|
مَوْبُوءٌ بِالهَذَيَانِ ،
{.. السَّـلامُ علَيْكُـم وَ رحمَـةُ اللهِ وَ بَركَـاتُـهُ ، | [ مَـوْبُـوءٌ بِـالهَذَيَـانِ ] سَخَـافَـة ! علَى حِينِ غَرَّةٍ أو قَبلَهَا بِقَليلٍ وَ بَعدَ أنْ توقَّفَ الزَّمنُ من حَولِهِمَا وَ عِندَما تصلَّبَ الهَـواءُ وَ تبكَّمتِ الأرصفةُ وَ الطُّرقَـاتُ نَطَقَـت فقالَت لـهُ : " إنَّكَ تُعجِبُنِي " فأجابَها وَ الدَّهشَةُ تلُفُّـهُ : " لِـمَ ؟ " فردَّت عليهِ بعدَ سُوءٍ تَفكِيرٍ : " لأنَّكَ تُعجِبُنِي ... فَقط ! " شُروقٌ أزرَقٌ ، تُشرِقُ الشَّمسُ من عينَيكِ مُلتَحفةً بالبَحرِ تُعلِنُ عن بِدايةِ يومِ حُبٍّ جَديدٍ فيكِ يا فَاتِنَـة شَهيقٌ بِلاَ زَفيـرٍ ، إِرتِعاشاتٌ تمخُرنِي كَهزَّاتٍ أرضِيَّةٍ إذا مرَّ بِي غَزيراً ذاكَ الهُيامُ السَّاكِنُ ! يأخذُ مِنِّي كلَّ وَهلةٍ نَفَساً عَمِيقاً فَكِدتُ لِذلكَ أن أختَنِقَ شَوقاً حِينَهَا لمْ يَعُدِ النَّسيمُ الطَّلْقُ بِحاجةٍ إِلَيَّ وَ ما عُدتُ بِدورِي أحتَاجُ إلى رِئتَيْنِ إنتِقَـامٌ ، هَا قَد أتيْتِ ... أخِيـراً تجُرِّينَ وَراءكِ خَيبَتكِ الكُبْـرى تُحاوِلِينَ جاهدةً إخفاءها عن ناظِرَيْ قلبِي فلم تُفلِحِي وَ لا حتَّى حَقيبَةُ السَّفرِ العَتِيقَةُ استَطاعت أن تَحجِبها عنِّي أو عنِ النَّـاس / مُطَأْطَأٌ هوَ رأسكِ المُتعبُ وَ شاحِبٌ مُحيَّاكِ كَمِعطفكِ الرَّمـادِيِّ مِعطفكِ الَّذي أحببتُهُ لأجلِ تِشرِين وَ لكن ليسَ بعدَ اليَـوم فما عادَ يُمارِسُ عليَّ طُقوسَ الإغراءِ الجُنُـونِيِّ / أبقتِ وَ ملامِحُ الشُّرودِ تنهَشُكِ تبحَثينَ عن أعينٍ تحضُنكِ بِعَبْرَتِها وَ سواعِدٍ تَلتَفِّينَ حولَها بِدِفْءٍ وَ لكن للأسـف لا يُوجدُ عندِي فَـرحٌ تتوكَّئِينَ عليهِ بعدَ الظَّهِيـرَة / تأوَّهِـي أو لا تتأوَّهِـي فالأمـرُ عندِي سيَّـان مُنذُ الآن عَفَـافٌ ، لم يُحدِّثْ إلاَّ نفسَهُ عن تِلكَ المَهَا وَ تِلكَ الصَّبَابَـة وَ ذلكَ المَكانُ الَّذي يرقُبها منهُ كلَّما غَفِلَ عنهُ الآخرون كَكُلِّ قصصِ العِشقِ العُذرِيِّ المُندَثرَة اقتفَى آثارَ المَجنونِ وَ ابنِ الحميرِ حَذوَ القُذَّةِ بِالقُذَّةِ وَ أقامَ على خشبةِ عُمرهِ مَسرَحاً عرضَ عليهِ مَسرحِيَّتهُ المُنفَرِدَة : " كاتِبُها واحدٌ وَ بَطلها واحِدٌ وَ المتفرِّجُ عليهَا واحدٌ وَ المُعجبُ بِها تَصفيقاً واحِدٌ وَ المُنتَقِدُ لها تَصفيراً واحـد " عَنْوَنَها وَ هوَ يَهمِسُ بِها إلى ذَاتِـهِ : " لاَ يَلِيقُ هذا الحُبُّ الأحمَـقُ إلاَّ بِكِ " الثلاثاء / 29 / 09 / 2009 :rose: ..} |
سلاما يا أسامة
حييت وحيي هذا الهذيان ...بين السطور سطوة حرف لا يتقنها إلاك تحية تشبهك ! |
إذًا فلتهذي دومًا يا أُسامة ..
و لتتربع على هامةِ البَوح و الهذيانِ الطَروب . / إيمَان |
أسامة ..أيها الرائع..
ما أضعفني في هذه المواقف ..وما أعظمك وما أقواك..تعجبني ممارسة الحب بالعقل ، لكن لا أحسنها. رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع يا أسامة... واصل.. تحية كاملةflwr2flwr2 مختار سعيدي |
هكذا هو هذيانك أيها الكريم ,, ممهمور بطابع متفرد وثمين تحياتي لك أخي أسامة وتقديري والود |
قلم دفاقْ
ولغةٌ رصينة! أعجبني كثيرًا المقطعان : سخافة / وشهيق بلا زفير. أسامة يا أيها الأديب هذا الحرف موبوء بالجمال حين يكون الجمال جنونًا وصدقًا وشعورًا ثائرَ القسَماتْ فبالله عليك .. لا تتمنَّ شفاءً! :) طبتَ وطابَ حرفُكْ . |
أظن بانك موبوء بـ (هلوسة)؟
راقتني صورة ما هنا،،،،، لذا،،، سأهرع للنفق،،، ---------------------------- كنت هنا ومضيت،، |
أهلا
بكَ منْ الرَوعَة و التَرفَ مَا يُدهَش الألْباب وخَآلقَي يآ أسآمة بِحق نورُكَ عميق |
صفحة موشومة بالجمال والمحسنات البديعية ..~ |
ما أجمل الهذيان... إن كان كذلك ...
رائعٌ ما قرأتُ... |
| الساعة الآن 05:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها