[ .. لَــقَــدْ رَحَـــلْ .. ]
< .. سَــلامٌ عليكــمْ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. > * إخواني ، أخواتي .. حيَّاكم الله .. / || .. مَشَاعرٌ و أحاسيسٌ تتملَّكُني ، كلما ذكرتكَ و تذكرتكَ .. يا شِتاءْ .. || { لَـقَـدْ رَحَــلْ .. }
حلَّ بِالأجواءِ ضيفٌ أَتَى=مُعلِناً بَدْءَ الجَدَا وَ الصَّقِيعْ كَسَفَتْ شَمْسُ ضِيَاءِ الوَرَى=خَجَلاً مِنْهُ كَفِعْلِ المُطِيعْ زَائِرٌ هَشَّ لهُ بَعْضُهُمْ=دُونَ لُقْياَ في الفَضَاءِ الوَسِيعْ بِالهُوَيْنَى سَارَ في مِرْطِهِ=مُلْقِياً سِرْبالَ ثَلْجٍ نَصِيعْ فَاكْتَسَتْ مِنْهُ بِقَاعُ الغَضَا=وَ البَرَارِي فَالثَّرَى وَ الوَشِيعْ مُبْدِياً خَيْرَاتِهِ ، باكِياً=مَطَراً أَرْوَى رِحابَ الصَّلِيعْ بَرَدٌ مِنْهُ كَقَطْرِ النَّدَى=يَتَهَاوَى جَمَداً فِي الهَجِيعْ قَرُّهُ مِسْقاةُ حِسٍّ نَمَا=فِي شَرَايِينٍ تَضُخُّ النَّجِيعْ وَ الضَّبَابُ الكُثْرُ لَفَّ الدُنَّى=مُهْدِياً لِلْحَقْلِ تَاجَ النَّبِيعْ نَاثِراً – فِي الفَجْرِ – بَرْداً شَذِيْـ=ياً ، سَرَى قَبْلَ خُرُوجِ القَطِيعْ بَيْدَ أنَّ البَعْضَ لمْ يَحْتَفِي=بِلِقاءِ المُحْتَفَى كَالجَمِيعْ فَالسُّنُونُو غابَ عنْ وَكْرِهِ=مِثْلَمَا اللَّقْلَقُ سَنَّ الصَّنِيعْ وَ أَنَا لَسْتُ بِسَالٍ يَرَى=عَنْكَ صَدًّا مِثْلَ فِعْلِ الرَّدِيعْ يَا مَلِيكَ الأَشْهُرِ المُجْتَبَى=خُذْ سَلاَمِي بِالوَفَاءِ الرَّفِيعْ وَ تَقَبَّلْ مِنْ مُحِبٍّ هَوَى=جَوَّكَ البَارِدَ : سِحْراً بَدِيعْ عِطْرَ وُدٍّ خَالِصٍ يَسْتَقِي=مِنْكَ شِعْراً قَدْ رَبَا كَالرَّضِيعْ كَمْ أُحِبُّ الطَّقْسَ يُحْيِي الحَيَا=يُرْجِعُ الرُّوحَ لِفَصْلِ الرَّبِيعْ * و نظمهُ ، أسامة بن محمَّد بن ساعو / السَّـطَـفِـي .. الإثنيــنْ ، 24 / 03 / 2008 |
اقتباس:
يبقى الشتاء بكافة تفاصيله. له مذاق خاص.! شكراً كبيرة يا أسـامه:) |
مديدٌ منغم..
يرقص على ألحان الشتاء الراحل.. السنونوات و اللقالق تعود ألى أوكارها و كأن فصل الشتاء إجازة للكون أجمع تنعم فيها المخلوقات بالخلود للراحة في نهاراته الكئيبة و لياليه الطوال... السطفي يبدو أن شتاء الجزائ فاتن مغرٍ لأن نصوصك تظهر عشقك للشتاء! و الجليد! رحل الشتاء لنستقبل نيسان المشرق الأخضر فصل ربيع دافيء زاهي يدثرنا و يكسو مساحاتنا المتجمدة... كن حليفاً للبهاء! |
أسامه السطفي
رااائع انت اخي عشنا معك اجواء الشتاء ونحن عاى موعد مع الصيف الحار اسعدني تواجدي هنا دمت بخير |
قرأتها ذات مكان
و الآن أُكرر المُتعة ذاتها بالقراءة لك أيُها الرُقي تقدير يليقُ بك وتحية لبلد المليون شهيد |
ألا يقالُ [مطرةُ نيسانَ تحيّ الإنسانْ] بلدِيْ .. لازالتْ تمطرْ ... باردةٌ حدّ الدِفءْ! و كأنّها لا تريدُ رحيلَ الشّتاءْ / موسم البُكاءْ ! يَا اللهْ يا أسامــة حقٌّ لِـ الشّتاءِ أن يفخرَ بِهذا القصيد بوركتْ و بورك مدادك ؛ |
http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif http://altofa7a.googlepages.com/blume2.gif http://altofa7a.googlepages.com/blume1.gif أسامة كفتنة الجليد وبياض البَرد وشقشقة ضحكات الاطفال من ديجورالوجع كنت انت هنا لله در الجمال http://altofa7a.googlepages.com/666855.gif |
اقتباس:
و مذاقهُ الخاصُ هو الذي يستهويني .. / و لكـِ شكراً أكبرُ من شكراً خاصَّتكـِ :D تقبلي مني أختي الكريمة / خلودْ ، خالصَ تحيتي و تقديري .. |
اقتباس:
وحقٌ للـ إملاءت أن تفخر بـ شاعرٍ كـ أسامه. وحقٌ للجزائر أن تفخر بكم. وقد أنجبت رائعين كأنتم. شكرًا لكم أيها الإملائيون. |
بورك الحرف يا اسامه
تميز وجمال لقد ذكرتني بالجزائر الحبيبه تقبل فائق احترامي وتقديري |
الساعة الآن 05:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها