[ أَشْبَــاهْ .. ! ]
[ - ] المَسَاءُ الذِي يُنَادِي .. عَليْكَ بِ أعلَى الصّوتْ .. ! لا لِيزرَعكَ نجماً في سَمائهْ .. ، وَ لا لِيَجعلَكَ أمِيناً على النّجْوَى التي تَتَعبثَرُ في الهَوَاءْ ! بَلْ لِيُرسلَ حِبَالهُ إليْكَ .. فَ تتعلّقَ خيبَاتُكَ فيهَا .. لأنّ المسَاحَةَ لا تتّسَعُ لأكثرِ من خيبَةِ شَخصَينِ مُتَسَاويَيْنَ في المقَادِيرِ جميعِها .. هل التَقَيتَ أحدَاً تُشبِهُكَ أقدَارُهُ .. إلى الحَدِّ البَعِيد .. ؟ الحدّ الذِي تَتسَاوَى فيهِ عيْنَاكَ .. وَ حَظّي في كَثِيرِ لَحَظَاتِ اليَاسَمينْ .. ، ! المسَاءُ المَملُوءْ حتّى السّاعَة الثّانِيَة عَشرَة .. يرجُو أنْ يَحفَلَ بِكَ المَقعَدُ الأخِيرْ .. القَرِيبِ منَ المَخرَجْ .. حتّى إنِ اختلَفنَا ..: تَختفِي .. دُونَ أن يحبُو توَسُّلِي . |
أيّ احتفاء بنجم يرسم معبرا للذاكرة المخملية ... نتاج جميل مياسم كوني بسلام . |
[ - - ] النُّقَط التِي تصفّ جِوارَ بَعضِهَا .. و تُلغِي عُمراً مُتكتّلاً بِ الفرَاغْ .. ! تَرشِيهِ بِ وُجودٍ مُؤقّتْ .. ليسَ من خلفِهِ إلا الإعيَاءْ .. ثمّ تدُورُ في فضَائهَا .. حتى لا تَكُنْ شَيئاً .. تًشبِهُني في الإيجَازْ .. في الالتِواءْ .. في إيجَادِ النّهايَة بِ أقلّ نَبضٍ مُقدّرْ .. في اختِزالِ كثِيرٍ منَ التَعابِيرْ .. يتمنّى الإنسَانْ في طَريقِهِ إلى الهَدفْ .. ألا يتعثّرَ بِ نُقطَةٍ تُعلنُ الانتِهَاءْ .. وَ ترفَعُ لافِتةَ الحظِّ من جَديدْ .. ثُمّ يهُبّ اليَأسُ واقِفاً كَـ طَوْد . |
..:coco: :coco: اقتباس:
تَنثُر الأَعْيُنْ بعيداً ..هُناكْ فِيْ الزواَيا ..عَلى الأَرضْ ..صَوبْ البَابْ تَنْثُرها..فِيْ أَمسْ حَاجتهَا لِـ عِناقْ ..! :coco: .. ميَاسمْ .. لَنْ تُشبِه أَقدارنا ..إِلانَا .. .. إِلى الحدْ القريبْ مِنْ الآسَفْ :coco: .. المنال..! |
يفرحنا التشابه حينا..
ويصدمنا حينا آخر!! (غريب أن تجد من يشبهك حد الوجع...,حد الضياع..) لروحكِ الفرح ياصديقة.. ولـ أشباهكِ - الذين يتسربلون بـ طيبة\بـ نقاءٍ ,كـ أنتِ- ألف سلام:no5: : |
مياسم...
كثيرة هي اللحظات التي تلجمنا فيها المواقف بلجام الصمت.. و نشعر بحرارة الدمعة تحرق أجفاننا و لكنها تأبى السقوط.. بين حرارة الدمع المكبوت و حرقة الغصة في حلق المعاناة، طريق مفروشة بالخيبات و الأنات و الفقد و الهجران و الخذلان... كم مددنا أيدينا لنصافح الحياة بفرح طفولي.. فضربت كفَّنا الممدودة أو ملأت راحَ أيدينا بذرات الوجع بسخاء و كرم حاتمي! (( من النعم أننا نتقاسم الوجع، و نجد لنا في دنيا المعاناة أشباه، و إلاَّ لما تحمَّل ذو همٍّ همّه)) - - - فهل لكلٍّ منا (أربعون شبيهاً) في الأسى؟؟؟؟ ابنة المطر:coco: كوني فراشة في حقول الكلِم :no5: |
رائع يامياسمْ
كثيراً ما يُشبهني الليلْ . . كـ حاياته التي لاتنتهي ! ! متفردةٌ بالشبه تلكَ الجراح النّازفة عمقاً في القلبِ والذاكرة . . |
اقتباس:
أجعلُ الأحلامَ / الكوابيس تؤرّقني و أمضيْ حيث هيّ تشاءْ .. ! ظننتُ في ما قبستُ من نوركْ أن هنالكَ دعوةً خفيّة .. بيدَ أنّي أغلقتُ بابَ إدراكي! مياسِمَ القلبِ فردوسيّة حرفٍ .. و أكتفي بِـ المتابعة! |
في أزقة العتمةِ تلك كلّهم يشبهونني في أنينهم، بكائهم، أسرارهم المغلفة أشياؤهم كذلك تشبهُ أشيائي كلنا نتشابه في الظلام. اللغة فارهة الجمال يا مياسم. |
يا ابنة المطر
رفقًا بالعطشى فقد يُفنيهم الفرح بالمطر , , شُكرًا لكِ ... مياسم |
الساعة الآن 11:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها