ضعيف جدا
 

تَعَلَمَ أن الليل لا يُنْبِتُ إلا الليل
وأن النهار لا يُفْضِي إلا لنهار آخر
يقرأ (المعوذات) قبل أن ينام،،
ينفث على رقعة جسده المنطوي،
شاب شعره،
في قلبه جرح غائر،
وعار يلازمه أنَّا ذهب،
غرق في بحور بكائه الصامت،
والتَفت عُقدها حوله،
تحول لدودة قز حيكت حولها خيوط المآمرة،
كأنها تحتضر ،
ساكنة قابعة في دهر من اللا خلاص..
لكن القدر يحكم بأن تنتج (حرير)،
فهل يحصل عليه وبه رمق،
أم ينال بِرَه بعد أن يندس جسده العليل النحيل تحت التراب،
لا يعلم؟؟؟؟؟؟؟؟ (هو قَدر)،،
قدرٌ (قاس جدا) تحلله مناظير ضيقة،
و حكمته خافية مستترة إلا عن (الإله) الأوحد،
كلما كرر سجوده،
إزداد ثقب قلبه اتساع، (((((( ابتلاء))))))))
وعيناه عليها (ذات الشعر الأشيب)....... وعلى الماء،،
وعلى (الراحل) المضمحل : تراب،،
أتراه يعيش حقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هوحلم أسود مكتظ بسحابات رماد!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يجرجر نفسه،
عله يمشي مستقيما كباقي الخلق،
تآكلت عيناه،، ولا جود لدمع...... يريحه من عذاباته،،
جرد نفسه من نفسه،،
تحول لكتلة لحمية هزيلة.. ممزقة
لفظتها ذئاب الوحدة / رفضتها وهي في ذروة تعطشها لذرة دم تقطر من بشر...
لم يعد بشر،،
بل كائن (شبحي) ضبابي الملامح//
يتعاطى عقاقيرها المغلفة بالشهد،،
لا مرارة في لسانه،،
بل في قلبه المثقوب،،
يعيد قراءة (المعوذات) على نفسه
ينفث يمنة ويسرة،،
نهاية: لا تحسن،،
بل :
جُملة وحِكمة،،،،،
قالتها لي ذات مرة : تلك الطاهرة الواقعة في بقعة الضوء،،،،

(ضعيف إيمانك جدا يا ابنتي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكيف : ينجو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف : تنجو هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

12-5-2010

يُقال أن قوة الإيمان تتناسب طرداً مع قوّة الحزن والإبتلاء .!
/

هُنا كان الإيمان ضعيفاً ..

ولكن الحرف هُنا في قمّة جبروته ..
وطغيانه قد سطّر أروع ملاحم البطولة للحزن ..


بقايا ليل
حرفك يكتب ليالي بأكملها ..
/
دمتِ بخير

سبحان الله

ياله من تناسب!!!


فعلا... ما أقواه من محرك... وما أجمله من شعور حين ينفض الحزن غبار الكسل والغفلة ويجعل اليد تمتد لخالق السماء


دمت بود

------------

كنت هنا ومضيت


للنفق

ما أشده!!!!!



دمت حاضرة يا ايمان<<





كنت هنا ومضيت،،،،