فلولُ البَين
باكورتي في غمامكم أسعد بأن أهديكموها علّكم تتقبولها مع تحيتي .. :في ليلة تداخلت فيها التمتمات .. وأحسست أنني أحدث أكثر من ضمير .. ! حيث عاشقة مأهولة ومعشوقة بدأت تلوح في عالمنا العربي ! . إذ كيف تصطادني الأحلامُ في غابَه ! عبد الله بن صالح القضيبي والليل .. .. قفزتهُ للسّهد وثّابَه طير التباريح في فكري يودعني مهاجرٌ وحده قد ملَّ أسرابه تُرى أ لِلفسحة الزرقاء متسع ٌ أم أن أجواءها ... للهمِّ كسّابه كم راحلٍ ظن في الترحال بسمته وعْثاؤه... لصروف الدهر جلاّبه ذكرى على خلد التاريخ توقظني أن الوشوم لحبر الجرح خضّابه شق الغروب إلى شوقي معالمهُ في لوحة من فلول البين مرتابه تحكي على إثرها الأنواء شائعة من مفرق الغيم لون الشيب قد شابه ! أيا خيال المدى كيف الفضاء بكم و دمعة الطيف في الأجواء منسابه ! يا غربة العرس والأبكار حائرة بها نحيب الجوى قد فك أبوابه لا تسألي المدَّ حين الموج يجبرهُ ! كم مستغيثٍ شكى بالدمع أحبابه كسوت بالبعد تاريخي وملحمتي والحزن جلبابُ ما فارقت جلبابه من ميسم القلب تحنان أعيش به عن ميّتٍ وجمود الحسِّ قد نابه سنا الجديدين دانٍ في حبائله مفاتن الوقت للتذكار جذّابه كم غافلٍ ؛ وحنين البوح يكتبهُ بريشةٍ من طِلاء العطف نضّابة ! أستوقفُ الهمسَ حين الهمس يهمسُ لي بخفقة ٍ .. من فؤاد الحلم عرّابه تروم رابية أعشابها زُرعت في روضة من جنان الروح خلاّبه أعدو إليكِ وعنك الدهر يرجئني وليس شوقي برود الودّ قد صابه واللوم نهر يماري صبر أوردتي أطياره من لحون الصمت شرّابه ترائب النوح في الحرمان عالقة ! حنينها بدموع الجوع صبّابه أثير ليلكِ .. أنسامٌ أعيش بها تعيد رُغم النوى للحب ألقابه حسبتُ أن الهوى حلو أعيش به إذا بعيش الهوى قد سم أصحابه ... ... ... كم عاقل شاكت الأفهام حيرته وحيرة الفهم شاكت عقل من عابه ! .. سوّاح .. |
ليسَ في خروج الطيرِ عن أسرابه سوى التفرد
خصوصاً إن كان هناك رسالة , يريد أن يوصلها في فسحةٍ ليتها كانت كسّابةَ للسعةِ كـ ما هي كسّابة لأجزل الشعر و أعذبه حلمٌ عربيٌّ و صمت ...! حتى شاب مفرق الغيم من ماذا ...! و حتى بات التاريخ يُقَلّبُ نفسه متعرياً بين أناملك عبدالله فـ أهلاً بك و شكراً لك |
عبد الله ، باكورة هطولك الشعري جاءت رائعة و سوف تعلّق في عنق البنفسج هذا المساء إن شاء الله. شكرًا أن أثريت رتل المزن و ذائقتي .. تحاياي |
و على مفرقِ الغيمِ شيبُ البينِ يلوحُ في الأُفق ! انهمارٌ مختلفٌ يا عبد الله شكرًا للبيانِ الذي سافرَ بنا / إيمَان |
للقصيد هنا ألق
وللحروف هنا تفرّد ،،، دم شاعراً فالشعر بحاجة لمثل هذا ،، |
الأنقياء
الشفافون ينهمرون طهرا وقلوبهم ملاحم سوسنة تحتفي بنور التاريخ مواسم . منحك الله من السعادة أكملها !! |
اقتباس:
القدير مشعل أشعلت في نفسي حب هذا الصرح أنت وكوكبة النجوم هنا وأصدقك القول أن هذا المكان مريح للمستفيد ولطالب الأدب الفريد وخير شاهد تجولي فيه ورؤية الأريحية والخلق الرفيع هكذا الأدب وإلا فلا راق لي جداً أفقك الواسع الذي رحل بي مع تمتماتي وكما تعلم فالشيب نذير النهاية أشكرك كثيراً . |
اقتباس:
الأروع هو تشجيعكم للمستجدين وكنت المحظوظ بتواجدي هنا بينكم آلَ مطر . كن بخير أستاذ عبد العزيز |
لي تعليق بسيط ، ألا ترى أن مطلع القصيدة مرتبك قليلا إذ إنه يحتاج ما يتكيء عليه ، وكأنه يتحدث عن معنى مفقود قبله وهو بحاجة إليه ؟
مجرد وجهة نظر ! |
أهلا بالشعر و ألقه..
أسعدنا هذا الهطول المخضل بسلسبيل.. |
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها