حلم، رُبَما المَـ/سافة ..!
قصيرة رقم (26) صاحبها قهوة فرنسية ..! ( وربما أحاول الذهاب إلى معشوقتي ) حلم، رُبَما المَـ/سافة ..! ليتني أشعر أني لا ... شيء، فإني لازلت أحتضر من الألم والمسافة ورُبَما نَعِيم / لكِن ليٌست جَنة، المسافِر يَحتضِر عَلى أعمِدة المَدينة المُهمشة التي تَبقى مَا قَبل كُل عيِد بِأنوار مُحترِقة، حَتى يَحين الضَجيج ونَبقَى عَلى سيِر السائِرين، نعَم ذالك الحَالم وحِلمه نشوة تَعيِش نَفسها، إلى أن يَجمع شَتاته وينَتثِر عَلى مَا يَدعِي نَفسهُ الحَضارة الـ" زفت" ويَبقى في عَوُدة إلى وَطـ/ـنِـ/ـة ولازلت فْي الصَباح! وحيِن اللقَاء والشعُور المَجنون يَرتمي إلى أحضَانِها، رأيت دُمُوع لَكِن أيَنْ كَانت فَهو في دائِرة الرحِيل وليَست رغَبته وهي تَتَظاهر بِالحُزن عَلى الجَانِب الآخر حُضور مُفاجِئء، وإعتِقَال فِكري / هَذا حلٌم ..!، إختَفت مِنْ بَين يَدٌيِ .. كُنت لا ازال أحلم! "لكِني عَاشق! تَدوُر السَاعة، أنا على قُرابة مَوُعِد الحلٌم مُسرعاً إلى حِين نَلتقِي وننتَمي كَانت تَنتظِر... واقفاً إلى جانِبها وأنفاسي ه ه ، وقَفت إلى جَانبي / غَيبوبَة مِن هُناك بَدأت الحِكاية، رُبما لـ أني الحُزن، وبَدأت مَلامِحي تَفاصيل حَياتي تَقراء نَفسها لِنفسِها ... "..و غيبوبة ..! إنتِـ/هنا، كَم كانت أحلامي أحلام أحاول ضَرب نفسي، مُتمسِكه بِيدي أنَت لا تحلمَ، لا أسمَعُها ولا أحسسَ بِها، كُنت اتنفس فَقط، أُشَاهد مَلاك على الأرض / لمَ يَبقى حلم ..! الوقت دائماً ضِدي وهو مَن يجعل حَقيقتي حَلم، وهكذا يَمضي اليَوُم عليٌ بِـ حُلم، على هَذا الأمَل بِـ ألمَ ومسافة إلى أن بَدأت عوامِل الزَمن تَظهر عَليٌ ..! شَاب راسي، إنْحَنى ظهريِ .. " مَت ! كَتب l عبدالعزيز المالكي لكم أيه العابِرون flwr3 |
عبد العزيز المالكي..
هذه القصيرة حملت ألما في خباياها و مع ذلك كانت خفيفة على النفس قريبة من وجدان المتلقي.. تحايا لك و ترحيب بإطلالتك الأولى.. |
عبد العزيز ، صباحك خير .. أهلًا بك وحضورك الأول في جدائل الغيم .. ننتظر حضورك هناك أيضًا حيث تقاسيم المطر .. :) لك الوّد .. |
"
هنا تعلمت أن للوجع بُعداً أخر عبدالعزيز أهلاً بك |
ياه .!
جميلَة حقاً يا عبدالعزيزْ ، . كيفَ جاءت النهايَة ، بكلّ يسر ومباغتة / متّ .! حياك الله ، وشكراً جزيلاً لك على كثير أشياءٍ لم أقلها. |
سيد عبدالعزيز
/ نصك هنا كان رائعا ومتقنا رغم الألم القابع بين ثناياه فقد جعلتنا نستلذ بقراءة النص دمت متواصلا وماطرا |
وما الشيب إلا علامة...... للعابرين؟؟؟
جميل نبضك؟؟؟ ----------------------- كنت هنا ومضيت،،، |
رُبما كانتِ الأحلامُ يوماً عابراتِ طريقٍ يتوسدنَ المَسافاتِ ! المَالكي / للنبضِ هنا حديثٌ آخر ! / إيمَان |
عبد العزيز
بعد قرائتك و كأنني فهمت الحالة التي تنتابني هذه الايام ..(!!) أهي .. ( موت ٌ من غياب ٍ مفاجيء ) تنفست سطورك بألم ... " نجلاء العليان " |
الساعة الآن 04:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها