|
{رسالةَ واردة :
إليكِ : كلامكِ الذي يسقطُ من السَّماءِ شُهباً على قلبي .. خيانَة ! الرسائلُ الواردةَ التي لن تحملُ اسمكِ بعد اليومَ المكالماتُ المفقودةَ التي لنْ تبحثُ عنْ صوتكِ اشياؤكِ.. ذكرياتُكِ القريبة وَ البعيدة الأمكنةُ الشاهدةَ على آثار روحكِ المَّارةَ عبرَ قلبي لتهتدي إلى روحي وتستقرْ ! رائُحة عطرك .. هداياكِ محاولاتُ النُسيانِ الفاشلةَ العباراتُ المنسوجةُ منْ قـلبكِ والتي تُراهنين بحياتك على صدقها .. تبعثينَ لي رسالةٌ تُخبريني فيها: أنَّكِ لنْ تعودي .. وأنَّه يتوجَّبُ عليَّ أنْ أكونَ قويةَ بما يكفي لأنْ احتمل فراقك .. فقط ! فراقكِ .. الذي تُقررينه أنتِ وتُملينه علي ليكونَ ركنٌ سابع ؛ الآنْ عبثاً كُّلّما حاولتُ الصعودُ للسَّماءِ مرةً أخرى لأُلملمني.. أتساقطْ ... واردد يآرب هبني لمنْ تستحقُني ! كوني بخير .. وحِدادٌ جميلْ على اشياءنِا التي سَتَهرمُ في ذاكرتي دونَ أنْ ترحل ؛ وعزاءٌ راقٍ لأرواحِنا التي تتلو الفقدَ أُغنيةَ جميلةَ.. تلآشت أُمنياتُنا ياصَديقة .. وهرُمَتِ الذآكرةَ ولازلنا على قيدِ الحياةَ } |
النّسيانُ يا مريمْ .. هو لُغةٌ لا يُتقنها الأوفياءْ ستهرمُ الأشياءُ في الذّاكرة و لن تبرحها .. قط،! ليكون ركنًا سابعًا و البقيّة همزات أراهنُ أن الكيبورد فعل فعلته بها دُمتِ يا منبعَ الجمالْ |
القديرة/ليلى العيسى ..
منْ أينَ لي بنسيانٍ لايُبْقي أثراً واحداً لذكرى موجِعةَ..! منْ يُحِدِثُ في ذاكرتي ثُقباً بغيةَ أن تتبخر أشيائهم من الذآكرةِ ولاتعود أبدآ ..! الوفاءَ ياليلى يُصبِح في بعض اللحظات أداة مُزعجة للقلبِ المُرهق؛ كوني بخير وممتنة لمجيئك ..} |
ما أبشعَ أن يتسلل الفِراقُ في قلوبِ الأحبَّةِ .. و أبشعُ منه أن يكونَ بإرادةِ أحدهم ! سحقًا للشعاراتِ ، سُحقًا لصداقةٍ تموت ..! مريم .. كنتِ و الوفاءَ صِنّوان / إيمَان |
مريم، الأوفياء لا يجدون للنسيان سبيلا .. و هكذا و جدتك في هذا الحضور .. جميلة أنتِ ولغتك .. تحاياي |
لا ع ــذر مقنع للرحيل سوى .. الموت هو فقط الذي نتقبله منهم .. رغما عنا .. وأي شيء سواه لا يكن سوى لوفائنا .. خيانة ! دامت ظلال قلبكِ وارفة يا ... جميلة لكِ الورد دمتِ بحب |
ربما
تلاشى كل شئ ذو قيمة في نظرك وربما عانيتي من الفقد الكثير وربما يظل الجرح غائر في الصميم لكن تظل هناك أيجابيات تعلمنا درساً في الصداقة ^_^ يوماًَ ما ستهبك السماء لمن يستحق روحك الطاهرة شروق جنائن ياسمين لقلبك |
تَتجَرّدُ حُرُوفِي أمَامَكِ خَجَلاً ولكنّنِي سأخْتَصِرُ كُلّ شَيْء وأقُول أنّكِ وربّي رَائعَة شُكْرًا يَا نَقيّة لكِ ودّي |
تلآشت أُمنياتُنا ياصَديقة .. وهرُمَتِ الذآكرةَ ولازلنا على قيدِ الحياةَ } تشيخُ الأمنياتُ ولا تموتُ يا صديقةْ . . كنتِ مختلفة هنا يا مريم ، ولا داعي أن أكرّر أنكِ جميلة دائماً :Heart: مريمْ ، لقلبكِ الوفااااء ، وكلّ الفرح ( L ) :rose: |
| الساعة الآن 06:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها