بكاءُ المدينة ذاتِ الأبنية الأنيقة !
إثراء : أجسادنا تئن .. وأكواب القهوة الساخنة ليلًا تعلو رغوتها إلى أريكة ـك . وأطفالُكَ يبكون .. وكنّ بخير يامالك الدُنيا بقلبك . |
شفافة الروح يارا رويدك يا نقية فقلوبنا لا تطيق تعريف الغياب . أسعدك الله بقرب أبيك يا صغيرتي . أختك مريم |
يارا .. أرهقني حرفكِ كثيرًا .. أتراهُ يجدي البكاء؟! بكاءُ المدينة ذاتُ / تِ؛ الأبنية الأنيقة ! علمتُ أنها تُصابُ بالإهتراء الذي لا يكفْ يارا .. لا أذاقكِ اللهُ طعم الغياب ! / إيمَان |
لقد انسكبت مشاعركِ المرهفة انسكاب الماء الزلال
وانسكب إحساسكِ انسكاباً لم أشهد كروعته من قبل لقد جعلتِ الكون , حافلاً بالأبوَّة , مكتظاً بالمشاعر النبيلة السامية والاشتياق لكِ وحدكِ هذه المساحة البنفسجية والحنين الموشح بالانتظار ولنا هنا محطات انتظار , إذ نُـــسجت الأوجاعُ مع كل دمعة ذُرفت يارا : أسأل الله لقاءً قريباً بمالك دنياكِ بقلبه الحاني وروحه الندية حفظه المولى لأحبة ينتظرونه , على أحر من الجمر أتمنى له عودة ميمونة وسريعة مودتي ودعواتي لا تنضب أيتها الباسقة عالي/ عالٍ بالإهتراء / بالاهتراء الإختبار/ الاختبار خاليّ/ خالٍ |
تُزهر المدن حين تكون موطناً للأحبة .. حين نجتمع كلنا سوياً .. وَحين نتفرق تذبل سريعاً .. ذات الطريق الذي مشينا بجانبه ذات يوم ونحن نضحك مررت به اليوم بإبتسامة تلاشت . وَمازال عبيرهم يفوح .. وصور ابتساماتهم تمر أمامي , , ثم ماهي جدة بدوني هذه الأيام ؟:blush: \ يارا .. تعرفين أني أحب حرفكِ يارقيقة ()() أقر الله أعينكم برؤية والدكم الكريم flwr1 |
لا تتصورين لذة الالتصاق بكتابة ما منذ البداية .. حتى آخر نقطة "وخِلِص الكلامْ" يارا.. يا يـارا! استغرقتُ ثوانٍ حتى أُنهي سطوركِ -حماسًا- ودهورًا حتى أتشربّ نكهتها قطرة قطرة!!! يارا من الجميل أن أقول في نهاية قراءة ما: "يااااااااااه.. لم أقرأ كهذا منذ زمن" متعة لا مثيل لها غطّت كلّ حواسّي وأنا أتنقّل بين أبيك.. وعشقك لتفاصيل ربما لا يلتفتُ لها سواكِ!! ر و ع ـة .. |
أخالُ أن حرفكِ نبتٌ من شجنْ لكنه لا ينبتُ إلا كنبتٍ ملكيٍّ في قصر شعوركِ المتسامي دمتِ ودامَ حضور (الغائب) |
اقتباس:
يَارا مُختلِفة حِكاياتُ البكَاء ، مُختلف الوَجع والنّبضُ الذي يَحمِلها ، - أقرّ الله عينكِ بعودةٍ سريعة لكلّ الغائبِين . . لِروحكِ أفرَاح لا تَنتهِي : ) :rose: |
إنسكاب نزفني.. وخذلني التعبير ولم يسعفني.. فعذراً يا يارا.. لأن إنسكاباتك ذات أحاسيس.. يملؤها الصدق.. محبتي... |
هذا ما يدفعكَ إلى البكاء / الالتصاقُ بـ دفتر ِ الذكرياتِ ؛ الأشواق / الحيرة / الأرق ..! يارا .. اللغة ُ بـ رمتها حضرتْ هنا .. وحضرتُ متأخراً .. لـ أنّ الطريقَ إلى هنا كانَ مزدحماً بـ كمّ البلاغة ..! |
الساعة الآن 06:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها