[ دَوَّامَةُ السَّرابِ وَ الأوهامْ .. }
* سَلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ .. / ° [ سَرابٌـ .. وَ .. أوهامٌـ } " ترى نفسها من عالمٍ فاتَ و مضى .. و من عصْرٍ ذهبَ و انْقضى .. من زمنِ الفارسِ و الأميرهْ .. من عهدِ شهرزادْ .. و السِّندبادْ .. من وقتٍ لم تقوى فيهِ شوكةُ الأوغادْ .. و لم يتسلَّط الخبثُ على البلادِ و العبادْ .. تَحسبُ أنَّ مُعظم الناسِ قلوبهم رحيمةٌ شفوقهْ .. تظنُّ أنَّ عُرى الوفاءِ لم تتصرَّمْ .. و نيرانَ الكراهيةِ لم و لن تتضرَّمْ .. تخالُ أنَّ هناكَ احتراماً للرَّياحينْ .. و البساتينْ .. و رأفةً بالحيواناتْ .. و المنكوبينْ .. و عطفاً بالفقراءْ .. و المساكينْ .. .. إلى أنْ .. فاجئتها الصَّدمهْ .. .. و داهمتها الأزمهْ .. و انْتُزِعَتْ من شفتيها البسمهْ .. .. مِمَّنْ ؟ .. .. من طرفِ الذي كانت تظنه فارسَ أحلامها .. .. و بطلَ حياتها .. .. في لحظهْ .. .. تحوَّل إلى شيطانٍ ماردْ .. .. و جَمادٍ من الأحاسيسِ باردْ .. .. و لأجلِ ماذا ؟ .. .. لأجلِ لذةٍ ماضيهْ .. .. و نَشوةٍ مُنقضيهْ .. .. أضاعتْ شرفها .. .. و ضيَّعت عِفَّتها .. .. باسمِ ماذا ؟ .. .. باسمِ الصَّداقهْ .. .. و الوعودِ البرَّاقهْ .. .. و الأماني الرَّقراقهْ .. .. فلا أهلاً و لا مرحباَ .. .. بما يكون به العارْ .. .. و الشنارْ .. .. و الدَّمارْ .. .. و في غدٍ .. .. الويلُ و النَّارْ ... " / السَّطَفِي ، 13/05/2007 |
أسامة السطفي..
سهم مثقف أصاب كبد الحقيقة واقع مؤسف يندى له الجبين.. أسامة سأعود لتعليق يليق بحجم موضوع الخاطرة فقط أردت إلقاء التحية احتراما فالله سبحانه يقول ( حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها) لي عودة إن شاء الله و مدّ في العمر |
خطو/ ة ٌ
على كف الرغبة المنجرفة وخطواتٌ على سكاكين الذل والموت البطيئ .. كانت تظن وكانت تتمنى ولكنها ايضاً لم تقبض على ايقاع القادم بحدة انثى تنتمي للحياة .. / مبدأ وضيع وكلها كم يوم ونتفاجئ انها نزوة وغلطة لها مليون عذر واعتذار .. ماعاد نملك اي خيار ../ فدماء العذريات احياناً بريئة / وعينا الفوارس دائماً سامه .. سيدي لأول مرة تشاهد معرفي هنا ..فأعذر لي تمادي قلمي فقد ايقظت بعد الصمت الجراح .. مع حبي القبس |
حقّاً إنّه السّرابْ باسمِ الحبّ .. هذا الحبّ الّذي دُنِسَ بياضهْ و صارَ .. كـ الطعم لكلِّ فريسـة،! نسألُ الله السّترَ و العافيّة، أسامـة تكتبُ الوجع باتقانْ ، شُكرًا لِفكرك / وعيك، |
اقتباس:
الكريمة / سَودة ، سلامٌ عليكِ و رحمة الله و بركاتهُ .. * فِعلاً ، إنَّهُ واقِعٌ يندَى لهُ جَبينُ الحَياءِ وَ الشَّـرَفْ .. أتمنى أن لا تسقُطَ أخواتُنا في أمثالِ هذهِ الفِخَــاخْ .. / ممتنٌ لكِ على إلقاءِ التَّحيةِ وَ الإطلالَــة .. وَ تقبلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
أسامه، وَ للحقيقة معك دومًا معنى وَ للفكر وَ الوعي وَ الوجع أيضًا. فأهلًا بك وَ البياض الذي يستوطن قلبك. ولا أهلاً و لا مرحباَ .. .. بما يكون به العارْ .. .. و الشنارْ .. .. و الدَّمارْ .. .. و في غدٍ .. .. الويلُ و النَّارْ ... " دمت بكل الخير. تحية؛flower: |
اقتباس:
وَ كم كانت سَعادتي كبيرةً ، عندما رأيتكَ تردُّ يا أخي الكريم / عبد الله .. لقد أضفيتَ على خاطرتي المتواضعةَ وَميضاً وَ ألقاً جميلينِ منكَ يا أيها القَبسْ .. لا حُرمتكَ في المُقبلْ .. / لكَ تحيتي و تقديري الكبيرينِ ، مع وافرِ الإمتنانْ .. |
اقتباس:
دُنِّست شَفافيته وَ وُسِّخت طَهارتهُ وَ بيعت سِلعتهُ بأبخسِ الأثمانْ !!! نسألُ الله الستر و العافية - كما قلتِ - وَ المُعافاةَ في الدنيا و الآخرة .. * باركَ اللهُ فيكِ أختنا العزيزة / ليلى ، على ألقِ المرورِ وَ رونقهْ .. و تقبلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
اقتباس:
الله يخليكِ و يحيِّيك أخي الغالي / عبد العزيزْ .. دائِماً ما تُخجِلني وَ تتركنِي مُحمَرَّ الوَجنتينْ :blush: / لكَ شُكري وَ تقديري أخي العَزيزْ ، و تقبل مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
موضوع شيق وطرح جميل
يبقى كل شيء بيد الفتاة ولا اعتقد ان هناك أمرأة عاقلة يمكن ان تنجر الى هكذا معضلة الا اذا كانت هي الراغبة... ودي |
الساعة الآن 01:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها