دَمعةٌ سَابِعةٌ على عَتَبةِ الجُرح !
. دَمعةٌ سَابِعةٌ على عَتَبةِ الجُرح ! سَأَعُدْ ..! لا أعلمُ .. كم هو عُمرُ هَذهِ الدَمعة التي هطَلتْ على عتبةِ الجُرْحِ ذاتِهِ .. الأولى ؛ الثَّانيةُ ؛ أَم السَّابعةَ ؟ لا شَيء يتغيرُ في مِيزانِهَا ! كلُ الدمعاتِ يقترفن إثمَ الجريانِ ، و ينزوينَ في ردهَاتِ الرُوحِ بحثاً عن مَكمن ! أتُراها هي الأُخرى تبحثُ عن الأمانِ ، كمَا كانت روحي تبحثُ عَنه ؟! أيُّ الدمعاتِ كُنتِ ؟! فَاصِلة ٌ مكسورةٌ ؟! زاويةٌ متخمةٌ بالآسى ! بالهَجْر ! بابتسَامةٍ محمومةٍ !! رؤيةٌ مُعتمةٌ ! شهقةٌ مكبوتةٌ ٌ ! و نشيجٌ يتّقطعُ ! تباً ..! للمدائنِ الّتي تُحاولُ أن تُزهرَ ، و هي ترى الجدبَ في غِيابِهِ .. تباً ..! للسْوسناتِ ، كيفَ تتجرأُ أَن تنثرَ أريجها ، و البُؤسُ في مرماهِ مُلقى .. حتى النوافذَ بَاتت تشتكي الوَسْن ..! لا شيء! دمعة ٌ سَابعة ٌ ..! اهبطي يا سَيدةَ الدَمعِ من هودجكِ الذَّهبي .. اهبطي إلى الأرضِ .. إلى القاع يا سيدتي ! اهبطي إلى حيث الأنفاسُ ( المُؤكسدة ) !! إلى حيث تموتين ! اهبطي بسلامٍ ، فالأرضُ رحبة .. و الهمُ يرتجي الرِّي ..! اهبطي .. فأنتِ و اللّيل و بقايا الأحلام ، أصدقاءُ الغفوةِ على شُرفاتِ الوهن .. فلتهبطي بسلامٍ و صمت .. دَمعةٌ سَابعة ..! و ليلةٌ تبكي على أوتارِ الشَّفق ، تُرتِلُ أحاديثَ الشُجونِ على امتدادٍ من الهزيع . هل لليلِ في حماكِ هجعةٌ مأهولةٌ ؟! / إيـمَـان |
........دمعة سابعة وعساها ا الأخيرة و الآخرة ..!
هي سابعة..! و لا عجب أن يختال حرفها ..! |
.
الله يا إيمان ، واسعة / عميقة ! ليس ذنبنا أن نسقي الزهور في غيابهم .. ولكنها لا تنمو ! زمان عن مصافحتك للجدائل يا إيمان .. لا تغيبي أخرى فأنا أحتاج حرفك جداً :blush: :flower2: همسة : - ممكن التتويج على جيد الجدائل ؟ :cool_shades: . :rose: |
اقتباس:
وحـي .. على عتبةِ السابعةِ كُنتِ ضياءً مختلف .. جُل التقديرِ / إيمَان |
{.. السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ يا ابنةَ عبدِ الله ، / آهٍ لو تَعلمِينَ ماذا فعلت خاطرتكِ بِذائِقتِي يا إيمان ، لقد تَرَكَتْها تشْخبُ فَرحاً وَ تَصهلُ في برارِي الحُبور دُونَما ملل ، كانَ للوعةِ فقدِ الحَبيبِ انعِكاسٌ إبداعِيٌّ سامِق ، وَ هذا لا يتأتَّى إلاَّ لأمثالكِ يا أخيَتِي ، / تقبَلِي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الإحتِرام ، ..} |
رفقاً بنا يا إيمان .. ! : (
|
وتتوغل في أعماقنا حروفها... إيمان ربي يحفظك يا الغلا و :flower2: |
اقتباس:
أهلًا بأنيقةِ المِداد .. ذكرى .. ربَّما هو قَدرُ الأزهارِ أن تموتَ على أعتابِ جراحِنا نزفًا . ................................. همستُكِ أسعدتني فلكِ flwr1 لن أغيب .. لكن ضياءَ أحرفكم يسرقني من نفسي .. / إيمَان |
كلُ الدمعاتِ يقترفن إثمَ الجريانِ ، و ينزوينَ في ردهَاتِ الرُوحِ بحثاً عن مَكمن ! نعم ياإيمان ليس هناك سوى أثم الجريان لـ تقترفهُ كل الدمعات مهما أختلفت بصدق ، نص عميق أشعر إنه تغلغل فى مسام روحى فأحدث بها ثقوباً وشجوناً خاصة .... لامس فىِ أشياء أعيشها الآن ، الله يا إيمان سلمتِ من كل سوء وسلم بوحك ِ الشفيف يا سيدة الحرف والقلم والحضور مودتى وأحترامى |
اقتباس:
الرائعة إيمان يعجز اللسان عن التعبير امام هذا الكم المدهش والفيض الرائع من التعابير الموجزة التى تنتهك القلب انتهاكا صريحا.. بورك قلمك ياسيدتى بورك فكرك دمت للمطر لك ودى |
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها