إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بعثرة ...! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=5170)

فهد الرويلي 24/08/2011 06:58 AM

بعثرة ...!
 
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



تثخين الدهر وأيد القدر لذاك الهيكل الإنساني ومحاولة عربدة كينونته
سنة ماضوية لفراثته وإحتضاريته ,فمهما تدرع المرء مجابها صيرورة المد
المدبب إلا الرضوخ سبيله القسري



فمن هنا س أثعب شروخ الذاكرة
وأفثأ مساجر سخمها ...!

فهد الرويلي 25/09/2011 07:19 PM

كم هو فظيع
بأن تحمل دماخ الوجع وأشاتيته
الفرقة ومن ثم تفتعل الجهد
بأن تصوغها ضمن
وعاء مأطر ,
أي لعنة حينها تعتلي هامة الآه وتعقم
من أنسال النطف البوحي...!
بيد سأعنو من كل شيء في
سبيل الربت على جنين
العويل الموبوء دواخل
مغار الروح ,
سئمت من تحداد ناياته
السخينة وأحدودبية أسطاره
الشارخة الشبيبة ,
فلا القطر ماشق عضاب الأمان
كي أغوص في شؤونه وأضرب
بأملاح إفرازته مواكن العرك
لأصلين صلاة النجاع,
ولاهو بمانحي كرت الوداع
وحمل الحقائب المهزومة ,
مأرجح على كف القدر
راشق أكهان السماء...!
تنتضب حيال مساجير ألعاني
كل العيون النبيعة
فبرب السموات كيف أطفأ
من لهوب تغتال نبوت الأمل
وشرارة الجذاء...!

فهد الرويلي 27/09/2011 03:35 PM

إن الموات المدشن ب النعوة والإشهار
وطقوس العزاء أهون ب كثير من موات
لاغم ل كينونة الروح دونما المساس
ب هيكل الجسد ,
وقتئذ أفظع الهيروشيميات
ترمق الهيكل نقما وموتية ...!

فهد الرويلي 27/09/2011 03:37 PM


سئمت الجوب
عن نتف الأمل
علني أسترد رحيق الروح
تتقاطعني نيازك الشقاء
وتنضوي تحت العطاف
كلاليب الآه
أجنحة عزومي قصيفة
وصلاحية الإطراد
تفتعل التلاشي والنهوء
ي تلابيب اليأس وهديني
تحت أرضك السابعة ...!

فهد الرويلي 02/10/2011 11:10 PM

كل لحظة أتدرع الأمل بيد عرمرمية الآه تطمس
تقاسيم النور بداخلي وتغتال خطى الصمود,
أنثال الشجن تطفو على سطح الروح
فتغرق فيها كل مراكب الطبيعة ولاتنجو
سوى رزم الظلام وحلوك الغابية,
تتنصل من بين أنامل الجسد
شظايا باهتة الملامح تغزوني
رمادا مذروء تنتحله الأبجدية
وشاحا تتمترس فيه رقصات
الموت وجنائزية الآهلة من
قبائل الشعور,
يالله تتعرى حيالي
مصاخب الطبيعة وتركلني
معاوجها غير آبهة بطريد
سحق بلغة القدر...!

فهد الرويلي 02/10/2011 11:13 PM

أيها الليل الضارج
في رحم الدرب
إن ارحل
ف أقزاح الصباح عرية ...!

فهد الرويلي 06/10/2011 09:34 PM

"ومضة"

بات الحكم على الشيئية حسب المنطق والرشدنة من أعسر الإشكالات

التي يواجهها العقل العربي الذي يعتاش على فتات التالد ويرتزح تحت مآطير

التغهيب والتعليب ,

فطلوق حكم ما حيال قضية معينة خضيع لقالب الجاهزية الذي تندرس فيه

معاتق الرسوب والفلتانية من خوازل عرجة تشل من نصعان الرؤية ونمارتها

فتحييد الرؤية بإفتعال العقل اللاناجز يعقبل من مصير الرؤية النضجوية

ساحقا من آي الفكر مايند من خضخضته وتوغير أكناهه ,

ف القضية عضلة إزاء هذه المنظومة التي تتم فيها عملية النظر

التسطيحي والقشروي لقضايا إيا كانت سواء على الصعيد الفردي

أم الجمعي ,

إن أرمنا النهضوية فعلينا مشق وتدثرة العقل الناجز الذي يتخفف

من كهال الماضي ورسابه ويرنو بعين الراهنة مسمهرا أدوات

الحكم والتصور النجيع نبراسه ...!

فهد الرويلي 18/10/2011 04:36 PM

لست
من هواة البواح والفثأ عن رتل التسجام ل أوهى خطب
وأظطرني الراهنة أن أوصد البشر ودنياهم ركنا قصيا
وأفرط الثمول في معاقرة الوجع وفض بكارة الأناهيد
حد الترنح والإهتواء ل سفول الأياديم وحلكة الأنفاس ,
فحيحة هي الأرجاء كلما طفقت أنقب عن مغارات الإلتحام
تركلني لعنة القدر ل لجة الشتاتة والإعوزازية ,
أنهضني وأغصان الأمل رزمة واحدة أعضدها بواقي
صلدية الصمود فتخر طريحة الوهن جريعة العقر
كريعة الثبور ,
حينما تطمسك إنعطافات ظلالك وربك كيف الهمدنة
من شواعل حدوم أضلاع الغاب والتآمر على إجهاضية
أضراسك واللزوب الحانية قد كفرت
بشرعة الوفاء ...!

فهد الرويلي 26/10/2011 05:28 PM

سرى هم ولفى هم ونسى يسـري !
لوى عنق الظلام ونوّخ الخاطـر !!
ندهت الليل قعّدته علـى حجـري !
ورضّعته أسى امس وغثى باكر !!!
تصّبب ياقلم بنت الـورق تغـري !
وانا اللي بي كثير وصفحتي عاقر !!
تعال انحت على وجه الورق قبري !
اواري به ملامح وجهي الطاهـر !!
تجي ساعه اضم من الوله شعـري
وساعه العن الأشعار والشاعـر !!
تعبت استر خطاي وٌإلبسه عـذري
كرهت ارث السنين ولعنة الحاضـر
تعرّي يالقصيده واهتكـي ستـري !
تهادي في صباك وحسنـك السافـر
ابي لاعانق شفـاه البشـر ذكـري
يلوم اللي يلوم ويسخـر الساخـر!!
انا اللي بعت ليدين الزمن عمـري
انا المغدور في حلمه وانا الغادر !!
شربت من الشقى لين امتلى صدري
هـمـومٍ مالـهـا أول ولا آخــر
سكتّ ولا نفع صمتي ولا صبـري
تعبـت ولا عليهـن كلّهـن قـادر
اعرف الصبر لا يلهي ولايبـري !
واعرف الوقت لامنّه جرح كافر !!
واعرف ان التعّري للبشـر يـزري
ولكنه يريّـح صـدري الزاخـر !!
ابا اعلنها كذا من مـا درى يـدري
انا هالحين خاسر ويش انا خاسر !!


تركي الرويع

فهد الرويلي 13/11/2011 07:32 PM

مقال جميل للغاية لصديقي الرائع زياد غنام الرويلي
قرأته في حائطه على الفيس بوك

" التمدد النصي في المفهوم الإسلامي"




■إن الدين الإسلامي كـ تشريع ليس قيمة رياضية ثابتة جمودية مستحصنٌ بتشريعاته المرحلية من عوار الزمان فإذاما تناول الأفراد شرائعة من هكذا منطق فإنه يشيئ بالعته الفكري والله كما أن القيم الرياضية ذاتها باتت تعشش في دهاليزها النسبية الكونية في القرن العشرين وما بعده فإذا ما نظرنا للإعتقاد السائد بالقوانين الرياضية نجد ان اقرب خط بين نقطتين هو المستقيم للتصور الذهني للفرد وأخضاعه المجرة لقوانينه الأرضية الملامس لها إلى أن فاجأنا انشتاين بعبقريته التي ولأجلها مازال الغرب يحتفظون بعقله كما يروى لنا’ فاجأنا ان الخط المنحني المتموسق مع طبيعة الكون أقرب خط بين نقطتين فاصبح الرأي الأولي من الأراء الماضوية المظنونة إضافة إلى مايتناوله الأن علماء الروس بالتشكيك بالنظرية ذاتها(النسبية) التي افجعت العالم بإكتشافها اضف الى مايتم تداوله اليوم من اكتشاف تاريخي حيث استطاع العلم الحديث أن يجعل من جزيئات النيوترينو اختراق حاجز سرعة الضوء في سابقة علمية ستهز الأوساط العلمية العالمية.فما بالنا بنصوص نظرية مانزلت من ربنا إلا لخدمة الإنسان ولبناءه الروحي الذي يعتقد بسلم السماوات الإلهية فالتناغمية المستمدة من قبس النبوة بين المعقول واللامعقول يبلور هذه الفكرة في المرحلة السياسية المدنية التي نصفها بعهد التشريع وسن القوانين الإسلامية وتكريس المفهوم الشمولي الذي يحوي بدائريته الأضداد المتبانية بجردنتنا لها من المفهوم التاريخي للأحداث .
إن مجرد العقد بين المفاهيم الوجدانية المتعلقة بالاسئلة الأزلية و السلوكيات التشريعية وتمهيتها من حيث الدرجة في النوعية هو مشروع تهديمي للقيم الإسلامية الشمولية فالإنسان بطبيعته التكوينية متفاوت بالمدرك تحليلاً وفهماً وعمق للغائية والقانون السببي للأشياء من حوله فمالإختلافات المذهبية إلا سنة كونية للتضاددية وواقع ازلي لتمدد الحقائق

إذاً ومن خلال الإستقراء التاريخي للنصوص الشرعية وتأويلاتها والعزائم والرخص الدينية والإجتهادات المطمورة تراثياً نستلهم أن النص بالنسبة لذاته لاكما هوبالنسبة لنا هذا على صعيد النص الأدبي الذي وبطبيعة الحال ينسحب على النص الشرعي ذو الأبعاد والزوايا المتعددة فيتم تناولها بطابع وجداني متعلق بلحظية القراءة التي تعتمل على تكوين فهم محدد للنص وذو إطار بنيوي متين يمزج بتصور عقدي في حال إنخلال المرونة الفكرية للمجتهد فما شيوع التكفير المطلق في التاريخ الإسلامي إلا نتاج حتمي للواقع المعرفي و تسخير / تطويع النص الشرعي للرغائب البشرية المحضة مما يسوغ نظرية التقاتل وتحوير التدافع الكوني إلى خندق من ليس معي فهو ضدي


الساعة الآن 09:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها