إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غَمْـ .. غَـمَةْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2794)

ريم عبد الرحمن 09/02/2010 03:30 AM

ما الذي أغراني في كل تلك التفاصيل ...:smile:


لا زلت أبحث عن السبب منذ دخلت إلى عملي صباح الأمس وحتى اللحظة ( قبيل النوم بدقائق :D )
أفتش ويأبى القلب إلا انقياداً
تأبى الأخوة التي جمعتنا في هذا الصرح إلا أن تظللك غيمة من ياسمين حيث و أنى كنت يا عبير..
.
.

هل أخبرتك من قبل أني أحبك ؟!
فليكن إذاً ها أنا أقولها أحبك في الله ولله

أحب هذه الـ غَمْـ .. غَـمَةْ
هكذا أنت يا عبيرحيثما غرب أو شرق قلمك يأتي مضمخا بروعته



مودتي ومحبتي و flwr2

عبير محمد الحمد 11/02/2010 12:37 AM


http://www.youtube.com/watch?v=5ecCiSH6yno
..
شَرابُ الحُبِّ يُعرَفُ بالمذاقِ
وماكُلُّ السُّقاةِ له بساقيْ
..
تَذَوّقُوا بعضَهُ هُنا
..
:rose:

أهداب السحر 11/02/2010 12:58 PM

الله ياعبير
المَكانُ هُنا مُدهِش لايُشبههُ شيء
وخاصة لقاءُكِ مع عبيركِ جَعلتني أذرف دَّمع الفَرح لأجلكِ
وحَلقتُ بِحُلمي بعيداً إلى حَيثُ عبيري
هل تُرانا نَلتقي !!!
ولكنَّ عَزائي أنَّ قُلوب المُحبين بِصدقٍ
لا تَنسى أطيَاف شاركَتها أيَّام
تَظل تذكُرها وتقول يوماً ما حَال تلك الروح !
وكيف مرَّ ذلك اليوم على رُوحٍ أُخرى
فيلهج اللسَان بِدُعاءٍ صَادقٍ يُشارِكه القَلب لتلك الرُّوح
عبير مُمتنة لزرعكِ الفرح هنا
وفي قَلبي
وردة لِسموكِ والعبير

ريم عبد الرحمن 11/02/2010 01:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 56940)

http://www.youtube.com/watch?v=5ecCiSH6yno
..
شَرابُ الحُبِّ يُعرَفُ بالمذاقِ
وماكُلُّ السُّقاةِ له بساقيْ
..
تَذَوّقُوا بعضَهُ هُنا
..
:rose:





سوف أبقى هنا يا عبير كي يزول الألم ..

قوافل شكر لا تفيك


محبتي لك ومن صميم روحي و :flower2:

عبير محمد الحمد 12/02/2010 06:01 AM


(رسالة الصحْو من الأجواء الغائمة)
.
http://beirutiyat.files.wordpress.com/2009/07/rain2.jpg
.
.
إلى أخي العزيز: ( J )
مع خالص الدعوات والصلوات ..
..
..
..
من كوخك الصغير هناك في بريطانيا الباردة
تكتب فوق النوافذ وتهجُرُ الورق!
أعرف أنك تكرهُ تخليدَ تلك اللحظاتِ الرمادية -كما تُسمّيها- في ذاكرتك الحديديةِ
التي لا تترك شيئًا يضيع!
ولكنّ اللحظاتِ تدوّن نفسَها في المسافة التي تفصلُك عن الوطن
وكلِّ الأحبة في الوطن
لتمتدَّ كجسرٍ عملاقٍ
يربط غربَ الكون بالشرقِ الذي تُشرقُ فيه الشمسُ آخِرًا آخِرًا !
.
.
وأنتَ هُناك
تكتبُ فوق ضبابِ النوافذ عن كآبة الناسْ
وكآبة الأشياءْ
وكآبة الكآبةْ!
..
يهطل مطرٌ .. ويسقط ثلجْ
فتتذكرُ حروفي في ومضةٍ خاطفةْ
كتلك التي تجعلنا نتذكر أبعدَ الأشياء عن ذهننا دون إرهاصْ!
(وتبتسمُ ربّما)
للشوارع المبلّلة المُوحِلَةِ المُوحِيَةْ:
" لو كانتْ عبير هُنا لكَتبَتْ على إيقاع الهطْل مئةَ قصيدة "
هكذا كنتَ تقولُ لنفسك
فيما المطر يُلهِمُكَ الومضةَ الخاطفة!
.
.
للغربة مذاقُها المُرّ .. وللأقلامِ حبرُها المُرّ .. وللكلمات وقعُها المرّ
وللمطرِ .. حلاوةُ كلِّ ذلك
يسرقُها منك
ويتركُك مبلّلاً.. باردًا.. حزيناً
.
.
تشجّع فقط
فأنت خير من يتقن عَقْدَ العَلائق الحميمة مع الأشياء التي تتنكّرُ لنفسِها
وتهربُ من أمكنتِها بحثًا عن صديق!
تشجّع فقط ..واحضن صديقتك canon الوفية
واترُكْها تلتقِطُ بِـ صَمْتِها البليغِ
صورةً حقيقيةَ الملامحِ لكلَّ ماملأتَ به أيامَكَ
من كلماتٍ تنسابُ فوقَ سُطوح الضبابِ الباردةِ
كـ أُمْثُولةٍ فيزيائية خالصة!
واسرقْ بِها صورةً لوجهِكَ قبلَ أن تبخِّرهُ الشمس!
..

ولو ملأتَ أشياءَ أخرى بالكلام ( دفاتر/ حيطان/ ملفات word /ذراع شريكك في السكن)
فلا تنسَ صديقةً وعدتَها
أن تكتب عن طريقتِها اللاّمباليةِ
في الدّلوف إلى عُقرِ دارِ السآمة الحقودةْ
بفضلِ الهُراء الذي لا يُعيرُ اهتمامًا للمتاعب
فَتشعر كلُّها بالخِزْي والتهميش
وتهربَ بعيدًا عن مشاريعِكَ تاركةً مكانَها ضِحكة كبيرة!
تذكَّرْها رُجوعًا رُجوعًا
كما في ذكريات المستقبل المتسارعة عكْسًا
أثناءَ سيْرِ الحافلةِ معكوسةِ المَقاعِدْ!
تذكَّرْها
فقد كانت تجوب جادّتَكَ ذهابًا إيابًا
وتدسُّ رأسَها في نوافِذِ الحيِّ المُستّرةِ بالشيفون المتظاهرِ بالخَجَل!
وتتطفل على مِرْآب جيرانك
لتتأكد أن السياراتِ هناكَ مَقاوِدُها إلى الجهة اليمنى من مَقْصُورة القيادة
ثمّ تضحكُ رُغم غُربتِكَ التي تتملّكُها اللحظةُ
مُردّدة في تَغاضٍ: ألله وناسة / الله تَرفْ
يالـَ بْريطانيا العظيمةْ .. يالـَ قُوقل مابز!
.
.
المرسل:
صديقةٌ من الشرقِ الأوسَطِ (غيرِ) البَهيجْ!
flwr3
.
.

عبير محمد الحمد 13/02/2010 03:48 AM

أشياء لـ ريم (1)
مازلتُ أجمع قلوبكم في صرةٍ داخل قلبي
وحينما أخلد للهواجس ويمسُّ روحي شئ من سُخام الأيام
أنشركم أمامي روحًا روحًا / قلبًا قلبًا ثم أباهي بكم نفسي :
كل هؤلاء أحبتي فكيف أغتمّ ؟!
ريم / أحبك الذي أحببتني فيه
وجمعني بك على خير وفي خير
أما غمغمتي
فجمالها كامنٌ في عيونكم
حدِّقوا أطول .. لأصبح حسناء :)
.
.
أشياء لـ ريم (2)
لكلِّ ما ينادي فينا: (يا ألله) نكهةُ النعيم وريحُ الجنة ومزاميرُ السماوات!
وفي أفئدتنا جدبٌ وظمأ ووحشة !
فقط ..قولي معي: أحبُّ الله عن أدبٍ وصِدقٍ
ولا أرضى سوى التقوى خلاقي!
.
.
أهداب السحر
عبيرتي ليست مجرد صديقة!
عبير كتاب كبير مملوء بي أكثر من أي شئ آخر!
ذاكرةٌ لأيامي / صباي / عمري و بسماتي ودموعي وأسراري الصغيرة التافهة وبذور أحلامي وطموحاتي التي لم يزل أصلُها ثابتًا وفرعُها في السماء!
أصدقاؤنا يا أهداب هم قنانٍ محكمةٌ نحبس فيها حياتَنا ولا نخشى عليها أن تضيعَ أو تتبدّل!
وإن كانت لديك صديقة .. فتشبثي بها جيدًا لئلا تُضيّعي تلك الفصول الممرعة من حياتِك البريئة المليئة بصخب الأطفال الرائعين! :)
.. أحببتُك كثيرًا أهداب // هكذا قالت لي روحٌ يغشاها نورُ روحك الطيبة .
:)
.

عبير محمد الحمد 24/02/2010 05:21 PM


تائهةٌ أبتاهُ أنا في مَدارجِ السالكينْ!
أشعرُ - دونَكَ - بأني أجُوبُ ذلك الجزءَ الخاويَ من العالَمْ
لا أمضِي ولا أقِفْ
أقترفُ الخُطوَةَ ولكن لا أقطعُ المَسافاتْ!
وحين يُنهِكُني هذا الإهدارُ عن آخِري
أسَمِّرُ عينيَّ في صورتِكَ الوحيدةْ
وأكاد لفرطِ وُلوعي بكَ أعاتبُكَ وأشتُمُ رحيلَكَ المستبدَّ الغَشُومْ!
ولكنّ تلكَ النظرة المسكونةَ قوةً وحنانًا
الممتدةَ خارج حدود الزمان والمكان وإطار الصورةِ
تقذفُني برسائِلِها البليغةِ الدافقةِ حُبًّا وتصبيرًا ونصائِحَ أبويّةً من أقاصي الشموخْ
فلا أملكُ غيرَ تقبيل عينيك واحتضانِ صمتِكَ والبُكاءْ!
فهلْ من يَسيرٍ أنْ أنزِفَ الدمعَ أمامَ صورتِكَ بعدَ كلِّ هذا الانقِضاءْ ؟!!!
..
.


أين أنتَ ؟؟
عُدْ لبعضِ الوقْتِ يا أبتِ ..
فإنّي أحتاجُ أن أتوكّأ على روحِكَ قليلاً / كثيرًا / أحيانًا / دومًا / أبدًا أبدًا !!
عُدْ في الليلِ حينَ تدلَهِمُّ مواجعي
وتتقَرفَصُ روحِي في الطريق المسدودةِ بيني وبينَكْ!
عُدْ صباحًا من أجل بقايا نبضٍ ضئيلِ الصوتِ في أوردة الحياةْ!
عُد شيئًا ما ..
فلديَّ الكثيرُ لأقولهُ لك منذ خمسةِ عَشَرِ غيابِكَ المُتوحِّشةْ ..
ويسألُنِي عنْكَ الآخرونْ
فأمْدِدْنِي من رَصانةِ حديثِكَ بأبجديّةٍ أتخفَّفُ بها منكَ وأرتاحْ!
فأنتَ ثقييييلٌ في فؤادي أبي ..
ثقيلٌ أنتَ .. وماتزالُ تَقْصِمُني !
.
.

ابنتُكَ الصغيرةُ التي كنتَ تهتِفُ باسمِها
في أوّلِ خُطاكَ نحْوَ الآخِرةْ!
.

.

عبير محمد الحمد 03/03/2010 02:45 AM


.
http://www.sky-bramj.com/upload//upl...c40660067b.jpg
.
أحيانًا ..
أشعُرُ بالحاجةِ لـ بعضِ الصُّداع
كي أقتَنِعَ بأني لستُ جزءًا من آلةِ فرْمِ الأوراقْ !!
.
.
إنّهُ ليس سيئًا على أيّةِ حالْ
مادامَ قادرًا على منحِيَ الإحساسَ بأنّي أُحِسّْ
فضلاً عن إقناعي بالتحايُلِ على أعماليَ الأكثرَ من أيامي
فأقنعها - بدوري - بأنّي ربّما أستحِقُّ الحظْوةَ بـ يومٍ للراحَةْ!
.
.
كلّما وَمَضَ هاتفِي الخلَويُّ ولمحتُ اسم مُشرفِي على الشّاشةْ أصابُ بالذُّعرْ
وأتمنّى أنَّ بُحيرةً تتخلّقُ تحت نافِذتِي لألقِيَ بالهاتفِ فيها
وأكتمَ أنفاسَهُ حتى الأبَدْ !
أمي تقول: هكذا يتمنّى البليدونَ دائمًا
أن يموتَ المعلمون .. أن تحترِقَ المدرسةْ
أنْ يمتدَّ الليل ليومينِ متتالِيينْ أو تهرُبَ الشمسُ مذعورةْ !!
بينما كان الأجدى أن يتمنّوا أن يُطرَدُوا من المدرسة
بدلاً من أن تحلَّ كلُّ هذه الكوارثِ بالطبيعةِ الوادِعَةْ!
.
.
لا أعرِفُ ما إذا كان العمالِقَةُ الذينَ يُحيطونَ بي في جوِّ العَمَل العلميِّ
سببًا في إحساسي بالتقزُّمِ المُرِيْع حدَّ أن ينبُتَ لي قرنا استشعارْ ثمّ أصُرَّ كـ جَرَادةْ!
أو كانتْ تعليقاتُهُم القاسيةُ على الجهدِ الذي يستغرقُ أيامي سببًا في بعضِ الإحباطِ والمُضِيِّ بِخُطًى متثاقلةْ
وكتفينِ مُرتَخيينِ نحو الأسفلْ!
أو كانت عَشرةُ الأجزاء في الكتابِ الذي كُلِّفتُ بقراءتِهِ خلال أسبوعينِ فقطْ هي التي تُصيبُني بالالتياثِ والرغبةِ في الزَّعيقْ!!
غيرَ أني .. طموحةٌ جدًا .. وحمقاء!
.
.

" حمقاءْ "
هكذا أخاطبُ نفسي عادةً
حينما أشعُرُ بأنّي أريدُ من الحياةِ أكثَرْ
حُبًّا أكثر / تعاونًا أكثر / إشفاقًا أكثر / عُمْرًا أكثرْ / نجاحاتٍ أكثرْ
فيما أنا أفكِّرُ طويلاً بالاسترخاءْ!
لا أكْذِبُكم :
أحيانًا يُشعِرُني ذلكَ بالخَجَلْ!
.
.
من أجلِ غدٍ أكثرَ ترتيبًا
علّقتُ أجِندةً فوق لوحتي المُمغنَطَةْ:
سأنهي بطاقاتِ العمل قبل الثامنة
سأقوم بتبييضِ آخر فصلٍ في المسوّدات
سأهاتفُ المُشرف لمناقشة النتائجْ
سأتحدّثُ إلى رئيس القِسمِ بشأنِ المجلِسِ القادم عند العاشرةْ
سأحاولُ إكمالَ (سْبوتْنيك الحبيبة) أثناءَ قيلولةِ الظهيرةْ
سـ .. و سـ ... وسـ ..
وفي السطْر الأخير: سـ أتمنى من أعماقي
أن أصابَ بالصُّداعْ!
ثم رسمتُ أيقوناتٍ لوجوهٍ كثيرةْ .. تبكي وتضحكْ!


flwr3
:)

ليلى العيسى 03/03/2010 10:21 AM

قلت أنها مجنونة
و هي تأبى أن تصادقَ على ذلكْ ....!


و الجنونُ الّذي أعنيهِ مدحٌ و ربّي :p

ريم عبد الرحمن 03/03/2010 10:59 AM

جميل هو الصباح الذي يبدأ مع عطرك يا الغلا.

رائعة ورب السماء ,,
غَمْـ .. غَـمَةْ تحلق بروحي إلى حيث لا أعلم
.
.
.

صباحاتك ياسمين شآمي :smile:


الساعة الآن 09:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها