" عاثرٌ على عتبة حلم ! "
http://sub5.rofof.com/img3/03lmhod28.jpg عاثرٌ مثلَ حلمهِ في السباتِ * ضاقَ ذرعًا بخيبةِ الأمنياتِ ملَّ يا رحلةَ الهوى فأناختْ * بين أضلاعهِ حكايا الشتاتِ مدَّ للنورِ في مراياه قلبًا * سرمديَ الشجا بلونِ الحياةِ يمّمَ القبلةَ التي يمَّمتهُ * وتمطّى شبابهُ في ثباتِ عابرُ الكونِ ، ليس يقصدُ إلا * فلقةَ الحلمِ سادرَ الخفقاتِ ليس يدري عنِ الوجومِ هِرقلًا * عُنْجُهِيًّا ، ولا عنِ الخائناتِ ليس يدري عنِ النجومِ اللواتي * غافلنَّ العروجَ بالنائباتِ ليس يدري عنِ الهمومِ تشظَّتْ * في زوايا أنفاسهِ المنهكاتِ ليس يدري ، وليسَ يُدرى إذا ما * عادَ يومًا من رحلةِ الأحجياتِ أسلمَ الروحَ ظامئًا للسواقي * ظنَّ حبًّا على فراتِ الشفاةِ أودعَ القلبَ في لحاظِ التجنّي * يا ضريحَ العيونِ والقسماتِ سجَّ في الزفرةِ التي حرَّقته * غابَ في التيهِ دونَ أيِّ الْتِفاتِ أوثقَ النفسَ في سواري مناها * فتمادتْ قوافلُ العاصفاتِ وتنادتْ عليهِ منْ كلِّ فجٍّ * باعثاتُ الأسى معَ المرجفاتِ أينهُ الصبحُ ؟ قد تولّى شتاتًا * أيُّ غوثٍ مِنَ الصباحِ الشاتي ؟ نالَ منهُ الرحيلُ تلوَ رحيلٍ * وهوَ في قَشَّةٍ مِنَ العابراتِ وتهاوى على يدِ الريحِ وهنًا * فاستباحتهُ مقلةُ العثراتِ طائرَ الصمتِ هل تراهُ سيفضي * في توابيتِ وقدةِ الكُرُباتِ ؟ طائرَ الفوتِ هلْ لهُ من سبيلٍ * في نواحيهِ لاقترافِ النجاةِ ناسكُ الوجدِ في المحاريبِ شاختْ * مثلُ أشجانِهِ على الوجناتِ أدركَ الليلَ والشحوبَ فأرخى * شهقةَ الفجرِ في دموعِ الصلاةِ طائرَ الموتِ هل تُرى سوفَ يحيا ؟ * قدْ تلظّى بقيّةً مِنْ رُفاتِ أرسلَ النظرةَ الأخيرةَ صمتًا * وتهاوى مكفّنًا بالمواتِ " عاثرٌ على عتبة حلم ! " |
ترانيم تطرب النفس
شاعر يا بن عادل.. |
ويبحر الإحساس ليناجي خفقة دفينة
وكم من عاثر على عتبة حلم . . أخي الصغير عبدالله ممتنة لهكذا شعر . اختك مريم |
ملَّ يا رحلةَ الهوى فأناختْ * بين أضلاعهِ حكايا الشتاتِ
مدَّ للنورِ في مراياه قلبًا * سرمديَ الشجا بلونِ الحياةِ شاعر الإحساس عبد الله القصيدة تستحق الوقوف امتلأ النص صوراً ذات طابع مميز كن هكذا .. لنغني كلماتك .. |
اقتباس:
أسعد الله قلبكِ وشكر لكِ الحضور السلسبيل ، والثناء الجميل ! كوني بخير / بالقرب يا كريمة . |
اقتباس:
العاثرون على عتبات أحلامهم كثر ، وما أوجع العثرة على عتبة الحلم لكن العِبرة الخالدة بمعاودة الحياة / الأحلام بثّ الغريزة الفطرية في القلب السوي الذي عف كنه الوجود وحقيقته . أسأل الله لكِ سعادةً ونعيمًا ، ورضا وحياة كريمة أيتها الكريمة . وكوني بخير . |
اقتباس:
عبدالله ، أيها الحاضر العابر الكريم شكر الله لك هذه الإطلالة التي تشبه إطلالة الصباح على غديرٍ أثير في يوم ماطر . كن بخير ، أسعد الله قلبك . |
الساعة الآن 01:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها