( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِينِي = فِي إِبَاءٍ سَوفَ نَمْضِي صَامِدِينَا
نَجْتَبِي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً= نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نِصُولٍ= لَمْ تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
يَا ( إِلَهَ الْعَالَمَينَ) الْيوَمَ نَدْعُو= مِثلَ ( بَدرٍ ) كُلَّ حِينٍ سَاجِدِينَا
رَحْمَةً تَغدُو لَنَا جُنْداً نَصِيراً= تُسْحقُ الْأَنْكَاسَ سَحْقَ الْهَالِكِينَا
كَي يَعُودَ الْمَجدُ يَزْهُو مُسْتنِيراً= مِثْلَمَا كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إِبَاءٍ= يَفْتحُ ( الْمَوْلَى ) لَنَا فَتْحَاً مُبِينَا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي (المشاركة 20280) لا تهمليني.. إنـني.. حــــرُّّّ لي لفتــةٌ ينأى بهـا الصّـقـرُ لا تهملـــيني ..إن في لغتـــي نــاراً .. يهــدّ كيانها الصّــبرُ لا تهملي قلبي.. فلن تجــــدي قـلبا حـنونـا.. فيضُهُ الطـّهـرُ لو تقرئين على جوانبه سطـــراً لكحّــــل جــــفنك العطـرُ أو تسرحين ضحىً ..بمهجتــــه سيظــلك الإلهـــامُ , والقــطرُ حفـّـت به الأشواق دالــــية فــتمايلت أغـصانها الخضـــرُ وتساقــطت في ثغــره لغــة ٌ مـن جنتيها .. الشعرُ , والفـكـرُ كتبت عليه الشمس .. أغــــنيـةً وأنـــا على ألحـانها الــــبدرُ وتراقصت في الأفـــق أشــرعةٌ خـفـّاقةٌ .. ألوانـــها الــسّـحْرُ ***** أرأيت لو أغفــلتِ ثانــيـــة ً ذكـري.. لمـات على فمي الذكرُ كـفر ٌ !! يقول الناس ..لا.. أبداً.. من قــــال أن مشاعري كفرُ ؟! سكرانُ !! أدري .. إنّـما قســماً ما نــالني كأسٌ , ولا سكـــرُ بــل شُــرِّ بتْ روحي ملاحتها إن لـم تكن خــمراً ..فما الخمر؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 20339) لقد أخذني هذان البيتان إلى بيتي الشاعر طيب الذكر أبو الطيب د.محمد بن علي الكعبي العَمْري حيث ينشدنا في مطلع نونية عصماء قف أيها الليل عاف النوم أجفاني=كيف المنامُ و هذا الصوت يلقاني سكرتُ و الخمر لا أدني إليهِ فمي=لكنني أحتسي خمراً بآذاني و لي بيتُ شعرٍ في نفس المضمار، مضمار السكر اللفظي دون الدنو من الخمر -و العياذ بالله- و هو مطلع رائيةٍ وسمت بــ بعد الغياب و قد جاءت على لسانِ محبٍّ مناجٍ.. أقول: يا من سقتني من سلافِ لحاظها=فسكرتُ، دون مساسيَ الخمرا يا من زها صبحي برؤيةِ طيفها=فسقى حدائقَ مقلتي قطرا يا عذبةً مثل الطفولةِ أطفئي=جمرَ الصدودِ و خاصمي الهجرا طيري بعيدا للسحاب و هاجري=خلف النجومِ و جاوري البدرا مهما ابتعدتِ فإنّ طيفكِ في دمي=سكن الحشا و استوطن الفكرا شكراً لأبي أسامة الحربي و شكراً لأبي الطيب العَمْري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي (المشاركة 20365) * سَلامٌ عليكُم و رحمة الله ... / ° ها قد أتيتُ وَ إنَّني أرى النِّزالَ احتَدمْ .. فخُذ هذهِ من أسامة يا أبا أسامة :D ( طبعاً أسامة الأوَّل ليسَ أسامة الثاني ، فلا تخلِطوا بينهما ) .. / { ارفق بنا ... يا أحمَــدُ .. } رِفقاً بِنا يا شَاعِرَ البَحْرِ=فَالكُلُّ يَهْوَى شِعرَكَ المُثْرِي طَوَّقتَ بِالإعجابِ أقْلاماً=تَهْتَمُّ للآدابِ وَ الشِّعْرِ أكْرمتَهُمْ بِالأحْرُفِ النَّشْوَى=أكْوابُها مَلْئَى مِنَ السِّحْرِ تَنْسابُ وَ الأبْياتُ يَكْسُوها=عِطْرُ الهَوَى قدْ فاحَ فِي السَّطْرِ زِدْ رَتْلَنا أَمْطارَ إِبْداعٍ=حَتَّى يَفيضَ الرَّتْلُ بِالقَطْرِ * الأحدْ ، 08/06/2008 :rose:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العمري (المشاركة 20340) فكرة رائعة راقية مثلك يا سودة .. متابعة .. وليتني افقه في الشعر شيئاً لأدلو به هنا .. ولكن سأتابع وبشغف .. بانتظار المزيد . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد الساعي (المشاركة 20378) الشاعرة الجليلة القدير// سودة الكنوي اسمحي لي أن أشارك بهذه التظاهرة الشعرية مع الإستمراية إن شاءالله سلمت يداكِ ودام هدفك النبيل أََنتَ لِي حُلْمُ الْهَوَى يَا حَبِيبِِي = إنَّني أَحْيَا بِشَوقٍ لِهِيبِ فِيكَ عِزٌ مِنْ شِموخٍ رَهِيب ٍ = فِيكَ سِحْرٌ مِنْ جَمَالٍ مَهِيبِ حَجْمُ حُبِّي مِنْ فَضَاءٍ رَحِيبٍ = لَوْنُ عِشْقِي ، مِنْ شُمُوعِ الْمَغِيبِ شَمْسُ عُمْرِي أَشْرِقِي لَا تَغِيبِي = قَدْ مَضَى لَيْلُ الْجَفَا كَالْغَرِيبِ مراد سعد شرف الدين الساعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي (المشاركة 20375) / .. سَــلامٌ عليكمْ .. و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..× نأملُ فيكمُ الخيرَ و الصلاحَ يا شبابَ الإســلامْ .. فكونوا كذلــكْ ../ [ يا لَهفَ نَفسِــي .. } أيُّ خَطبٍ أصمَى نُفُوسَ الشَّبابِ ؟ كيْ يَضِيعُوا فِي طريقِ الهَلاَكِ دربُهُمْ أضحَى مُوحِشاً ذا ظَلامٍ لمْ تُلأْلأْ فيهِ نُجومُ الفَكَاكِ قلَّدُوا الغَرْبِيِّينَ في كلِّ شيءٍ بلْ وَ حتَّى في سَكْنِهِمْ وَ الحَرَاكِ ! كيفَ باعُوا ما أُرِثُوا من فَخَارٍ ؟ و اسْتَحَبُّوا السُّفْلى مَكانَ السِّمَاكِ ؟! حِينَها ... هلْ نرضَى بِأَنْ يستمرُّوا فِي مَآسٍ ، ضُمِّنَتْ فِي الشِّبَاكِ ؟ لا وَ رَبِّي لا نرتضِي أن يكُونُوا إِمَّعاتٍ تسعَى إلى الإِنْتِهَاكِ بلْ نُرَوِّي أرواحَهُمْ منْ معينٍ ذِي صَفَاءٍ منْ مِثْلِ طُهْرِ المَلاَكِ كيْ يُعِيدُوا أمْجادَ تارِيخِ جيلٍ سادَ أرْضَ الدَّيَّانِ بِالإِمْتِلاَكِ * و نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..× الأحــدْ ، 25/11/2007 - و عُدِّلتْ بعدَ ذلكْ ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد (المشاركة 20439) حيث قيعان الجمال اغمس رأس الذائقه واغتسل بهذه الروعه بمتعةٍ جليله متابعه وبشغف يا أرباب اللغه وصنوان الجمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد الساعي (المشاركة 20464) ( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِينِي = فِي إِبَاءٍ سَوفَ نَمْضِي صَامِدِينَا نَجْتَبِي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً= نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نِصُولٍ= لَمْ تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا يَا ( إِلَهَ الْعَالَمَينَ) الْيوَمَ نَدْعُو= مِثلَ ( بَدرٍ ) كُلَّ حِينٍ سَاجِدِينَا رَحْمَةً تَغدُو لَنَا جُنْداً نَصِيراً= تُسْحقُ الْأَنْكَاسَ سَحْقَ الْهَالِكِينَا كَي يَعُودَ الْمَجدُ يَزْهُو مُسْتنِيراً= مِثْلَمَا كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إِبَاءٍ= يَفْتحُ ( الْمَوْلَى ) لَنَا فَتْحَاً مُبِينَا شعر : مراد الساعي