وجه آخر !
 

السلام على العابرين
flwr2

و هل أجمل منكِ في قلبي فاتحة .
.
خليني ابوس التعب يا يمّه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ واقرا تجاعيد الزمن بكفوفك
لا يابعد قلبن خذيتي همه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ كني انا وياه بـــــس ضيوفك
من عاد دمعي يرتفع له كمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ للحين كني باقيٍ في جوفك
خوفك مثل ماهو على متمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ على متمه مثل ماهو خوفك
ولدك ياللي ساكنه في دمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محتار ماطال الحلا بوصوفك
يام الفخر يا شاهقه يا قمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ خليني اطول السما بوقوفك
انتي وطن وانا مهاجر لمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النور وجهك والمداين شوفك
تكفين ابي لي يابعدهم ضمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واحرم بحضنك ياوطن واطوفك

قال لي صديقي : انتبه لهمزات الوصل ..!!
فقلت : ياصاحبي لن انتبه حتى لهمزات القطع ولا لتقديم المضاف على المضاف إليه لأنني لم أعد أكتب القصص القصيرة و لا روايات الغرام
فأنا بكل بساطة إنسان يكتب شعوره بكل بساطة الأرصفة و العصافير الغير ملونة ..
( وزعل مني )
قال : ( حنا العرب ماراح نتقدم طالما لا نصحح أخطائنا )
( و انا انبسطت لأنه زعل )
قلت : أتعلم لماذا لا نتقدم ياصديقي ..
فقط لأننا ننتقد بطريقة خاطئة ونكفر الخطائين و إن كانت أخطائهم طفيفية ..
فهل تصدق بأن ذوي الذقون يعتبرون حليقي الذقون ( عوام ) وغير مثقفين شرعياً ..
؟
و هل تصدق بان ذوي الذقون الحليقة يعتبرون أهل اللحى متشددين ؟
هل تصدق ؟

الحضور بعد غياب كـ ظلامٍ يبحث عن فوضى القناديل
أو كـ حديثٍ غير مرتب يبحث عن مستمع أنيق .

يرتبكُ الحرف في بداية الحديث عنها
يحاول ترتيبها او ترتيبي إنْ صح الكلام
قد أقول في بدايتها بأن :
بين عطرها و أول أيام العيد وجه شبه
لأنها تشبه الفرحة والأطفال
وتشبه صباحات الأغاني الفيروزية النكهة .
امممممم
عندما تسترجعها ذاكرتي لأكتبها تضيع ملامحي و أنا أجمعها كـ وردٍ ناضج في حديقة إسبانية
لذلك لن أسترسل في تشبيهها بما حولها لأنها تمثل كل شئ جميل .
/
/
مشهد درامي :
عندما تبتعد عن يومياتي أفقد نكهة الفرح
و كأن الأشياء التي من حولي عابسة
تمر الساعة بلا عطر يذكر
و أفقد لذة السهر
بمعنى أجمل أفقدني تماماً
/
/
مشهد حيّ :
تعود كـ عودة فصل الشتاء من بعد صيفٍ مخيف
أو كيوم الأربعاء من دورة الأسبوع
كـ العيد
كـ السفن العائدة من البحر
كـ ضحكة أمي
كـ الحياة .
/
/
مشهد أنيق :
تتقدم بخطواتها نحوي
تمشي بثبات و صبر
و أنا بين عينيها و خطواتها أتبعثر
و قلبي يرتب الكلام والترحاب
و تأتي كـ تساقط الثلوج البيضاء على السهول القاتمة
تأخذ مكانها و تجلس بمخملية منقطعة الحرير
و أنا لازلت أرتب كلامي ..
و لكنني انسى كل الترتيب السابق العطر
و تأخذني معها بحديث جديد
لم يسبق لي أن رتبته مسبقاً
بمعنى أنها تخلق الدهشة لأكون أكثر لباقة .
/
/
مشهد أخير :
هي بدايات لكل شئٍ يخصني
و لانهايات لها في قلبي المليئ بها
و كأنها تختصر النساء و الحياة .

لُغَتي مرتبكةٌ / مرتكبةْ

كـ يدٍ مغلولة عن السؤال

أو كـ فصلٍ دراسيٍ فاشل ..

بين أخطائي و صوابي لا أتوقع النجاح !!

خطوة تتراجع إلى الأمام

لأن الفراغ يكون في الماضي

و الحاضر كـ فنجانِ عرافةِ شامية !

.

.

رتبتُ أوراقي كـ قنديلِ عتمةِ
ــــــــــــــــــ وتبعثرت في أضلعي أوراقي
و لربما أنسى بأني متعبٌ
ـــــــــــــــــ و تَذَكَّرَتْ في غفلتي أعماقي

لو جيت من عقب انتظاري ف عادي
ــــــــــــــــــــــــــــــ لكن قهر لو راح ليلي و لا جيت
لو للغياب اللي ذبحني مبـــــــــــــــــــادي
ـــــــــــــــــــــــــ ماطار عصفور الأماني من البيت

شـــفت المطر لاستقبلته الايــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثم طاح من بــــين الاصابع على القاع
هـــذا انت في وصلك وانا اقول عادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مــن راح عني .. اعتبـــــرته كذا ضاع
كـــــنت اسألك لارحت وين انت غادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واضرب هواجسي من اخماس لـ ارباع
و اعــــــلن على كل المشاعر حدادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و اســـهر على جـــمر الوجع والتـلواع
الــــــــــدرب بعيوني رمــادي رمـــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كـن الغيــــــــاب يعاف وقت التـــجّماع
خلـــــــــــيت لاجلك ما تخيّل عنـــادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و انا مـــــاخبر انه على الجور مــطواع
اصبــــــــــر واقول الصبر سِيدَ المبادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ تــــــــــراك يابن ادم اناني و طــــــماع
اعــــــــــــذر غيابك بانتظاري و انـــادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل الهجوس الميتــــــــه بين الاضلاع
زهـــــــقت عيوني من مقابل سهادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولانــــــــي لهمك لعنبو الـــــهم مرباع
مليـــــــــت اقول ان الجفا شي عادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياللي تقـــــول ان الهوى مابـــعد ضاع
شفــــــت المــطر لاستقبلته الايادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا انت يومٍ طحت مني على القــاع

الكتابة كانت لـ تفريغ ما يجهد القلب من أماني ضائعة لاتتحقق إلا على الورق
و الآن أصبحت هماً جديداً و متعالياً أيضاً يضعني في حيرةٍ لا أحسد عليها
فهل أكتبها أو أكتبني أو أكتب مايحبه القارئ أو أجمع هذا أو جزءً منه ؟
إذاً أصبح الألم مضاف و الكتابة مضاف إلية مكسور جداً ..

متعبٌ هذا الصباح !!!
وهذا ليس بالجديد أبداً / أدباً
و لكن الجديد أنني لم ابتسم عندما رأيتها كـ عادتي عندما أراها و أنا حزين ..
و كأنني لم أجد لها مبرراً أو لم أجدها لأنها بالتأكيد ليست هي ..