إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ألا يذوي الحب أو يشيخ؟؟ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3034)

ريم عبد الرحمن 03/12/2009 02:22 PM

ألا يذوي الحب أو يشيخ؟؟
 
ألا يذوي الحب أو يشيخ؟؟

تمتلكني قناعة شخصية بأن الحب عندما يمتد به العمر فإنه يزداد قوة وصبا,لا يهن ولا يوهن
إلا أن مشاهد الحياة اليومية تثبت لي عكس ذلك أحياناً :(

إن هو الحب وما أجمله ..
حين يكون صادقاً , طاهراً , نقياً
حين يرسخ في النفس البشرية وتنبت جذوره في خلايا الصدر وفي حنايا القلب
لا تغيره الأحداث والظروف ,

هيا بنا يا آل المطر نسأل أنفسنا

ألا يذوي الحب أو يشيخ؟؟


أعلم أن منكم من سيحتفظ بالإجابة لنفسه دون البوح بها علانية :p

ولكن هل سيكون هنا من يشاركنا الجواب ؟!




همسة
رغم المعنى الواسع الذي يدخل ضمنه تعريف الحب ,, إلا أنني أقصد الحب بين الشريكين :blush:

ابتسام آل سليمان 03/12/2009 09:26 PM

سلاما و التحايا
حي هلا بك عزيزتي ريم ..
عزيزتي :
هناك حب و هناك مسوخ كثيرة لهذا الحب!
فإن كان حبا فلن يشيخ ، بل تجدد صوره في كل آن و يرتدي حلة جديدة بعد حلة حتى وإن تقادم الزمن ، أما المسوخ فستذوي سريعا كزهرة لم تنبت في فلاة ، ولم تعايش الجدب المناخي فذوت وآذنت بالفناء ...
ولا أدل على هذا مما ذكره صاحب الزرياب الإبريز في وفاء النبي العزيز - عليه الصلاة و السلام ، حيث تحدث عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عن الجميع :
" أحبَّها حبًّا جمًّا وعاش معها ريعان شبابِه، ولم يتزوَّج عليْها إلى أن توفَّاها الله وهي في العقْد السَّابع من عمرها، فحزِنَ عليها حُزنًا شديدًا، وكان في إحسانِها يشكرها، وظلَّ بعد موتِها يذكرها، ماتت لكنَّ حبَّها لم يَمتْ في قلبِه، صلَّى الله عليه وسلَّم.فقد بقي يُدِيمُ ذكْرَها حتَّى في آخر لحظة من حياتِه، وهو يفخر بذلك ويُجاهر ويقول: ((إنِّي رُزِقْتُ حبَّها))، و ((خديجة خيرُ نسائها)) حتَّى غارت عائشةُ - رضِي الله عنْها - منها ولَم ترَها، فقالتْ: كأن لم تكُن امرأة إلاَّ خديجة! فقال: ((إنَّها كانتْ وكانت، وكان لي منها ولد))
"
وبعد الذي ذكر فأين أدعياء الحب وليصمت المحبون ومن بحبهم يفاخرون؟!
عبور وبداية ... ولن تكون هذي بإذنه أحرف النهاية
شكرا كثيرا كثيرا وزيادة.

ليلى العيسى 03/12/2009 09:27 PM

الحبّ لا يشيخُ إطلاقًا
فهوَ كالشّجرِ إذ أرويتهْ زادَ نموهْ ،
فاعرِفْ كيفَ تسقهِ ليظلّ نضرًا على الدوَامْ
مساؤكِ الفرحُ يا ريمْ

سماح عادل 04/12/2009 12:46 AM

الحب ابدا لايشيخ ولايموت ولكنه تتغير صوره واشكاله ولكنه في العمق يمتد
مانراه اليوم ليس هو الحب كما يدعيه اصحابه للأسف وهم ليس على العموم
تلك وجهة نظر عامة بشأن الحب أما مايكون بين الشريكين فلم اجرب بعد وإن كنت اتمناه ان يأخذ تلك الصورة
وهذا مالم اراه للأسف في كثير من الزيجات التي تشتكي فتور الحب أو تقلبه وقد يكون معهن الحق أو لا
بحسب وضعهن العام

إيمان بنت عبد الله 04/12/2009 01:39 AM




لا يشيخ

لا يشيخ


لا يشيخ




/



إيمَان

جوري جميل 04/12/2009 04:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب لا يشيخ إنما يا عزيزتي هو كوردة قد تتعرض أحياناً للجفاف والذبول المؤقت وما إن يسري في سوقها الماء حتى تنتعش وتزهر وتبتهج من جديد وتعبر بدورها عن شكرنا بإطلاق عطرها الأخاذ .

الحب ليس حجراً فقد يتأثر بالمحيط من حولنا ويتأثر بالظروف المحيطة بالأشخاص, لكن مهما كان مدى تأثره لابد سيعود ليشرق كل حين .

ومن ظن أو ظنت أن الطرف الآخر قد بردت مشاعره لايبتأس إنما غيمة عابرة فقط .

طبعاً ذلك تبعاً لدرجة الحب ومقدار شفافيته.

أشكرك ريم على هذا الموضوع الرائع والقيم
تحية

ذكرى بنت أحمد 05/12/2009 01:40 AM

اقتباس:

أعلم أن منكم من سيحتفظ بالإجابة لنفسه دون البوح بها علانية

كلما دخلتُ هنا أخرجْ مرةً أخرى ! :)
ربّما لعلمي بأن مافي جعبتي مختلف عن البقية تمااماً .

/

بلى !
يذوي الحب ، ويشييخ ، ويمووتُ أيضاً !
ويبقى أحياناً في ( القلوب المسكينة ) فقط !!

:rose:


أسى 05/12/2009 08:48 PM

لا يذوي ولا يشيخ الحب طالما أنه تجذر بالروح ..

والحقيقة هم قلة من تتوشى ذواتهم بحبٍ لا يشيخ ..

تحيتي لكِ ..
:flower2:

ريم عبد الرحمن 06/12/2009 11:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 52674)
سلاما و التحايا
حي هلا بك عزيزتي ريم ..
عزيزتي :
هناك حب و هناك مسوخ كثيرة لهذا الحب!
فإن كان حبا فلن يشيخ ، بل تجدد صوره في كل آن و يرتدي حلة جديدة بعد حلة حتى وإن تقادم الزمن ، أما المسوخ فستذوي سريعا كزهرة لم تنبت في فلاة ، ولم تعايش الجدب المناخي فذوت وآذنت بالفناء ...
ولا أدل على هذا مما ذكره صاحب الزرياب الإبريز في وفاء النبي العزيز - عليه الصلاة و السلام ، حيث تحدث عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عن الجميع :
" أحبَّها حبًّا جمًّا وعاش معها ريعان شبابِه، ولم يتزوَّج عليْها إلى أن توفَّاها الله وهي في العقْد السَّابع من عمرها، فحزِنَ عليها حُزنًا شديدًا، وكان في إحسانِها يشكرها، وظلَّ بعد موتِها يذكرها، ماتت لكنَّ حبَّها لم يَمتْ في قلبِه، صلَّى الله عليه وسلَّم.فقد بقي يُدِيمُ ذكْرَها حتَّى في آخر لحظة من حياتِه، وهو يفخر بذلك ويُجاهر ويقول: ((إنِّي رُزِقْتُ حبَّها))، و ((خديجة خيرُ نسائها)) حتَّى غارت عائشةُ - رضِي الله عنْها - منها ولَم ترَها، فقالتْ: كأن لم تكُن امرأة إلاَّ خديجة! فقال: ((إنَّها كانتْ وكانت، وكان لي منها ولد))
"
وبعد الذي ذكر فأين أدعياء الحب وليصمت المحبون ومن بحبهم يفاخرون؟!
عبور وبداية ... ولن تكون هذي بإذنه أحرف النهاية
شكرا كثيرا كثيرا وزيادة.





هلا وغلا ومراحب بـ وحي :)
حياك المولى يا حبيبة وحفظك وحقق لك كل أمنياتك
...
..
.

صدقت يا عزيزتي فإنه إن كان حباً حقيقياً فلن يشيخ

هنا أسأل كل رجل ما الذي يمنعك أن تقول لزوجتك إنني أحبك ؟
وتماماً الأمر بالنسبة للزوجة
.
.

كانت السيدة عائشة تسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام : كيف حبك لي ، ومتأكدة أنه يحبها ، لكن ما مستوى محبته لها ؟
كيف حبك لي :


(( قال : كعقدة الحبل ، قالت : فكنت أقول له : كيف العقدة ، فيقول : على حالها )) .

لكن للأسف في هذه الأيام بات من الصعب التمييز بين
الحب ومسوخ الحب عند الكثيرين
هل علاقة بين طرفين في الجامعة , في العمل , الطريق , المشفى , المنتدى , ...والقائمة لا حدود لها ,, يمكننا أن نعتبرها حباً
وكثيراً ما نسمع عن صدمات عاطفية ممن عاشوا قصة حب وهمية , ونسجوا في خيالهم تصورات عن الطرف الآخر في أبهى شكل, ليكون الواقع مغايراً تماماً ..
.
.

أين نحن من قصة سيدنا يوسف عليه السلام عندما كان في ريعان الشباب وفي مقتبل العمر وقد أوتي من الجمال وامتلأ فتوة ونشاطاً ,
وأذن الله أن يبتلى بخدمة امرأة في بيت العزيز ولكن شبابه وجماله أغرى به هذه المرأة التي هي ذات منصب وجمال السيدة الأولى زوجة عزيز مصر راودته عن نفسه وغلقت البواب, وقالت : هيت لك ،
هي فتنة تصاحبه صباح مساء في روحاته وغدواته ، لم تكن فتنة امرأة من بنات الليل وبائعات الهوى, بل كانت فتنة امرأة ذات منصب وجمال , هي سيدة البيت , وامرأة العزيز, وهو غلام شري بثمن بخس دراهم معدودة ، لم يعرف له أهل ، ولا بيت ، مجرد خادم في بيتها ، من شأنه أن يؤمن فيأتمر ، فماذا صنع هذا الفتى الأعزب الغريب شديد الجمال مع سيدة ينبغي أن يطيعها, وليس من صالحها أن يفشو الخبر ؟
وكلنا نعلم أنه قال : ] مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [ .




وحي

تعجبني طريقة تفكيرك وقياسك للأمور ضمن ضوابط الشرع و بطريقة معتدلة وراقية
تجعلين من يتناول طروحاتك بتعمق يكتشف إنك إنسانة رائعة :)


سعيدة بك ورب السماء

صافي الود و :flower2:

ريم عبد الرحمن 07/12/2009 01:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 52675)
الحبّ لا يشيخُ إطلاقًا
فهوَ كالشّجرِ إذ أرويتهْ زادَ نموهْ ،
فاعرِفْ كيفَ تسقهِ ليظلّ نضرًا على الدوَامْ
مساؤكِ الفرحُ يا ريمْ


هلا وهلا بـ البنفسج
أنورت بـ حضورك يا الغلا

فاعرِفْ كيفَ تسقهِ ليظلّ نضرًا على الدوَامْ

وهو كذلك يا ليلى لأنه الحب :)
هو الحب الذي تغدو الحياة مقفرة بدونه , مجدبة كل الأحاسيس بغيابه

فما أجمل أن نحافظ عليه نضراَ نضراً نضراَ




محبتي وصافي الود و :flower2:


الساعة الآن 10:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها