إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   رَتْلُ المـزن (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   حـَفـِيـْفٌ و رَفـِيـْفْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=939)

أحمد بدر 24/03/2008 12:04 PM

حـَفـِيـْفٌ و رَفـِيـْفْ
 
السلام عليكم..
جرى اتفاق بيني وبين كريمة الكنوي على خوض حلبة النزالات الشعرية
ولقد نوهت لي بأن انزل أنتَ أولا.. وبما أني أنا الأول فمن حقي دعاية تليق بمستواي
كشاعر من الوزن الثقيل :cool:
لا أقول بأني سوف أسقطها بالقاضية ومنذ الجولة الأولى أو حتى الثالثة كما يقول الكبار في دعاياتهم..
ولكني لسوف أستدرجها حتى الجولة الأخيرة ليكون للانتصار معنى وطعما مختلفا..

هذه بعض لكمات خطفٍ على قلعِ على مستقيمات ;) ..
مقبـِّلات قبل الأكلة الدسمة.. أرجو أن تتحملها شاعرتنا بداية :D ..
كل التوفيق لكِ شاعرتنا وكان الله بعونك ...

أحمد بدر 24/03/2008 12:15 PM

شـِرادْ
 
شــِـرَاد

قصيدٌ يتحدثُ عن رَبـّة الشِعر ~ وليس عن ملهم الشاعِر..

















مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى له روَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنا فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟!













أُحْدُوثةَ الرُّوْحِ.. رَوْحاً كُنتِ أم قـَلـَقا=كُفـّي الهَسيسَ ~ وهـاتي الحبرَ والـورقـا
ثـمّ اوقدينا بـِها.. لـَـلعمر مُنعطفٌ=صعب المعاريج ~ لا حـَدْرًا كما انطلـقا
البرد يضرب فـسطاطا بساحتنا=ودمية الـثلج وحش ~ يـقطع الـطـُّرُقـا
خـَرَّ اللجينُ خـِداجا سَقـْطـَ لائـِلـَةٍ=وهو المحاق برَحْمِ الحـُلكة اتسقا
يا نغمة البرد والأضلاع راجفة=وحـُبـَّرُ الشِعر في جيب الهوى ~ اندلقا
أين التي رابضت عمرًا تلازمُني..؟؟=مــا قلتُ ظلـّي.. فـأنـَّى الظـِّل لــيْ غسَقـا..!
لكنها خـَبـَلـَي, زجـْلي على رَمَلي=فكامل البحر لوما اهتزّ ~ فانفلقا
هِيَ الـّتي كابرتْ ~ حتـّى كبرتُ بِها=دانت لها الـ "قُ" ~ فاستدنت لها الألقا
وهي التي هاجرت ~ والطير وافدة=والآن إن آفدتْ ~ فالطيرُ قد نفقا..!!
ما عاد يُطرب ذاك الموج سيـِّدتي..=نزعُ المجاديف ~ يؤذي بحريَ النزِقا
الصمت صوَّحَ أوراقي.. وشاعرتي=تلقي البُروق على سطريَّ فاحترقا..!
سطرُ الـ تـَّدَلـّهَ من تيهٍ مُعـَلـِّله=فالآخرُ البـُرْءُ ~ من تلقائه ~ انسحقا
مَن بثّ روحا هنا..؟ مَن رشّ عطرَ سنا..؟=مَن حيث بابي دنا فازدانَ ~ أنْ طرقا..؟
أهلا.. وبعد ثلاثٍ ما تجاوزهـا..=اِبن الكريمات ضيقا فانتهى زهقا
سينثر النجمَ في جـَنـْفاءِ ناجـِفـَةٍ=فيقطف البرقَ كرما إن هو انبثقا
يا ربـّة الشعر ~ يا من أنتِ خامدة=تارًا و لـَهْبى ~ لـُهاب المنتهى ~ شـَفـَقا
شعثاء أنتِ.. لوَ ان فلـّت ضفائرَها=جدائلا فوق أكتاف الصَبا ~ صَعـِقا
ما هـَذَّبَ الآنُ مِن أمس اللـُّغى شـَعـَفـًا=فقلـَّم الغصنَ ~ أو هالَ الميا وسقى
أنا وأنتِ كما الفوضى مبعثرة=فصرتُ دونكِ والحاجات ~ مختنقا
وحدي أسيرًا لأفكار تفقـِّسُ بي=هواجسَ الليل والإرهاق والأرقا
تقاسمَ الجانُ والسَّجـَّانُ أرصفتي=أما النقيق فإن أبقى ~ فما وَبـَقـا
إني لآمل إذ أمسكتُ مُنفَلـَتا=عـن ثالث اثنين ~ مَن أصغى له ~ انزلـَقا
حتى التقيتُ بها صبحا ~ تـُمَـتِّـلُ بيْ=ما رَتـَّقَ الشَّلُ في أشفاره ~ انفتقا
العينُ في العين.. يا ربـّاهُ ~ لو لبثتْ=هُنيـَّة الوقت أُخرى ~ غاصَ واسترقا
من بحرها اللجيّ ~ كاس الحرف مترعة=كلـْكـَامِشُ الشعر ~ ما أبقى لها دَهـَقا
وآبـَدَ الدهرَ إن قبـَّلْ مرامشَها=شـَزْرَ المآق.. فكيف الحال لو طفقا ؟!
وراح يغرس نبع العين في فمها=لينهل القاف مِن رقراقةٍ ~ غدقا..!!
وكيفَ كيفَ..؟! فقد أثملت يا رجلا=وما ارتويتَ ~ وإن أروتْ لك الرمقا
زِدْها ~ تـزدْكَ ~ فزادُ الشعر صادِحة=إن عـَنـْدلَ اللحنُ ~ أصداءً صفـًا ~ نطقا

مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنا..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟

سودة الكنوي 25/03/2008 03:02 AM

لا بد من عودة تليق بالمقام..بعد إعداد العدة و العتاد

و القوة ورباط خيل القوافي العتاق..

أهلا بشاعر قمن بأن ينعت بالشاعرية الفذة!

لن يطول الانتظار بحول الله!

عبد العزيز الجرّاح 26/03/2008 02:17 PM

أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم. :)

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.

أحمد بدر 26/03/2008 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 13312)
أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم. :)

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.


شكرًا لك عبد العزيز على هذا الكرت البنفسجي الجميل
كلما طال الانتظار جاء الغيث صيبا نافعا
كل الود لعينيك سيدي...

حَ ـياة باسل 26/03/2008 03:18 PM

كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك :rolleyes:

فتحية الشبلي 27/03/2008 03:11 PM

عزيزي الفاضل / أحمدالبصرى

فكرة السجال الشعري بينك وبين شاعرتنا المبدعة الفاضلة سودة الكنوي ، فكرة ممتعة جداً
وانا متأكدة جدا من أن الإثار ة والمتعة ستصل الي أقصي مدي خصوصاً ونحن وامام عملاقين من عمالقة الشعر ، وأنا واثقة جدا ً من قدرات شاعرتنا سودة ، فهي ليست سهلة المنال ولن تسقط من ضرباتك الشعرية وستصمُد ونحن معشر النساء معها ;) :)
وسوف تجهز لك أكلة دسمة جدا فالطبخ من تخصصنا :D
نأمل التوفيق للجميع والمتعة ونحن في الأنتظار ياشعراء المطر وأطلقوا لغيمكم الماطر العنان لننعم ونسعد بهطوله الجميل :p
مع فيض ودي ومحبتي للجميع:)

سودة الكنوي 28/03/2008 04:22 PM

ترقبوا
!

!

!

!



حفيف القوافي

و رفيف الإلهام..


في كلِّ أحد..


أنتم و الشعر على موعد..

كونوا بالقرب!!

لنقطف ثمرات الشعر غضة جَنيَّة،،حلوة شهية..


فواز السرحاني 28/03/2008 09:38 PM

الله الله
ما اروعك يا بان الرافدين

لله درك ماروعك

قصيده ترجعنا الى الشعر

وننتظر رد اختنا سوده

اشكرك على هذا السجال الذي حتما سنكون فيه الرابحين

دمت بخير

أحمد بدر 29/03/2008 07:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَ ـياة باسل (المشاركة 13315)
كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك :rolleyes:



أهلا وسهلا بالكرز
أتذكر انني رأيت صورة بنت وكرزات علها ثلاث لا أدري المهم أن هي ح ياة هنا
شرفت أختي الكريمة

سودة الكنوي 30/03/2008 02:20 PM

تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)

أحمد بدر 30/03/2008 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 13342)
عزيزي الفاضل / أحمدالبصرى

فكرة السجال الشعري بينك وبين شاعرتنا المبدعة الفاضلة سودة الكنوي ، فكرة ممتعة جداً
وانا متأكدة جدا من أن الإثار ة والمتعة ستصل الي أقصي مدي خصوصاً ونحن وامام عملاقين من عمالقة الشعر ، وأنا واثقة جدا ً من قدرات شاعرتنا سودة ، فهي ليست سهلة المنال ولن تسقط من ضرباتك الشعرية وستصمُد ونحن معشر النساء معها ;) :)
وسوف تجهز لك أكلة دسمة جدا فالطبخ من تخصصنا :D
نأمل التوفيق للجميع والمتعة ونحن في الأنتظار ياشعراء المطر وأطلقوا لغيمكم الماطر العنان لننعم ونسعد بهطوله الجميل :p
مع فيض ودي ومحبتي للجميع:)


أهلا بكِ اخت فتحية
إياكِ تظني بي مقطوع من شجرة .. وليس لي من يساندني
ثم أشهر الشيفات في العالم من الرجال وليس من النساء.. عموما الشاعرة سودة قدها وقدود
كل الشكر لتواجدك

سودة الكنوي 31/03/2008 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 13312)
أحمد البصري

سوده الكنوي

وَ كانت لكم الدعاية التي تليق بالكبار أمثالكم. :)

فقط ننتظر نثر أبداعاتكم في المساجلة الشعرية / المطرية.


تحية تليق بكم.


مديرنا الشاعر/ الجرّاح...

كل الشكر على هذا التقدير الواضح و الذي ليس بمستغرب على إدارة إملاءات المطر..

تحية بحجم عطاءات الأدب و شكر لا يفي حق الشكر على الثقة..

سودة الكنوي 01/04/2008 12:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَ ـياة باسل (المشاركة 13315)
كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك :rolleyes:


حياة باسل:

أرتال ود
و باقات ورد لروحكــ

لا شك أن خوض غمار الشعر مع شاعر كـ أحمد البصري من الأمور التي تضيف للرصيد المعرفي
و الأدبي الشيء الكثير..

و سعادتي بنبش خزائن الصدور و استخراج كنوز الفكر و استدرار خيرات القرائح لا تعادلها سعادة..

أهلاً بكـ و ها هو حبري قد انسكب و كتبتـــُني فاقرئيني...

سودة الكنوي 01/04/2008 12:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 13342)
عزيزي الفاضل / أحمدالبصرى

فكرة السجال الشعري بينك وبين شاعرتنا المبدعة الفاضلة سودة الكنوي ، فكرة ممتعة جداً
وانا متأكدة جدا من أن الإثار ة والمتعة ستصل الي أقصي مدي خصوصاً ونحن وامام عملاقين من عمالقة الشعر ، وأنا واثقة جدا ً من قدرات شاعرتنا سودة ، فهي ليست سهلة المنال ولن تسقط من ضرباتك الشعرية وستصمُد ونحن معشر النساء معها ;) :)
وسوف تجهز لك أكلة دسمة جدا فالطبخ من تخصصنا :D
نأمل التوفيق للجميع والمتعة ونحن في الأنتظار ياشعراء المطر وأطلقوا لغيمكم الماطر العنان لننعم ونسعد بهطوله الجميل :p
مع فيض ودي ومحبتي للجميع:)


الغالية فتحية..

لعلنا نكون عند حسن الظن بشاعريتنا : )

فالأستاذ أحمد البصري باسل يسعد الخصم المغامر بنزوله الحلبة!

همسة..
فتحية!
كلما كان (الذوَّاقة) متمرسين مصطفين من النخبة..كلما كانت مهمة الطاهي أكثر صعوبة..

و أنتم أيها الإملائيون / المطريون نخبة الذواَّقة!

سودة الكنوي 01/04/2008 12:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز السرحاني (المشاركة 13365)
الله الله
ما اروعك يا بان الرافدين

لله درك ماروعك

قصيده ترجعنا الى الشعر

وننتظر رد اختنا سوده

اشكرك على هذا السجال الذي حتما سنكون فيه الرابحين

دمت بخير

فواز السرحاني..

سعداء بمرورك

غسلت مساحاتي بالحبر فاقرأني و أنت الحكم..

كونوا بالقرب فمتابعتكم تثري المتصفح..

فواز السرحاني 01/04/2008 01:07 AM

الله الله الله

من الرااائع ان نشاهد هذا السجال الشعري


بوركتم ودام هطولكم


دمتم بخير

أحمد العراقي 01/04/2008 06:51 PM

الشاعرة سودة
الشاعر البصري..
عذرا لتأخري انما هي ظروف البصرة والعراق..
انا هنا لايمكن ان يفوتني هذا المشهد الخرافي التكوين الحقيقي الاخراج..
انا هنا وسأظل لا لكي اثري المتصفح بوجودي بل لاثري النفس من حروف تلألأت في قاع البحر وبزغ نورها خلف طيات الغيوم
أقرأ بتمعن وتركيز واحاول جاهدا ان انفذ الى القلوب التي خطت وتخط هكذا طلاسم
احبكم

أحمد بدر 02/04/2008 05:47 PM

الشاعر المتألق فوّاز السرحاني.. الرائع أحمد العراقي
مرحبا بكما هنا متى ما شئتم الرد.. فمتابعتكم تعني لنا الكثير.. دمتما بكل الورد والود

سودة الكنوي 04/04/2008 04:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري (المشاركة 13503)
أهلا بكِ اخت فتحية
إياكِ تظني بي مقطوع من شجرة .. وليس لي من يساندني
ثم أشهر الشيفات في العالم من الرجال وليس من النساء.. عموما الشاعرة سودة قدها وقدود
كل الشكر لتواجدك


هنا يسند كلٌّ الآخر إذ أننا في إملاءات نطبق مبدأ (عدم الانحياز) :)

أنا شخصياً ممن يصفقون لــ شاعرية أحمد البصري من بين الجموع المشجعة

للأدب الأصيل..

سودة الكنوي 04/04/2008 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي (المشاركة 13644)
الشاعرة سودة
الشاعر البصري..
عذرا لتأخري انما هي ظروف البصرة والعراق..
انا هنا لايمكن ان يفوتني هذا المشهد الخرافي التكوين الحقيقي الاخراج..
انا هنا وسأظل لا لكي اثري المتصفح بوجودي بل لاثري النفس من حروف تلألأت في قاع البحر وبزغ نورها خلف طيات الغيوم
أقرأ بتمعن وتركيز واحاول جاهدا ان انفذ الى القلوب التي خطت وتخط هكذا طلاسم
احبكم


أحمد العراقي..

أنت أحد حجار الزاوية و وجودك من الأمور الأساسية ليزداد المتصفح

قيمة و ثراءً..

أعانكم الله في البصرة و في كل بقعة من بقاع العراق الأبي..

قلوبنا تنضخ بالدعاء...

سودة الكنوي 04/04/2008 04:59 PM

ترقبوا
!

!

!

!



حفيف القوافي

و رفيف الإلهام..


في كلِّ أحد..


أنتم و الشعر على موعد..

كونوا بالقرب!!

لنقطف ثمرات الشعر غضة جَنيَّة،،حلوة شهية..





الشاعر / أحمد البصري..


هاتِ اسقنا شعراً غدقاً

ليلى العيسى 04/04/2008 05:40 PM

اقتباس:

إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ مـن قلمـي
أيْ و الله يا سودة
هي بحور الشّعرِ تجريْ مِن قلمكْ!
اقتباس:

لا أشـربُ الشـعـرَ إلاّ ريِّـقـاً غـدقـاً
هيهـاتَ أشربهُ-رغـم الظمـا- رنـقـاً
يَا اللهْ!
و ذاك شعركِ .. أبعدهُ الربّ عن (الرّنقِ)!
كلُّه ماءٌ رُضابٌ من سماءِ (فكركِ) !

ما أجملكِ يا سودة أنتِ (قدها)!
أما شاعرنا البصريّ .. فمعهُ الشّعرُ له نكهةٌ أخرى
كلّما .. غابَ زِدنا إليهِ عَطَشًا!

ننتظركْ ... على أحرّ من الشِّعرْ
بوركتما ثم بوركتما فَـ بوركتما!

متابعة!

أحمد بدر 04/04/2008 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 13932)
ترقبوا
!

!

!

!



حفيف القوافي

و رفيف الإلهام..


في كلِّ أحد..


أنتم و الشعر على موعد..

كونوا بالقرب!!

لنقطف ثمرات الشعر غضة جَنيَّة،،حلوة شهية..





الشاعر / أحمد البصري..


هاتِ اسقنا شعراً غدقاً


سَودة.. يا لكِ من مقدمة إعلانات مخضرمة.. ولله لم أتوقعك هكذا
لمَ تجبريني على يوم الأحد؟؟؟؟ هَ لم ؟؟؟؟؟
ما رايكِ لو نشرت أليوم
نعم أنا ما زلت كما أخبرتكِ قبل أيام ( لم أكتب شيئا لحد هذه اللحظة )
والسبب أبسط مما تتصورين وهو أن شركة المبايل هنا فتحت خدمة الانترنت فاشتركت
نت عند البصري + الشعر = صفحة فارغة بيضاء
لأنني يا شاعرتنا أشكو من داء اسمه تحميل البرامج ومن ثم حذفها.. لا أدري هذه مشكلتي ودائي القديم
قد أكتب اليوم شيئا فأكسر قاعدة الأحد..
ما رأيك

سودة الكنوي 04/04/2008 09:59 PM

لا بأس!

أنا حددت الأحد ليس إلزاماً إنما لإعطاء مندوحة..

فالشعر _و لا يخفى عليك_ يتأبى و يستعصي أحياناً

و تند القوافي و تشرد ، و تتفلت من عُقُلها فنحتاج وقتاً لاستقصائها و لإعادتها إلى مرابضها!

و خيل إليَّ أن فترة أسبوع مناسبة لمطاردة الشوارد و استعادتها!

و لإعطاء النصوص حقها من القراءة من قبل الأعضاء و الزوار..

أنت على الخيار!



أهلاً بك

حيهلا،،،، إلى الشعر متى ما اندفق...

هند بنت محمد 05/04/2008 01:37 AM


http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif
http://altofa7a.googlepages.com/blume2.gif
http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif

بذخ X بذخ
حرفي / فكري / نبضي
أتكئ على ارائك الشغف
يد على الخد .. ويد تراود خصر الكيبور برد
فما وجدت مايليق بكما غير
أنثر على كفكما الورد
فهل يكفي ؟!!!


لازلت هنا وسأبقى


^_^

http://altofa7a.googlepages.com/666855.gif




أحمد العراقي 05/04/2008 01:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 13493)
تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)

قراءة اولى:
ـــــ
ها نحن امام شاعرة ترفض ورود الشعر بالتقطير حتى وان كانت ظمأى.. بل تريده سيل جارف من اول وهلة دخولها كأنها الطاووس حين يفرد ريشه او الاسد حين يزأر يعلن مقدمهِ ليتاهب الجميع..
نعم ايتها الشاعرة لقد نجحتي في استمالتي اليك من خلال المقدمة الرائعة ثم انكِ جئتِ بوجهة نظركِ وبان رأيكِ الذي قد تطرحينه على استحياء لو كتبتيه نثرا لكن هنا قلتِ بمنتهى الوضوح عن موضوع معاصر شغل الكثير واطنبوا في مدحه وذمه...


لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا


البيت الاول هو الاعتداد بالنفس والتأكيد على القدرة والعزة في كتابة الشعر
ثم تأتي الشاعرة في الابيات التالية لتطرح رأيها واضحا جليا في ما يسمى بالشعر الحر وشعر الحداثة والنثر الشعري او شعر النثر سمه ما شئت...المهم انها تعتبر كل ذلك او اغلبه ليس شعرا بل هو اسمال ثياب لاتغني من شبع ولا تكسو من برد..


الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى


هنا في هذا البيت المختصر المفيد لرأيها فهي تفضل الصمت لمن يكتب الشعر او ما يسمى شعرا(حسب رأي الشاعرة) فما يقولونه كالسحر الذي يبطل حين يأتي الشعر الحقيقي المحكم ليكون كالرُقي الذي يفك السحر...
هي قراءة اولى وارجو اني قد وفقت والله اعلم
بوركت شاعرتنا المجيدة ولي عودة معكِ ومع الاخ البصري

فراس عمران 05/04/2008 02:48 AM

إنما ما أراه أن الشعر قليل في الناس ..
لكن مع هذا المكان ..
وجدت شِعراً يأسر الألباب و يغري بالتأمل في كل بيت لما ينطوي عليه من صورة لذيذة ..
متابع لكم يا معشر الشعراء ..
و السلام خير ختام.

سودة الكنوي 05/04/2008 09:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! (المشاركة 13937)

أيْ و الله يا سودة
هي بحور الشّعرِ تجريْ مِن قلمكْ!

يَا اللهْ!
و ذاك شعركِ .. أبعدهُ الربّ عن (الرّنقِ)!
كلُّه ماءٌ رُضابٌ من سماءِ (فكركِ) !

ما أجملكِ يا سودة أنتِ (قدها)!
أما شاعرنا البصريّ .. فمعهُ الشّعرُ له نكهةٌ أخرى
كلّما .. غابَ زِدنا إليهِ عَطَشًا!

ننتظركْ ... على أحرّ من الشِّعرْ
بوركتما ثم بوركتما فَـ بوركتما!

متابعة!




لقد تزايد الألق بحضورك يا بياض..

نعم نحن متعطشون لقصيد (البصري)

و أذكر هنا بيت البحتري في سينيته العصماء :

و بعيدٌ ما بينَ واردِ رفهٍ=علل شربهُ و وارد خِمسِ


أوردنا الشعر رفهاً عللاً...

سودة الكنوي 05/04/2008 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد (المشاركة 14013)

http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif
http://altofa7a.googlepages.com/blume2.gif
http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif

بذخ X بذخ
حرفي / فكري / نبضي
أتكئ على ارائك الشغف
يد على الخد .. ويد تراود خصر الكيبور برد
فما وجدت مايليق بكما غير
أنثر على كفكما الورد
فهل يكفي ؟!!!


لازلت هنا وسأبقى


^_^

http://altofa7a.googlepages.com/666855.gif





شذى التفاح..

تضوّعتِ الأجواء عطراً و أريجاً و شذى..

كوني عند وعدك و واتخذي (حفيف و رفيف) مزاراً

فبكم يزهو المكان و يزدهي

كل الود لبدائعكـــ

سودة الكنوي 05/04/2008 09:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي (المشاركة 14014)
قراءة اولى:
ـــــ
ها نحن امام شاعرة ترفض ورود الشعر بالتقطير حتى وان كانت ظمأى.. بل تريده سيل جارف من اول وهلة دخولها كأنها الطاووس حين يفرد ريشه او الاسد حين يزأر يعلن مقدمهِ ليتاهب الجميع..
نعم ايتها الشاعرة لقد نجحتي في استمالتي اليك من خلال المقدمة الرائعة ثم انكِ جئتِ بوجهة نظركِ وبان رأيكِ الذي قد تطرحينه على استحياء لو كتبتيه نثرا لكن هنا قلتِ بمنتهى الوضوح عن موضوع معاصر شغل الكثير واطنبوا في مدحه وذمه...


لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا


البيت الاول هو الاعتداد بالنفس والتأكيد على القدرة والعزة في كتابة الشعر
ثم تأتي الشاعرة في الابيات التالية لتطرح رأيها واضحا جليا في ما يسمى بالشعر الحر وشعر الحداثة والنثر الشعري او شعر النثر سمه ما شئت...المهم انها تعتبر كل ذلك او اغلبه ليس شعرا بل هو اسمال ثياب لاتغني من شبع ولا تكسو من برد..


الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى


هنا في هذا البيت المختصر المفيد لرأيها فهي تفضل الصمت لمن يكتب الشعر او ما يسمى شعرا(حسب رأي الشاعرة) فما يقولونه كالسحر الذي يبطل حين يأتي الشعر الحقيقي المحكم ليكون كالرُقي الذي يفك السحر...
هي قراءة اولى وارجو اني قد وفقت والله اعلم
بوركت شاعرتنا المجيدة ولي عودة معكِ ومع الاخ البصري


ما أسعدني!

إضافة مثرية مغنية..

لقد أصبت كبد الحقيقة و عين الصواب..

بالفعل هوأحيحٌ و همهمة حول (رديء الشعر) حديثهُ و قديمه في الحكم سواء..

لن أطيل فقد كفيتَ و وفيتَ!


زدنا ثراءً بدوام تواجدك!

سودة الكنوي 05/04/2008 09:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عمران (المشاركة 14022)
إنما ما أراه أن الشعر قليل في الناس ..
لكن مع هذا المكان ..
وجدت شِعراً يأسر الألباب و يغري بالتأمل في كل بيت لما ينطوي عليه من صورة لذيذة ..
متابع لكم يا معشر الشعراء ..
و السلام خير ختام.


لا تظهر جودة الشعر إلا في وجود ذوي الفكر المتذوق /المتبصر / المتفحص/ الناقد

المدرك لأغوار المعاني و أسرارها..

كـــ أنتم يا آل المطر ..

رقيٌ ،، و فكر ٌ،، و عطاءٌ


عُد كرةً بعد كرة، و مرةً تلو أخرى!

مياسم 05/04/2008 06:12 PM



الجمهُور في ازدِيادٍ يا شاعرَانَا .. :thumbsup:
أكمِلا ..
يُذهلُني هذَا الانسِجام .. يُمتعنِي هذا الحسّ المُؤلّفْ ..
سَ أعُود مِراراً لـ لَحنِ القصِيدِ البدِييييعْ :thumbsup:


ليلى العيسى 05/04/2008 06:38 PM

:coco:
سنحلّقُ غدًا على جناحيّ شعرٍ
و يأخذنا عاليًا!

و إنّ غدا لناظره قريب!

خلود الحسّاني 06/04/2008 03:05 AM

أحمد البصري .. قلم قرأته هنا .. وأدركت أنه يتنفس شعراً ويفوح عطراً ..

سوده الكنوي .. اسم لاينافسه بذائقتي إلا أقلام لها ذات الهامه والهمّه في الخلق والشعر ..

قلمان كهذان إن اجتمعا فلا ينبئان إلا تفجر إبداعي ينعكس حتماً على من يرقبونهم

خالص التقدير ..

أحمد بدر 06/04/2008 05:32 PM

أول أربعة أبيات نظمتهــا منذ زمن - حيث أهون على نفسي بعض ما انتابها
وكنت أعلم أنهــا لسوف تكون قصيدة في يوم ما.. وها هو اليوم قد جاء ...




دَع مَسحة اليأس واسكن فـُسحة الأمل=صبرًا بعاصية الأيّام ~ تحتمـِل
تُجلى الـنَّوائـبُ ما حَـلَّت وحار بهـا=صدرٌ لأَرحب مِـ الفـَيفاة للجَمل
طاقَ ابن آدم ما طاقُ السماء أبى=واندكّ منه مَهيب الأرض من جبل
لا تجزع الضّدّ.. مَن يدري الشّفاء ذوى=في كيَّة النَّار أم في لعطة العسل..؟
فالخير كالطير ~ والفينان ملعبه=يبْسا يوكِّـرُ ~ فالميـَّاسَ للخضِل
مَن ذا استقرَّ على حالٍ فآبـَدَهُ..؟=مُذ قال ربـُّكَ كُن ~ والكون في بدل*
واعلم بأنَّ حياة المرء ممتَحنٌ=والفوز دون غمار الصّعب لم تنل
فاظهر رباطة جأش لا تهوّلها=كالذر ترزح سدّ النمل بالظـُلل
كم قد هدى الله للترداد شاردة=بحسرة العُسر لا بحبوحة الجّذل
إن يبتل الله عبدا ~ ليس من غضب=فالأم تضرب ما شحّتْ من الحـِيـَل
كفّ التي ضربتْ ذات التي مسحت=عنه الدموع ~ وكفت عاتب الزلل
إن لامتِ الناسُ جلدا يوم نازلة=وعنـّفوه لجدب الوجنتين ~ قـُل
ليس الكريم سخي الدمع إن محِنتْ=يبقى الكريم كظيم الحزن والمذَل
يا لائم الضّحكَ للثـّكلاء معذرة=لو مِزتَ فعل خـَلال العقل مِـ الخَلل
اللاّطمات تهرَّى نحرهنَّ بَليْ=من غير ما ضرر ~ من غير ما ثكل
والمفجعات فغرن الفيّ من فَرَقٍ=ما استصرخن لجلد الحادث الجلل
حمّى وشققت الأوداج فانتفختْ=من هائل الهول لا من صائل العِلل
أجازع الصبر ~ حبلي غير منفصل=عن رحمة الله.. أو ظني بمتـصل
لا تشرعنّ ستار الآه تفضحها=لن تملك الناس للمقدور من حيل
شكواك لله يعلي القدر يرفعه=ومن شكا الناس أردى النفس بالذلل
فلو سُئلتَ علام الحزن منقصف=فوق المُحيّى وماج الوجه بالملل
فاعلم بأنّ عـُذور الدمع واسعة=من أجل أنّ خـَلاق العين كالثمل
هـِيْ تذرف الماءَ إن سرّت وإن قذيت=أو هاجَها الحزنُ - أو راحت مِن الـ (...)
ذات الدموع ~ ونفس الطعم مالحة=ما غير الحال من همـّالة المُقـَل
لو أرجع الشعرُ صخرا صار أشعرنا=أراملُ القوم فالمحزون من ثكل
وإن تمرّغ عفراءَ الحروف فما=ردّ الرثاءُ قضاء واقعَ الأجل
شيطان شعركِ إذ ولى لما حضرتْ=ملائكُ الله تندي الصدر بالبلل
فالله قدَّرَ قدر الضّر من أزل=والله كاشف ذات الضر لم يزل



** مُذ قال ربـُّكَ كُن – والكون في بدل / إشارة لاكتشاف العلم الحديث بان كل شيء ومنذ أن خلق الله الكون في تغير لا محالة.. فسبحان من يُغير ولا يتغير
*المَأْق / الاستراحة بين البكاء والبكاء
*عن ~ الأولى / للمجاوزة
*عن ~ الثانية / للبدل
*عن ~ الثالثة / بمعنى الباء
*عن ~ الرابعة / بمعنى في
هو تصنيف مدرسة الكوفة.. على أن نحاة البصرة لا يثبتون لها غير المجاوزة

أحمد العراقي 06/04/2008 11:44 PM

شاعرنا البصري...
انا لم افرغ من رائعتك الاولى حتى تردفها بالثانية... كان بودي لو تطول المدة بين قصيد واخر حتى نتشبع بأريجها ونتفحص ما تحمله من كنوز..
ماذا عساي ان اقول؟.. اكتب كما شئت فلن التزم بالتعليق على متأخرة او متقدمة سأغرف من حيث اشاء ووقت ما اشاء...
:heart20407:
احبـــــــــك

ليلى العيسى 07/04/2008 12:45 PM

اقتباس:

كفّ التي ضربتْ ~ نفس التـي مسحـتْ
عنه الدموع ~ وغضـت عاتـب الزلـل
يا ربي!
لم أستطعْ أن ألتقط الأنفاسْ!
ما عسايَ أقولْ يا أحمدْ .. هذا هو الشّعرْ
حكمٌ و بلاغـة !

أعدتنا لِـ الشّعرِ / الشّعرْ!

سأعتكفْ هنا .. : )

أحمد بدر 07/04/2008 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! (المشاركة 14288)


يا ربي!
لم أستطعْ أن ألتقط الأنفاسْ!
ما عسايَ أقولْ يا أحمدْ .. هذا هو الشّعرْ
حكمٌ و بلاغـة !

أعدتنا لِـ الشّعرِ / الشّعرْ!

سأعتكفْ هنا .. : )



لكل من مر من هنا.. ومن سيمر.. لكل من قرأ ويقرأ.. تحايا لا تنقطع كالشعاع
هنا مع بياض وددت لو تنفست بما نضخت من عطر
(هذا هو الشِعر)
لستُ في صدد التقييم فما زال الشعر لا يعني لي شيئا كما لو كان جناح بعوضة مقضوم
ولم ترد بياض التقييم.. ولكن ~ أرادت موضوع صرف الناس عنه النظر فهم لا يبصروه
عندما تراجع الشعر فقد تراجع لاختلاف الذوق السائد.. كانت الناس تنطق شعرًا.. والقياس ما احتواه من قيم ومبدأ.. لعمري ما أدبروا عنه لولا الإسقاطات التي يعانون والتدهور الذي يشكون
وما لمسته سواء في سودة أو بعضهن يثلج الصدر حقيقة.. عودة نحو الأصالة ~ نحو القيمة للكلمة
وما تسطيع أن تفعله.. وما تناولته أعلاه مع كل ما يحتويه من ركّة كان عظة للجميع وأنا على رأسهم
أقول: ما قيدني وقمّطني وأوجعني وحد من شعري غير بيت البوصيري:
أستغفر الله من قولٍ بلا عملٍ=لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقُم

تعمدت أن أنسلّ من مواجهة الشاعر المقابل بتناول الذات وكأن السجال يخص اثنين
فبادرت للتعميم كيما نشرك معنا الجميع, ولم أتناول سودة إلا في آخر القصيد
وأحببت منها أن تبادلني المثل..
تحياتي للجميع وشكرا لك يا بياض على بياضك الهِفهاف

أدمنا شم الحبر ولا نعلم أنْ متى سنقلع عنه..

فراس عمران 07/04/2008 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري (المشاركة 14180)
أول أربعة أبيات نظمتهــا منذ زمن - حيث أهون على نفسي بعض ما انتابها
وكنت أعلم أنهــا لسوف تكون قصيدة في يوم ما.. وها هو اليوم قد جاء ...




دَع مَسحة اليأس ~ واسكُنْ فـُسحة الأمل=صبرًا بعاصية الأيّام ~ تحتمـِل
تُجلى الــنَّوائـبُ ما حَـلَّت فحار بـهــا=صدرٌ لأَرحـب مِـ الفـَيفاةِ للجَمل
طاقَ ابن آدم ما طاقُ السماء أبى=واندكّ منه مَهيب الأرض من جبل
لا تجزع الضّدّ.. مَن يدري الشّفاء ذوى=في كيَّة النَّار أم في لعطة العسل..؟
فالخير كالطير ~ والفينان ملعبه=يبْسا يوكِّـرُ ~ فالأفنانَ للخضِل
مَن ذا استقرَّ على حالٍ فآبـَدَهُ..؟=مُذ قال ربـُّكَ كُن ~ والكونُ في بدل*
واعلم بأنَّ حياة المرء ممتَحنٌ=والفوز دون غِمار الصّعب لم ينل
واظهر رباطة جأش لا تهوّلها=كالذر ترزح سدّ النمل بالظـُلل
كم قد هدى الله للترداد شاردةً=بحسرة العُسر لا بحبوحة الجّذل
إن يبتل الله عبدا ~ ليس من غضب=فالأم تضرب ما شحّتْ من الحـِيـَل
كفّ التي ضربتْ ~ نفس التي مسحتْ=عنه الدموع ~ وغضت عاتب الزلل
إن لامتِ الناسُ جلدا يوم نازلة=وعنـّفوه لجدب الوجنتين ~ قـُل
ليس الكريم سخي الدمع إن محِنتْ=إن الكريم كظيمُ الحزن والمذَل
يا لائم الضّحكَ للثـّكلاء معذرة=لو مِزتَ فعل خـَلال العقل مِـ الخَلل
اللاّطمات تهرَّى نحرهنَّ بَليْ=من غير ما ضرر ~ من غير ما ثكل
والمفجعات فغرن الفيّ من فَرَقٍ=ما استصرخن لجلد الحادث الجلل
يغلي اللِّباءُ بجوف الثدي مختمر=والدّمع يرزح بين المَأْق* والهمل
حمّى وشققت الأوداج فانتفختْ=من هائل الهول لا من صائل العِلل
أجازع الصبر ~ حبلي غير متصل=عن* رحمة الله.. أو حبلي بمنفصل
عن* رحمة الله.. أو ما بيْ تململ ليْ=عن* قسمة الله.. عن* دوّارَة الجـَدَل
لا تشرعنّ ستار الآه تفضحها=لن تملك الناس للمقدور من حيل
شكواك لله يعلي القدر يرفعه=وشاكيَ الناس يُردي النفس بالذلل
فلو سُئِلتَ علام الحزن منقصف=فوق المُحيّى ~ وماج الوجهُ بالملل
فاعلم بأن عـُذور الدمع واسعة=من أجل أنّ خـَلاق العين كالطـَفـَل
هـِيْ تذرف الماءَ إن سرّت ~ وإن قـُذيت=أو هاجَها الحزنُ - أو راحت مِن الـ (...)
ذات الدموع ~ ونفس الطعم مالحة=ما غير الحال من همـّالة المُقـَل
لو أرجع الشعرُ صخرا صار أشعرنا=أراملُ القوم فالمحزون من ثكل
وإن تمرّغ عفراءَ الحروف فما=ردّ الرثاءُ قضاءا واقعَ الأجل
شيطان شعركِ إذ ولى لما حضرتْ=ملائكُ الله تندي الصدر بالبلل
فالله قدَّرَ قدر الضّر من أزل=والله كاشف ذات الضر لم يزل



* مُذ قال ربـُّكَ كُن – والكون في بدل / إشارة لاكتشاف العلم الحديث بان كل شيء ومنذ أن خلق الله الكون فهو في تغير لا محالة.. فسبحان من يُغير ولا يتغير .
*المَأْق / الاستراحة بين البكاء والبكاء
*عن ~ الأولى / للمجاوزة
*عن ~ الثانية / للبدل
*عن ~ الثالثة / بمعنى الباء
*عن ~ الرابعة / بمعنى في
هو تصنيف مدرسة الكوفة.. على أن نحاة البصرة لا يثبتون لها غير المجاوزة

الشاعر / أحمد البصري
لكَ السلام ..
ما جئت أعطي تقييماً ولا رأياً .. من ذا يقيِّمُ دمعاً فاضَ بالمقلِ
الشاعر أحمد : ليس لما قلت في ردكَ أعلاه على الكريمة .بياض. لن أضع رأياً
و لكن لعلمي أن المدخل إلى العمل الأدبي لا يجب أن يكون من حالة النشوة التي يوردها لنا النص المقروء
و ذلك لأن النشوة تفقدنا الحكمة ..كما الشهوة تفقدنا استبصار العقل و بصيرته ..
ولو أردت أن أَضع خلاصة شعوري بعد قراءة النص لاحتاج مني ذلك يوماً زمناً .. أو بعض الصفحات عددا
إنما مقياس الشعر عندي ما يهديني من قناعة و من مناعة ..و ماذا أكون بعد حرفٍ أقرأه و يقرأني ..
و على تعميم الموضوع كما ذكرت .. فقد وصلت في نفس أخيك إلى حيث أردتَ تماماً ..
أخي الشاعر الغريد : هل تقبل مني أن أٌقول :
لله أنت و ما أهديتَ من تعبٍ
لله أنت و ما أهديتَ من تعبٍ
أعذر كثير كلامي لكني أبحث عن أشكالك في الأمكنة .. لأقع على شاعرٍ كأنت ..
و السلام خير ختام.


الساعة الآن 06:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها