إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بَياضْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1592)

مُحَمَدْ الحَمامي 27/11/2008 08:36 PM

بَياضْ
 
الروحُ تَرتَدي حُلة البَياضْ ،
لـِ تُلملِمَ ذِكرياتٍ تراقَصتْ عَلى ..
أكفِ الانهِزامْ .

مُحَمَدْ الحَمامي 27/11/2008 08:46 PM

كَم أشتَهي الانعِتاقْ ..!

مُحَمَدْ الحَمامي 18/12/2008 04:13 PM

ذاكَ الدفءُ قَد تَلاشَى ، .. رائِحةُ المَوتِ تَنزُ كُل فَجرْ ..!
وَ ذاكَ الوَجَعُ الدَفينْ ..! ، يَمتَدُ مِن ضُلعِ ذِكرى ..
حَتى رَمادَ بُكاءْ ..،!
فَأنتِ خُرافة ، لَيسَ لَها تَفسيرْ ..
وَ مَشهَدَ البَدءِ و الانتِهاءْ ..!
حِكاية ، .. لَها فَصلُ واحِدْ ،
يَمتَدُ وَ يُنشِدُ نَشيدَ انسِكابَ الصَمتْ ..!

وَعدٌ ، .. وَ عادَ لِيَقِفَ ، وَ مَطرٌ يَخطُ في حُدودَ كَفهِ ..
تَساؤلْ ..!
لِصَمتٍ يُهلِكُ الكَلامَ .. وَ يَتَجَبر " لَغواً " لِوجودكِ ..!




مُحَمَدْ الحَمامي 18/12/2008 04:17 PM

تَضحكين ،!
وَ أنا مُصابٌ بكِ داءْ فَقد !
أرتَجفْ ..
وَ كأنني وَحيد ، أنسجُ مِن لَحظاتِ الهدوءِ [ خَرساً ] !
فأرتَمي في عُمقي ،
لـأشرَبَ نَخبَ سَكتةٍ أزلية .


مُحَمَدْ الحَمامي 18/12/2008 09:35 PM

عِندما لا يَكونُ لِلذِكرى مَدى تَتَكومُ بَينَ أضلُع النِسيانْ



ثُقبٌ يَتَخَلَلُ الذاكِرة ، تَمرُ مِن خِلالهِ لَحظاتٍ هاربة مِن رَحمِ النِسيانْ ! ،
تَتَسربلُ مِن مَسامِها الذِكريات ، تَبحَثُ عَن وَهجِها في لُجةِ الماضي تُمزِقُ بِثورة كُل حواجِز الصَمتْ ،
تُكَسِرُ كُل القيودْ ، تُداعِبُ صَرخاتَ الجُنون تُعرَبِدُ مُعلِنةً للِملأ انعِتاقَها ،
تَتَوالى الأصواتُ وَ تَعلو .. لِيَتَحَولُ الهَمسُ إلى لغوٍ فارِغْ .
خَبئتُ الكَثير في جَوفي ،
وَ لَم أقوى عَلى الصَبرِ أكثرْ .. فَكسدتُ الصَبر مؤنه في مواسمِ اليأسْ ،
فنَفَذ الصَبر .. وَ استَحالَ إلى رَغبة في الانتِهاءْ وَ البُكاءْ .
تَبُكرُ الذِكرياتْ ،
وَ نَحنُ دائِماً نَتَنفسْ عَشوائياً ! ..
دونَ أن نَشعُرُ مَدى رَغبةِ حَناجِرنا في الصُراخْ ،
فَسهواً تَتَساقَطُ رَقصاتُ موتٍ تَزفَرُ الروحَ بِها ،
وَ أنا هُناكَ أتَخَبط بَين الماضي وَ الحاضر !
يَرتَفِقُ القَدرْ .. تَتَدلى الذِكرياتُ وَهناً ،
تَبعَثٌ بِإشاراتٍ شَتى وَ لا مِن مُغيثْ ! ..
تَغفو عِندَ أولِ المُنحَنى ، تَقتاتُ لِذرائعْ الفَقدْ ،
فاهتَدت إلى الطَريقِ الأبدي ، تَتَبعثَرُ الذِكرى رَماداً ! ..
تُلملِمها أكفُ الانهِزامْ ، مَعقوفة عَلى نَفسِها ، تَضطَربْ
تَتَوهَمُ، تَتلو صَلاةَ استِسقاءْ !! فَالظَمأ قَد مَحى كُل خَفقةٍ وَ شَوهَ مَلامِحَ لوحَةِ الذاكِرة . وَ كَبُرتْ ،
وَ عانَقها المَلَلْ .

فَعِندمـا لا يَبقى للذِكرى مَدى " تَتَكومُ بَينَ أضلُعِ النِسيان " .


مُحَمَدْ الحَمامي 24/12/2008 03:49 PM

وَ الصَمتُ بكِ أجملْ !
 
دَعي حَدسُكِ يَقودكِ إلى حَيثُ تَشعرينْ ،
انسَي الماضي .. وَ اظفري جَدائلَ العِشقْ ،
وَ امضغي طَعمَ الشَوقْ كَسكاكرٍ وَردية .. لِتَكبُرَ اللَحظاتُ عَ كَفِكِ ،!
كَطِفلةٍ تَعشَقُ اللَعِبَ دونَ حَذَرْ ،
وَ كُل هَمُها أن تَكبَرَ لُعبَتُها وَ تُصبِحَ عَروسْ ،
لِتَزفها قوافِلَ عَبَقِ الياسَمينْ ..،

مُحَمَدْ الحَمامي 24/12/2008 03:52 PM

ظِـ لهُ

" دَعي الهَواءَ يُلامِسُ جَبينكِ ،
لَتَرتَدي حَواسكِ .. طهرَ الروحْ "

مُحَمَدْ الحَمامي 05/02/2009 05:22 PM

;


سُحقاً ، مُذ ذاكَ الغِياب .. وَأنا أبتَلِعُ شَهقاتَ الوَجَعُ رُغماً عَني ،
لَم أجِد أكفاناً لِحَجمِ الأُمنياتِ التي رَسَمتُها في تَجاويفِ رأسي !
غَدَوتُ أنتَحِبُ أمامَ أتفهِ ذِكرى تُجَسِدُكِ أمامي صَنماً ، لَيسَ روحاً
أصبَحتُ أتنَفَسكِ دونَ وَعي .


مُحَمَدْ الحَمامي 05/02/2009 05:23 PM

;



ألصَقتُ روحي بِكِ وَتَعَمَقتُ فيكِ حَتى وَصلتُ حدودَ الغَزَل
في عَينَيكِ .. غَرِقتُ في دَوامَةِ عِشقِكِ المُزَخرَف بِتَراتيلِ خَمراً
يُسكِرُني دونَ جَسَدي فَاثمَلَ بكِ بإفاقَةِ الزَهر عِندَما يُلامِسُ المَطَر
جَبينهُ لِيَفيضَ الحُلمُ وَيَنسَكِب وَنُحَلِق بِأجنِحَةٍ بَيضاءْ !


مُحَمَدْ الحَمامي 13/03/2009 07:06 PM



حينَ يَغدو الانعِتاقُ بَعيدُ المَنال وَالألوان تَذوي وَتَنقَرِضْ ،
أبقى صَوبَ ذِكرى لا تُجيدُ رَسمَ الفَقدْ ،
فَيَغدو التَحليقُ عَثرة في سَماءِ النَفس وَتَنكَسِرُ مَنافِذُ الرؤية بتَرَهاتُ الوَجَع ،
بِحاجَة لِمَلئِ رِئتي بالهَواءْ !
وَرَسمِ الوجودَ على صَفحَةِ انتِماء
لِتَتَسعَ خَيالاتٌ شَتى في العُمقْ
لا أزالُ أذكُرُ نِداءكِ عِندَ الأثير
عِندَما أشارَت أرواحُنا لِلأرضِ بِنُقطَة ; لَيسَ فَقط بِمَحضِ صُدفة !
عَلى الرُغمِ مِن أنَّ جَميعَ خُرافاتِ الأيامِ مُعدة للنِسيانْ !
إلا أننا لَم نَجِد أكثَرَ مِن غِيابٍ يَزدادُ وِسعَ الغَيمِ وَالمَسافاتْ .
يَكبُر ،
يَكبُر ،
يَكبُر ،
وَما يَنفَكُ أن تَتَسارَع النَبضاتْ في قَلبٍ لا يَنكُرُ مَدى الشَوق واحمِرارُ التُفاح !!
سِوى بِضعُ تَكَهُناتِ اللَيلْ !
أفرِكُ حَباتَ عُقدكِ ثَلاثاً ،
كَي تَنزَوي بِمِكانٍ يُعانِقُ تَراتيلَ طُهركْ
وَألقيهِ عَلى مَساحاتِ الوَجدِ تَخفقُ صَمتاً ،
وَتَزدَحِمْ ،
وَتَزدَحِمْ ،
وَتَزدَحِمْ ،
حَتى يَستَبيحَ النَظَر نِهايَةَ الكُتمانْ .!


الساعة الآن 02:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها