الوجه الحقيقي لشخصياتنا الإعتياديّة
 

وجه آخر لشخصياتنا الإعتيادية لانبصره أو ربما لانظهره للآخرين إلا في مواقف معينة كالأوقات التي نساند بها أحبتنا في لحظاتهم العصيبة وأوقات الفرح المختلفة وأوقات المكاشفة حينما نصرح باعترافاتنا التي اختزلناها كقواقع صماء وبكماء في أرواحنا لتكتسح كطوفان كل الصمت الذي سبقها الأمر الذي يثير دهشة مستمعينا في كثير من الأحيان.
إذا فنحن في حياتنا اليومية نخفي الكثير من حقيقتنا أو نخفي الكثير من جوانب شخصيتنا الحقيقية التي يتفاجأ بها الآخرون في أوقات معينة وطالما كنا قادرين على اظهار بشكل كامل فنحن في هذه الحالة نتصف بالكثير من الشجاعة والقدرة على المصارحة والمكاشفة والإعلان عن رغباتنا فضلاً عن مواقفنا التي تتسم بالإقدام والنبل والشهامة مع معارفنا ؟!
وفي اطار ذلك أتساءل دائماً عن عدد الكتاب والأدباء والشعراء الذين يخاطبون بأقلامهم المجتمع بمثالية يستميلون بها القراء والمتابعين وعما إذا كانت كتاباتهم بالفعل مرآة تعكس حقيقة أفعالهم وافكارهم ومن صميم شخصياتهم الحقيقية أم أنها مجرد تعبئة لصفحاتهم الفارغة لاستمالة أكبر عدد من الجمهور المتعطش لمثل افكارهم ؟

flwr1 flwr1 flwr1

كلام جميل وأؤيدك الرأي ..

وعادة يا أخي الفاضل .. لحظات الغضب والإنفعال .. تُسقط الكثير من الأقنعة وللأسف .
فيتكشف لنا الكثير ويتكشف لهم أيضآ ..

وفي النهاية .. كلنا بشر وليس بملائكة ..
وخلف الأسماء المستعارة .. شخصيات أخرى متناقضة . .. أو ربما تعالج النقص .. بــ شخصيات مثالية


شكرآ لك راق لي ما قرأت :)

وأعذرني على مداخلتي العشوائية .



خلود بنت البنفسج ..