عَبَثًا ... أُغَنِّيْ ،
لَسْتُ أُجِيْدُ , رَقْصًا إلَّا رَقْصَة الكَيْ بُورْدْ و لستُ أُجِيْدُ الغِنَاءْ إلَّا أحْرفِيْ الـ تترّنّم بِهَا فـ تُطْرِبُنِيْ ،! عينيكَ .... تَجْعَلُنِيْ أحبلْ .... ، بـ القصيدة ،! |
كَأنِّيْ أُرَتِبُ .. الوجدَ كـ أُغْنِيَةٍ عَلَى أوْتَارِ قِيثَارِيْ بَقَايَا إصْبَعٍ وَ .. وَتْرٍ مَقْطُوع الشَّوق ،! كأنِّيْ بِعينيكَ (القَصِيْدَةِ) يَرْقُصُ بَياضهَا كـ غيمةٍ ليستْ تُمْطِرُ إلَّا لِيْ ، وَ .. كَثِيرًا أرقصُ تحتَ شُعاعهما ، فـ ترعدْ ، كأنِّيْ بعينيكْ (السّماءْ) تَطُوفُ بِيْ بـ زُرْقَةٍ فأكونَ فِيْهمَا شمسٌ ..، فـ تفتضحُ بِيْ ، وَ .. كأنَّكَ تَرْقُصُ .. فِيْ دَاخِلِيْ بِلا غِنَاءٍ و لا لَحنٍ فـ عَبثًا ... عَبَثًا .......... أُغَنِّيْ ، 24/12/2007 |
آنَ لَهُ أَنْ يُرْفَعْ، كَغَوْغَائِيَّة ِ مَشَاعِر تَأتِيْنِي غَيْرَ آبِهٍ بِمَاضيَّ الـ عَقِيمِ الـ حَظِّ ، مِنْ فَرْطِ الحَوْجِ نَعْبُرُ جِسْرَ الهَوَى مُعلِّقًا عِنْدَ نَوَاصِيهِ تَمَائِمَ الإِمَاطَةِ عَنِ الحَسَدْ، تَأتِيْنِي غَارِقًا فِي ثَوبِكَ الفَضْفَاضِ شَوْقًا تُهَنْدِمنِي بِلُقْيَا كَأنْ نَسْتَشْعِرَ طَعمَ القُبلَةِ الأُولَى، لَوْ لَمْ تَكُ فِيَّ لأَسْكَنتُكَ بِدَعوى الحِمَايَة، |
[صِرْتِ تأتينَ خلفَ النّهاراتِ، خلفَ الليالي تستفزين أفكاري فأطلِقُ خلفكِ جُندَ خياليْ] * وَ كأنِّيْ بِـ طيفكِ يلحقُ بِيْ، أستنزفُ منهُ ذِكْرَى قريبة .. تُجِيْدُ .. الارتماءَ على خلايايْ .. فـ تجعلني أرسمكْ و بـ إصبعيْ أدوِّنُ اسمكَ فِيْ السّماءْ، لا شكّ أنكَ خُلِقْتَ لـ تكونَ سماويًا، * فاضِلْ الجَابِرْ / ديوان [متّسعٌ للرحيل] |
ليتني أتبخّر الآنْ أولِجُ السماءْ .. تحتضنني أصيرُ غيمًا و أُمْطِرْ ،! (كيف نتنفّسْ؟) |
الساعة الآن 04:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها