![]() |
ما لمْ تَقُلْهُ اليَمَامَـة، !
نُقْطةٌ و انتهَى السَّرْدْ .. ! أبسملُ بِسمِ من أسكنَ الرّوحَ في الجسدِ و أفْتَتِحُ مَدائنَ الكلَمِ ، ششششششْ لا تُوقِظْ فراشاتِيْ النائِمَة بِصهيلِ غضبكْ ! سَأخبركَ اليومَ بِمَ لَمْ تقلهُ اليَمامةُ إبَّانَ .. موتهَا / قرارها الأخيرِ..! أَذْكرُ أنكَ أيقظتَ حواسيّ النائمةَ و أربكتَ الموتَ القادِمَ إليّ بِـ سَكرةِ .. أنّ الطبيعةَ أهدتكْ حبّي. كيفَ كنتَ تغنّي .. و كيفَ لِرقصيّ المحمومِ بِـ الوجعِ ألا يربككْ،!؟ كُنتُ أحرِصُ ألا أموتْ .. و أنتَ (الحياةُ) تُربتُ على كتفِ أحزانيْ، كُنتُ أحرِصُ على أن أرتبني أمام صهيلِ كلامكْ، كنتُ أرقصُ خوفًا .. تحتَ حوافِرِ الفراقْ! و لازلتَ تغنّي .. و لازلتُ أرقصْ! و قدْ اخترناَ أن نموتَ على وشكِ القصيدة! مَنْ يُوقِظُني اللّحظةَ من مغيبك؟ و كِدتُ أموتُ بَعدَ الموتِ لَو لمْ تُنشِدْ ذاكرتي غناءكَ الأخـيرَ [من الطبيعيّ أن أحبّكِ] وَ كِدتُ أحلِّقُ و نوراسِ .. الفرحِ حينَ لامستْ ذاكرتي استدراكَ بَهجتي [وَ لَكِنْ ...] و أنهيتَ بِهَا ما كان حلمًا .. صغيرًا كان يتسامَى في الخفاءْ .. ليبلغَ قمّةَ النّشوة،! ابتلعتُ قصيدةَ حبّي .. ! و أدرتُ أنايّ شِطرَ قِبلَةِ الموتْ .. ! الجمعة 09/05/2008 |
مَنْ يُوقِظُني اللّحظةَ من مغيبك؟
و كِدتُ أموتُ بَعدَ الموتِ لَو لمْ تُنشِدْ ذاكرتي غناءكَ الأخـيرَ [من الطبيعيّ أن أحبّكِ] وَ كِدتُ أحلِّقُ و نوراسِ .. الفرحِ حينَ لامستْ ذاكرتي استدراكَ بَهجتي [وَ لَكِنْ ...] و أنهيتَ بِهَا ما كان حلمًا .. صغيرًا كان يتسامَى في الخفاءْ .. ليبلغَ قمّةَ النّشوة،! ابتلعتُ قصيدةَ حبّي .. ! و أدرتُ أنايّ شِطرَ قِبلَةِ الموتْ .. ! http://sawdah.alknawi.googlepages.com/Dove20sized.jpg يا يمامة.. يا جميلة.. دائماً تحملين المعاني العِذاب مع تحليقك في الفضاء فيشع ألق كلماتك كشمس تحارب المغيب تبنين عشك على فننٍ أملود غض رطيب رغم الألم المخبأ تحت ريشك الأبيض الناعم.. وكما قال الزبيري: نكبت بما نكب العاشقون .............و حمّلت في الحب ما حُمّلوا هدوؤك في طيهِ مرجلٌ ............و ريشـك من تـحتهِ مشعلُ حبيبك جارك بين الزهور .............و بينكما دوحــةٌ تفصـلُ أ في عالمِ الطيرِ لؤم الوشاة ............و من يتجســس أو ينقلُ؟ تحية لقلمك بحجم عطاءات الأدب. |
بعد شوطٍ من الدوران حول آلامها ينهكها التعب، فتوقظ اليمامةُ حراسها لتخبرهم بـ هديلها الأخير..
لكن كلماتها الموغلة في الشجن تثير في كيانها نزوعاً نحو رقصة أخيرة، أغنية أخيرة، هديل أخير، ما دامت يمّمت قافيتها صوب قبلة الموت... لا تفعلي يا ابنة الهديل... توجّهي تلقاء أسماعنا، فهناك من يصيخ إلى نشيدك العذب |
يايمامة بيضاء
في بديع الألق ترفل حلقي في جمال الكلم دوماً فنحن نريد أن نقرأك أكثر فأكثر لك الود يابياض:flower2: |
تسجيلْ ضَياعْ بِـ/ معجزةِ اليمامَة هذه..
وَالتّأكيدْ على العَودة إن منحني الله هذا الفخر..! رائِعة يا (صَفاء)..! ودّي واحترامي :rose: عُ ـنْفوانْ..! |
بياض ، لـ تحلقين وَ نوارس الفرح أبداً، فـ أنتِ تستحقين ذلك. ولـ تديرين وجهك النور حيث هوّ فلا بد وأنه يستعذب الحب والحياة قربك. كما نستعذب حرفك الفاتن. دمتِ يمامة. |
إمممممم...
لا أريد أن أغادر هذه المساحَة البتّة..! فهي تأخذني لجنّة طاغية الجَ ـمال..! هنيئًا للمَطر أنتِ... (اللّهم لا حسد)..! أتوسّل: اهطلي, اهطلي, اهطلي.. وكَمْ أتمنّى لو تهلكينا بهطولك..! صدّقيني أتعطّش لكلّ ما تكتبين..!! ربّي اسألك وكلّي رجاء.. أدِمْ نِعمَة ألْ [بياضْ] لنا وليتَجَمّل بها المَطر..! اللّهم آمين.. آمين.. آمين..! |
اقتباس:
كُسِرَ الجناحُ و أهرِقَ الدمُّ .. على صفحاتي البيضاءْ! مرددةً
يا فُؤَادِي رحمَ اللهُ الهوى=كان صرحًا من خيالٍ فهَوى
سودة تربتينَ .. بمروركِ على الكلمِ الحزينِ فـ أبتسمْ! لا عدمتكِ .. :flower2: |
هذا الحضورُ .. يُغني يا سليمانْ يغني!
اقتباس:
كيفَ أتيتَ يَا سُليمانْ و في أيّ السّماواتِ تحلِّـقْ؟ أخبرني .. فحسبْ سأكونُ لأجلِ القصيدةِ المخبوءةِ في عينيكَ هديلاً و سأبعثُ من رقاديْ .. نشيدًا فَـ صِخْ سمعًا .. و أكتبْ على الغيماتِ القصيدةَ! :) |
اقتباس:
رِيْمَا يَا سليلةَ النّقاءْ! هو هكذا الحرفُ كـ الحزنِ كـ الموتِ يباغتنا! نرتكبهْ .. و يودعنا في منتصفِ الطريقْ و الطريقُ وعرةٌ جدّاً و سأكملْ! :rose: كوني بالجوارْ! |
الساعة الآن 02:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها