هـُذاءُ الـصـّمت..
هـُذاء الصـَّمت رأيتـُكَ مكلوما - فقلتُ تواضَعـــا وجدتكَ صفوانا يـهيض ترفـُّعـــا
_: (فؤادي).. تهادى الليلُ لو كنتَ ساجـِعا..=تراخى أكاليلا وزانَ مضاجـِعا ودارت سُلافُ الشِعر حـَدّ خرافةٍ=تنمنم كاساتي الشِفافَ الألامِعا وها شاقني هذيٌ ~ لوَ انـتَ نديمه=ونلثم خدّ العَتب ما كان لاذِعا أليتكَ عكـّازٌ يـلمّ تعثـّري=يكسّرني جبرًا ~ يصُفّ الأصابعا وليتكَ مِ الأنفاسِ روحٌ تنفـَّستْ=جوانِحُه الخرسا فشقّ الأضالِعا وأسرى طـَوافا صمتـَه وهـُذاءَهُ=ولم يُبق من شكوى مهابٌ ترفـُّعا ونطوي طويل الدرب دَبْيـًا ~ فثالثٌ=يـُهتـِّكُ أستارًا ويُنبئُ رابـِعا لـَعَمْرُكَ لو ذاعَ الحَسِيسُ لـَمَ انطوتْ=لـِسانٌ لـِوشـَّاءٍ تذوّقُ سامِعا وما سـُفّ في ليل لأصبح من ضيا=موائدَ عُمْي ~ لغط داعٍ ومَن دعا أجبني ~ أهبكَ الظـِّلَ.. أنـَّى خـَيالـَتي..؟=فأنتَ انعكاسي ما ارتأيتُ مواضِعا وسطحك صلدٌ والمرايا صقيلة=وإن صـَدّعتْ لا مَن يجود تطلـُّعا..؟ كأنـَّا على المرآة أرقبُ ذاتنا=لِما انسلَّ ذا ~ أضوى له النـِّدّ تابـِعا على أننا قطبان نبدي تنافرا=وينصهر الضِدَّان ما اتفقا مَعا أيا ملمس المرآة ~ صاف كما الصفا=أمِن همسة الأنفاس تهمي المدامِعا؟! فكيف بها والأرض..!؟ أخشى إذا هوت=فتغدو الشظايا للجمال مَباضِعا !! أجبني ~ تهبني الظـِّلَ.. أنتَ خـَيالـَتي=وأنتَ انعكاسي ما ارتأيتَ مواضِعا |
_: سؤالٌ بصيرٌ ~ والجوابُ ضرير=تيسّرْ بذي حمل أتاكَ يسير تحرَّشتَ بيْ والنارُ لفظ شرارها=بِمَ اسطعتَ نبشا ~ فالرجيع زفير تتبع.. إن قسم لها الرحمن مدّا.. |
تلفـّعتُ غيب الصدر ~ كنتُ حسبته=ملاذا لأمسي فهو مهد وفير فأصبحت ملء الوجه ~ رسما فطلسما=كأني على ساح الجبين سطور فما بَرقـَعَ الغِربالُ صُقـْرًا أواكِرا=وإن حاذر الصّقارُ ليس تطير وما دفن آراس النـَعَام غباوة..=إذا استـُنزل المحذورُ ~ حارَ حَذير ولكنـَّها الفيفاءُ جرّدتِ الفضا=مُعَرّىً على موج السراب يَمور فلا تـَلـُمِ الطـّبعَ الغريب نعائما=وقد عزّ من تلك الفـُـيوف ستور ولـُم حظها ~ والحظ آت ورايح=ولكنه فيها اقتضته دهور تطبـّعتـُه حدّ الخـَلال سجيـّةً=وصدّقتُ ما نزغ الشغافَ شعور ألا من يعي أني الكتوم أنا الصفا=وسرّي على ظفر الرياح عسير ألا من رأى جرحا طويتُ شِفارَهُ=قـِماطةَ رَقـّي وهو غضّ صغير وأرضعته مرّا وناغيته أسى=أشقّ جيوب الآه وهو صبور تفور به الأشواق ما مَرّ ذِكرُها يتبع إن قدّر الرحمن له زيادة.. شكرًا لمن اكتفى قراءةً.. |
ما هذا يا أخا الشعر ..
أخي الغالي / أحمد بدر أقف أمام معجمك الشعري الفخم .. و قصيدك الـ زخم الشعور .. كما يقف الطفل أمام أجمل حدائق الدنيا .. هنا سيكون لي وقفاااااااااات .. ودادي والسلام خير ختام. |
أحمد بدر..
تابع هذاءك الصامت! |
احمد بدر
يالروعتك ارجعتنا قرونامن الشعر دمت بخير |
|
الساعة الآن 01:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها