ثرثرة
خرجتُ في الصباح لم أحمل سوى سجائري دسستها في جيب سترتي الرمادية فهي الوحيدة التي تمنحني الحب بلا مقابل !! * * * كثيراً وعندما أقرأ هذا المقطع للشاعر ( أمل دنقل ) تداهمني الأسئلة المحيرة ، عن ماهية الحب لدينا في ظل محاذير مختلفة منها ( الديني والاجتماعي ) ، لكن هاجساً واحداً ظل يرافقني حتى هذه اللحظة يقول : إن مفهوم ( الحب بالمقابل ) فكرة غربية مستوردة تقودني في كثير من الأحيان إلى ظلال رواية كتاب الضحك والنسيان للروائي : ( ميلان كونديرا ) حيث الجنس وشبح الجسد يرهقُ كاهل الرواية ، والذي إن زاد عن حدهِ فهو تعبير عن ثقافة وسلوك مجتمع كامل تُشكلُ فيه مفاهيم المادة جانباً كبيراً ويتعثرُ في تفسير العلائق الإنسانية على مستوى فهم العلاقة بين الجسد والروح مسكون بكثيرٍ من المفاهيم الخاطئة التي تشكل فيها غريزة الجنس سلوكاً لازماً لاستبطان الروح ومعرفتها. وحيث كلُّ شيء حكراً على هذا المفهوم الضيق ، تظلُ النظرة القاصرة لكلمة الحب محصورة بكلمة ( ممارسة ) التي تقودنا تلقائياً إلى الفهم الكامل لهذه الكلمة في ظل حضارة كاملة تسود المادة ، وتنـزوي فيها الروح بعيداً . هذه الرواية – وأعني رواية ( كتاب الضحك والنسيان ) –ظلت تتراوح بين عدة معاني معقدة لفهم العلاقة بين ( الروح والجسد ) في زمنٍ أصبحت فيه سطوة المادة أمراً لا مفر منه ، وأمام تراجع دور الروح وانحساره أمام طوفان الانكسارات المختلفة. هذه الرواية التي طرحت أفضل تعريف للحب - في رأيي – وهو : ( الحب سؤال مستمر !! ) ظلت تعبيراً صادقاً على غياب المعايير اللازمة للفهم ، وفي اختلاط مجموعة المعطيات اللازمة لرسم صورة مناسبة . كل هذه التداعيات ستطرق أذهاننا ، ونحن نطرح السؤال المفخخ : ما هو مفهوم الحب ؟! هل يمكن أن نصوغ فهماً مختلفاً لهذه المفاهيم المختلطة ، وهل يختزن الأدب أفكاراً متفاوتة عن هذا المفهوم ، نحاول أن نرصد هذه الأفكار عبر تتبع مسيرة الدب العربي ، نتوقف عند بيت شعر مشهور للشاعر الجاهلي ( امرئ القيس ) يصف فيه بكثيرٍ من التميز والتجلي لوعة الحب وتوهج العاطفة وصدقها : أغركِ مني أن حبكِ قاتلي وإنكِ مهما تأمري القلبَ يفعلِ هكذا وبهذه البساطة ندرك كم المتناقضات الذي تعاني منها الثقافة العربية في ظل وجود جزئيات معقدة ومبهمة تترجم العلاقة بين الجسد والروح ترجمة مزدوجة ، الشعر العربي الذي يعطي صورة صادقة عن حياة مجتمع بكامله يرزح تحت نير هذا الفهم الجزئي الذي حملته لنا حملته ممالك الجواري وأكوام السبايا ليعطي صورة صادقة عن مجتمع كامل . هكذا أصبحت كلمة حب تميمة سحرية ومعادلة شائكة يتداولها الشعر إياباً وذهاباً ، هذا المفهوم حملته لنا كتب التراث تخبطاً كاملاً كان المجتمع العربي يعيشه . هل يمكن أن نصف هذا الفهم الجزئي الخاطئ على إنه وليد ثقافة معقدة تعلي من شأن الجسد باعتباره شيئاً مادياً محسوساً ( لذلك صار انتهاك الجسد لدينا جريمة كبيرة ) بينما تركن الروح مغلولة مكبلة في فضاء الكبت والاضطهاد ( دون أن يكون ذلك الاضطهاد أمراً ذا أهمية ) . الأمر يختلف الآن ولو جزئياً في ظل ثقافة بصرية جاهزة ، يمكننا أن نرى ارتباكاً واضحاً في فهم خصوصية الحب ، فالواقع الحالي فرض نوعاً مختلفاً من المفاهيم التي تتراوح بين عدة مستويات ، لكنها في النهاية ظلت قاصرة على طرق الباب الصحيح ، حيث أنها وليدة ( أغاني الفيديو كليب ) التي تترجم العلاقات الإنسانية من منظور سطحي ضيق يفرغ الحياة من محتواها الإنساني ويجعل الأمر أكثر إرباكاً ، حيث كل شيء مشدود إلى الجسد ويتحرك في فضاءه ابتداءً من الإيقاع الصاخب إلى قفزات الصور السريعة هكذا يقف مفهوم الحب في ثقافتنا عند حدود الجسد ولا يتعداها إلى جوهر الروح ، رؤية الحب الممسوسة في أغلب الأحيان بتفاصيل الجسد أصبحت جزءً معقداً من ثقافتنا التي ترضخ في صناعتها إلى مستوى فهم محدود للغاية رسمته مجموعة من التراكمات الثقافية القاصرة على كسر إطار الجسد والسمو بجوهر الروح . شيء آخر يمكن الحديث عنه وهو هذا الهامش الذي تتحرك فيه الآن عدة معطيات تفسر فهمها المحدود للجسد من منطق بسيط يوظف الطرفة وسياق الكلام الشفهي الغير موثق في كتب ) شيء أكثر تعقيداً وبساطة لكنه سيخرج عن سياق البساطة إذا دخل مرحلة التدوين ) ( الحب سؤال مستمر ) هل يمكن أن نطبق هذا التعريف المسكون بحمى السؤال على مجتمع مازال متعثراً في ترجمته لمفهوم الحب ، بل مازال رهين نظرة الفهم الضيق والمحدود ، الموضوع قد لا يتعدى هذه السطور ، لكنه وبنظرة صغيرة للخلف سيكون موضوعاً شائكاً وعسيراً في ظل معايير إسلامية تسمو بالروح وتحملها بعيداً عن حدود الجسد الضيقة. |
سـأعود ثانية وثالثة ورابعة وأمعن القراءة والتفكير ثم أدلي بدلوي ها هنا فإن في نفسي حديثا طويلا شكرا لأن قلمك بيننا :) |
ما شاء الله .. ثرثرة مفعمة بالأحاسيس .. إن سمحت لي بإبداء رأيي الصغير هنــا .. إنني أعطي تعريفاً للحب هكذا : الحب مراقبة الله ! بمعنى : إن حب الرجل ( زوجتـه ) فهو لابد أن يراقب الله في حركاته وأحاسيسيه معها ! فيعاملها كما أمر الله ورسوله ... فلا ينظر إليها على أنها جسد مثلها مثل البهيمة !! ولا ينظر إليها على أنها إحدى الجواري عنـده ... ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ولنقل إن حب الرجل ( خطيبته ) سيراقب الله فيها ... فيعرف مكان البيت .. ويطرق الباب كـ رجل ! دون أن يطيل المشوار فيؤجل طرق الباب إلى أن تتحسن ظروفه ... ويبدأ يغدقها بأروع الأحاسيس وأجمل المعاني ... حب كهذا خدعـة وإن كانت حقيقة .. لا يجب عليه طرق الباب إلا وهو مستعد ليخرج منه وهي ملك له ! وإلا فالأولـى أن يبقى بعيداً ولا يدخل معها في حب لا يراقب الله فيه .. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ولنقل كذلك إن حبت المرأة ( زوجها ) فهي تراقب الله فيــه .. فتعامله كطفل صغير بحاجة لحنان أمـه ... لا تنظر إليه على أنه مخزن للمال وحسب ! بل تكن حياتها معه مشاركة ! كما تود منه إغداقها بأجمل كلمات الحب وأروع الأحاسيس .. عليها فعل المثل ... كما تكره أن يحادثها في أوج عصبيتها وتعبها ... تفعل هي المثل .. كما تكره أن يهمل بيته وأولاده ... لا تهمل هي كينونته كرجـل ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وكذلك لنقل إن حبت المرأة ( خطيبها ) .. فهي إن سمحت له بالخروج معها والتلاعب بأحاسيسها .. وإغداقها بأروع كلمات الحب .. دون أن تكون من حقه ! فهي بذلك ساذجة .. وحبها لم تراعي الله فيه ! وللأسف نفسها عليها رخيصة ... فإن كانت تراعي الله في حبها .. لعلمت متأخرة أن الله حفظ كرامتها .. وهي بنفسها قد أهدرتها .. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وكذلك إن حبت الصديقة ( صديقتها ) عليها أن تراقب الله ... فتتجرد من كل مشاعر الحقد والغيرة والأنانية ... وعليها أن تسكب محتويات المصلحة بعيـــداً .. فيكن حبها لله وفي الله ... ولتجعل هدفها الاجتماع حول ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ! يجب عليها أن تعي حقيقية كون الصداقـة تآخي الأرواح قبل الأجسـاد .. عليها باختصار أن تضع نصب عينيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : ( لا خير في صحبة من لا يرى لك الخير كنفسه ) أو كما قال .. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ إن حب المؤمن ( ربه ) أو حبت المؤمنة ( ربها ) : سيفعل كل منهما أضعاف أضعاف ما يفعلانه لإرضـاء البشر .. ألخصها لهم بقول أحد الشعراء : تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع لو كنت تزعم حبه لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيع وطاعة الله واسعة كثيراً ... معانيها أكبر مما يتصور البعض .. فهي أعمق من صلاة تؤديها على عجل .. وأروع من صدقة تمنن بها ! إنها حقيقة : طاعة قولية وفعلية .. مبنية على أسس الشريعة الإسلامية :) .. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ باختصار يا أ . سعد .. :) الحب حقيقة هو مراقبة الله ! فمن حب الله أولاً ... سيقرن اسمه في كل حب صغيراً كان أم كبيراً فإن كانت حياتنا مفعمة بحب كهذا ... لن نحتاج للبحث عن تعاريف أوسـع لمعنى الحب flwr2 شكــراً جزيلاً لمثل هذا الموضوع الثري .. أحيي فيك كلماتك وحرفك... تقبل مداخلتي .. مع عميق الشكــر ^__^ |
عدت من جديد بعد أن فشلت حقا في محاولاتي لـ لملمة شتات فكري ولا أعتبر هذا انهزاما ، فأمام [ الحب ] ينهزم كل منتصر ، وينتصر كل منهزم ، وتنقلب الموازين. سيدي إننا إن أردنـا الحديث عن الحب حقا فإننا نورط أنفسنا في مشكلة كبيرة ، مشكلة لا تسعها صفحات وصفحات بل كتب ومجلدات ، هذا إن وسعها الفكر منا ! لكنني سأحاول أن أخوض بحر [ الحب ] بروية ، وأستخرج منه ما استطعت إليه سبيلا. الحب يا سيدي .. معنى .. غير مفهوم وأنواع غير محصورة وأحكام كون وشرائعه وحكاية نبض وقصة روح فأما الحب معنى .. فهو ذلك المخلوق العجيب الذي أسكنه الله الأرض فلم يفهمه الخلق أبدا ولم يصلوا إلى المسكن! ترى هل الحب إحساس قلبي فقط أم أن للعقل كلمته فيه أيضا ! فإن كان للعقل رأي ، فلماذا قالوا عن الحب أعمى؟! ، ولماذا اتهم العاشقون دائما بفقدان البصر أمام المعشوق! وإن كان الحس وحده صاحب القرار ، فما هو الاختيار والانتقاء والذكاء العاطفي! ترى هل الحب تفاعل كيميائي لابد وأن يكون بين عنصرين! أم أنه يمكن إيجاده كعنصر مستقل! ترى ماهو ذلك الحب الذي يمارسه بعض الأدباء [ الحب بالافتراض ] ! هل هو حب حقا! أم أنه محاولة حب! أم هو حب اصطناعي! ترى هل يلزم الحب أن تعانق الروح الجسد! أم أن من الحب ما يستغني بالروح عن الجسد! أم أن الموازنة بينهما هي الحل الأمثل! وإن لم يتوازنا فأيهما أبدى! ترى هل يمكن أن يبدأ الحب عن طريق الجسد! أم أن الحب وقعٌ في الروح قبل كل شيء! وأنتهي بتساؤل هو الأهم: ماهـو الحب في الإسلام؟!!! سأنصرف الآن لضيق الوقت وأعود ببعض إجابات وكثيرٍ من تساؤلات أخرى |
مـرحـبـاً من القلـب جهـاد .. أحببت الإجابة على تساؤلاتك إن سُمح لي بذلــك ^__* ,, اقتباس:
لكن ليس قبل أن يلعب فيه العقل لعبة الذكــاء ! :) .. ــــــــــــــــــــــ اقتباس:
ينظرون إلى الجوانب التي حركت أحاسيس قلوبهم .. بينما يغمضون أعينهم عن حقائق خطيرة أفصحها لهم ذلك العقل الذي يملكون .. لكنهم تجاهلوها لسبب واحــد : تغلب عليهم القلب ! فصنفهم الحكماء أنهم من ذووي : الحب الأعمى ... الذي يفتقد البصيرة لرؤية إملاءات العقل ! ــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض). أو كما قال .. إذاً يا عزيزتي إن صلح دينه وطابت أخلاقـه ليس هناك حاجة لنبش عيوب أخرى ! ــــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
يكون بين عنصرين : حين تكون هناك مشاركة - تضحية - كلٌ مستعد لفهم الآخر ! ويكون مستقل بمعانيه الأكثر توسعاً .. فبإمكانك أن تزرعي الحب وحدك في كل مكان دون مقابل ..! مثل الوردة الجميلة برائحتها الفواحـة ! أي أن يا غاليتي بجمال أخلاقك وحسن تصرفك تعلمين الناس الحب ! تعلمينهم حب الله - حب الناس - حب النفس وتزكيتها عما يشوبها - حب الطبيعة - ......... إن تعلمتِ الحب جيداً .. بإمكانك تعليمه لمن حولك .. فيكن بذلك عنصر مستقل لا يحتاج إلى عنصر آخر كي يتمم التفاعل بظهوره وانتشـاره =) .. ــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
الموازنة بينهما أمرٌ رائع ! فإن لم يتوازنا الأبدى الاستغناء بالروح عن الجسد .. أتعلمين لماذا عزيزتي ؟! لإن تعانق الأرواح يغنيك عن وجود أجساد على هيكلها فقط دون أدنى مشاعر ! بعد المسافة لا يعني أبـداً موت الحب ! بل هو ولادة لحب آخر .. حب أجمل .. تجتمع فيه الأرواح فتمسح دمعة وتشارك بسمة ! تجتمع فيه مهما ابتعدت المسافات وقل التواصل وانعدمت المصافحة ! يكفي عندما تذكر كل روح الأخرى ... يتم اللقاء ! ويتم التعانق .. هنــاك ! في عنان السمـــاء ^_^ .. ـــــــــــــــــــــــ اقتباس:
تأكــدي :) .. ـــــــــــــــــــــــ اقتباس:
الحب في الإسلام يبدأ من قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وفي المقابل تذكري قوله تعالى : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) أو كما قال ,, باختصـار - غاليتي الحـب في الإسلام : مراعاة شعور من نتشارك معهم مشاعر الحب بما يرضي الله ورسوله ! مشاركتهم قلباً وقالباً .. إضافة هامة - عدم تسليم القلب النقي الطاهر لشخص من غير المحارم قبل طرقه لباب المنزل وخروجه منه وقد أتم مراسم الزواج الكتابيــة ,, وغير ذلك المحافظة على جمال المرأة فلا يظهر إلا للمحارم فقط .. لإنها مثل الحلوى .. إن أصبحت مكشوفة تكاثر حولها الذبــاب .. ـــــــــ شكـراً جهاد .. واعذري تطفلي .. فقط وجهة نظر بسيطة مني .. بانتـظـاركـ دومــاً ^__^ |
سعد الحمري.. فكر عميق و طرح يستحق التمعن.. قبل يومين فقط كنت في الموضوع ذاته مع أحد المقربين حيث كنا ننظر في الوضع المزري للحب في مجتمعاتنا العربية.. لا قوة إلا بالله جهاد و لينا أضافتا للموضوع ثراء.. واصلوا و لنا زيارات بحسب ما يسعف به الوقت فالأعباء تخطفنا كثيرا من الخوض بالأكارع في هكذا معين.. |
سعد الحمري و الماطرين : هكذا أريدنا دوما في حواراتنا ، نتردد على المتصفح غير مرة وفي كل مرة نثري الحوار فكرا و حرفا قبل البدء ، سأتردد غير مرة لأن الموضوع لن يفيه رد واحد (بإذن الباري ) سأضع هنا أنموذجين لشاعرين ليسا من ذات المدرسة : نزار قباني في قصيدة ( إلى تلميذة ) : كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقال قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلهاغيبوبة .. وخرافة .. وخيال الحب ليس رواية شرقيةبختامها يتزوج الأبطال لكنه الإبحار دون سفينةوشعورنا أن الوصول محال هو أن تظل على الأصابع رعشةوعلى الشفاه المطبقات سؤال هو جدول الأحزان في أعماقناتنمو كروم حوله .. وغلال هو هذه الأزمات تسحقنا معاً فنموت نحن .. وتزهر الآمال هو أن نثور لأي شيء تافههو يأسنا .. هو شكنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال قد يطلع الحجر الصغير براعما ًوتسيل منه جداول وظلال إني أحبك .. من خلال كآبتي وجهاً كوجه اااا ليس يطال حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماًسراً يمز قني .. وليس يقال و الفلسفة الثانية سأعود بها لاحقا بإذنه جل و تقدس فأنا على عجالة من أمري ! شكرا كثيرا ياسعد ولروعتك |
|
الرائعات الفاضلات : جهاد خالد لينا المهتدى وحى سودة الكنوى فتحية الشبلى هى ثرثرة اردت بها حوارا وسيكون قريبا بإذن الله لى عودة انشاء الله قريبا |
مررت هنا كثيرا للقراءة والتعقيب
وفي كل مرة الوي شطري دون ان انبس ببنت شفة , فالحب وقع في مشكلة فهم لدى من يتشدقون به حتى اصبح سؤالاً سيحث عن جواب , في الوقت الذي هو إحساساً يعتري المرء لاتستطيع الأبجديه وصفه أو نعته معلومة أضعها لكم هنا أذيلها بتساؤل .. بينت دراسة طبية أن مصدر الحب هو المخ لاالقلب .إذ من خلاله ترسل الإشارات إلى القلب ومنها إلى باقي اعضاء الجسم .. فياترى كم منا يستطيع أن يتحكم بمشاعره وحبه قبل أن تنجرف به عواطفه وفي ذلك مصداق المقولة الشائعة التي اتخذها البعض وسيلة ليتذرع بها عن مايعترضه (الحب أعمى ) ولي عودة |
الساعة الآن 04:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها