.
|
http://dc05.arabsh.com/i/00967/7p2cro30ljs5.jpg
الشِتَاءُ جِسرٌ للأوجَاع الغير مُنتهية أبدًا بُكائي المُتشنج يكادُ يمزقُ جَداريةُ غُرفتي المُهترئة كَفاكِ كفاكِ : ( |
http://dc01.arabsh.com/i/00364/59k12g12alzv.png
أمرٌ مزعجٌ جـــدًا أن تنزوي فِي زاوية مُعتمة جدًا ، ومليئة بالغبار المُتراكم منذ زمن ، وتصرخ تُنادي من سكن قلبك وأحشائك ولكن صوتك يعودُ إليك دونَ فائدة تُذكر ، : ( |
http://up.arb-up.com/i/00069/x342mo6ea6qb.jpg الحمدُ لله عدد السكنات والحركات الحمدُ لله عدد الأنفاس والصرخات الحمدد لله ما كان وما سيكون : ) |
http://up.arb-up.com/i/00086/vot2teo1vesl.jpg جَدتي أتذكرين ، ابتسامتي ؟! لكن بعدما غيبكِ الموت أصبحتُ أبكي كثيرًا وَ أموت أحيانًا |
اقتباس:
سودة الكندي : ألبستني فِضفاضًا مِن أجمل الثياب ! وجنتايَّ امتلئت حُمرة : ) مُمتنة لكِ وَ لفرحكِ جــدًا : ) |
كيفَ أحكِي بل كيفَ سأموت وأصبحُ جُثة مُهترئة كما يتمنىَ البَعض ، بَل كيف سيضحكون ويبتسمون عِندما تنزفُ بُشرى موتِي إليهم ، وَ أوراقِي البيضاء التِي كُنتُ أكتبُ عليهَا أحبارٍ مِن قَلبِي الذي أُكنَّ لَه جميعُ مَشَاعِر الكُره انظري إليها مَتى شئتِ ، وَ دفتري الوردِي الذي يُشبهُ دَفترك عِندما اقتنيتُهُ لكِ فَقط ، وَ حَقيبتي التِي وَقَع اللقاءُ بِـ سببِها ، وَ نَظرَاتِي التِي يُسميها البعض نَظَراتُ براءة ، "أيُّ بَراءة يقصدون ؟!" وَ يديكِ الدافئتين ، وَ جريُكِ إليَّ كَـ جري الطِفلُ الرَضيعُ إلى حُضنِ أُمه ، وَ تضمِنِّي إلىَ صَدركِ لأشعُرَ بالدفء الذِي لطالمَا أبكِي من شِدَّة البُرودة ، ولا أزالُ أبكِي . وَ عندمَا التقينَا تَضاربَت نُجومُ الليلِ و نُجومِ النَهَار مَع نُجومِ الحُب وَ الحَنين ، وَ لم ينتصر أحَد للأسف الشَديد . وإذا تَحادثتُ مَعكِ تَعودُ السَعَادة إلى الحَياة ، وَ تهدأُ الريَاح الشَديدة ، التِي تُمزقُ جَسدي الضَعيف ، لم يَتبقَى سِوى قَلبٌ مُهشَّم وَ قَدمٌ مُهترئة أتوكأ عليهَا لأبحث عنكِ ، وَ أصرخ . أتعلمين أني لم أتمالك نفسِي ، لا شيء سَ يفي ما بقلبي ، فَقط أصرخ ، أبكي ، أهذِي للجمَادَات |
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها