مقياس ( هَمْ )
أوتدري بذلك الجاثم على صدرك... المترصد لابتسامتك الذائبة في جُعَبِ الخوف.. المخفية عنه وعنهم،، هو ذاك..... يقبض أنفاسك،، ويحكم قبضته ،، كلما لاح طيف فرح في سمائك المكفهرة : بِهِمْ،، وددت لو ........ أفتح تلك النافذة العتيقة،، لينتشلني نور الشمس من ظلمتهم،، وددت لو أراك (حلما) ،، لا يغيب،، فكوابيس الوقت..... تملأ مسام جلدي وطبقاته،، لتصل إلى عظمي الناحل،، هو ذاك،، جاثم،،،،،، وظالم،،،،، مهما تراصت عظامك لتقلص من حجم كتلتلك وتغير شكلك العام،، وتحاول الذوبان وسط الحشود،، يترصدك،، أنت: أنت لينتشلك وينتقيك من بين الحشود: ليعذبك،،، وددت: لو تمسك يدك،، بقلب لحظاتي،، و تخبر هم،، عن ذاك المقياس،، الذي تعلو مؤشراته،،،، حين يرصد همي،،،،،،،،، ----------------- 20- 8 - 2010 |
أي مقياس يمكنه ان يجمع الحقيقة بالخرافة؟.. حين تتداخل الاشياء يصبح كل شيء كهاوية
ودي وتقديري |
كل المقاييس قد تذوب أحيانا...
وتتلاشى في المخيلة أو تسقط / سهوا ؟؟؟؟ تحياتي |
هذا الجاثم أحياناً تنبتُ وسَط عَتمتهُ زُهورٌ تحملُ إليْنا بُشرى تَغيّر الحالِ ومقدم الربيع
. . أليسَ الله يدبّر أمورنا ، ويصلحُ حالنا ؟ . . دمتِ بحفظ الرحمن flwr3 |
الساعة الآن 06:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها