أيّهما تتوج؟
http://www.almlf.com/get-3-2010-almlf_com_gex6nfos.jpg
في استطلاع شاركت به أيهما أقرب إلى الطبيعة الإنسانية , الحزن أم الفرح قلت : الحزن أشد وطأة على القلب من الفرح وأثره أشد وأعمق وقد يترك جروحا لا تندمل بسرعة أما الحب بنظري فهو عابر , وإن مكث واستقر زمناً والطبيعة الإنسانية تناشد الفرح و تستلذ الحزن قال تعالى : (إن الإنسان خلق هلوعا,إذا مسه الشر جزوعا,وإذا مسه الخير منوعا) كل إنسان يميل للفرح ويسر به إذا اغتنمه , ولكنه مع الحزن نديم له يصاحبه ويقاسمه أوقاته وما أدل على ذلك , هو ما نراه ونسمعه من قصص المحبين والعاشقين , فهم يستلذون بالعذاب في سبيل الحب هذا رأيي, بتجرد ..فمارأيكم؟!! |
سماحْ
بسيطٌ هو سؤالكْ و لكنهُ عمييييقْ يأخذنا للتفكير في سؤالٍ آخرْ "لِمَ نسامرُ الحزنَ ليالٍ طويلة بينما الفرحُ نجالسهُ سويعاتٍ قليلة؟" هكذا الفرحُ لديه لذته و لكنها قصيرةُ الأمد ، يبدأ بثورة و ينتهي ذابلاً كأنْ لم يكن بينما الحزنُ يبدأ بثورة و يمتّد يمتّد و لا تنتهي ثورته ، حتى أننا إذا سألنا أنفسنا كم مرةً ضحكت قلوبنا؟ نذكر مآسينا متناسين أن السؤال كان "كم مرة ضحكنا؟" الحزن حكايتنا التي نأبى الاعتراف بكينونتها في حينِ أنّا نقصّها على الدّوام "كـ حكايةِ ما قبل النّوم" مساؤكِ الخيرُ يا سماحْ اشتقنا إلى إطلالتكِ كثيرًا .. فلا تغيبي عن دوحتكِ البنفسجيّة من جديدْ،! flwr2 |
اقتباس:
عمتي مساء قيثارة المطر أنا اعتقد إن الشعور متساوي بكلا الحالتين (حزنا أو فرحا) فبقاء الجرح واندماله وبقى الفرح وزواله هما حالتين تحددهما الحالة النفسية للإنسان وحجم مساحة كلا منهما لدواخلنا نمر بذكريات سعيدة وخالدة في حياتنا مثلما نمر كذلك بذكريات كئيبة ومحزنة لذا هي حالات تخلف من شخص لآخر تحددها مساحة القرب أو البعد عن الذات وحجم مكانتها أما عن قصص العاشقين والمحبين فهي اختلاجات خصبة بحد ذاتها تدعوا النفس إلى التوقف والتأمل كثيرا ولن نوفيها حقها من التمحيص والتفكر لاختلافها من شخص لآخر أيضا ومعاناة العاشقين هي مصدر إبداعهم وتوهجهم وان عانوا واستلذوا بها ومنها فكم من اسم خلدته معاناته وما أجملها من معاناة في قلوب مخضرة تحمل الشوق والأمل فكثيرا هم من أبدعوا في التعبير عن معاناتهم وخلد التاريخ أسمائهم وهم لم ينالوا مرادهم أو مبتغاهم وعلى النقيض هناك من انتهت معاناته وانتهى إبداعه معها . . سؤال يحمل عمق فكري تشكرين عليه تقديري لك |
اقتباس:
اهلا بك أخيتي ولذا كان السؤال والتساؤل يبحث عن صدق الجواب في دواخلنا لم نقتات الحزن ونستلذ به رغم مرورته ووالفرح تهفو إليه قلوبنا وإن وجدناه سرعان ماتأقلمنا وجوده حتى اصبح اميل الى الإعتيادية حياك ربيflwr1 |
اقتباس:
أهلا بك أخي الفاضل, تعقيبك استوقفني بإسئلة لم يكون الحزن هو سهم الإبداع والتألق لكل من صادفه ؟!! لم تتبدل نشوة الفرح إلى ارتياح وإعتياد ؟!!! لم يبقى الجرح غائراً لايندمل وإن اندمل ترك آثاره واضحة للعيان , بينما الفرح يذهب وتصاحبه الذكرى فقط حتى تتناسى مع خضم الأيام ؟!!!!! حياك ربي اخي الكريم |
ربما لأن ساعات الحزن ثقيلة , نشعرُ بأنها لا تنتهي ...
ونشعرُ أنها تغلغلت في داخلنا حتى صارت جزءاً منها ... ربما لأن الحزن يستنبطُ الأفكار والتعابير ويحرّضُ المشاعر على اللجوء إلى حِمى الكلمة .. إلى إحساس القلوب والأهواء والميول والمشاعر.. وبالمقابل ساعة الفرح نشعرها قصيرة لأنها خفيفة وتمرُّ بسرعة ... والدليل أن الإنسان إن أراد أن يعود لبقايا ذاكرته وللمواقف المتنوعة فيها , سيسلكُ لا شعورياً اتجاه البحث عن الأحزان وسيجدها كثيرة , بينما الفرح فإنه سيغيب عن الذاكرة.. لكن , يبقى الحزن هو الدافع الأول والأقوى في صقل الإبداع الفكري وتأصيل المشاعر . والفرح عابرٌ نظلمهُ أحياناُ بتناسينا إياه.. أشكرُ لكِ هذا الفكر الواعي والموضوعات المتميزة يا سماح... دمتِ نور المنابر.. |
اقتباس:
وبياك ربي اختي الكريمة |
اقتباس:
اعجبني تحليلك هنا واستوقفني بقراءة متأملة متأنية لله درك ياجميلة مبدعة بفكرك وراقية بطيبة قلبك دمت |
إبراهيم القهيدان ,,
تبارك الرحمن , لك شكري وتقديري لهكذا مرور ثري حياك ربي مجددا وابدا دمت في حفظ الرحمن |
الساعة الآن 10:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها