فِخَاخُ السَّحَر ..
-1- مُشـَرَّدون .. و وشاية الفجر مولد الحكاية طائر مدينتكَ الهلاك .. يشق المطر ينفخ في أروقة بني الأحمر المختومة بالرائحة وفي سدود الكـَلـَفة أفلا تسقون العندليب؟ -2- أفلا يغرسون الكـَرْمَ في إسبانيا؟ عند نهاية الفصل شاطيء النبيذ عند نهاية الفصل للأزرق مع القرمزي جولة وربما البرتقالي أيضا وبيدي نبتة وعندي موعد لماذا أغلق الباب الخلفي؟ يأتيني منه الأمل -3- صنـَّفـُوني قصة .. وطفلة وعارضا ممطرهم بالأسئلة لم أشهـِدهم على موتي عدة مرات قبل المغيب لم أطعمهم كعكي المستدير و خططي المشلولة ونصف أصابعي المشلولة وقلوب الدُمَى .. المشلولة -4- تلك الفتاة ابنة تاجر الصوف أتذكـُرُ اسمها ؟ شطرها إسباني و وَجْدُها عربي شـِعرُها عربي عشقها .. و وفجرها الأول عربي يحبها مهران ومهران ليس بـ غجري -5- في قصة أخرى كنتَ أنت المهران وأنا قارئة الرمال ألقيت َ في أمانتي ثلاثة أسلحة *تلك القدور تغلي تحت فضة القمر *والفئران لا تشي بحديث البخور *والعبث لا يقلم أظافره -6- على زاوية الطائرة الورقية سأنتظر البريد ستحكي لي حكاية ثم تسألني من أكون فأخبركَ : "لا يهم" عند مدخل السّحَاب رميتني بطـُرفة : يا "لا يهم" .. منكِ للأرق الشديد أنا : و منكَ للحنين الشديد <<< ثـَأ َرَتْ منكَ "لا يهم" |
داليا هذا الصّباحُ كثيفًا بالجمالِ يأتي أفتتحُ نافذة الرّوح لتطلّ على هذا السِّحر أحملُ حينَ أمضِي كمشةَ إعجابٍ تذكّرني أن هُنا ... جمالاً يشي بحرفك :flower2: |
داليا موجُكِ هَادرٌ زاخرٌ فاخر ! لذيذةٌ هذهِ الأفخاخ .. / إيمَان |
عن ميادينِ السحر لا تحكي ففي كل حوضٍ.. وفي كل نافورة.. وفي كل نصف دينار وجع * ومضة: خففي وطأة الجمال.. لئلا تنطفيء أعيننا عمّا سواكِ!! .. |
|
تفاصيل مكثّفة رقيقة منذُ بدايتها بالطَائر المشرّد ،
وحتّى انتهائها بالأرق والحنينِ عندَ نافذةِ السحابْ ! داليا : هنييئاً للحرفِ أنتِ : ) :rose: |
أي لَيْلَى .. و ليلُ البَنَفسَجِ لَهُ مِن إغمَاءاتِ الجَمَال .. الكثير حضور مُغدِقٌ كـ دَبْقِ السُكـَّر |
والأفخاخ تلتذ بفواح كرزكِ إيمان حتى فـُتاتـُكِ الأحمر يؤنس الجِياعَ لظِلـِّك |
الساعة الآن 12:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها