طرطرة....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة العنوان أخذته من قصيدة لشاعر العرب الاكبر (محمد مهدي الجواهري) يصف فيه حال العرب الى ما وصلوا اليه من ضحالة في الفكر والسياسة... القصة تبدأ من سنوات حين قرأت رواية للأديبة السورية غادة السمان بعنوان (السباحة في بحيرة الشيطان) والحقيقة أعجبت بها ايما أعجاب وأخذت أُطنب في مدح الكاتبة وأسلوبها الشيق والرشيق في الانتقال بين الحروف والمواقف.. هذه الايام جلست أقرأ للكاتب كولن ولسن رواية بعنوان (طفيليات العقل) لاكتشف الطامة الكبرى!! وجدت السيدة غادة السمان تنقل حرفيا من رواية كولن ولسن انفة الذكر!!!.. نعم حرفيا فهو يذكر أنه جرب نوع من المخدرات وأسمه(ال سي دي) ليرى مفعوله عمليا ويكتب تجربته (طبعا هذا الكلام من ضمن الرواية) ويذكر اسم المخدر .. لتأتي السيدة غادة وتعيد نفس المشهد حرفيا بل وتذكر اسم المخدر نفسه!!!!!! تصوروا لم تكلف نفسها عناء التعب لتذكر أسم مخدر اخر بل نقلته حرفيا... ثم أنتبهت الى أفلام العرب لاجدها نسخة طبق الاصل من أفلام أمريكية أُنتجت في هوليوود والامثلة كثيرة... ما الشيء الذي لم نقلده بعد؟ ومع ذلك نتبجح بأننا أصحاب حضارة وعقول نيرة فعلا طرطرة.. ودي |
أخي الفاضل / أحمد
فجعتني كثيراً ، وجعلتني في حيرة من أمري !! فأنا مثلك من محبي أسلوبها الرشيق في الكتابة ، بيد أنه علينا التثبت في باقي كتاباتها ، فكتبها تربو على ثلاثين كتابا ً . لك كل الشكر flwr1 |
اقتباس:
الاولى للسبب أعلاه والثانية لاني تصورت أن الموضوع سيأخذ أبعادا أخرى وسيلقى صدى لدى الادباء والاديبات هنا في المطر خصوصا بعض الاسماء التي اقدرها كثيرا لكن للاسف وكأن الموضوع لم يُكتب!!! تقبل خالص ودي وتقديري |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرطرة فعلا طرطرة ولكن ذلك هو الواقع جميل ان يكتشف المرؤ واقعا فيه من التدليس والخداع ونسب ذلك إلى أنه ابداع شخصي وذاتي. في الحقيقة هو خداع للنفس أن يدعي المرؤ وينسب ماهو لغيره إلى نفسه. في بدايات ظهور وبداية الحضارة الاسلامية كانت عبر الترجمة ونقل مالدى الحضارات الأخرى من علوم ومعارف ومن ثم البدء في اكمال البناء والمساهمة في تكوين حضارة كانت قوية وقادت العالم والحضارات آنذلك الوقت وأتت من بعدها حضارات العالم الغربي الحديثة أكملت الطريق في تلك المراحل كان يذكر ماهو منقول على انه منقول او مترجم وينسب لمؤلفه الفعلي. أما في مثل هذه الحالات, هي كما وصفتها حالة من الطرطرة لو دققت بنسبة كبيرة من مايقدم تحت مسمى أفلام وفن ومسرح لوجدت أنها مقتبسة بصورة كربونية من أفلام أجنبية نسخ طبق الأصل مع تغيير المسميات فقط, اتساءك من أين أتوا بالمؤلف والسيناريست ماذا ألفوا ؟ الاصح أن يسمى مترجم. |
سطورك هذه بطولة تحسب للعرب اليوم عامة , ولك خاصة خاصة
هي كلمة الحق التي قلتها ,, أغبطك لهذه هل يؤيدني الآخر هنا ......!! بارك الله فيك أخي الكريم قدر مآلمني هذا , إلا أنني سعدت بك |
|
مراحب ياأحمد ... طبعاً الصدمة هذه ليست بالغريبة علينا خصوصاً في هذا العصر الذي أصبحت فيه موضة الإستنساخ هي الدارجة والسائدة ، وهكذا هو حال العرب تقليد ، وتشبه بالغرب ، في كل شئ وما مجال الأدب إلا قليل من كثير وإذا كان هذا هو حال كبار الأدباء . ( نسخ ) .!! فيبقي علي الأدب السلام إذاً ...!! أعجبني حُسن إختيارك لعنوان الموضوع .... وما أكثر الطرطرة التي تحيط بنا من كل جانب دمت بود أخي أحمد |
اقتباس:
ودي |
اقتباس:
أنا سعيد بكِ ايضا واسف لألمك ودي |
اقتباس:
صدقيني هناك الكثير لكن مشكلتنا أننا نُقل من القراءة والسبب الاخر هو دقة الكُتاب في أختيار الكتابات الدفينة لغيرهم بحيث يصعب اكتشافها سررت كثيرا بوجودكِ ودي |
الساعة الآن 06:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها