حُلْمٌ و بقيّة صَوتْ ،!
بابُ "ما لَمْ تقلهُ اليّمــامَــة" أُوضِّئُ الذّاكِرَة بماءِ النّسيانْ كيّما تَجِيءْ .. أصيرُ مدينةَ اغترابكْ ، أصيرُ بما يكفِي لتحملني الرّيحُ على بساطِ حُلمٍ اختنقَ بياضُه لسماءٍ لا تُشبهكْ ، مُضْطَرّةٌ أمضِي .. ألقاكَ من نافذةِ البوحِ ألوّحُ لجمرتيكْ أعتنِقُ إذْ أمضِي عنكَ أحاديثَ الظلامْ ، . . مَضَيتُ ككلِّ جرحٍ أرقدُ على قلب أتوسّدُ مواتَ حُلُم جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ نمَا للحلمِ جناحان و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،! و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ . . صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة" . . جاءَنِي صَوته جاءنِي صوتهُ صوتهُ : ي س ك ن ن ي أشهقُ ذاكِرَةٌ تهرَمُ لُغَــةٌ تنداحُ على جسدِ التّلاشِي و هوّ فيَّ يُلقِي قصائدهُ الطّويلــة .. ليسَ يعرِفُ لُغَــةَ النّهاياتْ ، في حيِنِـــهْ دُون تشذيبٍ كعادةِ "اليّمـامْ" فجر مارس ألفين و عشرة |
هديــل اليمامـــة لايحتاج إلى تشــذيب إنمــــا أكثره ســــلســــيبل حلم معتق العطــر وشهــد أبجــديه ليلى العيســى ك أنتِ دومــــا قبلــة حرف ومشـــتهى نبض flwr1 بدر الســـــــــاري |
يا بياض .. يمامة الحرف أنتِ تُرتبين عُش الحلم بـ جنون صوتٍ لا يبور ليلى رائعه دون تعديل فكيف بها إن عدلت ترفقى بنا .. لقلبك البياض وهذه flwr1 |
أهٍ ليلى
وأسعد الله المساءْ :) اقتباس:
استوقفتْني لاحتوائها براعةً وإخفاقةً معًا أما البراعة ففي جعل النبض (الصوت) قادرًا على الدوزنة .. والأصل أنه ينشأ بعدها .. وهذا غاية ما يجمُل بك أن تضفيه من التأثير على ذلك الصوت ! وأما الإخفاقة ففي ارتباك الفكرة حين تجعلين الصوت يدوزن صوتًا .. فالدوزنة بحقِّ الأوتار لا بحقِّ الأصوات تخيلي معي فقط أنّ الصوت لشدة كماله وبهاه وتأثيره يدوزنُ الوتر ويشد ارتخاءه ليصير عذبَ الإيقاعْ عندها ستقلبين كلمة (أغنيات) إلى (أوتار) وتحيلين هذا الارتباك إلى إبداع تام فأنا أثق بذائقتك وأعزو كثيرًا إلى استعجال النشر وعدم التمحيص :) . . لاحظت في المقاطع تكرار بعض المفردات بشكل أظنه سلب النص بعض بريقه .. كـكلمة( الحلم ) وقد أنهكتِها تكرارًا.. هنا: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
. وعلى العكس تمامًا أجدتِ استخدام التكرار هنا بطريقة فنية رائعة هي القلب .. فكان المقطع مترفًا والله يا ليلى اقتباس:
وكذلك قولك: اقتباس:
. . أنتِ رائعة .. فإياك أن تجعلي الاستعجال يترك للأشقياء أمثالي فرصة لاقتناصِ المآخذ ^_^ اعتني بكِ دائمًا .. فأنتِ تستحقين العناية .. ونصوصك تستحقُّ أن تدلليها :) . . |
لهذا الحلمْ ، رَائِحَة المَطَر / بِنكهةِ العَشبِ الأخضَر .! أخذتِ بعضِي ] هذَا المسَاء يا ليْلى ، |flwr1| ماذُكر من ملاَحظَاتِ العبيْر . كانت جميْلَة جداً : ) لُولي / والعَبير :rose: :rose: |
لا أستطيع إلا أن أكون هنا .
لا أستطيع إلا أن أترك الدنيا وما فيها وأهيمُ في ذكرى اليمام ليلى : إحساسكِ : ي أ س ر ن ي .... ي ح ر ر ن ي وأعود لأسرهِ من جديد , وكلي حنين . رقيقة يا ليلى رغم الجرح , فالجرحُ أكسبها صلابة الحديد ... ما أجمل صوركِ , بيانكِ , وصوتكِ ... |
اقتباس:
أوّل الحُضورِ .. أولُ البهجـةِ سُعدتُ أيّما سعادةٍ و أنتَ تغمرني بجميلِ الكلامْ لا عدمتُ حضورك بين صفحاتي حييت ،! |
اقتباس:
الـ بَيَاضْ! لو تدرينَ كم أنّي أشتاقها و أشتاقَ تيكَ الأيّام الخوالي و ها هي هذهِ "المنثورة" تأتي بكْ و بالأنا في زمنٍ ولّى أنا فرحة جدّاً و سعادتي تكبر و السّماء تتسع لتسعَ هذه السّعادة حضوركِ يا أمّ السّلافِ جعل "اليّمامة" تحلّق بعيدا حيث الـ "بَيَاضْ!" لا عدمتكِ يا جنّة ، لا عدمتُ روحكِ الطّيبة أبدًا قبلاتي لسُلافْ :kisses: و لأمّ سلاف :kisses: |
صديقتيْ : أكتفيْ بالصمت والبُكاء المُتقن ! |
وصلتُ إليها تلكَ العبيرُ أخيرًا
سرّ : تُصدّقين كُنتُ أرسمُ الكلمات في الهواء ما كنتُ أرسمه كان ردًا على ردكِ الّذي قرأته مرّتين أنا التي لا تقرأ شيئاً في العادة إلا مرّة واحدة كتبتُ كلامًا جميلاً كلامًا لا أظن ذاكرتي قد تلتقطهُ الآنْ و تُعيدُ رسمه لأنه ببساطة هكذا كُتِب ليظلّ حبيسَ تلك البقعةِ الهوائيّة فوق سريري : ) لكني سأحاول أن أكتب كلامًا يُشابهه و لو قليلاً لي فقطْ أن أقول "تلك الفتاة قرّرت في يومٍ ما أن تنسَى و تقبرَ حلمها الميّت مُذ زمنٍ بعيدٍ و تقدّم له أحسنَ الجنائز بيدَ أن حلمًا جميلاً حينَ منامٍ أيقظَ الحلم الميّت "الأمنية" من مرقده الطّويلِ ، هي حسبته مات لكنه لم يمتْ محضُ صوتٍ في حلمٍ دفعَ بالأمنيات للحياةْ" قد تكرّر الحلم و لكن ليسَ طويلاً فحلم أوّل ليسَ كحلمٍ ثانٍ بيدَ أنّي أوافقكِ الرأيَ أنه تكرّر بمعنيهِ ، غير ذلكَ يا عبيرْ لا أراكِ إلا مُصيبةً مُصيبةً مُصيبة " و مُصيبة تأتي من فعلِ أصابَ ;) ، لا أنك مُصيبة وقعتْ على الرّأسْ :p " ثمّ أنّي سأفرحُ كثيرًا و لن أعتني بنصوصيّ ما دامتْ ستأتي بعبيرْ و بملاحظاتها الجميلـة أتطلبينَ منّي أن أدلّلَ نُصوصيّ و أعتني بحرفيّ و أفرّط في حضوركْ؟ تَحلُمِيــــــــنْ :kisses: . . عبيرْ حضوركِ يبعثُ في داخلي البهجـة و ردكِ سأعيد قراءته كثيرًا .. و سأرددُ حينَ القراءة " أحسدُ هذه القِطعة البالية أن رأتها العبير و أبدت رأيها فيها " :kisses: |
الساعة الآن 10:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها