|
أنت وقيثاري
أحتاج لدفئك أخفيني عن عين وشاة قد نفثوا أنفاس جليد في رئتي نقشوا عنواني في حانات الحب المشبوهْ وشتائي جمّد أوتاري وتقاطر صمتا قيثاري وشفاهي قد خيطت بخيوط سُلت من كفني وأُوَاري يُلهبُ جدران القلب المحمومْ حيث الآهات الموؤودة ما عادت ممدودة ما أقسى أن تغتال الصرخة في صدر يتساقط حزنا ما أقسى كتم الآهة والدمعة وتداس اللهفة واللوعة أن تخفى الصفعة بالصفعة ويكون الصافع ذا قربى أخفيني ضاق القلب بما يلقى عن عين فراشات غرقى عن عين وشاة الحقل اليكتب قصتنا في رعشة جلدك ذاك المعجون بعشق الله وعشقي مازالت عينك تغريني يفضحني عطرك إن أدنو يعرفني الواشي إذ أذكو بجوار ورودك يا أنثى اختزلت حواء العالم في أنثى يفضحني قطري ورذاذي إن ألمس ميسم زهراتك لا شيء سواك سيحكيني لا لون يشكل قطراتي فدعي ألوانك تملؤها لا عطر سيذكو في قَطْري إلا أنفاسك يا سحرا يجعلني فجرا بل صبحا يتنفسُ أخفيني في القلب إذا نبضا أخفيني نقشا دافنشي الدهشة في قلب صوفي العشق دعيني مابين الخفقة والخفقة ما بين الدفقة والدفقة أخفيني لونا عاجيّا ببياض عيونك يا عيني فسواد عيونك يكشفني قد جئتك روحُ على قدر كي أُصنَع تمثالا بوذيّا في بهو مسحات العشق الأنقى أخفيني خطا في كفك خطا وهميا عند خطوط العقل لأبقى سرا يعجز عرافات الحب ولا تبقي أثري فوق فناجينك قهوتك المرة تكشفني أخفيني ياذات الحرف المغموس بأوجاعي اللون الأحمر عرّاني فدعيني حبرا سريا وشفاهك تلك التوتية تكتب عنوانا وهوية هل عندك لون فضيٌّ يجعلني فيها مستترا أخفيني آثاري في ثغرك خمر والنكهة سكرى وندية أخفيني صعب إخفائي فخلايا جسمك ترسمني تعرضني لوحة مجنون يتأبط فيها امرأة في الحب الأسمى غجرية دُسّيني في خصلة شَعر خمريّة تتدلى فوق جبين أسنى من بدر في جفن عيون كسلى في رفّة رمش وطفى أخفيني في عقد الشال الملتاث على شعرك عن عين نساء القصر وعن حسادك عن أنف كلاب الحي إن كنت أردت سماع النبض بلا خوف أخفيني فكلاب الحيّ تطاردني وعطورك تملؤ أنفاسي والبوم الساهر يتبعني وضياؤك يسكن خطواتي والآتي عزف منفرد عاتي بوح مجنون منطلق لا شيء سيوقف إعصاري لا خوف سيسكن أوتاري يا لثغة عشق تسري في بحّة آهة قيثاري شدّي الأوتار بقيثاري لن تقطع شدّي الأوتارا تحتدّ النبرة في حرفي لا يحلو اللحن إذا أرخى بل تحلو الهمسة إن ثارا وجنون البوح إذا طاشت رعشاتي وردا ونثارا شدّي الأوتار ولا تخشي صبي في كأساتي نارا زيدي في الآه أوارا لاتخشي شدّي ساحرتي بالدهشة تعزف أوتاري لاشيء سيسكن قيثاري إلا أنفاسك أنت وأوتاري flwr2 |
فريد حسن ..... لا أخفيك القول بإن مِزاجي كان معكراً منذ قليل وما أن ولجت هنا وقرأت هذه الحروفٌ الفاتنة أختفي كل ما عكر صفوي لله درك يا رجلٌ علي هذا الشعر الجميل وهذا البوح الشفيف .....!! لحرفك مفعول السحر وربي ...!! يسعدني أن أكون أول الواصلين إلي منابع المياه العذبة السلسبيل هذه ..... دمت ماطراً احترامي |
اقتباس:
الحالة الشعورية التي اعترتك بعد قراءة النص دلالة عل حبّك الكبير للشعر وهي ذاتها شهادة أعتز بها وسعيد جدا لحضورك أول الواصلين و... غيمة شكر لكريم حضورك الجميل دمت نقية |
اقتباس:
اقتباس:
شكرا لك يا فتحية يا فراشة المطر |
..
|
اقتباس:
شهادة أعتز بها وأين نحن من نزار قيثارة العشق في زمن الجدب لم تكن إلا زخة مطر اكتنفها شيء من الألم وشيء من جنون العشق الطاهر تحايا المطر لروحك المعطاءة |
متفرّدٌ بكلّ عزفٍ تأتي بهِ يا فريد حتى أتعثّر في حيرتي تتعثرُ أبجديتي و الصّمتُ "جُبن اللّغةِ" يُلازمني مُذهِلٌ بحقّ .. و ذهولي يسألك المزيد : ) |
اقتباس:
لأنك فقت حدود الكلام وفقت سماء الهوى والغرام أقدّم قلبي وعقلي وروحي قرابين عشقي وأهديك كلّي مسامات جلدي تناغيك يا شمس دربي إذا احلولك الدرب في داجيات الظلام لأنك أجلى لأنك أحلى لأنك في محكم الفكر مشكاة هدي وهل حدّ حرف البيان المبين مساحات نور الإله الـــ تفوق حدود الكلام ومعناك خيط من الشمس كلّت يدي وعقلي بأن تمسك الخيط يا دفء عمري الحنون فلا تطلبي فوق ما يستطاع ثقي أن حسي إذا جس فيك مجاني الجمال يرى الله فيها يرى في مسامات جلدك نور الإمام ولا لم يمت ميتة الجاهلين بها من هجير الهوى وفي قلبها الطهر حطت سفينة عشقي بجودي سنا وألقت عصاها فكان الهوى لأن حياتي تفوق الكلام تفوق الزمان تفوق المكان لأن حياتي بقلبي سلام الكريمة ليلى المزيد أعلاه لها للتي وهبتني حياة نبض وهبتني ديوان شعر ولحيرتك هنا انحناءة شكر وعرفان ومطر فلطالما راقصتني حيرتي وأنا مندهش أمام لوحة عشق كلها رضا وختامها رضا ليلى لروحك تراتيل دعاء |
دلّيني
كيف أُجيد الغوص بأعماقك دلّيني كيف أُشاكس أشواقك دلّيني كيف أُوشوش طاقاتك ليثور البوح براكينا كي أحرق باقي أوراقك يا عشقا صيّر أحضاني غابات الدفء الـ تمطر تحنانا صيّرني في عين الأنثى غايات ومدارا دوري يا شمس بآفاقي كم أعشق حولي هالاتك دليني كيف أصير أميرا يتأبط أنبل غاياتك فأكون شروقا رضويّا في أجمل عين تحويني كملاك يسكن رعشاتك دليني كيف أكون سماءك يا أنثى تسكن أعصابي إيقاعا وقّع في قلبي لا أنثى غيرك تسكنني |
للشّعر أن يتحدثَ اليوم يا فريد بعودتكَ لدوحتكَ البنفسجيّة كان الشّوق يسكننا مُذ غيابك و الآن لا غيرُ الدّهشة تأسرنَا و كثيرُ غبطةٍ مُذ خطوت خطوة للمجيء ،! |
| الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها