إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حرائر غيومهم .. (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=119)

يُمنى سالم 29/01/2007 01:53 AM

حرائر غيومهم ..
 
لستُ ممن يحبذ الكتابة في عزلة..

لأ ني لو كنتُ كذلك لما اشتركت في اي منتدى..

إنما الحاصل هنا هو محاولة اقتحام مجنونة لخصوصيات الإخوة والأخوات ..


الذين يحبون العزلة ويكتبون ههنا بصمت لنقرأ نحن بعبث صاخب..

ولا سبيل للتنفيس..!!

وهنا سأنفس وبقوة، وحقوق الملكية محفوظة فقط لـ يُمنى سالم..

والرجاء : أحذروا التقليد..

سنبدأ قريبًا..!!

فكونوا هنا..

محبتي..

يُمنى سالم 29/01/2007 02:13 AM





تفنن عبدالعزيز الجراح في انتقاء كلمات لها معانٍ كثيرة..

تُغرقنا في بحر من عذوبة الإحساس والمشاعر

مشاعر لا شواطئ لها..

فهي تارة يعشقها بجنون، ثم يطلب غيابها..ثم يغرق في جنون عشق لا يليق الا به..

ضارباً بكل تواتر نصوصه عرض الحائظ..

وكأنه يستقي الحرف منها استقاء ليس بعده استقاء..

وحتى تكمل[ملهمته] إلهامه..

سنتركه يبوح بكل اللغات واللهجات...

حتى يشكل لنا من الغيم قلائد من حرير..

لـ عبدالعزيز الحراح أجمل تحية..

كونوا بخير...

يُمنى سالم 29/01/2007 02:44 AM

وههنا تحرق أمجاد الفراديس جميعاً لأجله..

الحنين..إلى الفراديس المُحترقة..!!


لتبتكر لغة أخرى من حرقة، تسكن القلب والفؤاد..
و لا تخشى عقاب حراس الفراديس حين تقيم مآتما لأجله..

تحرق الدم والدمع وليالي العمر..

وعبثًا يحيا يا أمجاد..

وتسترسل محافظة على نهج النص من بداية العنوان وحتى آخر اضافة..
بذات الرقة الأنثوية المتناهية في روح امراة تنسكب عطراً..

وتبقى رغم الرحيل رغم العشق المدفون..

تتمنى له السعادة بقلب عاشقة لا يملؤه سوى الحب والحنان

لله درك يا سيدتي..

ولا حديث سوى عن حرق كل شيء..

حتى يبلغ الاستسلام ذروته..

فكن حبيب أو اخ أو قريب...فقط كن هنا وحسب..!!

حتى باتت تخشى على نفسها نفسها..

وحتى هذه اللحظة..

تترقرق حرفًا باذخًا لا ينضب من معين الجمال

وفجأة وبلا سابق انذار تنتقل الى زمن الصحوة..

إلى العلم بان هناك رجلا لا يستحق كل جمالها المنثور هنا...

لتتمرد، وتصنع لنفسها حصن من وهج الشمس يحرق كل من يقترب..

ثم تتالى أيامها من يوم ليوم..

حتى ياتي عام جديد يبعث فيها الذكرى مسربلة بالحزن..

وتختمها أمجاد برسالة ملوءة وجعاً وسخطاً..

لتؤكد ان بعض النهايات سراب ومؤلم وللغاية..

فليقبل هذا الحرف اناملك يا غالية...

مبدعة أنتِ..

كوني بخير

يُمنى سالم 29/01/2007 03:17 AM



وفي اعتداء آخر على إملاءات المطر.... ومسمياتها..
يأتي "عبدالله الغيلاني"

شاعرٌ ممتلئا بجنون الحرف وعشق القصيد، يأتي هنا ليثرثر وحيداً..
وليس هناك جنون إلا كجنونكِ يا يُمنى حين تنزلين كصاعقة على ثرثرة "عبدالله الغيلاني"

يبدأ حديثه المهم جداً بلغز مهم، نقطة بيضاء على سطح جليد..!!

سؤال يطرح نفسه، تُرى أيهما كان أنصع بياضاً النقطة البيضاء أم سطح الجليد...!!
ويبدأ يسرد حكاياته كأنه يجلس على شاطئ البحر يحكي للنوارس عنها، فساعة يؤكد أنها طهر لا ينتهي حين يقول تعالي اسكن في عينيك..ثم يثبت ذلك بأن يصفها بقطرة ماء..
ويستطرد في موضوع آخر ليبدأ يرسمها تقرب النار وحولها الصغار والكبار، صورة مثالية للمرأة الودودة التي يحبها الصغار قبل الكبار وليسوا أي كبار، وينقلنا نقلة أخرى لثرثرة أخرى، لنكتشف أن هناك "دينا" التي أصبح كل شيء فيها مباح..!!
أهي البياض، أم الطهر، أم الماء، أم دينا..!!
لغة تتماهي جمالا حين يسرد تفاصيل لذاكرة لا نراها، فقط نشعر بها..
وفجأة ننتقل لذلك الذي يدور في كل مكان يلفه الصمت أينما ذهب، وكأن لا شيء يصغي له سوى صمت وصمت وفقط..!!
ليبوح في ثرثرة أخرى أنه عاشق، جعل من حبيبته قطعة سكر، الله الله..!!
تعبير رائع بالفعل..كيف يجعل العاشق من حبيبته قطعة سكر..!!
ويختتم بتعبير رقيق..
يدل على عمق هذا الحب وكبره، لو تدرين...!! وآه لو تدري...!!

مرور سريع..

سأعود في حالة إضافات جديدة..

عبدالله الغيلاني

شكرا وامتناني لهذا الجمال
كن بخير

عبدالسلام الغامدي 03/02/2007 02:41 AM

سيدة الملتقى

يُـمنى سـالـم

تواجدي هُنا للقرأةِ والتأمل

بعد أن أستفيقَ مما انا بهِ هذهِ الليلة سأكونُ هُنا مرةً أخرى

عّذرآ سيدتي

قاطف الورود

عبد العزيز الجرّاح 03/02/2007 09:06 AM


في هذا المتصفح الذي يتقد فكراً وأدباً .. نرى الكاتبة الرائعة / يُمنى سالم في محاولة مجنونة كما اسمتها لـ أقتحام خصوصيات ( مواضيع ) الأعضاء التي طرحت من قبلهم في قسم "حرائر غيمتي"، وقد بدأت بي ومن ثم بالكاتبة الرائعة / امجاد إلى أن وصلت للجميل / عبد الله الغيلاني.
هي في هذا الموضوع تمارس القراءة لـ مواضيع الأعضاء بطريقة راقية جداً .. محاولةٍ أن تختزل للقارىء ما كان في حرائر غيومهم، وقد استطاعت ذلك بفكرها ووعيها الكبيرين ونظرتها الثاقبة وثقافتها العالية.



يُمنى

أنتِ هنا أكثر دهشة...
فكرة رائعة وراقية جداً...
بـ انتظار أن نرى النصوص الأخرى في هذا المتصفح.
وقد أقتحمتي حرائر غيومهم بطريقتك المجنونة والجميلة.

شكراً لكِ .. ليس لأحدٍ مثلها...

تحيتي
عبد العزيز الجراح

امجاد 04/02/2007 02:15 PM


.



.







.
يُمنى..


طوقتني





طوقتني





طوقتني

صديقتي


حضورك بذخٌ يملأ المكان .. وكفى:)

ممتنة لكِ
امجاد






يُمنى سالم 05/02/2007 12:20 AM

قاطف الورورد

أهلا بك في مصافحة أولى لخوض ثرثرات الأحبه هناك..

وحت تعود..

سأنثر ههنا طاقات ياسمين

كن بخير

رذاذ العطر 07/03/2007 09:43 PM

يمنى لقد اشتقت لوجودك كثيرا

اعجبتني الفكرة كثيرا ......

فانا اقضي ساعات طويلة اتنقل فيها في حرائر غيومهم


شعور رائع جدا هو عندما نقرائهم عن بعد و يسحرونا ايضا عن بعد

و لان حقوق الملكية لك فقط فلن اضيف شيئ هنا غير اعجابي الشديد فقط و في انتظار ما ستهطلين به الينا بفارغ الصبر

لكن ارجوكي يكفي غياب:(

إيناس الطاهر 03/04/2007 01:13 PM


يمنى ، كـ جنونك الحبيب
لم يولدُ بِكر
ولح ـقوق ملكيتك جُلّ الاع ـتبار

يمنى ، رائقة أنتِ
ولكن خبريني هل تج ـوز السرقة للح ـظة واحدة فقط
تكون يمنى فيها تح ـت المج ـهر ؟؟؟؟؟؟ :rolleyes:


الساعة الآن 01:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها