إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حدِّثونِيْ عَنْ كِتابٍ أُحَدِّثُكمْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2413)

سودة الكنوي 21/04/2008 07:58 AM

حدِّثونِيْ عَنْ كِتابٍ أُحَدِّثُكمْ
 






كما الجَسَدُ بحاجةٍ لـ فيتاميناتٍ لِـ تأمينِ صحتهْ
كذلك الفِكْرُ يحتاج المَعْرِفَـة لتأمين وعيه و إدراكه، تتمُ الأولَى بِالأكلْ المفيد أمَا الثانيّة فَتتمُ بِالقراءة المفيدة !

...و هذا العصر باتفاق هو عصر المعلومات ، عصر العلم ، عصر التقدم الحضاريّ
الذي لا يعرف التوقف . وبغير بنيان ثقافي شامخ ، متعدد الأركان
مختلف الألوان لن يكون لهذه الأمة في المعترك الحضاريّ مكان .
ولإعلاء البنيان الثقافي في ميدان الحضارة المعاصرة لابد من توفر عدة جوانب:
-توفير الكمّ المعرفي الذي ينتج الحضارة ويولد التقدم .
-تمكين الأفراد من الإبداع والبحث بشكل دائم عن حلول أصيلة وجديدة للمشاكل الطارئة ، ومن ثم تتغلب الأمة على العوائق والموانع .
-تمكين الأفراد من تحقيق ذاتيتهم ، وبناء الثقة في أنفسهم ، وهذا من أهم العوامل
التي تحرك الركود الحضاريّ .

مِحورُ حديثنَا هِيَ القِراءَة و فائدتهَا العظيمـةُ في صقلِ المواهِبِ الكتّابيَّـة لَدى هواةِ الأدبْ !
و ما تعززه من ثقافة الروح ،إذ تمثل لأي مجتمع " الفضاء الذي تتنفس فيه آماله ،
وتتحدد به أهدافه ، كما تمثل القلعة التي يلجأ إليها الناس عند الأزمات ،
والأسلحة التي يستخدمونها عند التعامل مع كل جديد محير
أو صد عدوان مدمر، و تعكس الخلفية الثرة التي تمدنا بكل أسباب
استيعاب الواقع ونقده وتجاوزه "
وخير جليس في الزمان كتاب
القِراءةُ هِيْ أمرٌ مِنَ اللهْ في أوّلِ آيةٍ نزلتْ من سورةِ العلقْ آية 1 { اقْرَأْ باسْمِ رَبّكَ الّذيْ خَلَقْ }
و هذا ممَ لا يدعُ مجالاً للشّكِ، فـ هي التي تفتحُ لنا منافذَ على تجاربِ الغيرِ
لِنستخلصَ منهم العبرَ / الدروسَ و نأنسَ بِها وقتَ الرّاحـة و نستنبطَ ممَ نقرأ الأحوال المجاورة و نتعايشَ معهَا،
و بها نُغذي فِكرنا / عقلنا بِـ تحصيل المعرفـة و إدراك الحكمة التي هي ضالَّة كلِّ ذي لب

{ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .

والكتاب بلا ريب هو بحر الثقافة الزاخر الذي لا تتأتى إلا به
و كما نعلمْ أنها تُفيدُ في شتّى الأمورِ الحياتيَّـة / العلميَّـة ..
و هي العمود الفقري لكل كاتب وشاعر و أديب و ربُّ بيان..
ومن هنا كان حبُّ الكتاب والتعلق به والحرص عليه و توخي نبش خزائن الصدور
و التنزه في العقول قاعدة جليلة من قواعد البناء الثقافي ، ولن تجد طالب علم جاد ،
ولا مثقفا حقيقيا لا يجد في الكتاب طعامه وشرابه ، وأنسه وراحته.
و لمَّا كان حديثنا عن الفائدة سلّط الضّوءَ على صقلِ المواهبِ الكتابيّة،
بإشباع الروحِ قراءَةً و اطلاعاً، و لكي تؤتي أكلها لا بد من تهيئة الظروف المواتية
لتحقيقِ الغاية المرام الوصول إليها، من خلال الوقت / المكان المناسبينْ ،
و الأهمْ .. العناية بطريقة القراءة و عدم السُرعـة لِـلحصول على قدرة استيعابٍ ،
و تركيزٍ كبيرين و إمكانية تخزين المعلومات لاسترجاعها عند الحاجة!


من خلال هذه الزاوية (حدثوني عن كتاب أحدثكم)
نريد أن نتساقى كؤوس المعرفة و نقدح زناد الاطلاع
بحيث يذكر لنا كل عضو كتاباً ( العنوان / المؤلف) قرأه أو مازال يقرؤه و لمَّا يتمهُ
في مختلف فروع العلم و شتى حقول المعرفة لنتعاطى الثقافة
و نتبادل الفائدة و نرسو على شواطيء الفكر الراقي..
بهدف تخصيص هذه الزاوية كــ (مكتبة) خاصة بمنتديات إملاءات المطر الأدبية
متعددة المشارب، تفوق ما حوته دكاكين الورَّقين و ما زخرت به أرفف
دور الكتب..
لنعكس واجهتنا الثقافية وحصيلتنا معرفية، و لنلتمس للعقل غذاء و للروح شفاء..

فهيا يا أحبة إملاءات المطر..




[glint]
حدثونا عن كتابٍ..
نحدثكم
[/glint]



ليلى العيسى(بياض)
سـودة الـكـنـوي

ليلى العيسى 24/04/2008 05:38 PM

بالتوفيقْ يا ربّ .. : )
 
:flower2:
على بركةِ اللهْ .. جلُّ الأمنياتْ أن تكون هذه الزاوية مزارًا دائمًا
كنت قد وعدتُ السّهَى أن أقوم بتحميل كتابْ(أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتّاب و الاذاعيين)
مفيدُ و قيّم جدّاً

أخطاء اللغة العربيّة المعاصرة

وَ سَـ أعودْ!

أسامة بن محمد السَّطائفي 24/04/2008 07:55 PM

* سَــلامٌ عليكُــمْ .. /

/

صفحةٌ تهطلُ معرفةً و آدابَــا ..

سوفَ أقبعُ تحتها ، علَّها تبللنــي ..

بالإمتاعِ و الفائــدة ..

*
و العَوْدُ أكيدٌ - بإذنِ الله - ..

للإطلاعِ و المشــاركــة ..

°

تحيتي و احترامي ..

:rose:

سهى الأحمد 25/04/2008 01:42 AM



الألِقَتانْ .. بَيَاضْ , سُودة

شُكرا ً لكنّ ما سبّحَ الطيرُ وَما قدْ يُسبّح.!
مؤكّدْ سـ َ نكونُ هُنا ( بالقربِ ) دائِمَا ً ;)


اِحْتراميْ وَتقْديريْ

:rose:

عبد العزيز الجرّاح 25/04/2008 01:43 AM

فكرة مدهشة من الرائعتين ( سوده الكنوي و بياض ) عايشتها وهي تطرح في همهمات الغيم
وها هي الآن قد أصبحت واقعًا ملموسًا .. لننهل من هذا المتصفح ( الفكر و الأدب ).

جل الأمنيات أن تعم الفائدة على الجميع .. أعضاء و زوار المطر.

شكرًا من الأوردة لـ :
الشاعرة / سوده الكنوي
الكاتبة / بياض


تحايا الجرّاح..؛

ريما 25/04/2008 03:07 AM

مبارك
مبارك
مبارك
عبارت الشكر تلتف حولكما
,
وعليكما
اكاليل من الورد تنهمر..:coco:

وجزيتم عما ستفيدونا به خير الجزاء..


تحياتي

مياسم 25/04/2008 07:33 PM



كَـ حُضُور أوّلي ..
للرّائعَتَيْن .. أُصولُ المطرِ .. وَ مطَالعه .. :
بيَاض / سَوده الكنويْ
شُكراً يصِلُ الأرضَ بِ السّماءْ .. ثمّ : لنْ نُغادرَ المُتصفّحْ ..
لِي عَودَهْ .. :coco:


سودة الكنوي 25/04/2008 08:39 PM

سياحتي في فضاءات الكتب!


السلام عليكم..
( أنا أسبح خارج الكرة الأرضية!)
هذه العبارة يعرفها كل من له علاقة مباشرة بي، فعادة ما تسمع مني عندما
أكون غارقة في قراءة كتاب استهوتني فحواه!
/
/
تعتبر القراءة بالنسبة لي شريان الحياة، و هي عندي أهم من كل مهم أحياناً
(عدا الواجبات) :)
لا أتقيد بفرع معين لأقرأ فيه بل، أستقي من مناهل متعددة المشارب
و أتلذذ بكل ما هو ممتع مفيد يغذي اللب و ينعش الروح..
أشعر بسعادة كبيرة عندما أتناول كتاباً لأقرأه.. و تغمرني البهجة كلما وقعت على
كتاب شائق مشوق أتنزه في رياضه و أتجول في حقوله المزهرة..
اتخذت القراءة و مطاردة المعرفة ديدناً منذ طفولتي و اعتمدتها منهاج حياة في شبابي و نضجي
مؤمنة أن ثقافة الروح أهم ما يتحلى به المرء، فبها جلاء الذهن و سرعة الفَهم و نور العقل
و سعة الأفق..
و قد هيأ لي التمتع و التنعم بالقراءة منذ نعومة أظفاري،
وجود مكتبة ضخمة في بيتنا تحوي الآلاف من أمهات الكتب من عيون التراث
و المخطوطات و المجلدات في كافة العلوم و مختلف
فروع المعرفة من لغة و أدب و علوم شرعية و تاريخ و سير
و علوم دينية وعلوم طبيعية و علوم بحتة..
بل كنت أدخر مصروفي لأشتري بعض القصص و الكتب البسيطة
لتنمية مهاراتي القرائية و الإملائية،
و اتسعت دائرة اطلاعي لتشمل الأدب الغربي
من القصص و الروايات الأجنبية و الشعر و علوم اللغة الإنجليزية..
،،،،
سعادتي تكمن في زيارة مكتبة فتصيبني حالة من الجذل
و تعلو ثغري ابتسامة لا شعورية عندما أشاهد آلاف الكتب مصفوفة على الأرفف،،، :)
فأتمنى لو ألتهمها كلها و أصب ما حوته من معلومات و فرائد و فوائد و قواعد كليَّة
في عقلي صباً..
و كم تعرضت لمواقف طريفة تارة و محزنة تارة أخرى
في سبيل اقتناء كتاب! قد أحتاج متصفحاً خاصاً أروي لكم فيه مغامراتي مع الكتب!

حيهلا إلى :

( دار الكتب المطريَّة)

خالص الود لقلوبكم...






:rose:
إملاءات المطر

سودة الكنوي 25/04/2008 08:50 PM



الكتاب الذي بين يدي فرغتُ منه اليوم و قد كان شائقاً مشوقاً بالنسبة لي و أتمنى أن يكون
كذلك بالنسبة لكم أيضاً :)

دونكم توصيف الكتاب:
الصنف: ديوان شعر (فصيح)
العنوان: خيلاء العتمة
المؤلف: الشاعرة بشائر محمد




الديوان يحوي 21 قصيدة و يقع في مجموعتين:
-(يد الليل) 16 قصيدة
-(رهائن القمر) 5 قصائد
يغلب عليها الطابع الوجداني عدا قصيدة وطنية و قصيدتين تأملات..

ألفاظه سهلة و سلسة و قصائده سريعة الإيقاع عميقة الدلالات..
أنصحكم باقتنائه و قراءته فهو فعلاً يستحق القراءة..


أميرة الجابري 25/04/2008 10:55 PM

بيااااااااااااض !!
.
.

سودة الكنوي !!

مطريتان رائعتان ..



حجز أول .. وحب لا ينتهي ..

حتما سأعود بإذن الله ..

تحية لقلبيكما ..

مريم العمري 25/04/2008 11:16 PM

موضوع يستحق الثناء ..

بياض / سودة

ارقى العطايا .. مُنحتما الود والسلام

أحبكم :)

ولي عودة

سليم زيدان 26/04/2008 01:49 AM

بياض ...
أوركيدة ...
لكما الشكر على الإضافة الرائعة

كان لا بد منها بزاوية خاصة

ولكن

جائت مناسبة ها هنا

أعود

شكرا من القلب ...

ليلى العيسى 26/04/2008 08:43 PM

Break .. لخلوةِ حرفٍ وَ .. يومِ الثالثِ و العشرينْ ،
 


Break .. لخلوةِ حرفٍ وَ .. يومِ الثالثِ و العشرينْ ،

لم آتِ اللحظة لأحدثكم عن كتابٍ يؤرّقُ دقائقي الثمينة
بل أتيتُ و كلّي منعقفٌ كـ علامتيّ تعجبٍ و استفهامْ ،
إذْ لازلتُ مصرّةً على أنّ التاريخَ ظلَمَ شهرنا نيسانْ الشهرُ الذي يتوجّب
أن نرميهِ زهورًا لا أعيادًا ،
فبدايتهُ شؤمٌ بِـ كذبةِ أبريلْ .. و السادس عشر منهُ يوم العلم ( هذا في بلادنا فحسب على ما أظنْ :D)و منذ أيامٍ ليومِ الكتابِ العالميّ
أي أنّه يتوجّبُ عليكَ عزيزي القارئْ أن تمسكَ الكتاب لِـ أربعٍ و عشرينَ ساعة
لحينِ صفارةِ الانتهاءْ .. ؛!
فأنتَ يوم الثالث و العشرين تقبّلُ الكتاب في عيدهِ السنويّ .. و تؤنسُ وحشتهْ و وحدتهْ
و تنفضُ الغبارَ عنهْ!
كـ عيدِ الأمّ تمامًا .. تتذكرها بقبلةٍ و وردةٍ و بسمة ..!
للآن أتساءلْ عن إمكانيّة حصرِ شيءٍ ثمينٍ بينَ نابيّ أربعٍ و عشرينَ ساعة اثنتا عشر صباحيّة و أخرى مسائيّة!

أوووه!
هابي بوك دايْ .. غدًا عيدُ مَنْ؟:flower2:

ليلى العيسى 26/04/2008 08:47 PM

للذين قدموا مهنئينَ لِـ افتتاحِ هذه الزاويةِ الصّغيرة
و للمتوارين خلفَ الشبابيكْ ،
و للذين سيأتون مادّينَ فكرهمْ .. و اختلاسِ نظرٍ أو حتى بسمـة
أزرعُ الوردَ في أكفّكمْ .. شُكرًا ،


:flower2:

ليلى العيسى 26/04/2008 09:16 PM

[1] تاءُ الخجلْ .. فضيلة فاروقْ ،
 
للآنْ لازلتُ متوعكّة بِفضلِ تاءِ الخجلِ التي كتبتٌ عنها هنا و التي هي موجودةٌ كـ نسخةٍ الكترونيّة في ذات الرابطِ لهواةِ الوجعِ و الحرفِ المغشّى بجماليّةٍ أخّاذة،!
تاءُ الخجلْ

http://sawdah.alknawi.googlepages.co...view_Cover.jpg
الإرهابُ و المرأةُ و الحريَّةُ و الوطنْ .. !
أجادت فضيلة فاروقْ أن تصغّر حجمَ معاناةِ العشّاقِ التي تبدو كَـ قطرةِ أمامَ البحرْ
الوجعُ الذي يرتكزُ في القلبْ كـ نصلٍ يأبى أن يُطاوعَ الفرحْ و يختفي!
علَّ الوجعَ سكنني .. لقربي من مدينةٍ كانتْ ضحيّةَ الإرهابِ
لمدينةٍ إذَا ما أشرقتِ الشّمسُ تنفسّنا دمًّا .. و متنا كلَّ يومْ!



:flower2:

بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي 27/04/2008 12:13 AM






.
, .. ][ http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif ][ .. ,
.

وخَيْرُ جَلِيسٍ فِي الْزَمآنِ .. " كِتآبٌ " .,’
ثَقآفَهْ مُثْخَنَهْ بـِ .. ( مُزُنِ الْعطآء ) .!
تَفَرَّعَتْ لـِ تَمْتَدَّ اذْرُعِهِآ لـِ اعْمآقِنآ .,’

,’

.. [] الْبَيآضْ والآوركِيدَهْ [] ..

ولَكُمآ الْرُوحْ نَفَحآتٌ مِنْ طِيبِ الْحنآيآ ,’
دُمتُمآ فَيضَ المَطَرْ .!

.

http://www.w6w.net/album/43/w6w_w6w_...745c46734a.gif


سليم زيدان 27/04/2008 01:39 AM

ارتكاب أول للرواية ...
محمد حسن علوان وروايته البكر سقف الكفاية ...
لا تصدق أن للكفاية سقف ..
العقل لا يكتفي
كذلك الروح والجسد ...


سقف الكفاية ...
عنوان حيادي بسيط
ومبطن بانفجارات معلنة او لا

لن افسد الرواية الشعرية التي لم يستطع الروائي الشاعر أن يخبئ نبض الشعر خارج نصه هذا


سأترككم معها

وأدرك أن لا كفاية

http://www.alalwan.com/novels/images/Saqf.jpg


http://www.alalwan.com/novels/PDF/Sakf_alkefaya.pdf



تحية لكم
وقراءة رائعة

وحاذرو

تمهلوا لتدركوا المعنى

ليلى العيسى 27/04/2008 10:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم زيدان (المشاركة 16628)
ارتكاب أول للرواية ...
محمد حسن علوان وروايته البكر سقف الكفاية ...
لا تصدق أن للكفاية سقف ..
العقل لا يكتفي
كذلك الروح والجسد ...


سقف الكفاية ...
عنوان حيادي بسيط
ومبطن بانفجارات معلنة او لا

لن افسد الرواية الشعرية التي لم يستطع الروائي الشاعر أن يخبئ نبض الشعر خارج نصه هذا


سأترككم معها

وأدرك أن لا كفاية


http://www.alalwan.com/novels/PDF/Sakf_alkefaya.pdf



تحية لكم
وقراءة رائعة

وحاذرو

تمهلوا لتدركوا المعنى

سليمْ هذه كنزْ لغويّ
قرأتها و لن أمانعَ باستعادةِ الأيّامِ الخوالي و إياها؛
سليم ضعْ لنا قبسًا ممَ راقكَ في الرواية : )

الأميرة
و أنتَظِرْ ما قد ينبثقُ من لدنكِ قراءةً .. :flower2:

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي 27/04/2008 05:18 PM

[ .. تَثْقِيفُ اللِّسَانْ ، وَ تَلْقِيحُ الجَنَانْ .. ]
 
{{ .. سَــلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ .. ×

*

/ .. تَعريــفْـ .. /

http://www.x66x.com/download/224048147c92f2415.jpg

- العنوان : تثقيف اللسان وتلقيح الجنان .

- المؤلف : أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي (ت 501هـ) .

- المحقق : مصطفى عبد القادر عطا .

- الناشر : دار الكتب العلمية .

- الطبعة : الأولى - 1410هـ / 1990م .


- رابطُ التَّحميل : هــنــا .

[foq1]*[/foq1]

قراءةٌ متأنِّيَــة و ممتعة ، أتمناها للجميــعْ ..

:rose:

و دمتم حُماةَ الأدبْ ..

سودة الكنوي 27/04/2008 09:08 PM

تحية عطرة لكل من مرَّ من هنا :flower2: و حيَّى فكرة الزاوية
و كل من أضاءها بكلماته أو فقط بنور إطلالته..


بيـــــاض: الكتاب الذي حملتِه ممتع و مفيد جداً و أنا الآن بصدد قراءته..

سليــم زيدان : رواية سقف الكفاية اقتناص موفق و زيادة مثرية للزاوية,,أتمنى أن يستمتع بها
من لم يقرأها مسبقاً..

أسامة السطفي: كتابك قيِّم و سأتناوله بالقراءة بعد فراغي من كتاب بياض
بإذن الله - إن كتب في العمر بقية


ياه كم أثريتم حصيلتنا!!!



كل الود و مزيداً من المتعة و الفائدة..



:rose:
إملاءات المطر

ليلى العيسى 28/04/2008 12:28 AM

فعلًا يا سودة
هذا المكان سننهلُ منهُ الكثيرْ ،
باختلافِ الميولاتْ كتب أدبية ، علمية ، .. إلخْ

بدأتُ منذ سويعاتْ رواية قصيرة
لِـ صاحبِ رواية العِطْرْ باتريك زوسكيد
الرواية بمسمى (الحمامة)
طريفةٌ للغايـة .. هذا ما يبدو لي في البداية
بيدَ أنّ الذي بينَ السطورِ أعظم بكثيرْ،
لي عودة شاملة و أكيدة بعد الانتهاءِ منها ،

:rose:

سليم زيدان 28/04/2008 12:38 AM

بياض ...
شكرا لإضافة الملصق وللتعليق اللائق

كوني بخير

ريما 28/04/2008 01:20 AM

و أي فتنة تضاهي حرف غادة ؟؟!!
 
:coco: الحب من الوريد للوريد:coco:
عنوان لجمال لا يوصف
ستهضم كلمات الإطراء والمدح حقه
هو لكم
ولتكن أجواكم
-حينما تصافح أعينكم القصائد-
مطراً وعطراً
فقصائد غادة
كالحلم..كالحب
وهكذا أجواء لقصائدها
:coco:


قصيدة من الديوان, كالدمع هي جميلة وموجعة !
لتصافح ذوقكم
:coco:
(أبواب النسيان الموصدة)
أقر بأنه يعذبني أن تحدثني عن ماضيك
ويعذبني أنك عشت بدوني
وكنت حياً وتضحك ,وترحل
ولم أكن معك!
:coco:
خذ إذا كان ذلك يرضي غرورك:
غيابك يشقيني,
حتى غياب ماقبل لقائنا
وكلما إقتربت منك سعدت..
مثل مغناطيس يلتصق بحديده الأم!

:coco:

خذ المزيد إذا كان غرورك شرهاً كشفتيك:
أفكر بك في كل لحظة دون أن أفكر
فقد صرت الخلفية اللاواعية لخواطري
كالهاجس الملعون!

:coco:
وأناديك بكثافة..
وأتذكر كل ماقرأته عن التخاطر..
وأحول روحي إلى نهر
وجداول من الموجات التخاطرية المشعة كالضوء
كي أقرع بها أبواب لهوك عني !
9-5-1978

:coco:




http://www.4shared.com/file/28433255/e02d88e3/____.html


أتمنى لكم قراءة ممتعة

سودة الكنوي 28/04/2008 01:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 16701)
:coco: الحب من الوريد للوريد:coco:





ريما إضافة جميلة غنية..

غادة السمان شاعرة معروفة و لها باع طويل في
الساحة الأدبية..

كل الود لك ريما

نتمنى للزوار و الأعضاء قراءة ممتعة..

[glint]تحميل...[/glint]


:rose:
إملاءات المطر

أحمد بدر 28/04/2008 01:29 AM

اعترافات جان جاك روسو...


لا توجد لدي مكتبة ضخمة للرواية.. لكنني استعير من مكتبة عمي ما وقعت عليّ عينا كتاب ما..
كنت قد أكملت قراءة اعترافات روسو قبل ~ لا أعلم كم سنة.. شدني أسلوبه..
من يقرأ الكتاب يلاحظ تضارب الأفكار والأهواء للمؤلف ~ سواء كان عاطفيا أم غيره حتى تطرق للاختلافات المذهبية وما عملت في أوربا إبان تلك الفترة التي عاش.. هو فرنسي الأصل ولد بجنيف سنة 1712 أحدث كتابه ضجة حينها خصوصا وأنه راح يشرع منهجا وطريقة جديدة للكتابة, قديمة كفكرة رائجة عند مذاهِب الديانة المسيحية (( الإعتراف )) وقرر أن لا يترك شاردة ولا واردة في حياته إلا وذكرها


فهو عانى ما عاناه صغيرا من يتم وشب وهو يبحث عن صدر يعوضه الحنان فكانت نقاط ضعف كثيرة تكتنف محطات حياته.. كثير من دون مذكراته ولكني أجزم بأنه لم يك بشجاعة روسو, حيث الإعتراف هو حمل ما تحمل تلك الزوايا المعتمة في صدورنا لنلقيه تحت ضوء الشمس تتبصر به الناس.. طريقة جميلة وكتاب قيم.. تحيتي للجميع

أحمد بدر 28/04/2008 01:39 AM

أرجو المعذرة..
عندي كتب رقمية كثيرة ولكن يمنعني من رفعها أولا هو أنني لا أفقه طريقة الرفع
ثانيا وهو الأهم هو ضعف الخط عندي ( يعني خطي ينفع لرفع أغنية قصيرة لفيروز )

سودة الكنوي 28/04/2008 02:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري (المشاركة 16704)
اعترافات جان جاك روسو...


لا توجد لدي مكتبة ضخمة للرواية.. لكنني استعير من مكتبة عمي ما وقعت عليّ عينا كتاب ما..
كنت قد أكملت قراءة اعترافات روسو قبل ~ لا أعلم كم سنة.. شدني أسلوبه..
من يقرأ الكتاب يلاحظ تضارب الأفكار والأهواء للمؤلف ~ سواء كان عاطفيا أم غيره حتى تطرق للاختلافات المذهبية وما عملت في أوربا إبان تلك الفترة التي عاش.. هو فرنسي الأصل ولد بجنيف سنة 1712 أحدث كتابه ضجة حينها خصوصا وأنه راح يشرع منهجا وطريقة جديدة للكتابة, قديمة كفكرة رائجة عند مذاهِب الديانة المسيحية (( الإعتراف )) وقرر أن لا يترك شاردة ولا واردة في حياته إلا وذكرها


فهو عانى ما عاناه صغيرا من يتم وشب وهو يبحث عن صدر يعوضه الحنان فكانت نقاط ضعف كثيرة تكتنف محطات حياته.. كثير من دون مذكراته ولكني أجزم بأنه لم يك بشجاعة روسو, حيث الإعتراف هو حمل ما تحمل تلك الزوايا المعتمة في صدورنا لنلقيه تحت ضوء الشمس تتبصر به الناس.. طريقة جميلة وكتاب قيم.. تحيتي للجميع


أستاذ أحمد البصري..
الاعترافات (جان جاك روسو) THE CONFESSIONS
by Jean Jacques Rousseau

من الكتب التي أثرت الأدب الغربي و التي ترجمت إلى عدة لغات
هذا النوع من الكتب ينقل لنا معاناة أولئك الكتاب و المفكرين من أحوال المجتمع في
تلك العصور التي سيطرت عليها الكنيسة بشكل طاغٍ و سطوة
تجمد كل عقل مفكر و تغتال كل خيال مبحر،
و هذه السطوة أنشأت الأدب البروتستانتي في الغرب..
جميل الكتاب بحق و هو لعشاق الثقافة العميقة و الفلسفة
و قد ذكر فيه مؤلفه الحياة البوهيمية التي عاشها
بسفور من خلال إعترافاته..

مزيداً من الثراء الثقافي..

يا أيها المطريون
..

:rose:
إملاءات المطر

سليم زيدان 28/04/2008 03:22 AM

أستاذ أحمد
الأعضاء الكرام
اسمحوا لي بإضافة الرابط لتحميل كتاب الإعترافات للفيلسوف روسّو لتعم الفائدة على الجميع


شكرا استاذ احمد


شكرا أوركيدة للتقديم


وللجميع شكرا


( إعترافات جان جاك روسّو )
http://www.4shared.com/file/23327372/e0bdcf50/___.html

سودة الكنوي 28/04/2008 08:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم زيدان (المشاركة 16711)
أستاذ أحمد
الأعضاء الكرام
اسمحوا لي بإضافة الرابط لتحميل كتاب الإعترافات للفيلسوف روسّو لتعم الفائدة على الجميع


شكرا استاذ احمد


شكرا أوركيدة للتقديم


وللجميع شكرا


( إعترافات جان جاك روسّو )
http://www.4shared.com/file/23327372/e0bdcf50/___.html


سليم زيدان!!!!

مرحى! مرحى!

مذ أثار الأستاذ أحمد البصري موضوع الكتاب
و أنا أحدث النفس عن طريقة اقتنائه و قراءته من جديد
فقد قرأته منذ فترة باللغة الإنجليزية و استعاره مني أحدهم
و لم يعده إليّ، و حزنتُ عليه كثيراً، إذ أنني حصلت عليه
كهدية من خارج الوطن..

ربما هي فرصة مناسبة للتذكير بمسألة عدم الحرص على
الكتب المستعارة إما بإتلافها و إهمال محتوياتها أو بعدم
إرجاعها إلى المُعير، و في كليهما ضرر كبير..


شكراً لك سليم بحجم الإنجاز الذي أنجزته بتحميلك الكتاب
و الشكر موصول للبصري الذي قدح زناد الذاكرة و أعادنا
إلى ( إعترافات جان جاك روسو)


لقد أثريتم ( دار الكتب المطريّة )


:rose:
إملاءات المطر

ليلى العيسى 28/04/2008 10:12 AM

سليم العفو ،
ريما .. غادة السّمانْ تلك التي تكتب بطريقةٍ بسيطة حدّ الدهشة
قرأت لها ديوانًا وحيدًا هو أعلنت عليك الحبّ
و لازلتُ أنتظر الوقتَ لقراءةِ (القبيلة تستجوب القتيلة)
شُكرًا على الرابطْ و سيتم التحميلْ ،

أحمد البصري .. يبدو أن ما أتيتَ بِهِ دسمًا
أسأل الله وقتًا للتحميلِ و القراءة شُكرًا سليمْ ،

سودة الحبيبة
يقولون (أحمقٌ من يعير كتابهْ و أحمقٌ من يعيدهْ)
لا لومَ إن لم يعدهُ إليكِ .. (البقية في حياتك):D


:rose:

أحمد بدر 28/04/2008 03:36 PM

السلام عليكم..
لا أعرف كيف أبتدئ شكري للأخ الكريم سليم زيدان على ما أثرى به المتصفح من نادرة حقيقية تستوجب إعادة قراءتها بين الفينة والأخرى.. جار التحميل وشكرا لك أخرى أيها الشهم النبيل..

أحمد بدر 28/04/2008 08:44 PM

يتيمة الأدب الإنجليزي
(( جين إير ))
للكاتبة الرقيقة شارلوت برونتي

http://sawdah.alknawi.googlepages.com/jin.jpg

علها أول رواية تفتح عينيّ على رقة الأدب الإنجليزي وكلاسيكية الخيال البريء والذي استمد وحيه من مناغاة الطبيعة والفطرة السليمة للعاطفة التي لا تشوبها الشهوات .
بل هي أول ما قرأت جزما.. عندما قرأتها عشتُ قلبها الرقيق الذي ينبض بالبساطة فاحتلت من نفسي ما احتلته تلك الكاتبة القل نظيرها ...
نبذة عن حياة آل برونتي ((منقول))
في سنة 1847 اهتمت الأوساط الأدبية في إنجلترا بكتاب ظهر لمؤلف مغمور.. مجهول، خرق ما جرى عليه الأدباء من عرف في القصص الغرامية، وقبل أن يكتمل العام الأول طبع مرة ثانية وثالثة، وأدرك الرأي العام في هذه الأثناء أن المؤلف الجريء لم يكن رجلاً على الإطلاق بل آنسة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، وبزغ اسم "شارلوت برونتي" وظل براقاً على مر الزمن.. وعرف الناس أنها إحدى أخوات ثلاث، نشأن في عزلة موحشة وليس لهن من أنيس سوى القلم والورق.. ولم يجدن ما يملأن به فراغ حياتهن منذ الصغر سوى الأدب ومحاولة قرض الشعر وتأليف القصص التي كن ينتزعنها من صميم حياتهن، ومن أحلام اليقظة التي لم يستطع الأب القاسي أن يتسلل إليها ليخنقها كما خنق حياتهن، لقد كانت حياة آل برونتي مأساة بكل ما تحمله هذه الكلمة من أحزان، إذ قدر لهذه الأسرة أن تفقد الأم مبكراً، فتولى الأب تربيتهم وكان من أتباع مذهب "كالفن" المتشدد، فحرم عليهم أكل اللحم لأنه مظهر من مظاهر الترف وكذلك اللعب، ومن ثم طبعت حياة الأطفال الستة بالحزن والكآبة والشعور بالمسؤولية، وكان والدهم يحدثهم دائماً عن الموت والحياة الأخرى، أما الحياة الدنيا فلا شأن لهم بها، بل إنهم كانوا يعيشون في عزلة عن الناس لا يزورون أحداً ولا أحد يزورهم، ولا كانت أبصارهم تقع خلال النوافذ على غير المقبرة الحزينة والمستنقعات الكئيبة، وكان الأب يدعو أولاده كل أسبوع إلى مكتبة لاختبار معلوماتهم عن الموت وجهنم والشيطان وبسبب شظف العيش ونقص التغذية توفيت الأخت الكبرى "ماريا" التي كانت في الثامنة عندما رحلت والدتها وما لبثت أن لحقت بها "اليزابث" التي تليها في ترتيب العمر وبذلك أصبحت شارلوت كبرى أخواتها، وتولت مسؤوليتهم، فكانت ترعاهم وتنظم حياتهم وتقرأ صحيفة الصباح لوالدها وهو يتناول قهوته، وكان المتنفس الوحيد للأطفال الأربعة الباقين القصص الخيالية التي ترويها لهم خادمتهم المخلصة "تابي" وكان لابد لهم لكي يستمروا في الحياة أن يلتمسوا الحب والحياة الاجتماعية في الخيال، وأن يعوضوا جفاف عالمهم بعالم خاص بهم، ومن ثم لم يعرف التاريخ أخوة وتؤمن بالخيال المرهف ما أوتيه أبناء القس برونتي.. البنات الثلاث والولد الوحيد، فقد تعودوا منذ صغرهم على كتابة المذكرات وإطلاق العنان لرغباتهم على الورق، وعندما بلغت شارلوت الرابعة عشرة من عمرها قرر الأب إرسالها إلى مدرسة داخلية لتنال نصيباً من العلم، وهناك بدأت الفتاة الصغيرة تتحرر من خجلها قليلاً وتندمج مع فتيات من سنها فتحكي لهن القصص وتمتعهن بما ترويه من حكايات جميلة لا تنفد، كما أن المدرسة أشفقت عليها لما رأته من هزالها الشديد، فخصصت لها أفضل الوجبات وبدأت الحياة تدب في الجسد الهزيل والوجه الشاحب، وبعد سنوات عملت كمدرسة في نفس المدرسة التي تعلمت فيها، ثم كمربية، ثم ما لبثت أن رحلت إلى بروكسل وهي في السادسة والعشرين لتعيش في مدرسة داخلية يديرها زوجان.. مسيو ومدام هيجير.. لتتعلم كيف تدار المدارس، وما لبثت أن تعلقت بمدير المدرسة "هيجير" ورغم أنه كان أبشع رجل في العالم كما تصفه الكتب التي أرخت لحياة شارلوت إلا أنه كان أول رجل ذكي يعاملها كإنسانة، وكان هذا الحب من طرف واحد وصرحت شارلوت في رسائلها إليه بعد أن عادت إلى لندن بعواطفها قائلة: سيدي، إن الفقراء لا يحتاجون إلى الكثير ليقيم أودهم، ويصون بقاءهم في الحياة، بل إنهم لا يرجون سوى الفتات الذي يتساقط عن مائدة الغني، وأنا الأخرى لا أطمع في غير قسط ضئيل من عطف من أحبهم، إذ أنني لا أدري ما الذي أفعله بالولاء الكامل، الشامل منهم.. فأنا لم آلف التفكير في ذلك، وهذه الرسائل تكشف إلى حد بعيد نفسية تلك العانس الرقيقة فهي لم تكن تطمع في الكثير، كل ما كانت تريده هو أن تحب وأن تشعر أن هناك من يفكر فيها ولو قليلاً وحتى هذه الآمال البسيطة حرمت منها إذ لم يحفل من أحبته بالرد عليها إلا مرة واحدة، ولم يكن أمامها لتنقذ نفسها من الجنون سوى أن تصب كل آلامها في روايتها العظيمة "جين آير" ولم يقدر لها أن تهنأ بهذا النجاح إذ مات شقيقها الوحيد في تلك الفترة ولحقت به "اميلي" التي ألفت "مرتفعات وذرنج" ثم "آن" صغرى الأخوات ومؤلفة "آجنس جراي" وبقيت شارلوت وحيدة تجتر آلامها وأحزانها دون معين، وعندما تقدم لها "قس" لا يتمتع بأية مواهب ويختلف عنها في كل شيء وافقت على الزواج منه، وبعد شهور تطايرت الأنباء بأن الكاتبة الموهوبة تنتظر حادثاً سعيداً، ولم تدم هذه الفرحة طويلاً، إذ أن الموت لم يمهلها لتنعم برؤية طفلها فماتت وهي في التاسعة والثلاثين بمرض السل الذي اختطف من قبل آميلي وهي في الثلاثين وآن وهي في التاسعة والعشرين.
لقد كانت أسرة برونتي أسرة العبقرية وأسرة الفواجع أيضاً!!
إمبراطورية "آل برونتي", قوامها ثلاث شقيقات سطرت كل واحدة منهن رائعة من التحف الروائية "مرتفعات ويذرنغ - جين إير - أغنيس غراي" مؤلفات قفزت بأقلامهن إلى لائحة الآداب العالمية, بعد انطلاقة يشهد عليها درب وعر وظروف مأساوية, لكن الأخوات برونتي بقين فتيات صامدات أمام نوائب الدهر, وهن اللواتي بقين على قيد الحياة من أفراد أسرة استفحل بها داء التدرن الرئوي, الذي فتك بوالدتهن كما أودى بثلاثة أشقاء.. وإذ شاع الهمس بين الجوار بوصف العائلة الموبوءة, عزم السيد برونتي إقصاء بناته عن المدرسة عندما تناما إلى سمعه كيف أصبحن منبوذات, يتجنبهن الزميلات خوفا من العدوى.
لم يسدد الأب صفعة لأيتامه بزواج آخر, ومن آزره في مصابه كانت شقيقة زوجته, فتطوعت برعاية أطفاله ريثما يشتد عودهم, لتبعث الأمل بين أرجاء منزل تصدرت جدرانه صور الأموات, التي سارعت بإزاحتها تستبدلها بصور "شارلوت - إميلي - آن" وشقيقهن باتريك - خلية النحل تشبيه يليق بتعاون أسرة برونتي, وانغلاق الشرانق وصف ينسجم مع بيئتهم الوديعة.
مع انبلاج الفجر تدب الحركة بنشاط الأعمال المنزلية, أما وقت التحصيل الدراسي فيبدأ قبل انتصاف النهار..
تحت إشراف مربيات بديلات يعوضهن عن فرصتهن الضائعة, لينعمن بعدها بمرح الظهيرة في الحقول المجاورة, وحين يهبط المساء تمارس الهوايات بعزف الألحان وقراءة القصص, ورسم اللوحات فيشار إلى مقرهم, بمحمية منعزلة لا يؤمها الزوار.
دمى الأخوات القطنية, وجنود باتريك الخشبية تحولت في مخيلتهم إلى أبطال من التاريخ, يطلقون عليها أسماء العظماء. تتحرك بوحي أقلامهم إلى فصول قصصية تسترعي الدهشة. وإن برعوا جميعا , لكن الأب كان يبالغ في الإطراء على مواهب باتريك, وتزيل الخالة تقطيبة الشقيقات بقولها "تذكرن أنه الصبي الوحيد.. وقد يكون.. وتتدارك زلة لسانها, ليفهمن ما كادت تنطق به, يقابلن الموقف بالدعاء.. رحمتك!.. رباه ليتبارك اسمك.. انتشل لنا باتريك من براثن المرض!".
الحيرة ستراود القارىء, وتطرح الأسئلة نفسها بإلحاح. أتحلق الطيور تحت سقف منخفض?
وتلك العائلة التي حاصرتها الظروف تحجب عنها رحابة الأفق, أليست بيئة محدودة أضيق من أن تنجب عمالقة الأقلام?
لا بد من حدث جذري بدل الأوضاع, ومن وقف وراءه شارلوت مبدعة "جين إير", عندما أطلق لها والدها الجناح للالتحاق بمعهد "راو - هيت" في القسم الداخلي. فيتوارى المنزل خلف غبار الرحيل, بينما عربة الجياد تنهب بها الأرض إلى العاصمة لندن.
وتكتشف الفتاة ما لم يكن في الحسبان بين صفوف طالبات أرستقراطيات, قابلنها بالسخرية, يهزأن من لكنتها الريفية, وملابسها الفضفاضة, ينصحنها بكي شعرها المسترسل, ليميزنها عن عجوز فاتها قطار الموضة..حصدت شارلوت أعلى الدرجات, يتصدر اسمها لائحة الشرف. لتعود بعد نهاية الشوط تحمل في جعبتها ما حمله كريستوفر كولمبوس من مجاهل الأرض.
إلى شاعر البلاط البريطاني أرسلت نماذج من قصائدها فلنقرأ ما بادرها من رد: "أجدى للمرأة أن تقود ثورة, من أن تخوض معترك الشعر النابض في قريحتنا وحدنا نحن الرجال.. حبذا لو تنكب ي يا عزيزتي على حياكة ثوب حريري.. وما أدق أناملك في إبرة التطريز!".
تهالكت شارلوت على أقرب كرسي تناجي نفسها: "لن أهجرك أيها القلم قبل أن تفارقني الروح.. ولتكن أسماء الذكور قناعا نموه به قرطاسنا"... جمعت الأخوات برونتي باكورة إبداعهن في ديوان ثلاثي صدر مذيلا تحت أسماء "بيل - جون - كوير" في غفلة عن والدهن, أما الشقيق باتريك فلم يخف تهكمه: "يا لذاك الشعر المخنث الذي وصمتن به الرجال" وإذ عاجله الموت متأثرا بداء السل, عصف حزن وعم حداد!.
الضائقة المادية شدت الفتيات ليعملن مربيات أطفال بكنف أسر ثرية, وما صادفنه في قصور الأسياد من نظرات الازدراء, وسوء المعاملة أجج أقلامهن. فهاجت الأفكار وماجت الذكريات ينقلن معاناة واقعية في ثالوث روائي خالد.
بزغت عبقرية إميلي في "مرتفعات ويذرنغ", ونبوغ شارلوت في "جين إير", ,أبدت "آن" موهبة لا تقل عن شقيقتيها في رواية "أغنيس غراي".
بصمات الأخوات برونتي كانت تراثا أدبيا قفز إلى لائحة العالمية منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر, ومرتبته لم تهبط حتى يومنا هذا..
الوباء الفتاك لم يستمهل "إميلي وآن" ريثما تحصدان بركة مواسم روايتهما, فأسلمتا الروح, لا يفصل بين منيتهما سوى أشهر معدودة. ويشاء للأب أن يشهد موت أبنائه جميعا , بعد أن وقعت شارلوت تصارع مصيرها المحتوم.
فوق فراش الألم تناهى إلى سمعها قرع على الباب. وعلى عبارة ساعي البريد استعادت صحوتها وهو يخاطب السيد برونتي: "عم صباحا يا سيدي.. بحوزتي رسالة تخص أولادك الذكور "توم - بيل - وكير", بشأن جائزة مالية تقديرا لديوان صدر بأسمائهم قبل سنوات" وينهره الأب بفظاظة لخطأ في العنوان. وتلتقط شارلوت ما تبقى لها من أنفاس - "استمهله يا أبت .. دعني أكلمه لأقول له أن يهرع إلى شاعر البلاط, محملا بوسام الأخوات برونتي.. وتستحضر شارلوت ذكرى شقيقها باتريك, مرددة عبارته "يا لذاك الشعر المخنث حين وصمتن به الرجال!"... وترتعش الكلمات على شفتي السيد برونتي الذي يجهل ما أقدمت عليه بناته ذات يوم.. "رباه.. لتكن مشيئتك"
مبدعة "جين إير" تهذي بعبارات لا مبرر لها.. ترى هل فاضت ملكة العقل قبل تسليم الروح"!




الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

ملاحظة: كلمة فك الضغط tipsclub
رابط غير شغال ~ مشكلتكم

سودة الكنوي 28/04/2008 11:43 PM

يصرُّ البصري على إعادتي إلى صفوف مدرجات الدراسة
و محاضرات الأدب الإنكليزي..
أنصحكم بقراءة الرواية فهي جميلة جداً و أملك النسخة الإنجليزية منها
و هذه فرصة لأقرأها باللغة العربية هنا..

هذا غلاف الرواية الأصلية...

http://sawdah.alknawi.googlepages.co...title_page.jpg

كل التقدير للبصري...
فقد أثريت ( دار الكتب المطرية)

أفيضوا علينا مما في مكتباتكم..

:rose:
إملاءات المطر

سودة الكنوي 04/05/2008 07:44 PM


سودة الكنوي 04/05/2008 08:06 PM



قالوا عن القراءة


-قال ألبيرتو مانغويل:
"إن القراءة مفتاح العالم"

-و قال أيضاً :"
اقرأ كي تحيا"

-قال الطبيب الشهير دكتور سوس:
" كلما قرأت أكثر كلما عرفت أشياء أكثر، كلما تعلمت أكثر، كلما حققت إنجازات أكثر"

-قال جيمس تريليس صاحب كتاب the Read-Aloud-handbook :
" نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً في المدارس،ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة"

-قال الكاتب الفرنسي مونتين :
" أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً"



-قال الرئيس الأمريكي الثالث جيفرسون:
"إن الذين يقرؤون فقط هم الأحرار، ذلك لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة،
وهما من ألدِّ أعداء الحرية"

-قال عباس محمود العقاد:
"لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمرًا في تقدير الحساب،
إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني
ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها
هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً......."



أطلعونا على ثقافتكم يا آل المطر

ليلى العيسى 05/05/2008 07:04 PM

يَا الله يا سودة
اليوم بالذات كنت و شقيقتي نجوب المكتبات
بحثًا عن كتبٍ نجدها هكذا فجأة و نغرمُ بِهَا
تعبتُ بحقّ ككلّ مرةٍ أتعبُ فيها إذا ما وجدتُ كنزًا (كتابًا)
رأيت (طوق الياسمين) لواسيني الأعرجْ و كدت أقفز لولا أن شقيقتي نهرتني
بأن انتهى اليوم و في المرة المقبلة اقتنيهْ!
شقيقتي فرنكفونية بطبيعة الحال لا تستهويها كتاباتُ العربْ ،
:coffee:
لكنني كنتُ مستمعتة فالتقاءُ مستقيمين متوازيينِ جدّا عندَ نقطة واحدةْ - أنّ القراءة
من الأشياء الملهمـة التي تفتح العقلْ و تغذيهِ جيّدًا- أمرٌ في غاية الدهشة و الفرح،
أعتبرها النقطة التي لا أقول فيها اختلفنا .. فكلّ من يبحثُ عن تغذيةٍ لفكره باختلافِ الأذواقْ
يعتبرُ شريكًا و شريكًا ضروريًا ،

أخبريني ماذا تعرفين عن جون شتاينبك؟
لدي رواية لهْ و لم أبدأ بِها للآن .. أظنني تعودتُ على القراءة الالكترونيّة!!

:)
الأقوالُ مدهشة جدّا
سأحتفظُ بها ،

سودة الكنوي 05/05/2008 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! (المشاركة 17202)
يَا الله يا سودة
أخبريني ماذا تعرفين عن جون شتاينبك؟
لدي رواية لهْ و لم أبدأ بِها للآن .. أظنني تعودتُ على القراءة الالكترونيّة!!

جون شتاينبك:
روائي وكاتب قصص قصيرة ، من الكتاب الأمريكيين في القرن العشرين
وهو من مواليد ساليناس، كاليفورنيا تلقى علومه في جامعة ستانفورد.
عمل جون شتاينبك في شبابه سائساً في حظيرة ثم خفيراً ثم جانياً للمحاصيل بأجر زهيد
و يقال أنه عمل صيدلياً أيضاً
و المعلوم أنه كلما تعددت مسالك المرء لدروب الحياة و كلما تشعبت به الطرق
زادت معرفته و صقلت خبراته و تجاربه فقد كان لهذه الأعمال التي زاولها
في بداية حياته واضح الأثر على أسلوبه في كتابة الروايات والقصص
التي أثمرتها سنينه في مجال الكتابة
فمن يقرأ ما كتبه يجد أن معظم أعمال جون تدور حول المزارعين و تمسكهم بأراضيهم و تشبثهم
بها وكفاح المعدمين من أجل تحصيل قوتهم بكرامة رغم شظف العيش،
و قد غلب على شخصياته و أبطال أعماله أن يكونوا ضحايا الوقوع
تحت سطوة القوى الاجتماعية والاقتصادية غير العادلة،
اختير جون شتاينبك لنيل جائزة نوبل للآداب سنة 1962 وميدالية الحرية الرئاسية سنة 1964.
وتعد روايته "عناقيد الغضب" (1939) من أكثر أعماله شهرة وعنها نال جائزة بوليتزر سنة 1940،
و هي كما أذكر تتحدث عن أسرة من أسر أوكلاهوما التي أجبرها الفقر على الهجرة إلى كاليفورنيا
لكسب الرزق و تأمين لقمة العيش
خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات من القرن العشرين
و تعد أشهر أعماله تقريباً و قد حظيت برواج منقطع النظير في الأوساط الأدبية حينئذٍ.
و له عدة روايات و قصص قصيرة:
-الفئران و الرجال
-الأفعى
-اللؤلؤة
-عناقيد الغضب المذكورة أعلاه

أي رواياته اقتنيتِ يا بياض؟؟

قراءة الأدب الغربي لا سيما الفنون النثرية
قمة المتعة و فرصة سانحة لتوسيع الأفق
و تنمية المدارك...


:rose:
إملاءات المطر

ليلى العيسى 05/05/2008 10:12 PM

الاسم الذي جعلني أقتنيهْ دون ان أفهم لمنْ و من الكاتبْ؟
عناقيدُ الغضبْ كتاب بلغتينْ عربية و انجليزية ،
للآن يلتزم الصمتْ في الرفْ : )

أنتظر المزاج الجيد لأمارسَ القراءة
اقتباس:

قراءة الأدب الغربي لا سيما الفنون النثرية
قمة المتعة و فرصة سانحة لتوسيع الأفق
و تنمية المدارك...
معكِ حق ْ لذلك أود أن أدير دفة القراءة للأدب الغربيّ
شُكرًا سودة .. إثراءٌ مميّز كـ عادتكْ ،

لي عودة مؤكدة : )

سودة الكنوي 10/05/2008 12:09 AM



إستراحة


http://sawdah.alknawi.googlepages.com/a238b368a9.jpg

تنمية حب القراءة:
ربما راودت البعض منَّا الرغبة في تنمية حُبه للقراءة، والتهامه للكتب، إلاَّ أننا -ربما- لم نهتدِ بعدُ للطريقة المثلى لتحقيق هذا المطلب، وإليك -عزيزي القارئ-، جملة من النقاط التي قد تكون كفيلة بمساعدتك في أن تصبح قارئاً نهماً، ومنها:

أولاً: وعي أهمية القراءة: فـ"الناسُ أعداءُ ما جهلُوا"، -كما قال الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)-؛ فمن يدرك هذا الأمر ويعي فوائد القراءة وأهميتها في الارتقاء بفكره وسلوكه وحياته ومجتمعه؛ فإنه سيلجأ للكتاب دوماً، وسيأخذه بقوَّة ليضعه بين يديه؛ مقلباً أوراقه. إذ علينا أن نقرأ، وأن نتمسك بالكتاب حتى لا يفاجئنا الطوفان كل يوم.

ثانياً: إزالة النفور من القراءة: عن طريق تخصيص الوقت الملائم لها، إضافة للتدرُّج في ممارستها، عبر اختيارك للكتب الصغيرة الحجم في البدء، باعتبار أن "قليلٌ تدُومُ عليه أرجى من كثيرٍ مملولٍ منهُ"؛ فمن السهل أن تقرأ كُتيب لا يتجاوز عدد صفحاته (50) صفحة.. لكن، من الصعوبة أن تقرأ كتاباً من (500) صفحة في خطواتك الأولى.. أليس كذلك؟

ولتحصيل الرغبة في ممارسة القراءة، يُحبذ أن نصطحب معنا كتاباً ونحن ننتظر في المستشفى -مثلاً-، أو في الأماكن التي نضطرُّ فيها للانتظار -عادةً-، وسنرى أنفسَنا مندفعين في قراءته.

ثالثاً: القراءة الموجَّهة: لتحقيق طموحات الإنسان وتطلعُّاته؛ فمن يرغب في كسب الأصدقاء مثلاً؛ فإنه سيعمد لقراءة كتب في مبادئ العلاقات الإنسانية والاجتماعية، ومن يرغب في تطوير تجارته فسيعمد للقراءة فيما يخصُّه من أمور، ومن يرغب في تربية أولاده فسيعمد لقراءة كتب في التربية، ومن ترغب في كسب زوجها ستقرأ عن فن التعامل مع الأزواج...الخ.

رابعاً: انتقاء الكتب المناسبة: ويتم هذا الأمر بزيارة دورية للمكتبات التجارية، ومعارض الكتب، ففيها سيجد القارئ ما يشبع احتياجاته، ويتناغم مع ميوله، ويمكنك أخذ النصيحة بما يناسبك من كتب ممن تثق بهم.

خامساً: وضع الكتب وعرضها بشكلٍ لافت للنظر في البيت، ولتكن في متناول الأيدي دوماً.


سادساً: محاورة العلماء والمثقَّفين:فمجالستهم قد تجعلك قارئاً نهماً، أو ليس من جالس العلماء أصبح عالماً!



سابعاً: حرر صحيفة منزلية: لتكتب فيها مع باقي أفراد الأسرة.

ثامناً: تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس: حتى تلزمها وتألفها فـ"أفضل الأعمال ما أكرهت نفسَك عليه"، وعليك بالتنويع في قراءتك، ويفضل أن تنتقل من موضوع لآخر، فمثلاً، إذا كنت تقرأ كتاباً عميقاً من الحجم الكبير، فبإمكانك تركه جانباً للحظات لتقرأ قصيدة من ديوان، أو قصة من كتاب، لتسلي نفسك قليلاً وحتى لا تشعر بالملل من القراءة، جاء في الأثر: "إنَّ هذه القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدانُ؛ فابتغوا لها طرائف الحِكم".

تاسعاً: التقليل من جلسات السمر الطويلة مع الأصدقاء، والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب:
بل يمكن الاستفادة من هذه المجالس في القراءة بصورة جماعية مع الأصدقاء والمعارف والزملاء، فكما يمكن المذاكرة مع زملاء المدرسة والصف بالنسبة للكتب والمقررات الدراسية كذلك يمكن تشكيل حلقات للقراءة الجماعية في مجالات المعرفة والثقافة العامة بنفس الطريقة والكيفية. ولو اعتاد طلاب الثانوية -مثلاً- على هذا النمط من القراءة لأصبحت لديهم عادة في أيام الجامعة "ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه" كما يقول المثل. والخير عادة كما يقول علماء التربية والأخلاق.

أخيراً: استحضر هذه المقولة:

نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك الأحباب

لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصواب




:coco:مقتبس للفائدة

سودة الكنوي 10/05/2008 07:59 PM

من واحة الإيمان



اسم الكتاب: أسعد امرأة في العالم
المؤلف: د. عائض القرني
تصنيفه: كتاب إسلامي
كتاب شيق ممتع مفيد يخص المرأة المسلمة الحريصة على التحلي بصفات
الشموخ و الإباء و الكرامة،، نصائح و مواعظ قصص و عبر
أمثلة تاريخية و أبيات شعرية..
في قالب أدبي جميل،
و أسلوب طرح شيق..
فلا تني في قراءته أختي المسلمة







:rose:
إملاءات المطر


الساعة الآن 08:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها