إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   تراتيل على زُجاج نافِذة الزمن (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=566)

خالد الغاشم 30/08/2007 05:42 AM

تراتيل على زُجاج نافِذة الزمن
 
.

.

.


كثيرا ما أُصاب بِلحظات الهذيان النّافِقه على شاطئ أمنياتٍ مؤده
واحلام باتت كالسراب بل هي السراب "تلوّح لي من بعيد اركضُ خلفها
اسبقها حيناً فأتذكرُ ظمئ لها فأسبِقها إياي عسى أن استقي منها بعضٌ من الم
فتُسقيني كامل الألم وتقول ..
يالسذاجتك يا أنت .. أما زِلت تُصدق بي .. فينتابني اليها الظمأ من جديد "


***

في هذهِ اللحظات ..
اسئلةٌ كثيرة ومريره تدورُ في خلدي
تختلِجُ منها جميع خلاياي ..
أئن ..اتألم ..
اُطلق الآهـ تِلو الآهِ بصمتٍ اشدُّ مرارة واقسى الما
كل شيئٍ من حولي مُبتسِمٌ مكفهر في آنٍ واحد
عجباً للأشياء ... بل عجباً لي من نفسي ..!
اجمع الأضداد في كفّي دهرا ...
اقرأها .. بِنهم ... تقرأني .. بِوهم او ربما أُقرئها اياي
استمعُ لما يدور بينهن من حديث ..
استلهمُ العِبر .. ادونها سِفراً على صفحات التيه
انشرها حمائم سلامٍ على اهِلةِ المآذِن واسوار البساتين
يقتنصها صائدي الطرائد عبثاً فما إن تتهاوى
وصدى رقصاتِها يرن كالأجراس في اذن الفضاء ..
اطلقوا ضحكاتهم عبر الريح واداروا ظهورهم عنها مقفلين ..
مالهم كيف يُفكرون ..؟
بل هُم صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لايفقهون ...!


!

خالد الغاشم 30/08/2007 05:43 AM


.

.

.

بين اللازمة واللازِمه
فراااغٌ يكتظُ بِعلاماتِ الإستفهام
وشرخٌ في ذاكِرةِ الزمن
يزدادُ هوةً بعه هوّه
وليلٌ يائس .. وحُلمٌ فقير
يقتاتُ خُبز الألم مغموساً بإدامِ العتاب ..!
لم يتسول العطف يوماً ..
ولن يُسجلهُ التاريخ ضمن قوائمِ المتسولين ..
في نهايةِ كل طريقٍ سور مثقوب
كلما اطلت النظر خلالهُ
تراءت عناوينٌ ليست كالعناوين ..
ثابِتةٌ لاتتغير ... ولا تطولها عوامل التعريه ..
وعلى النقيض ..
تراقصت الحروف على الجِراحِ ملحاً اسود ..!
شيئٌ ما يُجبرني على الضّحِك
لا ادري ما هو ..؟
ربما ..
جنونٌ يسكُنني منذو الأزل
فكم التمست الشفاء دون جدوى ..!
ورُبما ..
إختلاج انفاس العُقلاء
بِترنيمات المجانين اسفر عن نُكته ..!
ولكن ..ما انا مُوقِنن به ..
كلما اشتد بي الألم
تعالت ضحكاتي نحو الفضاء صُعُدا
حيثُ لا يسمعها إلا أنا ..!
إنتحار المشاعِر
اشدُّ إيلاماً وقسوه
رحمها الله ..مشاعري ..!
إنتحرت
ذات مساء
ففقدتُ معها
النطق والسمع والبصر
فحُق لي الإنتساب الي
ذوي الإحتياجات الخاصه ..!
رفضوني بِحجة الجنون
وهاأنذا ..
اتسول عبر الطرقات
في الشوارِع والممرات
اجتاز إشارات المرور
كأفضل من يرى
ارى الكل في تيه
ولا يراني سوى من كانوا على شاكلتي
وهُم قِلةٌ مُعرّضون للتلاشي ..!
ياااااه ..
ما اطول المسافة بيني وبين الجحود ..!




!

خالد الغاشم 30/08/2007 05:45 AM

.

.

.

على زُجاجِ نافِذة الزمن
إنتحرت نوارِس الحروف
وسكنت ارواحها
حواصِل طيورٍ مُهاجِره
لا تطالُها ايدي الصيادين
ولا أعيُنِ المتباكين
ولا نياح الثكالى
تنتقِلُ من قِمةٍ الي قِمّه
تُسافِر مع الريح
لا تخشى شيئاً في الوجود
حتى الموت ..
إذا ماعلِق في أحِدهم ..
إتخذ مدفناً من بلور ..!
يامن اتعبت الخُطى وأتعبتك الخُطى
ساعياً مابين قِمتي ألم ..
بحثاً عن سرابِ ..!
أرِح مطاياك واسترِح
وأعِد النظر فيمن أكلفك وكلّفك
فو الذي أنشأ الخلق من عدم
لن تجِد ما تصبو إليه
كفاني ما أنا فيه شاغِلاً
فلا تُشقي نفسك ..
ولا تُشقيني فيك ..!
رِفقاً بِك من أجلي ..!



!

خالد الغاشم 31/08/2007 02:34 AM


.
.
.
على امتداد الغيم
تُسابِقني خطواتي ...
أتعثّر تارةً بِظل المستحيل
واستقيمُ تارات على مبدأ
" الي صفالك زمانك عل يا ظامي /// واشرب قبل لا يحوس الطين صافيها "
اتلكأ عنوةً كلما لاح في الأفقِ سديم ..!
اقتنِصُ لحظة أفول القمر
اتسلل عبر مسامات الريح
بأهزوجةِ مُحارِب ... وارجوزة موارِب .. وترنيمةِ مُعانِق .. بِزيف عاشقٍ صادق ..!
وبِمسبارِ السراب ...
أفصِلُ الجين عن الجين ..
وأمزج الخيال باليقين ..
أعزِفُ على الوتين قديم لحني ..
أمس الضحى هاجسي ماراق = استحضر الطيف والوانه
ونيت ونة كسير الساق = جافوه ربعه وخلانه
وغنيت من حرة الأشواق= بالصوت شعللت نيرانه
عوج الحنايا لهبها فاق = جحيم هتلر وجيرانه
يامن يطفي لهب تفّاق = ويهدم على النار جدرانه
جار الزمن وانعوج وانعاق = عن درّ الاحلام وجمانه
عدّيت رجمٍ طويلٍ شاق= وازريت اعدّي من اركانه
حار القلم والبحر بواّق = ما اوفا مع الفكر قيفانه
.
.
.

:)

خالد الغاشم 31/08/2007 02:43 AM

.

.

.

قُبيل ظهر أمس الخميس وفي تمام الساهه11.30 رُزِقت شقيقتي بِطفلٍ جميل

بقدومهِ زاد عدد الأسره واحد فأصبحوا اربعه

كعادتِ لي مع جميع ابناء إخوتي وأخواتي أحضروه الي قبل أن تراهُ أمه

ذكرت الله قبلّته إنحيت عليه لكي أُأذن في أذنهِ اليُمنى وأُقيم الصلاة في اليُسرى

ولأول مره أجد نفسي عاجِزاً عن إتمام الأذان إلا بعد مشقه

غالبتني عبره خنقتني حتى تكادت أن تُلجمني

لا أعلم أو الفرح بذلك الضيف الجديد أم هو الحُزن على جيلٍ يأتي في عصرٍ تكالبت فيه الهموم والفتِن

حتى كاد أن يفقد صِفة الرحمة بين أفراد مُعاصريه ..!

المهم أكملت الآذن وما زِلتُ مختنِقا ...!

أسأل الله العلي القدير أن يحفظهُ لهما وأن يُقر بِهِ عيني والديه


اللهم آمين


.

.

.

!

خالد الغاشم 01/09/2007 01:29 AM

.

.

.

أحبك
نقش باعماقي
أحبك
همسة اشواقي
أحبك
حاضر وماضي
ومستقبل بداياتي
وخاتم مسّك
الي حلّ الفراق وجت نهاياتي
أحبك موووت
واحلف بك ..!

.

.

.

:)

خالد الغاشم 26/09/2007 09:46 PM

.

.

.

للشوق في مدارات الحنين ضياء الشّهُب ِ
مع اختلاف المهمةِ وسمو الهدف ..
كليهِما يزهو بِرونقٍ وبرواز
وشفافيةٌ لا تُشابه ..!

وما بينهما تقِفُ الكلمات
على اعتاب المجره
ولسان حالِها يقول :
الي أن تبلُغي سن الرُّشد
سأرتشِفُ كوب الإنتظار

لا تيأسي ..
إعملي فسأرى عملكِ
والنّاقمين ..!


.

.

.

!

خالد الغاشم 08/06/2008 10:26 PM

.

.

.

التشريع والمُشرّعين نقله نوعيه في عالم الفكاهه والتسليه
فالرقص على أنقاض المُعدمين يُثري صخب الوثنيه ويرفع في نِسبةِ مقياس زلزلة الثوابت
تصاعُدياً وتحريك البيادق على لوح شطرنجٍ طُمِست فيه ألوان المساحات وتشنّجت على أوتارِهِ المُعطيات ..!
فيما تغُط المسالِمه في سُبات وهجها المزعوم تمتد يدُ الغدر
لِتستثير شهوتِها بالعزف على أوتار خصوصيتها
وهي تتصنّع اللا مُبالاه بما يدور حول خاصِرتها والغريب أن منهُن في سِنِّها وعلى شاكِتها
ورونقِ جاذِبيتها وما تتمتّع بِهِ من أُونثةٍ مُطلقةٍ جامِحه
يصعُب عليهُن الثبات والتمسُّكِ بمبادئهِن
وإن حاولن ذلك لا يلبثن أن يرزحن مُستسلِمات تحت وطأةِ الشروع في الّلا مشروع
بينما تقِفُ هي شامخةً كالطود ..!
لا أدري كم سيستمر صمودها وإلي ايِّ مدى تستطيع الوقوف في وجه الرّيح ؟
حقيقه لا أستطيع إغفالها أو تجاهلها وإن تسنّى لي ذلك أجِدُِ نفسي عاجِزاً
في خِضم ما تُفرِزهُ من روائحٍ عاطِره في ظاهِرها قاتِله في مُكوناتِها ..!
أظُنها ستحيظ من فمِها في يومٍ ما ..!



!

خالد الغاشم 08/06/2008 10:28 PM

.

.

.

زخةً زخه تتسلل عبر مسام الوجد
لتصطدم بٍِسديمِ آخر الآهات استباقاً
نحو فوهة الإنتحار
لِتقف معها على حدود الصمت
ويتفِقا على التشظّي
في مهب الريح


!

خالد الغاشم 09/06/2008 12:53 PM

جنون اللغه ..
يُراوِدُ أبجديتي عن نفسِها
حتى تورّد خديّها
وذبُلت أجفانها
وعانق الرّمشُ الهدب
فسال لعابها اشتهاءً حد الحضور و المحظور
فصفعتها ..
أن أفيقي يا جاهِله
وحذاري أن تُغرر بكِ الحروف
فمازِلتِ قاصِر ولم تبلُغي سن الرّشد بعد ..!

نظرت إليّ بِحنقٍ ولسانُ حالِها يقول :
تباً لك ..
متى تموت ..؟


الساعة الآن 01:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها