إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فَوضَـايْ .! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2740)

ذكرى بنت أحمد 24/09/2009 12:23 PM

فَوضَـايْ .!
 
.
.


،

عدد أحرف المشاركة التي كتبتها قصيرة جداً ، يجبْ أن تتجاوز 15 حرف !

لا تقلقواْ | سأثرثِرُ كثيراً ،
فَ بِداخليْ فوضَى لا تستَكينْ !


.
.

ذكرى بنت أحمد 24/09/2009 12:27 PM

.
.


أنا : أغنية " حالمة جداً " لا تشبهُ أحداً قط ! / وأحملُ ملامحي معي دائماً . :
في يدي اليمنى : حقيبة تكوّمت فيها جمِيعُ الذكريات !
وفي يدي اليسرى : الكثيرُ من الوفاء .. وبعضٌ من البكاء !
ولا تعلم يديْ اليمنى ، ماتحملُ يديْ اليسرى ، ولا اليسرى تعلم حملَ اليمنى !
وأخفِي الكثييير من الأشيااااااء عني ، وحتى عن ملامحي ،
وفي جبيني : عنوانُ الأمل ، بحيثُ تلتقيْ الشمس والقمَر !
في شفتي : ابتسامة عريضة فقط !
في عقلي : عمق يحوي التفاصيل [ الصغيرة جداً جداً جداً ]
في قلبي : أشياء كبيرة / كثيرة ليس لها حصر ، لكنني أحملهُ معي دائماً ، نادراً ما أتركهُ في غرفتي وأغادره !
في ضميري : وخز إبر نحوَ صدري ، تمنعني من التمتع بأي شيءٍ خالطته المعصية !
- أبكي من قسوةِ ضميريْ أحياناً -
في عيني : طفلة أبي الصغيرة ، لا تكاد تفارق عيني | طفولتيْ مختلفة ، أعتزّ بها جداً !
في صوتي : أحملكَ معي دائماً ، لهذا يخذلنيْ صوتي كثيراً !
- يقولون أنّ أصواتناَ متشابهة :m7: -
؛ تتأرجحُ الكلماتُ بين شفتيّ وثغري ، فأبتلعها بداخلِيْ ، فـ تسكنُنِيْ كالغَصّة !
لستُ غبية في حين أني أتغافل كثيراً ولا أستغفِلُ أبداً ، القسوة لا تجدي معي نفعاً إلا نادراً !
عندي يقين وأمل كبيرين جداً جداً !
لستُ موفقَة دائماً ، في إيصال ما أريد ، وشاكرةً لربّي أن هداني النجدين !
؛ أعتزّ جداً بأصغر التفاصيلْ بل و [ تغريني التفاصيلْ ] :
كهذهِ الدميَة على مكتَبِيْ ، وألبومْ الصور ، والدفاتر والبطاقات وأغلفَة الهداياَ وساعتي السوداء وهاتفي والمحمولْ بداخلِه ،
+ قبّعتي السوداء والأخرى من الخوص ، وخمس دراهم إماراتية وخمسة ريالات قطرية ، مصحَفي الأحمر ، ومنديلكَ الأزرق ،
والوسادة الصغيرة على سريريْ ، . . .
+ قنينة العِطر الفارغة إلا منيْ ، والورود الذابلة ، وكوب بهِ صورتي ، وآخر بهِ [ أنتْ ] و و و و .. الخ
؛ مزاجيّتي أهملهَا كثيراً ولا أعتنيْ بها / لهذا أنا متعبة جداً !
و كَ الموت لا أطيقُ الانتظار / أحضرُ سريعاً .. و .. فجأة !
؛ تُهمنيْ ابتسامتكم جداً جداً جداً جداً ولو كلّفتني الكثير ! ،
ترعبني القطط والسلاحف جداً وترمي بعقلي جانباً ! وتجعلني كائن آخر متجرد مني تماماً !
أحب [ الزرافة والبطريق والحمام والعصافير وحوض الأسماك ] فقط ولكنني أخافهم أيضاً ! ،
| تؤلمني الأبوابْ المغلقة ! ]
؛ متى احتجتني ستجدُني أعدكَ بذلك / فَلا أطيقُ الخذلان ! ،
أسقطُ من قلبي كلما أسأت الظن بأحدهم وتفاجأت بالعكس !
و .. كَ البشرْ | [ أنايْ السيئة ] !
وتغريني التفاحة المحرمة رغم أن لدي كل شيء !
ونصفِي المظلمْ | بل ربما الكثيْر مني ! ،
+ ذنوبي الكثيرة والقبيحة ،
نظرتي للأشياء ليست صائبة دائماً ولكنها تفيدني أحياناً !
+ لدي تجاربْ فاشلة أكثر ممّا ينبغي ، وأملكُ بعضَ التجارب الناجحةْ !
+ علّقتُ يوماً أملي بغير الله !!
فخبتُ وخابتْ كلّ آمآليْ !!
فقوّاني الرجوعُ إليه كثيراً ، وتغيرتُ من الداخلْ كليًا | فشكراً للخيبة القاتلة تيكَ الأيام :m7: !
+ لدي هذهِ الفترة معزوفَة جديدة بلحنِ الكفاح ، أحاولُ تطبيقها جداً ، وتخونُني أصابِعي أحياناً ،
وأبقى أجاهدني في كثير من الأحيان ..

وعندما أتأمل :
" احفظْ الله يحفظك ، احفظْ الله تجدهُ تجاهك " !
أقشعرُ كثيراً ، وأخرس جداً !
( كما أني كثيرة جداً لكن .......................................... جزء منيْ مفقود !

و .. اعترااف متأخر جداً :- مترددة بذكر كل ما كتبَ أعلااه ، والفاعل ضمير مستتر جداً تقديرهُ : ليسَ أنا !

والغائبْ يُعلِم ( الغائبْ ) !


.
.

ذكرى بنت أحمد 24/09/2009 12:30 PM

.

ثرثرة :

أنا صبية لا تكبرُ أبداً ،
وامرأة بعنقِ زرافةْ !


.

ذكرى بنت أحمد 24/09/2009 12:36 PM

.

كلّ هذا ليس إلا رغبةْ ببعضْ الأوكسجين فقطْ !

فقطْ !


.

عبد العزيز الجرّاح 24/09/2009 01:04 PM





قد تكون ثرثره، بعثره، فوضى، أشياء أخرى كثيرة!

ولكن ما أنا متيقنًا منه، أنني مرهق جدًا، فأنا لم أنم منذ البارحة وكنت على وشك الخروج حتى لمحت العنوان.
ولجت المتصفح و بدأت بـ قراءة السطر الأول و الثاني فوجدتني كل ما تعمقت أكثر بالنص، زادت يقضتي ودهشتي أيضًا.
وجدتني أمام حضور لا يمكن أن أفوّت على نفسي قراءته، وشيء بسيط يقول أن الجرّاح كان هنا.


ذكرى،
كنتِ مدهشة و متفرّدة جدًا، جدًا !
وحضورك هذا لا يشبه أي حضور آخر لكِ ..
شكرًا لـ هكذا ثرثره آسرة ..
شكرًا لـ هذا الصباح الذي جاء بك ..

تحية وهذه flwr1


ذكرى بنت أحمد 24/09/2009 01:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 47878)




قد تكون ثرثره، بعثره، فوضى، أشياء أخرى كثيرة!

ولكن ما أنا متيقنًا منه، أنني مرهق جدًا، فأنا لم أنم منذ البارحة وكنت على وشك الخروج حتى لمحت العنوان.
ولجت المتصفح و بدأت بـ قراءة السطر الأول و الثاني فوجدتني كل ما تعمقت أكثر بالنص، زادت يقضتي ودهشتي أيضًا.
وجدتني أمام حضور لا يمكن أن أفوّت على نفسي قراءته، وشيء بسيط يقول أن الجرّاح كان هنا.


ذكرى،
كنتِ مدهشة و متفرّدة جدًا، جدًا !
وحضورك هذا لا يشبه أي حضور آخر لكِ ..
شكرًا لـ هكذا ثرثره آسرة ..
شكرًا لـ هذا الصباح الذي جاء بك ..

تحية وهذه flwr1


.


ولأنني منذُ زمنْ ، لم ألمح الجرّاح في فوضايْ ،
طار النومُ من عينيْ | الآن !!

مع أنني لا أتذكر شيئاً مما كتبت ، لأني متعبة جداً ،
وشعوريْ هذهِ المرة مغايرْ تماماً ،
إلا أننيْ [ سعيدةْ ] لأنك هناَ !

لكن لأنك الجرّاح ، شكراً لعبيركْ ،
شكراً للشمس ،
شكراً لهذا الضوء النافذ من جِهازيْ :flower2:
تحية تليقْ بك :blush: !



.

سعد الحمري 24/09/2009 02:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد (المشاركة 47873)
.
.


أنا : أغنية " حالمة جداً " لا تشبهُ أحداً قط ! / وأحملُ ملامحي معي دائماً . :
في يدي اليمنى : حقيبة تكوّمت فيها جمِيعُ الذكريات !
وفي يدي اليسرى : الكثيرُ من الوفاء .. وبعضٌ من البكاء !
ولا تعلم يديْ اليمنى ، ماتحملُ يديْ اليسرى ، ولا اليسرى تعلم حملَ اليمنى !
وأخفِي الكثييير من الأشيااااااء عني ، وحتى عن ملامحي ،
وفي جبيني : عنوانُ الأمل ، بحيثُ تلتقيْ الشمس والقمَر !
في شفتي : ابتسامة عريضة فقط !
في عقلي : عمق يحوي التفاصيل [ الصغيرة جداً جداً جداً ]
في قلبي : أشياء كبيرة / كثيرة ليس لها حصر ، لكنني أحملهُ معي دائماً ، نادراً ما أتركهُ في غرفتي وأغادره !
في ضميري : وخز إبر نحوَ صدري ، تمنعني من التمتع بأي شيءٍ خالطته المعصية !
- أبكي من قسوةِ ضميريْ أحياناً -
في عيني : طفلة أبي الصغيرة ، لا تكاد تفارق عيني | طفولتيْ مختلفة ، أعتزّ بها جداً !
في صوتي : أحملكَ معي دائماً ، لهذا يخذلنيْ صوتي كثيراً !
- يقولون أنّ أصواتناَ متشابهة :m7: -
؛ تتأرجحُ الكلماتُ بين شفتيّ وثغري ، فأبتلعها بداخلِيْ ، فـ تسكنُنِيْ كالغَصّة !
لستُ غبية في حين أني أتغافل كثيراً ولا أستغفِلُ أبداً ، القسوة لا تجدي معي نفعاً إلا نادراً !
عندي يقين وأمل كبيرين جداً جداً !
لستُ موفقَة دائماً ، في إيصال ما أريد ، وشاكرةً لربّي أن هداني النجدين !
؛ أعتزّ جداً بأصغر التفاصيلْ بل و [ تغريني التفاصيلْ ] :
كهذهِ الدميَة على مكتَبِيْ ، وألبومْ الصور ، والدفاتر والبطاقات وأغلفَة الهداياَ وساعتي السوداء وهاتفي والمحمولْ بداخلِه ،
+ قبّعتي السوداء والأخرى من الخوص ، وخمس دراهم إماراتية وخمسة ريالات قطرية ، مصحَفي الأحمر ، ومنديلكَ الأزرق ،
والوسادة الصغيرة على سريريْ ، . . .
+ قنينة العِطر الفارغة إلا منيْ ، والورود الذابلة ، وكوب بهِ صورتي ، وآخر بهِ [ أنتْ ] و و و و .. الخ
؛ مزاجيّتي أهملهَا كثيراً ولا أعتنيْ بها / لهذا أنا متعبة جداً !
و كَ الموت لا أطيقُ الانتظار / أحضرُ سريعاً .. و .. فجأة !
؛ تُهمنيْ ابتسامتكم جداً جداً جداً جداً ولو كلّفتني الكثير ! ،
ترعبني القطط والسلاحف جداً وترمي بعقلي جانباً ! وتجعلني كائن آخر متجرد مني تماماً !
أحب [ الزرافة والبطريق والحمام والعصافير وحوض الأسماك ] فقط ولكنني أخافهم أيضاً ! ،
| تؤلمني الأبوابْ المغلقة ! ]
؛ متى احتجتني ستجدُني أعدكَ بذلك / فَلا أطيقُ الخذلان ! ،
أسقطُ من قلبي كلما أسأت الظن بأحدهم وتفاجأت بالعكس !
و .. كَ البشرْ | [ أنايْ السيئة ] !
وتغريني التفاحة المحرمة رغم أن لدي كل شيء !
ونصفِي المظلمْ | بل ربما الكثيْر مني ! ،
+ ذنوبي الكثيرة والقبيحة ،
نظرتي للأشياء ليست صائبة دائماً ولكنها تفيدني أحياناً !
+ لدي تجاربْ فاشلة أكثر ممّا ينبغي ، وأملكُ بعضَ التجارب الناجحةْ !
+ علّقتُ يوماً أملي بغير الله !!
فخبتُ وخابتْ كلّ آمآليْ !!
فقوّاني الرجوعُ إليه كثيراً ، وتغيرتُ من الداخلْ كليًا | فشكراً للخيبة القاتلة تيكَ الأيام :m7: !
+ لدي هذهِ الفترة معزوفَة جديدة بلحنِ الكفاح ، أحاولُ تطبيقها جداً ، وتخونُني أصابِعي أحياناً ،
وأبقى أجاهدني في كثير من الأحيان ..

وعندما أتأمل :
" احفظْ الله يحفظك ، احفظْ الله تجدهُ تجاهك " !
أقشعرُ كثيراً ، وأخرس جداً !
( كما أني كثيرة جداً لكن .......................................... جزء منيْ مفقود !

و .. اعترااف متأخر جداً :- مترددة بذكر كل ما كتبَ أعلااه ، والفاعل ضمير مستتر جداً تقديرهُ : ليسَ أنا !

والغائبْ يُعلِم ( الغائبْ ) !


.
.





ذكرى

هاهنا هتاف ...لاثرثره

هل جربت يوما ان تقفى امام المراءة فى غرفة مقفله
هل جربت ان تخاطبى نفسك بضمير أنت ...؟

رائعة هى لحظات الاستشراف.ياذكرى

والاروع هى لحظات السكون بعد هذا الاستشراف

نص رائق هذا ولاشك الذى يقودنا الى أيننا
نص لايخرج الا من قلم رائع مثلك

كونى بخير



إيمان بنت عبد الله 24/09/2009 05:44 PM



يالله يا ذكرى .. تنثرين الحرف كحلوى شهيّة ، لا نستطيع إلا أن نلتهمها إلتهامًا ..




شُكرًا لأن روحكِ ترفرفُ هُنا كثيرًا كبيرًا




/




إيمَان

ابتسام آل سليمان 25/09/2009 08:52 PM

ذكرى لا أدري!! اليوم كنت بحاجة إليك ... بحاجة لحرفك ...و بحاجة ماسة للبكاء ...!
ولا رغبة لي بكتابة المزيد ...!
لن أقول لك بأنك رائعة .. !! لأني لن آتي بجديد , هذا أولا و الثاني جلي...

ذكرى بنت أحمد 26/09/2009 12:52 AM

زَارنيْ طيفك اليوم ،
وتحدثنا كثيراً ،
فَ طلبت منه أن نلعب لعبة ،
الفائز فيها هو الذي يرحل أولاً !
مارستُ الاختباء ،
وتركتُ لهُ الهرب ..
كَ عادتي حين أحب أن أرى سعادتك ولذة الفوز في عينيك !

لكن أياًّ منا لم يفزْ !!
هذا أنا وبجانبيْ طيفكْ !!

.


الساعة الآن 01:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها