إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إسقاطات الفتاة, (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=825)

سماح عادل 10/02/2008 06:17 PM

إسقاطات الفتاة,
 


إسقاطات الفتاة

فقد بات الأمر واقعاً ملموساً ,وأنتن في غفلة عما يحيك ضدكن من مؤامرات لإسقاطكن شر سقطة
بـإسم الصداقة تارة وبإسم الأخوة أخرى.
مايسؤني أن نظل إلى وقتنا هذا ,ومع تكالب الأحداث والرزايا التي تحدق
بأمتنا في عصرنا الحاضر غافلين متغافلين بحسن النوايا, وبالثقة التي نوليها لإنفسنا دون حساب , ونصبح أداة لعبث العابثين.
أتسائل مالهدف من هذه الحملات التي تكال ضدنا بصور لامعة براقة ,تدعي لنا السعادة التي نفتقدها في كنف أسرتنا ؟! وهم بذلك متفيهقون مراءون يدعون ماليس لهم به علم.
وضعت المرأة منذ زمن موضع القضية المهمة التي يسعون لحلها, و ماهي بمشكلة قدر ماتكون محاولة منهم لإيقاعها شر وقعة والنيل منها وإذا هي أبية صامدة محافظة تارة , ومنساغة ضعيفه تارة. تغالبها العاطفة يمنة ويسرة
وأسفي عندما أجد أن من يكيل هذه السهام لتجريد ذلك الكائن الذي حفظه الله بأمره وشرعه
وأن تمتد يد الغواية لنزعها محاولة لتلطيخها بآثام تلوث جسد العفة والكرامة الطاهر التي صبغت به منذ بزوغ شمس الإسلام
ببالغ الأسى أجد ذلك من أخوتنا وأبناء أمتنا, فلا عجب من قوم لاصلة لهم بدين وخلق , ولاعهد لهم بإسلام وفضيلة
لكن أن نجد مثل هذا من أبناء أًذن ساعة ولادتهم بلا إله إلا الله محمد رسول الله
وبكل سماجة تمتد أيديهم خفية لإنتشال تلك الفتاة من قوقعتها عفيفة ,ليتم تجريدها عن ذلك وهي جاهلة متجاهلة مايحيك ضدها
لاعجبى مما أتحدث به, وقد سمعنا وقرأنا قصص فتيات وقعن في مصيدة ذئاب تنسب للبشرية جسديا
عبرأسلاك وأحاديث محلقة في الهواء تقع,في مسمع أذنيهاعبارات الحب والغرام,
والوعود الزائفة التي يطربنها به والأوهام التي ينسجونها لها بأحلام وردية وحياة
موهومة بالحب والوجد والغرام, فلا ينفكان يحدثان بعضيهما البعض
حتى يقع الحب في نفسيهما موقع الماء الزلال في الأفواه الظمئة , وتجري في عروقهما شرايين
العاطفة المتوقدة المشتعلة , فلا يكاد هذا حالهما حتى يعمى الحب بصائرهما
فينحدران إلى أوحال الفاحشة وتكون بداية النهاية
واليوم نجد الأمر أكثر تطوراً وأكثر حنكةً ودهاء , فعبر سطور أدبية وكلمات منمقة عذبة تنساب كلمات الثناء والإطراء وعبارات المديح والإجلال ,ء والغلو في المجاملة
, ليتم إسقاطها من حيث لا تدرك
فمن هنا وهناك و لا يغيب عن البعض مجريات ذلك , تبدأ المراسلة الخاصة للتشجيع والإعجاب ومن ثم الإضافة بإسم الحوارات الأدبية وشيئاً فشيئًا يحدث ماشاء تخطيطه و مالم يشاء فقد أمسى الأمر سهلاً ميسراً للوقيعة
وهناك من يتعمد الخطأ المقصود, والكلام الجارح واللفظ الفض الجاف لتكون بداية سلسلة من الإ عتذارات والتأسف عن أمر لم يقصد له وشيئاً فشيئاً لا تسل عما يحدث بعدها!!
إنها و إيم الله لحرب شنعاء تكيد لزمرة فتياتنا المحصنات, وإلا فما أنت بقائل لشاب يتلبس بإسم فتاة
أي فكر يذهب إليه ذلكم المنافق؟! وأي غاية تتمحور في ذهنه ؟!خلا الفتك بفريسته والنيل منها
أين ذهب لبكِ أيتها الفتاة ؟! حين رضيتِ لنفسك أن يعبث ذلك الفتى بعقلك وفكرك
يأخذك تارة لحوار يستميلك فيه ليستدرجك بعدها بما لاعهد لك به , فتخوني نفسك وأهلك ومجتمعك ,وتارة يتغلغل بك بواطن نصك المنسوج و ماهي تلك غايته ومطمع نفسه ألا الغور في
أعماق نفسك وإنتشال دررك الكامنة بين جوانحك
وأنت أيها الشاب المغوار , ماأنت بصانع لو وجدت زوجتك أو أختك أو إحدى محارمك
تصنع ما تصنعه أنت , أتستشيط غضبًا وتأخذك العزة والأنفة فتقيم قيامتك عليها لإنها فقط
أطاحت بسمعتك أو أو أو
وحسبكما , إن الحياة كما تدين تدان

الصحوة , الصحوة , يافتيات المسلمين

ليلى العيسى 10/02/2008 07:01 PM

وحسبكما , إن الحياة كما تدين تدان

الزُبْدَة ،!
لا بأسَ أيَّتُها الصّدِيقة لا بأسْ، و الله يُمْهِلْ و لا يُهْمِلْ و إنْ عرِفُوا هذهِ الجُمْلَة ليسوا مُدْرِكينَ حتمًا لُبّها وَ معناهَا ! العالَمُ الآن صَارَ أكثرَ بؤسًا يَسُوده الأكثرُ شَيْطنة لستُ أدريْ كيفَ يُفكرونْ؟ إلَّا إذا كَانَ سَقْفُ تفكيرهمْ مثقوبْ وَ يعجزونَ على إدراكِ سُوءِ أفعالهمْ و شناعتهَا ،!
لستُ أرمِيْ كلَّ سِهامِيْ عَلَى الرَّجُلْ .. فَـ مثلاً لَو لم تخرجْ فتاةٌ مَا بِـ كاملِ تبرجها و زينتهَا ما حرّكتْ قلبَ (الشيطانِ) داخلهْ؟ إنّها مجرّدُ أمثِلَـةٍ لَكِنَ النتيجة متوحّدةٌ بِـ (العَفَنْ) ،!
يبقَى .. أنّ ما صانتْ نفسَهَا .. يَصونهَا اللهْ و يحفظهَا، أسألُ الله السترَ و العافية و أن يستفيقَ الكثيرُ مِمَ هُمْ فاعلونْ،!

سمَاحْ عادِلْ
بوركتِ ... و تفكيركِ : )
و مساؤكِ فرحْ

طفول سالم 10/02/2008 09:34 PM

الحياة سلف ودين

ومثل ماتدين تدان

سماح عادل 11/02/2008 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 11469)
وحسبكما , إن الحياة كما تدين تدان

الزُبْدَة ،!
لا بأسَ أيَّتُها الصّدِيقة لا بأسْ، و الله يُمْهِلْ و لا يُهْمِلْ و إنْ عرِفُوا هذهِ الجُمْلَة ليسوا مُدْرِكينَ حتمًا لُبّها وَ معناهَا ! العالَمُ الآن صَارَ أكثرَ بؤسًا يَسُوده الأكثرُ شَيْطنة لستُ أدريْ كيفَ يُفكرونْ؟ إلَّا إذا كَانَ سَقْفُ تفكيرهمْ مثقوبْ وَ يعجزونَ على إدراكِ سُوءِ أفعالهمْ و شناعتهَا ،!
لستُ أرمِيْ كلَّ سِهامِيْ عَلَى الرَّجُلْ .. فَـ مثلاً لَو لم تخرجْ فتاةٌ مَا بِـ كاملِ تبرجها و زينتهَا ما حرّكتْ قلبَ (الشيطانِ) داخلهْ؟ إنّها مجرّدُ أمثِلَـةٍ لَكِنَ النتيجة متوحّدةٌ بِـ (العَفَنْ) ،!
يبقَى .. أنّ ما صانتْ نفسَهَا .. يَصونهَا اللهْ و يحفظهَا، أسألُ الله السترَ و العافية و أن يستفيقَ الكثيرُ مِمَ هُمْ فاعلونْ،!

سمَاحْ عادِلْ
بوركتِ ... و تفكيركِ : )
و مساؤكِ فرحْ



النقية بياض



لانكيل اللوم على طرف دون الآخر

فكلاهما يفتحن المجال للآخر للوقوع لحظة تهاون, وغفلة

أشكرك

سماح عادل 11/02/2008 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفول سالم (المشاركة 11471)
الحياة سلف ودين

ومثل ماتدين تدان

صدقتِ وإيم الله

أحمد العراقي 12/02/2008 12:46 AM

هؤلاء الذين تتكلمين عنهم ياسماح ليسوا برجال.. انما اشباه الرجال
لست هنا بصدد تكرار الحديث لكن تيقني ان هناك الصالح والطالح في كلا الجنسين والطيور على اشكالها تقع.. بقي القول ان للرجل في مجتمعنا حرية اكبر وهذا يعطيه افضلية ومسؤولية في بعض الامور
اشدد هنا على تربية البيت ولا اريد ان اجتر الكلام فالحليم تكفيه الاشارة
حفظكم الله ورعاكم
دمت بود

رانية أحمد 12/02/2008 11:54 AM




عبيد أنفسهم ... يروا الدنيا من منظار الرغبة
وينسوا أنهم مجرد عابروا سبيل
وأنـ لا شيء يمر فيها دون حساب


حفظنا الله من شرور أنفسنا ...

لقلبكِ الود سماح



سماح عادل 20/02/2008 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي (المشاركة 11500)
هؤلاء الذين تتكلمين عنهم ياسماح ليسوا برجال.. انما اشباه الرجال
لست هنا بصدد تكرار الحديث لكن تيقني ان هناك الصالح والطالح في كلا الجنسين والطيور على اشكالها تقع.. بقي القول ان للرجل في مجتمعنا حرية اكبر وهذا يعطيه افضلية ومسؤولية في بعض الامور
اشدد هنا على تربية البيت ولا اريد ان اجتر الكلام فالحليم تكفيه الاشارة
حفظكم الله ورعاكم
دمت بود

ندرك ذلك جيدا أخي الكريم
فالخير موجود مابقيت أمة محمد
وماتلك ألا حالات شاذة قد ينساغ إليها من أتى قلب ضعيف , يجرف به الشيطان في مستنقعات الرذيلة
والضياع

أشكر مرورك

سماح عادل 20/02/2008 05:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية أحمد (المشاركة 11514)



عبيد أنفسهم ... يروا الدنيا من منظار الرغبة
وينسوا أنهم مجرد عابروا سبيل
وأنـ لا شيء يمر فيها دون حساب


حفظنا الله من شرور أنفسنا ...

لقلبكِ الود سماح



تعقيبك جدا رائع أختي رانية
وفقك الله وحفظك

خلود البنفسج 21/02/2008 12:31 AM

لـــيتهن يا سـماح !

يحفظن كرامتهن ...! ولا ينظرن للموضوع من زاويه واحدة منـحرفة!!

وليتهم يتعظون ..!

شكراً كبيرة


خلود


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها