُكنِي وحدِي في زِحامٍ ما .. وتختَفِي!
أو أن أشعُرَ بحُبِّكَ يَخفُتُ / أو بَراءاتِي مَمْجُوجةً
أو حتى .. أنْ لا أبدُوَ لك جميلةً كِفايةْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو هذا مُخجِلاً ؟!


قوِيَّةٌ فيما يتعلَّقُ بكْ
ومهزوزةٌ .. وبريئةٌ .. ومُحتالةٌ .. ولَئِيمةْ
وأحيانًا .. مِسْكينةْ!
فهَلْ سَأتجرَّدُ منْ كُلِّ هذي الْحَيَوَاتِ
لأتَظاهرَ بأنّي (مَلاكُكَ الحارِسْ) .. وأنثَاكَ الاستِثْنائيّةْ ؟!
أظنُّ أنَّه مِن العَدالةِ مع نفْسِي أنْ أقُولَ : لا !

.

ريم عبد الرحمن 10/10/2009 02:16 AM

قوِيَّةٌ فيما يتعلَّقُ بكْ
ومهزوزةٌ .. وبريئةٌ .. ومُحتالةٌ .. ولَئِيمةْ
وأحيانًا .. مِسْكينةْ!
فهَلْ سَأتجرَّدُ منْ كُلِّ هذي الْحَيَوَاتِ
لأتَظاهرَ بأنّي (مَلاكُكَ الحارِسْ) .. وأنثَاكَ الاستِثْنائيّةْ ؟!
أظنُّ أنَّه مِن العَدالةِ مع نفْسِي أنْ أقُولَ : لا !
.
.

.
.

رائعة يا أختي ,, رائعة

بين الصمت والتأمل بساتين من القول لا تليق إلا بحرفك يا عبير

مودتي وأكثر..
و flwr2

إيمان بنت عبد الله 12/10/2009 06:20 AM



آن لخيوطِ الدّهشةِ أن تتنحى !




مُد ..هشّة



/



إيمَان

ندى عبدالعزيز 12/10/2009 10:57 AM



::/::
أيا عبير
تنتفضُ خواصرُ الكلمِ من بينِ جنباتِ أبجديةٍ تصوغينها !!

قبائل التقدير تتغشاك
flwr1

عبير محمد الحمد 13/10/2009 11:00 AM

وحي
ستشعرين براحة الأيام حين تتعلمين منها ألا تنتظري شيئًا
وحين تجدين شيئًا ألا تنتظري المزيد !
هكذا هي الحياة .. في معناها الحقيقي العاري البسيط
.
.
صدقيني .. أنتِ الموسيقارة هنا وليس سواك
افتحي كفيك .. لأسكب عطرًا
:)
.
.
فتحية
أيتها المترفة المليئة بألوان الطبيعة والحياة
يقولون إن صداقة أمثالك تجلب الحظ
وأنا أقول إن قلبك الطيب الملئ بالتواضع والجمال هو الدهشة التي تجعلني أتشبث بك:)
لا عدمناك يا كريمة
.
.
ليلى
يا ابنة البنفسج الضوّاع
مررت بمعراجك وقرأته كلَّه .. ولولا أنه يقبع في منطقة الهدوء المحرّمة على العابرين
لكنت ملأت المكان بضجيج إعجابي :)
مبدعة أنت يا سيدتي.. وللغمغمة بكِ غِناءٌ وترنيمٌ وموسيقى
.
.
طبتِ
.

عبير محمد الحمد 13/10/2009 12:14 PM



http://up.arabseyes.com/upfiles/NMy21676.jpg
..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.


أنا أحِبُّكَ مَثَلاً !
أُحِبُّكَ لحَدٍّ يَجْعَلُنِي أفَكِّرُ فيكَ بطريقَةِ الصِّراعِ مِنْ أجلِ البَقاءْ!
فهل تَعِي كمْ يبدُو هذا بِدائِـيًّا جِدًّا !!

...

(حبيبتِي)
هذه الكلمَةُ المَقِيتَة
تَرَكَتْكَ تُؤمِنُ بالبَغْضَاءِ حَقيقةً ماثِلَةً في تَغَضُّنِ وَجْهِي!
فأنا لا أريدُ أن أكونَ لأحدْ .. ولا أنْ يُذيِّلَني أحدُهُم بـِ (ياء) التملُّكْ !
لكنَّ وشْوَشَةً خافتَةً
جَعَلتْنِي أنكمِشُ طويلاً على نفْسِي
وأخبّئُها بعيدًا عنْ عينِيّ!
أحسستُ بِي دَميمةَ الملامِحِ
حين تشَجَّعَتْ روحِي التي تعوَّدْتُ بصَرامةٍ مُحاكمَتَها
فأسرّتْ إلَيَّ أنّها تعشَقُ أن تصنَعَ مِنْ صَخَبِ سُكونِي (حبيبةً) تَخُصُّكَ وحدَكْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو ذلكَ مُتَناقِضًا جدًا؟!!

..

(في الهايْبِر)
حينما ألقيتُ في عَرَبةِ مُشترَياتِي بأكْياس الـ (مَارْشْمَالُو)
تخيّلتُك وابتسمت!
لأنِّي مازلتُ أفَكِّرُ جِدِّيـًّا في أنْ نسْتَخدِمَها ذخيرةً نَتَراشَقُ بِها حينَ نتَشاجَرْ
لسبَبٍ بَسِيطْ
هو أنّها لن تُؤذِيَكَ على أيةِ حالٍ أيُّها المُدلّلْ!
(تْشِكْ)
أهتَمُّ بالهوامشِ الصغيرة ..وبِـعنايَةِ مُخْرِجٍ سِينَمائِيّْ
فهل تَعِي كم يبدو تَفكيرٌ كهذا تافِهًا جدًا!



..


وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..
مضحِكٌ هذا الذي يدُورُ في رأسي طَوال النَّهار
أوَلَمْ أقُل: إنّنا أتفَهُ و أبْسَطُ مِمّا نَبدُو عليْهِ كُلَّ مرّةْ ؟!
.
.
.

عبد العزيز الجرّاح 13/10/2009 12:52 PM




سيمياءُ العطرِ والمطرِ و الشعرْ ،
و أشياءٌ أخرى كثيرة وجميلة ومتفرّدة تبعثُ
على الابتسامِ كأنتِ.

تلك الطفلةُ ، الرزينةُ ، الداهية :)
كلما قرأتُها، أورَقَ في الصدر غصنٌ "أخضر" !
أبجديتها فاخرةٌ، آسرة .. مُشرئبةٌ بعُمق الفكر
و فتنة العطرْ.

شكرًا لـ واحةٍ بنفسجيةٍ يسكنها أنتِ ..flwr1

مريم الخالد 15/10/2009 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 49522)


http://up.arabseyes.com/upfiles/NMy21676.jpg
..
ألَمْ أحَدِّثْكَ مِنْ قبْلُ عنْ لَحَظاتِ الغَباءِ التي تتلَبَّسُنِي؟!!
أحْسَبُ أنَّكَ لنْ تنْتَزِعَ منّي اعتِرافاتٍ من هذا النَّوعِ حينَ أتحلّى بـِ رزانَتِي
فأنا لا أعترِفُ بِها إذْ ذاك!
..
( لا تُخبِرْ أحدًا .. هاهْ )
.
.
.
.




وأبقى أفكِّر فيك لأوقاتٍ ممتدَّة:
تُرى؟
هل أحببتَ حرفِيَ الأخير/ صوتِيَ الأخير / صمتيَ الأخيرْ
عفويّتي/ تكَلُّفي/ طِيبَتي/ شَراسَتِي/ سذاجتِي/ ودهائِي!
..
ومراتٍ أبدو أكثرَ طُفوليّةً فأفكّرُ:
ماذا ستقول أنت لي في المرة القادمة؟
وكيفَ أتطفَّلُ على فلَتاتِ لِسانِكَ
وأتخلَّقُ في السُّطورْ!
..

.


بأي قلم تكتبين يا شاعره !
قلمك موجع ... تأثيره خطير
كيف تصوغين حرفك يا عبير !
:rose:

منى بوراشد 16/10/2009 05:13 PM


أتعلمين يا عبير ماذا تفعل بنا غمغمتك؟!

فوالله أشعر باغماءة تستدرجني لم أستشعرها قبلاً..






خارج النص :أحببت اسمي الآن أكثر من أي وقت مضى لأنك تحملين نفس المسمى :)

عبير محمد الحمد 17/10/2009 03:15 PM

ذكرى
تقولين:
اقتباس:

غثاء كانوا ..
ما إن يأتيهم الموجْ / إلا وذهبوا هباءً !!
وأقول:
رحلة هم .. نعودُ منها بتجارِبَ نَعيشُها ونتعلّمْ
وذكرياتٍ نحتفظُ بها .. ونتوجّعْ
وحياةْ .. نصنعُها ونكبُرْ!
مترَفةٌ أنتِ يا ذكرى وتحترفينَ سلبَ الأفئدة
فهل يُسمحُ ههنا بأنْ أعترفَ بالحب؟!http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/m7.gif
.
.
عبد العزيز
يا أيها الذي يُدير دفّة السحابةِ بـ سَرَفٍ بالِغِ الجمال
إني وهذه اللغةَ مُتكاتِبانْ
أُملي عليها وأمليها فتُملي عليّ وتُمليني..
لم أملكْ يومًا أن آمُرَها ولم تملِك يومًا أن تتسلّطَ على شُعوري
لذلك .. نتّفِقُ معًا على اختصام الكلام!
فلا تعجَبْ أنْ تَناقَضَ أو تَشاجَرَ أو ادلَهَمّْ!
كنْ بخيرٍ فقط :)
.
.
ظلال صامتة
دائمًا يحمل أولئك المغرمون بالصمت أبجدية مختلفة تتدثرُ بالمهابة والغموض
فلا تقولي يومًا إنها عارية :)
أنتِ تتواضعين بها فقط لتظهري أجمل .. فاعلمي أنك بكل أحوالِكِ جميلة
لا عدمتُ منكِ آصرةَ بيانٍ لا تنقَصِمْ
ودي وأكثر
.
.
.

عبير محمد الحمد 17/10/2009 03:34 PM

.
http://up.arabseyes.com/upfiles/VGH92475.jpg
.
السماواتُ الماطِرَةْ ..كِتابُنا المُقَدَّسْ!
عَطاؤُنا / رِقَّتُنا / شَفافيةُ أرواحِنا /أنفاسُنا / دموعُنا / نقاؤُنا
وكُلُّ تَفاصِيلِنا التي لم تَزَلْ تستَتِرُ خلفَ الغيومِ
عنْ أعْيُنِ النُّظَّارْ!
.
.
مَنْ مِنَّا لا يشعُر بالانْتِشاءْ حينَ تملأ رئَتَيهِ رائِحةُ التُّرابِ المعجونِ بالمطرْ؟!
مَنْ منّا يفتَحُ ذراعيْهِ ..ويزُمُّ عينَيْهِ .. ويستسلِمُ لِسخاءِ السَّماءْ
فلا يشعُرُ بأنَّ عجلةَ الزمنِ ترجِعُ للوراءْ حتى تعودَ به طفلاً خفيفَ الروحِ
بلا ذُنوبْ ؟!
مَنْ مِنَّا يَطْرَبُ لِمعزوفةِ الماءِ في (أنشُودَة المطَرْ)
فلا يشعرُ بأنَّهُ حزينٌ بما يكفي ليكتُبَ (قصيدةْ) ؟!
جَذِلٌ بِما يكفي .. لـ يَرقُصَ على أطرافِ إحسَاسِهِ.. فوق السَّحابْ !!
.
.
كلُّنا أطفالُ المطرْ
نتعلَّمُ على يَدَيْه تلاوةَ أنفُسِنا
وحينَ تَستَغْلِقُ علينا المُفرداتْ
نَصْمُتُ لِبَعْضِ التَّهَجِّي
ثمَّ نَنْطلِقُ في الاستشْرافِ بلا حُدودْ !
ونقرَؤُنا بـ خُشُوعٍ
يُشبِهُ تَسَابِيحَ الملائِكَةْ!
.
.
حسنًا:
مَنْ منّا الآنَ
لا يشعُرُ بالامْتِنانِ لـِ أُسْتاذِهِ الأوّلْ ؟!
.
:rose:
.

شموخ بنت خالد 20/10/2009 07:22 AM




الفاتِنه / عبير
كان لغمغمتك رونقها الفاتن
ما أروع حرفك وانطلاقة عزفه
بوركتِ

عبير محمد الحمد 21/10/2009 04:57 PM

ريم
وإنما - واللهِ - بينَكِ وبينَ السخاءِ عُروةٌ وُثقى!
دمتِ يا شامخةَ الفِكْر
:)
.
.
إيمان
وإذْ تمُرّين .. يصبحُ كل ما أملِكُ قولَهُ حيالَ هذه الصفحةِ كلمةً واحدةْ :
.. (وأزهَرَتْ) ..
:)
.
.
ندى
أيتها النديّة
سألتُ عنْكِ مملكةَ الودادْ
فقالتْ إنّكِ المَلِكَةْ
:)
ألا فليطِبْ بكِ الفضاءْ
.
.
:rose:
لجمالكُنّ
.

عبير محمد الحمد 24/10/2009 02:19 PM

عبدالعزيز
عادةً حين أقرأ نصًا ويحملني على الابتسام تعرفُ روحي أنّ هذا النص قال شيئًا أردتُ قولَهُ
أو كشف مستورًا في نفسي لم أحدّث به أحدًا
أو وصَفَ لوحةً من لوحاتِ الحياةِ فدقّقَ الوصف حتى تقول ابتسامتي بصمتٍ: صحّْ !
فماذا عنْكَ أنتْ؟!
:)
.
.
مريم
اممممم
أظنُّني أكتبُ بقلمٍ تعرف حبرَهُ أرواحكم الجميلة
ولهذا تنساق في قراءته بشئ من شوقٍ وحنينٍ وحُسْنِ مَعْشَر
ربّما أنتمْ وهُو .. أصدِقاءُ متشابهونْ :)
.
.
حكايا
إغماءتُكِ هي غايةُ مطلبي ولستُ معْ هذا شرّيرةْ
تعرفين؟ .. مغرورةٌ أنا الآنَ جدًّا
فَـ منْ سَيرشُقُ في وجهِي الماءْ ؟؟
:)

عبد العزيز الجرّاح 24/10/2009 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 50345)
عبدالعزيز
عادةً حين أقرأ نصًا ويحملني على الابتسام تعرفُ روحي أنّ هذا النص قال شيئًا أردتُ قولَهُ
أو كشف مستورًا في نفسي لم أحدّث به أحدًا
أو وصَفَ لوحةً من لوحاتِ الحياةِ فدقّقَ الوصف حتى تقول ابتسامتي بصمتٍ: صحّْ !
فماذا عنْكَ أنتْ؟!

:)

عبير ،
لغتك واسعة ومدهشة ودقيقة الوصف ومضيئة
كابتسامةِ ..........! ;)
وهذا وحده يبعث على الابتسام وابتهاج الروح.

أما أنا؟ فكل ما أوّد قوله، أقوله في "حنانيـ..آت"
لا أدعي الغرور أبدًا. :)

تحية flwr1

زكيّة سلمان 27/10/2009 11:59 PM

وعَلَى جَنَاحِ سَفَر .. يبقى مُتَّكِئًا هذا الطائرُ المُرَفْرِفُ بَيْنَ حَنَايانَا ..
بَيْنَما نَتَنقَّلُ في أفْئِدَةِ الآخَرِينَ انْتِقَالَ الرَّحّالَةِ بَينَ الفَنَادِقْ ..
لا هُوَ يُطِيلُ المُكْثَ .. ولا الفَنَادِقُ تَمْنَحُهُ مَسَاحاتِهَا دُونَ أُجْرَةْ !
.
.
نُعْطِيهِم ذَلِكَ الثَّمِيْنَ فِي صُرَّةِ العُمْرْ
من أجْلِ أنْ ِنبْقَى لـبَعضِ الوَقْت
وعمَّا قَليلٍ نَخْرُجُ
لِتَبْقَى الغُرْفَةُ - التي اسْتَقلَلْنا - مُلكًا لَهُمْ
فَـ هُمُ الرَّابِحُونَ علَى كُلِّ حَالْ
ونَحْنُ وَحْدَنا - إذْ نُقَايِضُ- مُفْلِسُونْ!



يمتلكون كل شيء
ولانملك من الوقت الذي يأخذنا إليهم شيء،
ولا من وجوههم الفارّةُ بعيدا حيث الغياب
ولا من أشياؤهم الـ تُزملها أحضان الشوق / سنيناً
ولا من نبضٍ مأسورٌ لهم وبهم حنيناً

بل كل الأشياء تُعزينا حين نعود كـ العُزلِ
المُغتربين ، لا نملك سوى حقائبنا الفارغة إلا من الحنين
وقلبٌ فاقدٌ يتكئ على حفنة أضلعٍ هدّها الأنينِ / شوقا



عبير الحمد

لن أقول المزيد ،
سوى أنكِ سُنبلة الحرف الــ تتضاعف جمالا مابين كل حرفٍ وآخر

مودتي وإعجابي

.

خالد عبدالعزيز 29/10/2009 02:47 AM


عبء الدنيا يتخمنا ولنْ يزيد بفقدٍ أو نهاية
فليت البعض يعلمون بأنّ ما يقومون به ..لا يقطع شكاً
بل يقطع قلباً لن يجدوا أصدق منه في حبّهم ..!

غمغمتِك جنَّة يا ياعبير flwr1

عبير محمد الحمد 04/11/2009 06:11 PM

شموخ
غمغمتي .. ممممم
يكفيني أن جاءتْ بكِ يا شامخة!
أهلاً - واللهِ - وسهلاًَ
:)
.
.
عبدالعزيز
مررتُ بحنانيّاتِك المترَفَة!
لستَ مغرورًا أخي ولا ريبْ..
حنانك هي المغرورة فقط:p
تحياتي بحجم نقائك
:)
.
.
زكيّة
حفنة من الذكرى كفيلة بأن يُمرِعَ المكانُ شَوك / ق ـًا
قليلٌ من الإمطار يفي بحالةٍ (حالة)
دمتِ زكاءً وصفاءً
.
.
خالد
أتساءلُ فقط
هل تتحسَّسُ السِّكينُ دفءَ النبضِ في الـ (قلبِ الضحيّة) ؟
وهل يعني عطرُ الوردة شيئًا للمِجَـزّ؟
ثمّةَ حلْقَةٌ مفقودةٌ في المشهدِ ليبدوَ متَّسِقًا مع الذي نرتجي منه !
ويا خالد .. هذه الجنّةِ -كما سمَّيتَها- يُرويها مروركم الجزل
وتدفِّئها شمسُ طيبتكم وحُسنِ الظن
بوركت يا طيِّب
:)
.
.

عبير محمد الحمد 10/11/2009 04:31 PM


وَنـَا فِي داخِلـي مَقْهُورْ !

http://www.youtube.com/watch?v=EgEuX3ePIrg
.
.
وعنْدَ الدقيقة
04:58
أقْبِضُ على الوَجَعْ
وأشْكُرُكَ .. سَميرْ!
:rose:
.
.

عبد العزيز الجرّاح 10/11/2009 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 51362)

وَنـَا فِي داخِلـي مَقْهُورْ !

http://www.youtube.com/watch?v=egeux3epirg
.
.
وعنْدَ الدقيقة
04:58
أقْبِضُ على الوَجَعْ
وأشْكُرُكَ .. سَميرْ!
:rose:
.
.

عبير،

حاولي أن تتوقفي عند الدقيقة : 04:27
وحتى الدقيقة : 04:45 .. رددي معه
وأقبضي على الأمل.


و رددي هذا أيضًا :

خفوقي أزفر همومك .. "تنفس" .. من "أمل" بكره
. . . . . . باكر صُبحنا يشرق .. "يغرّد" في الصدر "عصفور"
خفوقي " هالحياااه اجمل " .. من انك تحزن وتكره
. . . . . . ترى قبل الظلام "النور"، ترى بعد الظلام "النور"

كوني بخير ..

عبير محمد الحمد 10/11/2009 09:32 PM

.
.
هل أقول : معكَ الحقّْ ؟!!
أعرفُ أنّي سأقول!
:)
غيرَ أننا حينَ نتلفَّعُ دُكنةَ الحزنِ وتتلفَّعُنا دُكنةُ اليأس
لا نقول الأشياءَ الجميلةَ
ولا نراها
ولا نسمعُها!!
رُبّما كنتُ سيئةَ الذوقِ اليومَ وأنا أصغي
ربّما كنتُ أبحثُ عن شئٍ يقول لي : لا ذنْبَ لأحَد!
.
.
لكنيّ مذ قرأتُ ردّك لم أزل أُغمغِم :
خفوقي " هالحياااه اجمل " .. من انك تحزن وتكره!
. . . . . . ترى قبل الظلام "النور"، ترى بعد الظلام "النور"

.
.
عسايَ ألقِّنُ مزاجيَ السئ أنشودةَ أملٍ
تفتحُ أمامهُ نوافذَ النورْ
.
.
طبتَ يا عبدالعزيز
طبتْ
:)
.
.

عبير محمد الحمد 27/11/2009 06:53 AM


http://www.up-00.com/h1files/jBj01365.jpg
.
تتحدّثُ كثيرًا عن كانونْ
والسَّماواتِ المُلَبّدة!
تتحدَّثُ عن ذكْرياتِنا بـ زهْوٍ
وحماسَةٍ .. و حُزن!
.
.
تضحَكُ قليلاً
تَجِمُ
تُحدِّقُ في المدى .. وتَقُولُ لي:
لا أعرِفُ الشِّتاءَ إلاّ بِكِ!
.
.
وفيما الشِّتاءُ ليالٍ تَستَطيلْ
ومَواسِمُ للسهَرِ والثَّرثَرةِ .. ومِعْطَفانْ.. تُحدِّثُنِي!
.
.
وفيما الشِّتاءُ غِوايَةُ أنامِلِ المطَرِ
تَنْقُرُ نوافِذَنا النّاسِكةْ
وتسْبِيحُ الرِّياحِ في مَعَابِدِ النّواعيرْ
ودُموعُ الحُبِّ تَبذُلُهَا السّحائِبُ المُثْقَلَةُ بـِ التَّيْمِ والوُلُوعْ
تُحَدِّثُني!
.
.
وفيما الشّتاءُ
عُيونٌ تقرأُ الصمْتَ في غُضُونِ الأصواتْ
ورَسائِلُ وَجْدٍ تَكتُبُ نفسَها
وحِبرٌ لم يجفَّ بَعْدُ .. تُحَدِّثُني!
.
.
فتعالَ أحَدِّثْكَ الآنَ عنْ إرهاصاتِ هذا الفصْلِ الحَميمْ
تعالْ
فلَدَيَّ قَهوةٌ داكِنَةٌ
وبُرْجٌ من رواياتٍ لم تَسمَعْ بِها من قبْلُ
وشوقٌ كثيرٌ طازَجْ!
.
.
تعالَ وحدِّثْنِي
فـَ حَدِيثُكَ أَيَائِلُ
ونَدْفٌ
ومَطَريَّةٌ
ومِدفأةٌ
.. و وَتَرْ ..
وأوائِلُ عِطرٍ زهْرُهُ لم يَزلْ ينتظِرُ الرّبيعْ !
.
.
.

عبد العزيز الجرّاح 27/11/2009 08:14 AM





عبير،

أنا هنا لـ أحدثك: عن العطر والمطر ولغتك ..
تلك التي تفتح نوافذ كثيرة لتطل على الربيع
في فصل الشتاء !

فـ يورق الزهر ويفوح العطر فاتنًا ، ندياً
حينها لا أحد سيشعر بالزهو كما المطر .. :)

صباحك عطر و..عيدك مبارك.؛

عبير محمد الحمد 29/11/2009 08:22 AM


.
http://www.up-00.com/h1files/mUA67523.jpg
.
(كُوّةُ ظَلامْ)
..
عُدْتُ إليَّ منْ (مُتَْعَةِ) أوراقِ اللَّعِبْ
فالحمدُ لله على الـ (سآمةْ) !!
.
.

لستُ محظوظةً بما يكفي .. لذلكَ لم تزَلْ الكتابَةُ تستفزُّنِي حينَ أفكّرُ دونَ الاستعانةِ بعقْل!
ولستُ سيئةَ الطالِعْ .. فالرجل الذي سيُجَنُّ بي لم يَزلْ - بأمرٍ منّي - على قيدِ الغِيابْ!
لستُ صَدُوقةً بِما يَكْفِي .. فأنا أتحدَّثُ كالعُشّاقِ فيما لم أعشَقْ يومًا وأعوذُ بالله!
ولستُ دجّالةً بما يكفي .. لأنّي أعترفُ بأنّي لستُ أيةَ نُسخَةٍ من خُزَعْبَلاتِي, وأن شَعوَذَتي تجهَلُ تعويذةَ التأثيرْ!
لستُ خياليةً بما يكفي .. لهذا تُعجزُني محاولةُ رسمِ قدمَيكَ التي ستُهرْوِلُ بهما نحوي, فيما يهزأ بي وبالمحاولاتِ واقِعٌ أكثرُ حَصافَةً يَعرفُ أنّ الرسوماتِ لا تُملكُ قدَمًا لتغادرَ اللّوحاتْ!
ولستُ واقعيةً بما يكفي .. لذلكَ أتحدثُ إليكَ وحدي, وعنْكَ بِحضْرةِ الآخرينْ
لسْتُ بريئةً بما يكفِي .. فأنا أستَمِعُ لصديقَتِي تُهاتِفُ حبيبَها وأتظاهَرُ بأنّ مِشْبَكَ شَعْري تائهٌ في الحَقِيبةْ!
ولستُ داهيةً بما يكفي .. فقد ظننتُ أستاذي الأنيقَ يعشَقُ توزيعَ السيناتِ في صوائِتِ قَصِيدتِي
بينما هو يَعشَقُ جَرْسَها في النَّبْرةِ الغِرّةِ الساذَجَةْ!
لستُ متهوّرةً بما يكفي .. فلن أحطّمَ العالَمَ الذي يخادِعُني مادمتُ أُحفُورةً فوقَ جِدَارٍ عَتِيقٍ فيهْ!
ولستُ حليمةً بما يكفي .. لئلاّ أدعَكَ بالبُوظةِ وجهَ الأبلهِ الذي غازَلَنِي في المَجْمَعِ التِّجاريّ ذلك المَساء!
لسْتُ صَبُورةً بما يَكفي .. فلا تُفكّرْ أنْ تترُكَ رنَّتي في هاتفِكَ رهْنَ الانتظار!
ولستُ عَجُولةً بما يكفي .. لأستحِثَّ تَخَلُّقَكَ كما أشاءْ .. أو أتجشَّمَ صناعتَكَ على طريقَتِي!
لستُ وفيّةً بما يكفي .. فلنْ أتعبَ كثيرًا لأمحوكَ وأنساكَ وأرتاحَ منكْ
ولستُ مُباليةً بما يكفِي .. لهذا لنْ أفكّرَ فيكَ إلا بِقَدْر ما أفكِّرُ بسائقِ الحافلَة, والكاشِير, وموظَّفِ شَركةِ الاتّصالاتِ المُتملِّقْ!
لستُ مِزاجيةً بما يكْفِي .. فالذينَ أكرهُهُم لمرّةْ لن أحبَّهُم أيةَ مرّة, والذين أحبُّهُم مرةّ .. يذهبونَ بعَقْلي أبدًا !
ولستُ جادّةً مَعَكَ بما يكفي .. كي أمنحَكَ كلمةَ سرّي أو جوازَ العُبور إلى حُلْميَ الأجملْ!!
(إنّما كنّا نَخوضُ ونلعَبْ)
لسْتُ فيلسوفةً بما يكفي .. لذلكَ لنْ أُفلِحَ في جعلِ فِكْركَ ينذهِلُ بي ولا روحِكَ تسبَحُ في ملَكوتي!
ولستُ خرقاءَ بما يكفي .. فقد انتبَهْتُ -ذاتَ إغفاءةِ فَلْسفةْ - كيفَ أنّنِي خرقاءْ!
لستُ متواضعةً بما يكفي .. لأقولَ للآخرين إني فتاةٌ عاديّةٌ جدًا !
ولستُ مغرورةً بما يكْفِي .. فـ يَهُزُّني كيدُهُنّ العظيمُ حينَ تَفْضَحُهُنَّ الغَيرةُ وتَخُونُنِي ثِقَتِي!
لستُ سخيةً بما يَكفي .. فالرّجُل الذي سيَهِيمُ بي لن يحظَى بكثيرِ الكلماتِ التي تقُولُها الرَّعْناواتُ حينَ يَهِمْن!
ولستُ مغلولةَ الكفِّ بما يكفي ..لأبخلَ على حماقاتِي بالصَّفْعِ, وعلى أحبّتِي بـ لمْسَةٍ دافئةْ
و كَيْلةِ حنُوٍّ بِصُواعِ المَلِكْ !
لسْتُ شِرّيرةً بما يَكفي .. فحينَ أقولُ للأغبياء الذينَ يحاولونَ اختراقَ حُدودي إنّهم : أغبياءْ؛ أحاول أنْ أتناولَ جُرعةً من مُسَكّنِ الغَضَبْ!
لكنّي أيضًا..
لستُ طيّبَةً بما يكفي .. لأسامِحَ الذين يَتَحذْلَقونْ
أو أسامحَ قلبي - بِشأنِهِمْ -حينَ يَخذِلُني!!

لذَلِكَ..
أعيشُ مؤَخّرًا .. بلا قَلبْ!
.
.
(مِشْكاةْ)
..
.. أعلاهُ ..
لم أكُن مُستيقظةً بما يكفيْ .. فلا تؤاخِذنا أيها الإدراكُ إنْ نسينا أو أخطأنا!
.
flwr3
.
.

عبير محمد الحمد 29/11/2009 08:28 AM

عبد العزيز
حدِّثْ .. وإنّي لـَ سامعَةْ :)
.
.
عيدكَ أخي رحماتُ الله وعفوُه
سعادةٌ لا تَبيدْ
قلوبٌ تُحبُّها
كلِمٌ طيبٌ والعملُ الصالِحُ يرفعُهْ!

عبد العزيز الجرّاح 29/11/2009 06:08 PM

عبير ،
لا أجيد الحديث كثيرًا ولكن :

العبير : ليست واثقةً بما يكفي .. لتدرك أنها شاعرةٌ أنثى ما تفتق من جبين "القمر" ضوءٌ كماها، فلو مُرجَ شِعرُها بحلو السهر ..
يستحيل الليل قصيدة "حبّ" لا أعاذ اللهُ قلبًا "شاعرًا" منه. :p

هو : ليس ذكيًا بما يكفي .. ليعلم أنه لها كتلك الورقة البيضاء "ركيزة" روحها .. تعتمد عليه .. فلو أدرك لابتسم لأنه يحضى
بقلب أنثى لن يكررها القدر.

المتصفح : ليس آمنًا بما يكفي .. فهذا الحرف مغموسٌ بالفتنة .. السباحة فيه "غرق" .. و أتساءل من يمكنه العوم بحذاقةٍ فيه؟!

المطر : ليس محظوظًا بما يكفي .. لتمنحه القليل من وقتها وفتنة حرفها و وهج حضورها :)

دمتِ في ظل الرحمة ..

عبير محمد الحمد 03/12/2009 06:32 AM

.
.
مديحٌ لا يُجارى!
عبد العزيز
أغدقتَ فلا هِنتْ
وقد عنيتُ أن تشرّف هذا المكان بغمغمة
حينَ قُلتُ : حدِّثْ !
..
وأما طلبُ الثناءِ فـَ مَذمّة :p
.
.
طبتَ أخي الكريم وطاب ممشاك
.
.

عبير محمد الحمد 03/12/2009 06:47 AM


.
http://www.up-00.com/s3files/QE008208.bmp
.
لا تُمارِسْ عليّ قَوامةَ الشُّعُورِ
أرجُوكْ!
.
.
سيَقْتُلُنِي كبرِياءٌ ما
فأنتَ تعرفُ اعْتِصارَ
أنْ يغدُوَ وجودي مَرهونًا بِكْ!

إنّهُـ :
كبرياءٌ أستمِدُّه منْ صَلابةِ الأشياءْ!
فمتى أكُفُّ عن تأمُّلِكَ
ومتى تكفُّ الأشياءُ عن الإيحاءِ لِي!؟
.
.
تتسرّبُ من بينِ أنامِلي
كرَمْلِ السّاعةِ التي جَمَعَتْنا!
فهل ستَعْلَقُ آخرُ ذرّةِ رملٍ في الخاصِرة الضيِّقَةْ
ونَتَوقّفُ هنالِكَ حتى ( لا ) استِفاقَةْ ؟!
.
.
آهِ لَو تَدري كم تَمنيتُها
تِلكَ اللّحظةُ
الّتي أتَمرّدُ فيها على عُنفُوانِ عِنادي
فلَديّ من التَّعبِ والخيباتِ المُكَدَّسةِ
ما يَكفينا لِنَتقاسمَهُ في دهرٍ من البُكاءْ
يَجعلُ منّا أغْنِيةَ الحُزنِ الألذَّ
على شِفَاه المَعَازفْ
والأسْطورةَ الأدْمَى على صَفَحاتِ القُصَّاصِ
ونُصُولِ الُمقْتَصّين!
كمْ تمنّيتُها
لكنّك لا تَفِي بِمَوعدةٍ وعدْتَها
كوفائكَ بِمَوعِدَةِ الغِيَابْ!
..
فهلْ نحنُ مَنْذُورانِ بالتَّعاسةِ التي نَجبُلُ منها بأيدِينا
شِعرًا
وتَعَبًا
وتَماثيلَ طينٍ للذِّكرى؟!
.
.

ليسَ بعدُ يا رُوحِي!
وبينَ العُمْرِ و القَدَرِ
أنا وأنتْ
..
مُتَّسِقانْ
مُتَسارِعانِ .. عَذْبَانِ
نَغْمتانْ
يَحكُمنا (قانونُ) مُوسيقارْ
.
.
وأحْمَقانِ يَرقُصانْ!


...

عبير محمد الحمد 12/01/2010 11:03 PM


.
.
.

اشتقْتُ كثيرًا يا غمغمتـِي!
فاقرُصِي خدَّ حرفي أرجوكِ
لأصدّق أني انتهيتْ!
.
.
واغسِلي دوائِرَ البانْدا التي خلَّفَها حولَ عينيَّ طولُ السهرِ
وبقايا الكُحْل والماسكارا التي لا أجِدُ وقتًا لأمحُوَها قبل النومِ كباقِي الفتياتْ!
.
.

ومَرّري فوقَ طاوِلتي كأس (لاتيِيه) دافئًا لبردِ الرياضْ
وقِطعةَ (تْشيز كيك) بالتوتِ الأسْودِ
كي أفهَمَ أنّي أسترِدُّ نفْسِي من نفْسِها التوّاقَة
وأمتَلِكُ - كما أنا - وقتَ استرخاءِ الكلامْ!
.
.
جامِليني باللهِ يا غمغمَتي
وأخبِرينِي أنّي أبليتُ حسنًا هذا الشهر!
.
.

صديقتُكِ المنهَكَة:عـ ب ي ـر

:rose:

عبد العزيز الجرّاح 12/01/2010 11:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 55331)

.
.
.

اشتقْتُ كثيرًا يا غمغمتـِي!
فاقرُصِي خدَّ حرفي أرجوكِ
لأصدّق أني انتهيتْ!
.
.
واغسِلي دوائِرَ البانْدا التي خلَّفَها حولَ عينيَّ طولُ السهرِ
وبقايا الكُحْل والماسكارا التي لا أجِدُ وقتًا لأمحُوَها قبل النومِ كباقِي الفتياتْ!
.
.

ومَرّري فوقَ طاوِلتي كأس (لاتيِيه) دافئًا لبردِ الرياضْ
وقِطعةَ (تْشيز كيك) بالتوتِ الأسْودِ
كي أفهَمَ أنّي أسترِدُّ نفْسِي من نفْسِها التوّاقَة
وأمتَلِكُ - كما أنا - وقتَ استرخاءِ الكلامْ!
.
.
جامِليني باللهِ يا غمغمَتي
وأخبِرينِي أنّي أبليتُ حسنًا هذا الشهر!
.
.

صديقتُكِ المنهَكَة:عـ ب ي ـر

:rose:


عبير،

أهلًا بك في إملاءاتك وغمغمتك ..
فقد افتقداك كثيرًا ..

أما عن الاختبارات التي غيّبتك عن المطر فأنا على ثقة
من أنك أبليتِ حسناً.
بارك الله في الجهود والخطا و كلل المساعي بالنجاح

أهلًا بك مرة أخرى في إملاءاتك التي ازدات وهجًا
بحضورك ..

دمتِ ممطرة ..






الساعة الآن 05:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها