زَائِرُ الْليّل..!!
(وكَان ذَاك المَساءُ مُخّتلِفاً ,مُبّهَماً بِحَجْمِ السَماء) اعتَرتْنِي دَهشَاتُ العَالمِ أجمَع عِنّدَما سَاقتكَ إليّ الرِّيَاح وَكُنتَ باِلقُربِ ، على مَدِ النَظرِ دُونَما سَابِق خَيّبة . تَلبَسنِي الحُبُور , اخْتَصرتُ التَوق وبِحَنينِ الانتِظَارِ تَسرّبلت , , , عَبثتْ بِيّ هَبُوبُ الشِتَاء \الشَتاتِ إلا قَلِيلاً مِنْ فُؤادِيّ وَالوقْتُ .. آهٍ مِنْ الوقتِ وقْتِيّ يَا (شَاعِر العِطْرِ الوَفيّ ) ضَائِعٌ , ليس لِضيَاعِه بَدَلْ !! , , , يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ، ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء .. ذاكَ لأنّني أُجِيدُ تَقمّصَ شَخصِياتٍ شَتى ,لنْ تُحصِي لها عَدداً . تَجهَلُنِي, مِلءَ مَعرِفَتيّ بِكْ . وكُنتُ في رِفقةِ الانتظَار . ، ، ، رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!! سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك.. مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي . رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك !!! |
wooow تسجِيل حُضور .. لكِ وَ لِزائركِ يا ريما باقَاتٌ منَ اللّيلَكْ .. ، سَ أعُود ، يلزمُني قراءةٌ أشهَى . |
ريومة..
ما أسعدنا بـــ " أبناء القلم" خاطرة مفعمة بالشوق بعد طول غياب عن الركض في مساحات الورق و طول بعدٍ عن غسل الصفحات بحبر متلألأ كجيوش النور و جحافل السنا.. كثيراً ما تزورنا تلك الطيوف التي نقيم لمرورها الكريم احتفالات استقبال و مآدب فرح عامرة بكل ما لذ و طاب من لهفة اللقاء و لوعة الانتظار و لواعج الشوق و ابتسامات العتاب... رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!! سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك.. مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي . رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك !!! ريما.. ذكرني هذا الجزء من خاطرتك بأبيات لي من قصيدة موسومة بـ(لقاء الأربعاء) أقول: أفقٌ كظلمةِ غرفتي و كقهوتي عند المساءْ و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ يقتاتُ أوهام اللقاءْ أو حلم طفلٍ بائسٍ رضع المرارة و الشقاءْ اسرح بفكرك في الذي قد كان، ارجع للوراءْ ما زالَ عطرك عابقاً ورؤاك تدنو في دهاءْ و المقعد الخالي هفا كم كانَ يسألكَ البقاءْ جميلة أنت ياريما حدَّ بَعثِ الذكريات.. |
ولكِ يا أطيب (المياسم) أكاليلُ ياسمينٍ بيضاء كأنتِ أتمنى أن تفتح شهيتك لقراءة النص سريعاً;) فهو ينتظر أن يعبق بالعطر |
وماأسعدني بكِ أوركيدة المطر ماأسعد أبناء القلم بكِ :) يكسوني الحبور حين تضيئين المتصفح وتنثرين رشات عطر تعبق بالمكان : * أفقٌ كظلمةِ غرفتي و كقهوتي عند المساءْ و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ يقتاتُ أوهام اللقاءْ أو حلم طفلٍ بائسٍ رضع المرارة و الشقاءْ اسرح بفكرك في الذي قد كان، ارجع للوراءْ ما زالَ عطرك عابقاً ورؤاك تدنو في دهاءْ و المقعد الخالي هفا كم كانَ يسألكَ البقاءْ * كلماتكِ سودة رائعة كأنتِ يفرح القلب وجودك كوني و قصَائدك أبداً . يزهُو المتصفح بظلال الاوركيد و ينظرْ ظللي بخير الدنيا |
زائرمحظوظ نال شرف هذه الحروف المشبعة بعطر وفائه ونشوة شوقك
كرري تجربة الكتابة عنه شاقني هذا الحرف نائفة الحرف يا ريما |
ونال أبناء القلم شرف مروركِ (الأمل) إذا تكررت زيارات الخيبة ربما ستولد الكلمات رغماً \ عنيّ أوضاع نتبناها لم تكن لنا يوماً وكلمات تذهب أدراج الرياح ..وإن يكن..!! فعلينا أن لا نبالي :) وجودكِ ذو معنى لكِ كل الود |
ريما متعب
خاطره راائعه اسمتعت بها كثيرا فشكرا دمتِ بخير |
لم وصمتيها بالخيبة ما أدراك ربما مزارات الفرح مغيبة
|
يسعدني مروركَ فواز.. والشكر لك على قراءتي!! كن بِخير وتواجد دائماً |
الساعة الآن 07:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها