إيه... هــــذي حرمــــه... الله يكرمكـ..!
إيه... هــــذي حرمــــه... الله يكرمكـ..! ذات مساء بديع تجاذبنا أطراف الحديث .. و كما هي عادتنا ذهبنا بالحوار يمينا و شمالا..حتى حدثتني صديقتي بهذا :الشيخ بن عثيمين عليه رحمة الله يلقي درسه في الحرم المكي .. في الختام كانت ثمة أسئلة.. ألقى الطالب السؤال الأول .. الثاني.. و إذ بسؤال من امرأة تستفي فقال الطالب :ياشيخ امرأة (أكرمكم الله!!!!!! ) تقول : ..... قطع الشيخ السؤال قائلا : تقول للمرأة أكرمكم الله ؟! من ولدتك؟! بل حتى من ولدت الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! ثم قام الشيخ بمنعه من إلقاء الأسئلة !!!!إليكم هذه الحادثة :صديقتي (غير الصديقة الأولى ههه ) تروي لي عن زميلتها عن أبيها ، طبيب الطوارئ (بالعامية):جا رجال ف قسم الطوارئ و يسأل عن الدكتور المناوب ، عاد دلوه الناس ع الدكتور جا وكلمه .. فقام الدكتور بدون مقدمات و ضرب الرجال كف ع وجهه!! تدرون ليش ؟! أنا زيكم تفاجأت في البداية .. الرجال قال للدكتور:يادكتور الحرمه ( الله يكرمك) تعبانه وعندها صداع أو شي زي كذا !! الدكتور انفعل وصار اللي صار..!(وهنا لا أؤيد موقف الدكتور... ). في السوق.. في المشفى.. في سواهما ، لعل بعضنا سمع أحدهم ينادي أهله ( على حد تعبير المجتمع الدارج ) ب : هييه ، إنت ، وغيرها وهنا أطرح سؤالا ساخرا :هذه ال هييه أليس لها اسم أو كنية؟! سؤال أكثر سخرية:لم يخجل البعض من المرأة و يرونها كأحد الأمور التي لابد أن ننزه فيها سمع الشخص المتحدث إليه بذكر لفظة (أكرمك الله ) وكأنها أحد الأمور التي ينبغي أن ننزه الأسماااع عن ذكرها ، كذلك لم نتجاهل اسمها و نلجأ للألفاظ السابقة؟ لم البعض يرى في ذكر اسم المرأة عيبا و عورة لا ينبغي التفوه بها هل هذا من الإسلام في شيء ؟!أم أن سطوة سلطان العيب تسري ؟! باب الحوار مفتوح على مصراعيه... |
أكتفي بالقولِ يا وحيّ و لنا في رسولنا المُصطفَى أسوةً حسنـة إذ سُئِل عن أحبّ النّاسِ إليهِ فقالَ عائِشَـة فهل قالَ - أكرمكمْ اللهْ - .. لم يأتِ الإسلامْ إلّا و جعلَ للمرأةِ منزلتهَا التي تسمو أمامَ هذهِ الوقائعِ الماثلةِ أمامنا! و التي لا تجعلُ صاحبهَا إلا في الدّركِ الأسفلْ! للهِ أنتِ و أطروحاتكِ النّابعةِ من واقعٍ شَظفْ |
::
المرأة قطرة ندى طاهرة معتقة برحيق سماوي لنا شرف الإنتماء الكلي لها وهل تحلو الدنيا دون غنج الإناث :) عا/بث |
كتب أحدهم هذه الأبيات التي لا يستسيغها قارئ فقال : إنِّي كرهْتُ نساءَ الأرْضِ كلهمُ حتىخَشِيْتُ عَلَى أُمّي كَرَاهِيَتِي إنَّ الحَياةَإذا دامت على امْـرأَةٍ فلاأُرِيدُ حَيَاتِي اليَوْمَ عـنْ ثِقَـةِ كلُّ المَشَاعِرِ باسْمِ الحُبِّ زَائِفَـةٌ الحُبُّ أقْبَحُ إحْسَـاسٍ وعَاطِفـةِ صِنْفُ النِساءِ رَخِيصٌ لااعْتِبَارَ لَهُ ولاأُقِيمُ لهُ وزْنـاً بخَرْدَلَةِ لو كانَ ملْكَ يدي أفْنَيْتُهمْ أَبَـداً ومن رؤوسِهِمُ شَيَّدت صَوْمَعَتي فأثارني بهذا القول فرددتُ عليه وقلتُ : إنّ النساءَ ورود الكونِ فائحةً إذا تضايقتُ إحداهُنّ مُسعِدتي الكون دونَ نساء الأرضِ في نكدٍ وفي عناءٍ وفي بؤسٍ وفي عنتِ منهنّ زوجي وأختي لا أعيشُ إذا نسيتُهنّ وأغلاهنّ والدتي الحبّ أجملُ إحساسٍ نعيشُ بهِ إذا فقدناهُ أنذرنا بجائحةِ فاستغفرِ اللهَ من قولٍ أتيتَ بهِ أنكرتٌهُ وكذا حسّي وذائقتي |
اقتباس:
مرحبا بالبنفسج : بلى لنا في الرحمة المهداة عليه الصلاة و السلام أسوة حسنة ... فأين من يعي ؟! أين من يعقل ؟! و هم يدعون له اتباعا !!! (فيا مكثري الدعوى اخفضوا أصوااااتكم ! ما كل رافع صوته بمؤذن !!!) ألا ليتهم يعلموووون! شكرا لندى العبور . |
اقتباس:
مرحبا بك أيها العا/بث: و اللاصقون في وحل تنحية قطرة الندى لفظا .... هل لنظرتك سيرتقون؟! شكرا يبلغك |
|
اقتباس:
مرحبا بك أيها الشاعر : لك الشكر مثنى وثلاث في الأولى: لعبورك الألق وفي الثانية : لنكهة الشعر التي أضفتها ماحيا بها جو الرتابة أما الثالثة: لردك المفحم الذي كان ماء على نار قال الرسول عليه الصلاة و السلام (((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)))، (رواه احمد)، وقال: (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)))، (رواه بن ماجة)، |
اقتباس:
شكرا ياوحى لهذه الفتوحات الفكرية التي بلا شك تثرى مجتمع المطر فكريا . أنت تطرحين أشكالا أزليا يبدو أنه لا خلاص منه على الرغم من هذا التطور الذي وصلناه إلا أننا بصدد هذا الموضوع نعيش مجتمعا جاهليا بسبب أفكار مثل هذه الأفكار. لقد استشرت هذه الفكرة في دواخلنا فمنذ وأد البنات إلى يومنا هذا والأنثى لا تزال قاصرة عن أثبات نديتها للرجل في الحياة.. الأسرة تغالي في بعض الأحيان في إذلال البنت بدء من إهمالها وصولا إلى تفضيل إخوتها الذكور عليها بل ومنحهم حق التأديب لها والطفل يكبر ياوحى وفى داخله هذه النزعة العدوانية للأنثى وتدور الاسطوانة . رغم أننا بين الفينة والأخرى نستمتع بالأنثى كنوع لكننا في دواخلنا نرى أنها القاصر التي لا تمتلك عقلا كاملا. حتى في الشهادة أمام المحاكم (( إما شاهدا ذكرا ..وإن كانت أنثى فشاهدتين)).. المشكلة ياوحى أن الأنثى هي نفسها من وضع نفسها داخل هذه الإطار فهي تتلذذ بلعب دور الضحية والمسلوبة الإرادة دون أن تفكر أن تتحرر من الشرنقة الأزلية ذات الوصل التاريخي. كان لزاما عليها أن لا ترضى بدور الجارية وان ترسخ مفهوم الندية كان لزاما عليها أيضا أن تفك آسرها بنفسها من براثن الرجل الشرقي الذي لا يرضى بأنصاف الحلول .. هذه رسالة من خلالك اردد من خلالها بيت شعري يقول ثوري أحبك أن تثوري . على نبذ التكايا.. والحكايا .. والبخور لا ترهبي أحدا ... فإن الشمس مقبرة النسور وحى شكرا لهكذا طرح ..شكرا لهكذا تميز كونى بود ودمت بخير |
اقتباس:
مرحبا بك أيتها الكاتبة: أنت ترين أنه أقرب إلى الجاهلية وأنا أرى أنه الجاهلية عينها بصورة أخرى ، جاهلية جديدة أقرب ما تكون إلى وأد الكياااان المعنوي و هذا برأيي أراه أعظم من وأد الجسد !!! الجاهلية القديمة كان داعيها الجهل كما قال أحدهم و جاهلية عصرنا داعيها العلم و هذا أقبح !!!! فأولئك يعذرون و أولاء ما عذرهم ! نظرتهم الدونية تطيف بي ذكرى لنظرة اليهود و احتقارهم للمرأة وإن كان يهود أشد ... و تظل وصية النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام (رفقا بالقوارير ) تسري . شكرا لإثرائك ... |
الساعة الآن 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها