|
- (** قضــــية أزلـــية**) -
هُنا قَضيةً أزليةً .. وليس لمصلحتنا أن تنتهي .. فاقبلوها على ما جاءت عليه .. مثلما شئتِ \ وكيفما شئتِ أحبيني .. وبجميعِ لغاتِ العالمَ أحبيني فأنا لنْ أردَّ عنْ نفسيَّ القضاءُ والقدر.. ولن أغتال الحبَ في قلوبِ البشر.. فأنا الحضارةُ والجنونُ وأنا الشعرُ والكبرياء ُ وأنا سنابل كل الخصالِ الحميدةِ وأنا بداياتِ السفر. وأنتِ العطر..وأنتِ السحابةِ وأنتِ أنثى القصيدة فأحبيني كالأطفال لتلاوةِ صلاتهم ...قبل النوم وأحبيني كالبدوي للصحراءِ كالبوذي للنارِ وكالمحتلِ.. للدمارِ.. فهذا القضاء وهذا القدر. أحبيني كالصحراءِ حينما تعشقُ الأمطار.. كالمسافرِِ كالرّحالِ..لاكتشافِ الأقطار.. كالمتصوفِ ..كالناسكِ ..كالقديسِ .. .. ليلاً ونهار .. أحبيني تارةً ببراءةِ الأطفالِ ..وتارةً أخرى بجنونِ الكبار. حينما أكونُ بين يديكِ أسماً..أحبيني . وحينما أرحلُ وأكونُ طيفاً ..أحبيني وحينما تكوني أنتِ القصيدةً.. أحبيني اجعليني قضيتكِ الرابحةِ إن شئتِ وقضيتكِ الخاسرة إن شئتِ.. وإن جاء اسمي فالفظيني.. أو.. اقتليني واحرقيني .. أو كالحبر فوق دفاتر أمنياتكِ اسكبيني.. فإن حبي لكِ ما زال احتمالا وحبكِ لي كتراثٍ بيزنطي وكشراعِ فينيقي وحتى تكوني حبيبتي أحبيني أحبيني أحبيني فأنا.. البركان..والنارِ..والإعصار.. وحبي النهر..والهواء والماء..والأمطار فقولي إلى أي مدى ستحبيني .؟! أيتها الأنثى الصغيرة.. كيف أتعاملُ معكِ..؟! يا من اجتحتها واستعمرتها .. ولجميع الشرائع والأديانِ نسبتها! كيف ستعبر الأزمنة من عينيكِ للنورِ بعدما كانت ظلاماً..؟ وكيف ستتباهى القصائدُ بكِ بعدما كانت أوهاماً.؟ وماذا ستقول رسائل العشقِ حينما ستكتشفُ أنها قبلكِ كانت أضغاثَ أحلاماً ..؟ وجميع النساءِ اللواتي كتبن في الحكاياتِ القديمة والحديثةُ كن شظايا .. ينشطرن على بابِ تاريخكِ ويطلبن منك سلاماً .. أيتها الأنثى الصغيرة.. بيني وبينكِ قضيةً لم تحسم بعد فكوني امتدادا للتعددِ ..للأسماء ..للأشجار سافري مع كل خصوصياتِ الحياةِ وتسلقي على رفوفِ النبضِ هاجري إلى أقصى حدودِ الأبجدية .. ناضلي \ كافحي \ انتفضي \ ثوري.. وحينما تعودي ستكون القضية هي القضية فأنا الأبجدية \ وأنا النضالُ \ وأنا الكفاح ..وأنا الانتفاضة\ وأنا الثورة\ وأنا البحرُ \وأنا التعدد \والأسماء \ والأشجار ..وأنتِ الأنثى السرمدية لأنك لا زلتِ تحبيني مثلما أنا.. وأخيراً .. كوني مطراً \ كوني قمراً \ كوني قدراً \ كوني بحراً \ كوني نهراً \ كوني شجراً وأنا لا زلت لغزكِ ..فقولي كيف ستحبيني ..؟؟ سالم |
وهل ستجد المسكينة طريقة لتحبك بها... مادمت تغزل هذا النور من شعاع الشمس.. وتهديها فراشات النور الموشاة بالياسمين.. كيف ستحبك..!! اتمنى أن اعرف هذه الإجابة..!! الفاضل سالم تحياتي لهكذا نبض.. كن بخير |
اقتباس:
يمنى............ اذا شاءت الاقدار والتقيتِ بها ذات مساء فقولي لها على لساني .وقبل أن تدخل في معمعة البوح .. أن سالم يقول.. أيتها الممتلئة شوقاً وحنين .. إليكِ أيتها الواقفةُ فوقَ السنين ..جميلٌ هو النسيم الذي كان يحنو عليكِ كل صباحٍ بلمساته ليستفسر ملامحَ وجهكِ.. جميلٌ أن تحدثني عنكِ عصفورةَ الشوق الخياليَّة لتقولَ أنْ حبكِ أسطورةً رومانسيةً في الروح مسكونةً بالعشقِ..وكلماتي مطوقةً بوهجِ العشقِ الجارفِ.. جميلٌ جداً أن يتحولَ الحلمَ إلى حقيقةً وأن تداعبُ يدي كفها لترسمَ رغبةً من خجلٍ على براءةِ وجهها ودفءِ شَفَتيها ..رغم صمتي وحيرتي أحسُ بأصابعها الدافئة تقتحمُ مدينتي دونَ علمي لتعلمني بقدومِ العاصفةِ...وبأنني سأمرضُ إن لم تشعر بي وباحساسي ... وأخيرا سأردف قائلاً . المرأة مثل القيثارة .. لا تسلم قلبها . إلا لمن يجيد العزف .. على اوتارها ... وانا عازفها الوحيد ... انحناءة صفاء نحو بهاء الحضور .. سالم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكم أتمنى ألا تنتهي ... صدقتِ يايُمنى بربك ياسالم ماذا تركت لهاا ..؟!! يااه أظنني سمعتُ همساً أيقظني من سُباتي ...!! سالم شُكرا لعزفك / نزفك / سحرك إحترامي |
اقتباس:
ربما لانكِ أنتِ ..أنتِ بتجلياتكِ وبسماتكِ وببصمة تتركينها .. لتوقظ مارد الحس بعد سباتٍ مثخنٍ بالسكون .. نعم أحيانا نكون كالالة يجب أن نسخن حتى نعمل .. للهِ دركِ أيتها المارة ككوثر مرت على سامٍ فأطربته لك انحناءة بحجم السماواتِ والاراضين .. سالم |
وأنا سنابل كل الخصالِ الحميدةِ
صدقت والله أخي سالم أنت بحق شاعر في زمن الأغربة التي تتسلق حنجرة القصيدة تحياتي الكبيرة |
سالم صباح العشق... جميلٌ هو حضورك دائماً... بل مبهرٌ ومزهر... تقرأه بحواسك الخمس... فقط أتحفظ على بعض ما جاء بهِ..! كـ هذا مثلاً " كالبوذي للنارِ " أظن أن الحب الذي نـ/تـبتغيه أسمى وأنقى من أن تشبهه... بـ علاقة البوذي بـ النار... البوذي لا يحب النار عندما يكتوي بها حياً... أمّا نار الحب فنحن نقبل عليها لـ نكتوي بها... هي وجهة نظر أثق تماماً بأنك ستتقبلها... بـ صدرٍ رحب .. وفكرٍ أرحَبْ... شكراً لـ حرفك / فكرك... تحيتي عبد العزيز الجراح |
اقتباس:
دم بالحب قريبا .. سالم |
اقتباس:
فدم بتوجيهك .. فالنقد نقبله ..ونرحب به .. وان جاء التصوير محمولا على كيفية الحدث . لك انحناءة حب وباقة ود .. سالم |
يجب عليك ان تقضي بقية حياتكْ في انتظار احد الامرين:) .... إما تحبك كما تشاء انتْ..... او تكرهكْ كما تشاء هي...... وفي الحالتين ستضمن مُجرد شعور ........ ولعل القضية ستُحل حينة...... . . . رغم ان أصعب من ذلك العجز ...الانتظار. . . كنْ على يقين انها لو احبتك ليلة كما قلتَ لها و اوصيتها فهذا بحد ذاته سقوط أبدي في براثن الحياة..... . . . صباحك من لون حبر احساسك |
| الساعة الآن 12:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها