هروب !
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/374_1299925425.jpg
كلما أغمضت عينيّ رأيت نفس المشهد شاطيء شاحب ورمال محايدة لا يهمها شحوب البحر ولا رسائل خوفه وغيضه وقسوته وأنت على حديهما تركض كالخائف أو كالمجنون أو كالباحث عن حلم لا فرق فالركض في كل الحالات مسعور ورغم أنك تعرف تماما أن ركضك يساوي وقوفك وأن الأرض من تحتك بحياد وقوفها تجر خطاك للوراء إلا أن معرفتك .. لا تدفعك إلا لمزيد من الركض الأشياء حولك تزداد ضبابية كلما اقتربت منها لتكتشف أنك مع قصر نظرك تعاني أيضا من طول النظر في نفس الوقت وأن فرص الرؤية تقل كلما اقتربت ، تقل كلما ابتعدت ... وتعرف أنك لو جلست الآن وبكيت بين يدي الرهبة ورجوت الاطمئنان أن يريك غرته البيضاء لكان أفضل لك وللشاطي وللرمال المحايدة لكنك للأسف لازلت تلهث ولا زال الركض كما كان دائما رغم كل سعاره لا يوصلك إلى أي باب . |
لله درك يا سعاد..
احترت أيهما أجمل؟ اللوحة أم قراءتها! برعتِ في رسم الأطياف أيما براعة.. woow! |
أحيانًا نركضُ باحثين عن شيء لا ندريه
نهربُ ممَ؟ من أشياء لطالما أقبلنا عليها سنظل نركضُ يا سُعاد .. و ما من باب خلاص! رائعة! |
اقتباس:
:rose: |
موهوبة القلم والريشة يا سُعاد :) ! جعلتنا نعيشُ تفاصيل اللوحة، و ننكمش بعد نهاية النص تيهاً. ما أصعبه من إحساس، ليرزقنا الله بصيرة ثاقبة، و درباً واضحاً أجمعين. flower: |
تنفستُ هربًا ! ما أجملَ هذا يا سعاد / إيمَان |
مرهقة هي المسافات .. إن ضيعنا فيها ضياء الأبواب ..
ما شاء الله .. تبارك الله . انهمري يا سعاد رؤاك مطر . |
اقتباس:
:( شكرا ياليلى ، لكن لابد من خلاص إما هنا أو هناك عند الكريم كل الود لروحك :rose: |
اقتباس:
كل الشكر والود لروحك أريجflwr1 |
الساعة الآن 05:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها