.. عطشى ..
يُجبرنا المطر على التعرّي وإن كان الحرير يغطي أدقّ تفاصيلنا لكن المطر هنا.. دِثار! اغسلني.. لأتلاشى أرجوك . . |
أمانينا.. ولدت من رحم عجزنا أكيد . . |
أكرهني جِدًا! . . |
عندما يتبختر الورق أنك.. تقرأه يبعثُ لي.. قبائل ورد "يا أنتِ.. خالد يطل على نافذتك الآن ابتسمي"! فأعلمُ أن لا شيء يبقيني حتى الثالثة إلا رموشًا افترشت صدري وعطرًا خدّر أقمشتي وأصابع عبثت بي.. [إلا قليلا]! . . |
قبل أن يسرقك النعاس من شفتي سأقصُ على شعيرات صدرك أقصوصة كان الوقت خريفًا جدًا كان الشجر سقيمًا جدًا كان العرق غزيرًا جدًا وكانت شُرفتي.. [خضراء] عانق الحلم وثيرَ أريكة واختلط العطر بشيء آآآخر شاغب ما تحت الأظفار وتبدّى للمساء أنه أبدي! .. سكن َ مسائي مرتين وسأحفظ له الذكرى ما حييت وأخلّدُ انتمائي لدمائه حتى قبل أن أشعر!! . . |
جهااااااااد أن أتوقف عن ثرثرة الورق وألجأ لـ حكاياتِ النساء!! . . |
أرق أو أقسى تعليلا! .. |
وأغيب عن الدنيا على اسفلت أنيق يكرهني التدوين والتأبين والإطراء المدبج والوردُ المنثور في الأعراس والخمر العتيـــــــــــق وأصافح غربتي بدلاً من قلوبهم وقبلاتهم ومفارشهم البنفسجية المعطّرة يتلقفني البرد إن عدتُ بلا بسمات وأمشّطُ بالأغنياتِ الممنوعة شعري الذي أتلفه الجفاف رحتُ عطشى وعدتُ عطشى وما أعادني اليوم إلا الأمل الذي زرعه فيّ "راندي" The Shawshank Redemption وربمّا متُّ ولم تكتمل على هذا المكان - حيازتي- للفرح! .. |
أشعر أن هذا المكان تارة بركان.. وتارة بيدر!! أخشى أن يجتثّني منجل.. أو أتدحرج على أرض جيراننا أو أخفت رويدًا رويدًا حتى أعود كما كنتُ.. وسوسةً شيطانية!! .. |
شرفةُ الفندق الريفي.. وبردٌ.. وورد وموسيقى الحانة الصغيرة وأنا السمراء في بلاد الشقر وألف غيمة.. ورذاذ.. وأنت! .. |
الساعة الآن 03:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها